أخيراً بان كي مون يعترف

سال مداد حبرنا ونحن نصرخ بأن الغرب لايسعى بجديه لإيجاد حل لقضية دارفور وأن العملية الهجين هدفها ليس نشر الأمن في دارفور ولكنه كان دعائياً في المقام الأول فبعد كل ذلك التشدد من الحكومات الغربيه في هذا الأمر هاهو الغرب يرفع يده عندما حان الوقت لتقديم الدعم اللازم للعملية الهجين حسب ماأفاد بان كي مون الذي قال أنه إلتقى الرئيس الأمريكي في أنابوليس ولم يجد منه أي إلتزام لدعم العملية الهجين كما بعث الرجل بعدة رسائل لمجلس الأمن أظهر فيها أسفه لعدم إيفاء الدول الأعضاء في تقديم المساعدات اللازمه للهجين وخصوصاً فيما يتعلق بالمروحيات التي تعتبر أساس مهمة الحفاظ على الأمن بدارفور .

ياأهل دارفور ، هذا الغرب البائس لايعمل لأجل سواد عيونكم ولاتهمه مشكلتكم ولايحسون بآلامكم إطلاقاً ، إذا كانوا يريدون حلاً لأجبروا الحركات على إيقاف نزيف الدم والتوصل لحل مرضي عن طريق التفاوض مع الحكومه . لو كانوا يريدون أمناً لدارفور لدعموا العملية الهجين التي ومن خلال قراءة متأنيه للوضع الحالي سيكون مصيرها الفشل الذريع .

الحكومه السودانيه أوفت بكافة إلتزاماتها تجاه الإتفاق الذي تم بشأن القوات الهجين والذي ينص على أن أساس القوه المشتركه هو قوات ذات صبغة أفريقيه وليست قوات دوليه ووافقت الدول الأفريقيه على إرسال عدد أكبر من القوه المطلوبه ولكن يبدو أن بعض مواقع القوى في الغرب تريد أن تؤكد ليس للسودان فحسب وبوقاحه شديده بأن هدفها ليس إيجاد حل لدارفور ولكن لديها أجندات أخرى وبدون شك هذه الأجندات ليس من ضمنها مصلحة هذا الوطن وأهله إطلاقاً .

يادكتور
شتارتك فاقت حد الوصف
أراهن أنك بحاجه ماسه لمقابلة طبيب أمراض نفسيه

ألوان 8-12

Quote: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن نشر أكبر قوة حفظ سلام في دارفور بحلول مطلع العام المقبل ، يواجه مخاطر حقيقية بسبب عدم التزام المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم بكافة أشكاله. وصرح بان للصحافيين بأنه يجب أن تكون هناك قوة فعالة وقوية والا فلن يكون هناك أمن بالاقليم. مضيفاً أنه لتحقيق ذلك نحتاج الى قدرات على الارض وتحديداً المروحيات والتي لم نحصل عليها بعد ، معتبراً أن هذه الأسباب تجعل المهمة كلها في خطر.

تحية الأخ محمد فرح. اعتقد أن القوات المختلطة التي كانت تمثل للحكومة السودانية خطوة وسط وتنازل بعد موقفها الرافض للتدخل حسب القرار سيئ الذكر في العام الماضي. اعتقد أن عرقلة تنفيذها بالاساس يدعونا بالتساؤل عن مدى جدية المجتمع الدولي لحل المشكلة.