وكان مشروعا تربويا اصيلا.... او قل جمعية القران الكريم.

السيدات و الساده القراء:
لم يكن حلما ولا رغبه ركضنا خلفها... ولكنها جاءت هكذا دونما طلب او حتى قرار.
وكنا حينها اطفالا فى سن الدراسه (تلاميذ ابتدائى) عندما كان اهلنا يؤيدون ويصفقون لاؤلئك الذين يتحلقون داخل المساجد ويقيمون الليل ويتبادلون الزيارات وينقضون اللعب فى الطرقات لساعات متاخره... الخ.
وكطبع اى طفل يريد ان يكسب قبول والديه كنا نتنافس فى تلك البرامج والحفظ.
وتشكلت حينها مجموعات لا استطيع باى شكل من الاشكال وباى حال من الاحوال الان وبعد مرور كل تلك السنوات وتباين وجهات النظر والمتغيرات على مستوى القناعات والاهداف والافكار والوسائل... لا استطيع ان اقول عنهم الا انهم كانوا وبالفم المليان اهل صدق وخلق ودين.
كانوا شباب بقوه جيل قادر على ان يغير فى مسيرة تاريخ باكمله.
وكنا حينها مجموعات على راس كل مجموعه (امير) دوره دور المنصح والدليل والمرشد.... اشهد لهم بانهم وعلى مستوى تلك المجموعات كانوا مثلا للنبل والاخلاق الكريمه .
وكانت فتره من العمر ما ذالت تدغدغ دواخلنا ، تعلمنا فيها معانى وقيم وثوابت ما ذالت حتى الان تحفظنا وتحفظ الاخرين منا، فتره بلغ فيه ادبنا مستوى من الرفعه والنضوج نعيش به حتى الان.
وكانت تلك هى جمعية القران الكريم ولم نكن يومها نعرف شى عن تنظيم او حكومه لاننا كنا تلاميذ فى (سادسه) ولكننا كنا نعرف مجموعه من الشباب سمينا انفسنا اخوان واستمتعنا بذلك الاحساس الاخوى الصادق وتقربنا الى الله ذلفى.وما ذالت بعض تلك العلاقات مستمره حتى الان وماذالوا عندما تحدثهم عن الحكم والدوله يبتسمون لك فى لطف ينبى عن رغبتهم الاكيده فى الخروج من ذاك الاطار...

نواصل.

فى تلك الفتره عشنا علاقات اجتماعيه حلوه، واستمرت تلك العلاقات بقناعه راسخه ، وفجأه بدانا نكبر...
وبدات الصفوف تتباين وتدخلت افكار بدات تحول الفكره من عباده الى سياسه، واتسخت حينها المساحه البيضاء ... ونفر منا بات يفهم ويستوعب ويقارن...
ورويدا رويدا اعترانا الفتور ... وكبرنا... وكبرنا...
ومع تشكل الوعى وتطور الفهم ادركنا ان الاتجاه يمضى معاكسا لرغبة الوالدين ... سبب الدخول اليهم.
وهكذا يظل الخوف والحب واشياء اخرى واشياء لا تذكر داخل الاسر السودانيه .. تظل تقودك ربما للهلاك.
وتعلمنا.
الا تقبل الله اؤلئك الصادقين من ذاك الذمن الجميل وارجع الينا سوداننا واهلنا ولم شملنا.
تعالوا نقول (امين)

اذا هى دعوه للتداخل والكتابه عن ذلك المنهج العظيم بعيدا عن الممارسه السياسيه وذلك بغرض الفصل بين نبذ النظام وانصاف المنهج .
ولنفتح مساحه للمتداخلين حول رايهم فى منهج الحركه الاسلاميه.
دعوه لحوار فكرى ونقاش جيد.
تحياتى.

المذيع اللامع
والشاعر والاديب
سميح جمال
لك التحية والتقدير
وشكرا ليك كثير على فتح هذا الملف الجميل ولكن
قليل منا من يهتم بهذا الامر في عصرنا الحالى
وللاسف الجميع يسيس المواضيع حتى ولو لم يكن لها دخل بالسياسة
وسيقول قائلهم انك كوز لانك فتح هذا الملف رغم انى اعرفك جيدا
لست سياسيا ولا تنمى لحزب بعينه
واعانكم الله ووفقكم وسدد خطاكم

استاذى القدير واخى سيف
ولو لن يداخلنى غيرك لاكتفيت
ولا انسى ابدا انك اول من اخذ بيدى وانا طالب بالجامعه الى اولى دروب العمل الصحفى فشكرا لك ولمهنيتك العاليه وادبك الجم .
نظل نفتح الملفات بقناعاتنا (والذى يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم).
كل الاحترام.

الاخ الحبيب / سميح جمال
لك التحية وانت تكتب في سودانيز اونلاين
ولك التحية وانت تكتب عن تجربة عشتها حقيقة وواقعا
ولك التحية وانت تجاهد وتناضل في هذا المنبر
واصل سرد الجميل عن تلك التجربة الرائعة
في هذا الزمن العجيب والغريب
وصدقنى مهما قال قائلهم فلن تمر على السودان واهله افضل من هذه الحكومة
وخليك على الخط وواصل في الحكى ونحن نتابع معك

السيدات والساده:
فى كتابتى لكم حول انصاف منهج الحركه الاسلاميه ... ذلك لان المنهج احتوانى ولم يغلق على احد او عقيدة احد ، وكان شباب الدعوه لا يابهون بشى سوى ذلك الكنز الثمين المدخر ليوم اتى لا محاله.
ووجدنا فى ضاحيه من جنوبنا الحبيب شخص كبير فى السن وكان المغرب قد دخل علينا.... وجدناه يرفع يديه الى السماء ويدعو ويبكى ويرتجف وهو يقول (الهم انصر المجاهدين الهم انصر الاسلام)
ترى ما الذى يهم هذا ان كان الحاكم البشير ام برشم!!!
هى دعوه لحوار فكرى عن المنهج.... منهج الحركه الاسلاميه.

فوق

أخي العزيز سميح !!!

معزتي ,,,

لله دركم وأنت صغار السن كبار العقول ,, بالفعل يا أخي العزيز الدين الإسلامي دين تكاتف وتعاون ومحبة

ولكن هناك من يقوم بتحريف الكثير من المعتقدات الدينية وتحويلها إلى ما يناسب هواه ومزاجه وهناك

ومن يستغله لصالحه وكل هذه السلوكيات تعطي غير المسلم انطباعا سيئا عن الإسلام هذا الدين الحنيف

الذي يدعو إلى التسامح والعفو عند المقدرة ...

شكرا استاذه عواطف على المداخله والربت على الكتف (احساس فاضل منك)
......
ولست صغيرا شدييييد 76وكده.
يعنى الكبر خشه.

والدعوات الصادقه بان نلقى الله ونحن نحمل ما يؤهلنا لروية وجهه الكريم..... جمعا.

لى قدام