عمر محمد الطيب: قررت أن أقول كلّ شيء.. حول الفلاشا وأشياء أخرى..!

ابتداءً من الغد
عمر محمد الطيب: قررت أن أقول كلّ شيء.. حول الفلاشا وأشياء أخرى..!
الثامنة والنصف صباحاً استقبلت مكالمة بانتهاء العملية بمطار العزازة
قرر الفريق عمر محمد الطيب، النائب الأول للرئيس الأسبق جعفر نميري، ورئيس جهاز أمن الدولة، أن ينشر حلقات مثيرة حول محطات مهمة إبّان فترة عمله...
ومن أبرز ما جاء في إفادات عمر محمد الطيب المكتوبة بخط يده، والتي سلّمها نائب رئيس التحرير، الأستاذ عادل سيد أحمد.. ما يلي:
* ما كنت أريد نشر هذا الغسيل الوسخ، ولكن..!.
* عثمان السيّد فضل السيد هو الذي خطط، ونفّذ، وتابع عمليتي «موسى وسبأ»، لترحيل اليهود الفلاشا..!.
* الفاتح عروة كان أحد المنفذين في العملية.. وعملية «سبأ» كانت تّدار من منزل عثمان السيّد..!.
* الثامنة والنصف صباحاً.. استقبلت مكالمة بانتهاء العملية بمطار العزازة... والأمريكان كانوا يتابعون من أحد المنازل.. هُنا..!.
* عثمان السيّد... كان يتحرك بإيعاز من صديقه الأمريكي مستر «ملتون»..!.
* قلت للفاتح عروة: لماذا هذا الاجتماع مع حسن الترابي... وأنت ضابط كبير بجهاز الأمن..؟!.
* سنكشف كل الشخصيات المزدوجة التي تعاملت مع جهاز أمن الدولة..!.
«الوطن» تبدأ في نشر الحلقات ابتداءً من يوم غدٍ الخميس.

رجوع

الاخ مهدي

شكرا

ازديك شكرا لو تكرمت بانزال الحلقات او الرابط

انا مهتم بالموضوع ده لاننا ظللنا نقول ان دولتنا
تعاملت مع اسرائيل ودعمتها
وكان الكيزان موجودون في القصر مع نميري
وابنهم الفاتح عروة شارك في عملية موسى .

لو صح ما يقوله فهذه أخطر شهادة في تاريخ السودان الحديث لا أقصد ما يتعلق بالفلاشا ولكن ما يتعلق بمن تعاملوا مع جهاز أمن نميري الذي عجزت حتى الأحزاب الديمقراطية من أن تكشف المتعاملين معه رغم مطالبة الشعب بذلك. اللهم أحفظ حياة عمر محمد الكيب حتى نقرأ شهادته كاملة ويا ترى ما هي الدوافع؟

Quote: لو صح ما يقوله فهذه أخطر شهادة في تاريخ السودان الحديث لا أقصد ما يتعلق بالفلاشا ولكن ما يتعلق بمن تعاملوا مع جهاز أمن نميري الذي عجزت حتى الأحزاب الديمقراطية من أن تكشف المتعاملين معه رغم مطالبة الشعب بذلك. اللهم أحفظ حياة عمر محمد الكيب حتى نقرأ شهادته كاملة ويا ترى ما هي الدوافع؟

أخي / عثمان .... فعلاً ده ح يكون كلام خطير للغاية ....
وأتوقع أن يتم إسكاته ... أو ... أي طريقة لعدم خروج هذه المعلومات ...


-

لن يرضى عنة كثير ان يقول ما يقول وسيتم اسكاتة

اذا قال كل الحق

سيتم اسكاتة

اذا قال بعضة لا ضير وصعب يقول كل الحق فلا تتفءلو كثيرا

لو كان قال إعترافات كان شكلها بكون أحسن شوية... شهادات دي بتفترض الحيدة والنزاهة وإنتفاء الغرض. (شهادة مجروحة كما يقول أهل القانون).
عمر محمد الطيب أسقطناه (نحن الشعب السوداني) في إنتفاضة مارس/أبريل 1985، ولقي محاكمة عادلة ونزيهة، لم يوفرها نظامه في كل أعوامه الستة عشر. والعجيب أنه رغم ذلك حاقد حقد شديد... كأحد ملوك طوائف الأندلس الذي قالت له أمه: تبكي كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال.
أنها محاولة للإنتقام وفش الغبائن
والـتأثير علي ما كتبه التاريخ
لكن هيهات

عثمان السيد هو سفير الإنقاذ في أيامها الأولى في إثيوبيا. أشرف هو و الفاتح عروة على دعم المعارضة الإثيوبية و حركات التحرير الإريترية وشاركوا بصورة فعلية حتى سقوط نظام منقستو. حينها رشحت معلومات عن ترحيل أعداد أخرى من اليهود و عن كبح عثمان السيد لجماح القوات المعارضة و منعها من مهاجمة المطار لحين التأكد من إقلاع طائرة تحمل بعض هؤلاء اليهود. لو تمكن عمر محمد الطيب من قول كل شيئ ـ و أشك في ذلك ـ فإنه سيفتح الباب أمام الكثير من التحليلات عن صلة نظام الإنقاذ و تنظيم الترابي بالاستخبارات الأمريكية و ربما بدولة الكيان الصهيوني. و أهم أسئلة تنتظر الإجابة هي: هل هي صدفة أن يتم إطلاق سراح المدانين في عملية الفلاشا في هذا العهد؟ و هل هي صدفة أن يتم اختيارهم لقيادة العمل الدبلوماسي بمنطقة القرن الأفريقي ثم بالولايات المتحدة نفسها؟ و هل من الممكن أن يتم كل ذلك بغير رضا و ربما إشراف السي آي إي؟