اكتشاف علمي جديد لعالمين سودانيين: اكتشاف مادة بالفول تقي من تشنجات الصرع

اكتشاف علمي جديد لعالمين سودانيين: اكتشاف مادة بالفول تقي من تشنجات الصرع


12-05-2007, 12:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1196853976&rn=0


Post: #1
Title: اكتشاف علمي جديد لعالمين سودانيين: اكتشاف مادة بالفول تقي من تشنجات الصرع
Author: سامى عبد الوهاب مكى
Date: 12-05-2007, 12:26 PM

اكتشاف علمي جديد لعالمين سودانيين: اكتشاف مادة بالفول تقي من تشنجات الصرع
صحيفة الشرق الأوسط الجمعة 9 نوفمبر 2007
27-10-1428 هـ سونا - ايهاب وهبة مكي:
في اكتشاف علمي وفقا لدراسة حديثة توصل إليها العالمان السودانيان البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح ، أستاذ طب أعصاب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود والبروفسور على أحمد مصطفى ، أستاذ علم الأدوية بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية( سابقا) ، توصلا خلالها إلى اكتشاف مادة بالفول تقي من تشنجات الصرع.
يذكر ان نتائج الدراسة نشرت في الموقع الإلكتروني لمجلة طب الأعصاب العالمية «الصرع والسلوك»، ورئاسة تحريرها بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة.

الدراسة بدأت بملاحظة البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح ، أستاذ طب أعصاب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود ، أن نسبة الإصابة بالصرع في السودان تقل كثيراً عن مثيلاتها، حيث أثبتت دراسات سابقة أنها تتراوح بين 9ر0 إلى واحد من كل 1000 طفل في المراحل الدراسية ما قبل الجامعة مقارنة بنسبة 6ر2 من كل ألف في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية وما يقارب تلك النسبة بأمريكا الشمالية ، أما في الدول الأفريقية المجاورة للسودان جنوب الصحراء فإنها تصل إلى ثلاثة أضعاف النسبة الموجودة بأوروبا وأمريكا وبما أن الفول يمثل الوجبة الرئيسية للإفطار بمدارس السودان وبيوته ـ كما أنه يدخل أيضاً في وجبة العشاء ـ جاءت فكرة تقصي إن كان يحتوى على مادة تقي من حدوث الصرع. وقد تمت هذه التجارب بالاشتراك مع البروفسور على أحمد مصطفى ، أستاذ علم الأدوية بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية. وقد حقنت مجموعة من فئران التجارب بمادتين تؤديان إلى التشنجات الصرعية ثم الوفاة ، هما الاستريكنين والبيكروتكسين بعض هذه الفئران كان قد أعطى قبل نصف ساعة ـ عن طريق الفم ـ عصيراً مركزاً من الفول بعد غليه وسحنه بنفس الطريقة التي يؤكل بها ، كما حقنت مجموعة أخرى بدواء الفاليم ( وهو دواء رئيسي للتشنج ). ووجد أن الصرع المؤدي للوفاة قد قل بنسبة الثلثين (66% ) في الفئران التي أعطيت الفول قبل حقنها بمادة الاستريكنين ، مما يدل على أن الفول يؤدي مفعوله عن طرق مستقبلة القلايسين بالجهاز العصبي ، وهي التي تتفاعل معها عدة أدوية منها الفاليم ولإثبات ذلك تم حقن مجموعة من الفئران التي أعطيت الفول بدواء الفاليم قبل حقنها بمادة الاستريكنين وفي هذه المجموعة فإن نسبة الوقاية من الصرع المؤدي للوفاة كانت كاملة (100%) بعد ذلك تم تحليل نقطة من عصير مسحوق الفول المركز وفصله كيميائياً ومعه نقاط من أدوية الفينوباربتون والفاليم ومادة القلايسين وقد وجد أن نقطة الفول تزامنت في سرعتها مع نقطة القلايسين.
وقد تم الاتفاق مع البروفسور / استيفن تشاكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الإمريكية ـ وهو مرجع عالمي في أبحاث النباتات الطبية المعالجة للصرع ـ لإجراء بحوث مشتركة في هذا المجال و ذلك لتحديد المستقبلة العصبية التي يؤدي الفول من خلالها عمله في تثبيط التشنجات الصرعية ، ولفصل المادة الفعالة فيه كدواء طبيعي ـ بلا مضاعفات ـ يقي من الصرع ويعالجه وتشير " وكالة السودان للأنباء " إلى أن نتائج الدراسة نشرت بالكامل في الموقع الإلكتروني لمجلة طب الأعصاب العالمية ( الصرع والسلوك )، ورئاسة تحريرها بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه فقد أكد البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح ، أستاذ طب أعصاب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود في تصريح لـ " وكالة السودان للأنباء " أن كل ادوية الصرع التي توجد حاليا لها مضاعفات جانبية وقد اهتم العالم الان باستخلاص ادوية للصرع من النباتات الطبية مبينا انه اذا تم استخلاص المادة الفعالة للفول يمكن ايجاد علاج فعال للصرع بلا مضاعفات جانبية تذكر،وأضاف أنه توجد في جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الامريكية وحدة كاملة للأبحاث في هذا المجال بقيادة البروفسور / استيفن تشاكر بجامعة هارفارد. وحول مدى استفادة البشرية من هذا الاكتشاف العلمي مستقبلا أكد أن البشرية جمعاء ستستفيد من هذا الاكتشاف بإذن الله تعالى، لأن الطب عمل انساني يهدف إلى حماية الإنسان من خطر الامراض بعون الله تعالى.
ملحوظة: يعتبر الفول المصرى من اهم المحاصيل الغذائية الشتوية فهو من المصادر الرئيسية للبروتين الرخيص بحيث اصبح خير بديل للحوم خاصة بالنسبة للطبقات ضعيفة ومتوسطة الدخل.وهو مكون أساسي لوجبتّي الفطور والعشاء لقطاع كبير من السكان وخاصة في مجتمعات المدن .يحتوي الفول المصري علي نسبة عالية من البروتين تتراوح مابين 27-31.3 % وتتذبذب المساحة المزروعة من عام لعام نتيجة لنذبذب تكلفة الإنتاج والأسعار وتتأرجح الإنتاجية نتيجة للأحوال المناخية وخاصة درجات الحرارة ز وفي بعض السنوات تدنى الإنتاج حيث كان اقل من الاحتياج مما اضطر الدولة إلى الاستيراد لسد النقص .ويمتاز الفول المصري بان له مقدرة وكفاءة عالية في تثبيت النتروجين في التربة مما يزيد من خصوبتها ويرفع إنتاجية المحصول الذي يليه في الدورة.