الزعيم وسيد البلد . . .

تابعنا التجني الذي قام به الاعلام المريخي خلال المنافسات القارية والمحلية التي خاضها ناديي الهلال والمريخ، ولا أود أن أقول ناديي القمة، فالقمة أصبحة بصيغة المفرد ولا تقبل القسمة، ولا وجود للثنائية، لظروف نعلمها ويعلمها كل مهتم ومتابع للكرة السودانية، ونكتفي بالاستشهاد بحديث المعلق واللاعب الدولي المصري طاهر أبوزيد، والمغالطنا يسال العنبة أو عليه بأحمد الريح أو عمر الفاروق.

قاد اعلام المريخ حملة للاستيلاء على لقبي "سيد البلد" و"الزعيم"، وهي ان اعتبرها كتاب المريخ مجرد ألقاب، فهي يا أعزائي مكانة وعروش، لها استحقاقات وثمن لابد من تسديده، وهنا الكاش لن يقلل النقاش، بل لن تكفي أموال قارون أو أي والي بالوفاء باستحقاقات الزعامة وسيادة البلد...

فالزعيم وسيد البلد لن يمرمض البلد وسمعتها الكروية أمام وعلى مشهد من مواطنيه الكرام، وليس دليل ادانة وعدم استحقاق أكثر من صورة ذلك المغلوب على أمره وكاد أن يشرط حتى الفنيلة (تمبس بالله الصورة).
الزعيم يا سادتي هو الذي يشق القارة عرض وطول، ويجعل من كورتنا محل احترام وتقدير بين الخبراء والمحللين والمشجعين....
الزعيم وسيد البلد هو الذي لا يضطر رئيسه أن يقدم اعتذار عن سوء الاداء والهزيمة النكراء بارضه.
الزعيم وسيد البلد هو الذي لا يضطر محبيه وعشاقه اصدار قائمة طويلة بالشطب ويطلقون رصاصات الرحمة على معظم لاعبيهم.
الزعيم وسيد البلد هو الذي لا يجعل من عرشه مكان لتلقي الهزائم افريقية ومحلية، وكمان يترفع على عرشها علم الغزاة.


حملة من أجل استعادة لقب "الزعيم" و"سيد البلد"، التي تنازلت عنها ادارتنا لشيء في نفسها،

فمن لغيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش
ومن غيرنا يستحق أن يكون سيدا وزعيمها.