الحكومة تعفو عن المعلمة البريطانية ؟؟؟؟؟

الحكومة تعفو عن المعلمة البريطانية ؟؟؟؟؟


12-03-2007, 09:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1196671336&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة تعفو عن المعلمة البريطانية ؟؟؟؟؟
Author: عبداللطيف خليل محمد على
Date: 12-03-2007, 09:42 AM

البشير يصدر عفوا عن المدرسة البريطانية
Quote: افادت الانباء الواردة من السودان ان الرئيس عمر البشير منح عفوا للمدرسة البريطانية جيليان جيبونز التي حكم عليها بـ15 يوما من السجن بعد ان سمحت لتلاميذها باطلاق اسم محمد على دب دمية.

وجاء قرار الرئيس السوداني بعد ان اجتمع بنائبين بريطانيين زاروا الخرطوم يوم الاثنين.


Post: #2
Title: Re: الحكومة تعفو عن المعلمة البريطانية ؟؟؟؟؟
Author: عاصم الحاج
Date: 12-03-2007, 08:30 PM
Parent: #1

هنا فقط يمكننا ان نقول للبشير بأنك قد أفلحت حينما أفرجت عن هذه المعلمة البريطانية و نحن نشد من أزرك فى هذه الخطوة الموفقة لانك أثبت للعالم المتحضر قبل العملاء عبدة المجد و الدولار كيف ان الاسلام دين سلام و مسامحة ذكرتنى بقصة الدرع الذى تنازع عليه سيدنا على كرم الله و جهه و يهودى وأحتكما للرسول الله ( وكان الدرع لسيدنا على و اليهودى يعرف ويعلم ) فما كان من الرسول العظيم الكريم إلا و ان امر به لليهودى و ما كان من اليهودى إلا و ان أسلم لله رب العالمين ....
نعم لقد اثبت لرسل الأنسانية و الحضارة الذين جاؤوا للسلطة بدعاية دينية و سجلت فى مرماهم هدف بألف هدف رغم ان للكثيرين تحفظات على قرارك من واقع ان لنا عندهم رجال معتقلين بلا تهمة او محاكمة عادلة لأكثر من ستة سنوات كما تحفظوا على ذلك الصحفى الامريكى الذى دخل للسودان بطريقة غير رسمية و أفرجتم عنه مقابل الأفراج عن الصحفى الذى دخل افغانستان بطريق رسمى !!! و لقد عرفنا بانهم قد وعدوكم و لن يفوا الميعاد و عركنا نعرف ذلك منذ اكثر من 14 قرن مكتوب فى الكتاب الذى رماه عساكرهم فى المراحي ضو داسوه على الأرض باحذيتهم...

و أكدت لنا النجربة كيف اننا حقراء بلا قيمة عند الانسان المتحضر و هو يملا الدنيا ضجيجياً بأنسانه الذى يخطئ و يجرم فى حقنا بقصد او بدونه , و يسرع و يهرع و يضغط محركاً مكنات ضغطه لأستخلاص منسوبيه .. و النائمة و الرتاحة عندما يتعلق الامر بانسان العالم الثالث حتى و كانت كل قوانين الارض التى وضعها الانسان المتحضر نفسه تمنع الاعتداء على حقوقه و وضعت سياجاً حصيناً يبدوا انه كان زجاجياً( كسراب بقعية يحسبه الظمآن ماء حتى أذا اتاه لم يجده شيئاً) و وجد دونه الأغلال و السياط و الجلادين و العاهرات و تكنولوجيا التعذيب و الساقطين اخلاقياً و دينياًً و فكرياً يحالولون أقناعنا بانه ما زال موجود.. يشدون من أزره!!!!

و السؤال الذى يطرح نفسه الآن:

هل يثبت لنا رسل الأنسانية و الديمقراطية بعض ما يعلنون فى الدنيا...
فلطالما كانت رسالة امريكا فى العالم حماية حرية الصحافة و إكرام الصحفيين الذين يجهدون من اجل حق الانسان فى المعرفة ... فما بال جزاء سامى الحاج الاعتقال و التعذيب فى غوانتانامةو على ايدى امريكا ذاتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أين أنت يا كى مون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

=====================================================