الاب القائد المناضل مبارك المهدى لن اترك اخوتى معتقليين واطالب الرئيس باطلاق سراحهم فورا

قال السيد الزعيم المناضل مبارك الفاضل المهدى بانه لن يترك اخوته المعتقلين محبوسين
وانه سيقف خلفهم حتى يتم اطلاق سراحهم وقال سيادته بان القضيه سياسيه ولا تميت باى صله من القانون وطالب الرئيس بصفته القائد العام للقوات المسلحه بان يطلق سراح العسكرين المعاشيين
وطالبه باطلاق سراح القيادات السياسيه وعلى راسهم على محمود حسنيين وعبدالجليل الباشا
وباقى المعتقليين وشطب البلاغ 138 فورا
قال ذلك لدى مخاطبته لجماهير فى المنزله اليوم

اهلا بك بماحللت مناضلا بالحق رافع راية الايمان
اهلا بك بماحللت مؤئدا تقود ركب الحق والبرهان
اسمعت حجتك فى الارض جميعها براية الايمان والبرهان

الخرطوم : الرأي العام


اطلقت السلطات امس سراح مبارك الفاضل رئيس حزب الامة الاصلاح و التجديد المتهم ضمن» 03 « آخرين من المدنيين والعسكريين بالتدبير لمحاولة تخريبية بعد أن شطب محمد على المرضي وزير العدل الاتهام في مواجهته لضعف البينة وامر با طلاق سراحه فورا، وأمر باعادة ملف البلاغ الى المحكمة لمتابعة اجراءاتها في محاكمة بقية المتهمين في المحاولة التخريبية.وقال الفاضل بعد ابلاغه القرار وقبيل مغادرته المعتقل في سجن كوبر بالخرطوم بحري امس لـ «الرأي العام ان القرار جاء في مكانه، وان كان متأخراً خمسة اشهر، ووصف اعتقاله بانه كان سياسيا.ووصف خطوة الافراج عنه بمثابة ظهور للحق، وقال رغم مرارة التجربة فاننا لن نتعامل برد الفعل لان الوطن جريح ينزف في اماكن كثيرة وتتكالب على جسده المخاطر»، واضاف»انا اعتبر ما حدث لي مهراً نقدمه من اجل الديمقراطية و الحريات في البلاد».

و قال الفاضل « صحتى جيدة و الحمد الله»، واضاف فقدت 52 كيلوجراماً من وزني وهذه من فوائد الاعتقال».ووجه الفاضل اثناء مخاطبته احتفالاً بمكتبه مساء أمس مناشدة للرئيس عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني بالافراج عن بقية المعتقلين في القضية باعتبار ان اعتقالهم سياسي، ودعا البشير الى تهيئة الاجواء من اجل التوصل الى السلام الدائم و الديمقراطية التي اقرها الدستور.