دا إسمو حكم القوي على الضعيف ...

حكم الحرم على الضيف في البيت الظريف أقصد البيت السعيد....

الحرم
إمراءة تقدم حوار في البيت السعيد البرنامج التلفزيوني بالفضائية السودانية
تجيب الضيف
مبسوط ونضيف
لكن المشكلة إنو رغم الحاجات دي كلها
تقوم الحرم وبكل بساطة
وقوة إيد
رغم كل المبررات التي يسوقها
تلبسو عباية إنك مقصر
وغلطان
شاهدت ليها كم حوار
والله قرفت
مرة كان مع ناس الصحة المدرسية
ومرة مع ناس الشباب والرياضة

شوفي يالحرم
الإنحياز للشعب مو كدي
إستخلاص المعلومة مو بالغلبة ياكن بالحجة
تجريم الشخص يأتي عبر الأدلة والبراهين المنطقية
بعدين يا ستي ما تلوي ضراع الضيف
وما تنصبي نفسك القاضي والحكم
إنتي في موقع التحقيق والتحري
وليست الحكم
شوفي يالحرم ياأختي
أكان دايرة تمشي لقدام
غيري طريقتك دي
إحترمي عقلية المشاهد قبل الضيف
فتك بعافية

يعني هسي يالحرم
لو الضيوف ما كانو قاعدين فوق كرسيكم دا
كان بتعملي فيهم كدا
تقاطعي بطريقة فجة
وتحاكمي بدون حجة
غايتو غلطان البجيكم
إنتي والدكتور رحمة أبو شعر بتاع السلخ
حكمتو بالغة

وهنا دعوني أن أسجل لو سمحتم لي صوت إحترام وتقدير وأعتزاز
بإمراءة سودانية إعلامية من الطراز الأول
تربوية قديرة
تعرف كيف تستدرج المعلومةبكل الزوق والحنكة
تثري الحوار بمداخلاته الخفيفة الرشيقة الظريفة
إذاعية حتى النخاع
تربوية حتى الثمالة
الأستاذة القديرية آمال سراج

نتمنى أن نراك دوماً ونسمعك ماما آمال لأنك الأقدر
وعبرك أحي أيضاً بكل الاحترام ضيوفك الممتازين
الدكتور ياسر جبريل ... الود العارف حد الإحترام ... كم شكلتم ثنائية رائعة للإستشارة التي ننتظرها وتحية أكثر خصوصية للبت (ذات الحجاب الوقور) التي كانت تتحدث بلسان الحاذق لمهنته ... وهي نموذج للبنت التي تشرفك إن أطلت عليك عبر أذنك أو عينك ... أعتقد إسمها وجدان ... وهي فتاة صغيرة السن لكنها كبيرة المعرفة والأدب وبالتالي المقام ...