محبة الرسول بين لسان المقال و لسان الحال

اخوتى و اخواتى زملاء المنبر

القراء الكرام

هى مجرد اسئلة تجول بالخاطر تمنيت لو نناقشها سويا

هل نحن فعلا نحب رسولنا الكريم؟

كيف نترجم هذا الحب فى سلوكياتنا اليومية؟

هل نحن فعلا ننصره؟

كيف ننصره هل بشعارات رنانة ام بسلوكيات ايجابية تعكس سماحة ديننا الحنيف؟

اذا كان المولى عز و جل خاطب نبيه قائلا ( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ماذا عننا كبشر؟

ماذا سوف يحدث اذا صرناكذلك؟

اذا كنا نحن كمسلمين لا نجيد اصول التعامل السمح فيما بيننا فكيف نطالب بعضنا بان نجيد التعامل مع الاخر؟

يا ريت لو ناقشنا هذه الاسئلة بهدوء و لله من وراء القصد

و يظل السؤال قائمااخوتى الاعزاء

الزميلة نهلة عمر

شكرا لطرح هذه الاسئلة وامل ان يناقشك الاخوة وخاصة
المتشددين بروح سمحة و هادئة.

كثيرا ما نتشدق ان ديننا هو دين الانسانية جمعاء
وهو دين العطف والسلام و المحبة

ولكننا غير قادرين على التعامل الحسن حتى مع بعضنا
كمسلمين ... فكيف ندعو اخرين يعرفون معنى التعامل
الانساني للدخول في ديننا .... الدين المعاملة.
نحن عاجزون عن اعطاء المثل الحسن و القدوة الطيبة.

استمعت قبل فترة لمسئولين يقولون ان حقوق الانسان جاء
بها الاسلام قبل الغرب.
ولكننا في بلادنا لا نتمتع باي حقوق انسان سواء اكانت
اسلامية او غربية.

اننا نعاني من ضيق نفس واخلاق كمان.
نعاني من عدائية للاخر حتى ولو كان مسلما

ما خير الرسول بين امرين الا اختار ايسرهما.
علماء الامة يوجهوننا لاختيار الامر المتشدد
لا تسامح
لا تصافح
لا توادد

عبارات كثيرة تتحدث عن خلق المسلم ولكن على ارض الواقع
لا يوجد لها تطبيق.

حب رسول الله يكون بالفهم الصحيح لدين الله. المؤسف ان الغوغائيين
هم الذين يقودون امتنا المسلمة.

الاخ العزيز زول واحد

تحية و اجلال

هو فعلا امر مؤسف ولكنه واقع

الاصلاح اخى العزيز لا يبدا الا من انفسنا فكم من شخص دخل الاسلام بسبب سلوك طيب من شخص مسلم فتخيل كم عدد الاشخاص الذين كانوا يمكن ان يدخلوا الاسلام و لكنهم اكتسبوا انطباع غير صحيح عن ديننا بسبب تصرفات اقل ما توصف انها غير مسؤولة و تسيئ الى الاسلام

كما اشرت اخى فقد لخص رسولنا الكريم الاسلام فى كلمة المعاملة فهل ركزنا يوما فى طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض؟

هل ركزنا يوما على مستوى رقى التعامل فى دول الغرب

الحديث يطول اخى الكريم و يا حبذا لو اتسعت دائرة النقاش

العزيزة نهلة
تحياتي وتقديري ..

Quote: هل نحن فعلا نحب رسولنا الكريم؟ كيف نترجم هذا الحب فى سلوكياتنا اليومية؟ هل نحن فعلا ننصره؟ كيف ننصره هل بشعارات رنانة ام بسلوكيات ايجابية تعكس سماحة ديننا الحنيف؟

نحن أمام حقيقة راهنة مريرة هي الانقطاع بل التناقض
بين ماضينا المجيد وحاضرنا المعيب.
كانت شخصيتنا كلاً موحداً، لا فرق بين روحها وفكرها،
بين عملها وقولها، أخلاقها الخاصة وأخلاقها العامة،
وكانت الحياة تامة ريانة مترعة يتضافر فيها الفكر
والروح والعمل وكل الغرائز القوية.
أما نحن اليوم فلا نعرف غير الشخصية المنقسمة المجزأة،
ولا نعرف الا حياة فقيرة جزئية، اذا أهلها العقل فان الروح
تجفوها، وان داخلتها العاطفة فالفكر ينبو عنها :
انها فكرية جديبة، أو عملية هوجاء، فهي ابداً محرومة من
بعض القوى الجوهرية، وقد آن لنا ان نزيل هذا التناقض فنعيد
للشخصيتنا وحدتها، ولحياتنا تمامها.
يجب ان تتحد الصلاة مع العقل النير مع الساعد المفتول،
لتؤدي كلها الى العمل العفوي الطلق الغني القوي المحكم
الصائب..

كان انتسابنا لأجدادنا الابطال انتسابا رسمياً لا اكثر، واتصال
تاريخنا الحديث بتاريخنا المجيد اتصالاً طفيلياً لا عضوياً.
اليوم يجب أن نبعث فينا الخصال ونقوم بالاعمال التي تبرر نسبنا
الرسمي وتجعله حقيقياً مشروعا.
يجب ان نزيل ما استطعنا من حواجز الجمود والانحطاط حتى يعود
المجد الاصيل المجيد فيتسرب الينا.
يجب ان ننقي ارضنا وسماءنا حتى تستأنس ارواح الجدود الابطال
فتهبط الينا وتستطيب الهيمنة فوقنا.

ان حياة الرسول (ص) لا يمكن ان تعرف بالذهن، بل بالتجربة الحية
لذلك لا يمكن ان تكون هذه المعرفة بدءا بل هي نتيجة.
فمنذ ضمور الحيوية في حياتنا، اي منذ مئات السنين أصبحنا
نقرأ السيرة ونترنم بها ولكننا لا نفهمها لان فهمها يتطلب درجة
من غليان النفس قصوى، وحدا من عمق الشعور وصدقه لم يتوفر لنا بعد،
وموقفا وجوديا يضع الانسان امام قدره وجهاً لوجه، ونحن أبعد ما نكون عن ذلك.

ان ارواح ابطالنا لتجوفنا وتهجرنا منذ زمن طويل، لان البطولة لم تعد
مزايانا المالوفة، ويخشى ان يكون هذا التعظيم العامي للرسول الكريم
معبراً عن القصور والعجز اكثر منه تقديراً للعظمة، فقد بعد عهدنا بالبطولة
حتى أمسينا ننظر اليها نظرة خوف ورهبة واستغراب كأنها من عالم غير عالمنا،
في حين ان التعظيم الحقيقي للبطولة انما يصدر عن المشاركة فيها
وتقديرها بعد المعاناة والتجربة، فلا يقدر البطل الا الذي يحقق ولو
جزءا يسيرا من البطولة في حياته.

حتى الآن كان ينظر الى حياة الرسول من الخارج كصورة رائعة وجدت لنعجب
بها ونقدسها، فعلينا ان نبدأ بالنظر اليها من الداخل، لنحياها.
كل مسلم أو عربي في الوقت الحاضر يستطيع ان يحيا حياة الرسول العربي،
ولو بنسبة الحصاة الى الجبل والقطرة الى البحر.
طبيعي ان يعجز اي رجل مهما بلغت عظمته ان يعمل ما عمل محمد.
ولكن من الطبيعي ايضاً ان يستطيع اي رجل مهما ضاقت قدرته ان يكون
مصغراً ضئيلا لمحمد، ما دام ينتمي الى الأمة التي حشدت كل قواها فأنجبت
محمدا، او بالاحرى ما دام هذا الرجل فردا من افراد الامة التي حشد محمد
كل قواه فأنجبها.
في وقت مضى تلخصت في رجل واحد حياة امته كلها، واليوم يجب ان
تصبح كل حياة هذه الامة في نهضتها الجديدة تفصيلاً لحياة رجلها العظيم.

اخى العزيز حسين يوسف

ازيك يا سينير

شكرا على مرورك و كل هذا الاثراء و يا ريت لو نتعلم و ناخد دروس من سيرة نبينا الكريم و بالذات فى مسالة التعامل دى انا اركز عليها كتير لانو انا بفتكر انو التغيير ببدا من منها
لو كل زول عامل اخوه او جاره او زميله كما كان نبينا الكريم يفعل اتخيل يا حسين ممكن حياتنا شكلها يكون كيف لكن للاسف نحن كعرب و مسلمين كل عمرنا مهدرفى خلافات لا جدوى منها و العالم ماشى فى تقدم

شكرا يا حسين و خليك قريب

شكرا كثيرا نهلة وانتي تتناوليين امرا جال بخاطري وربما بخاطر ملايين او الاف المسلمين في اكثر من مرة والتناقض البين بين افعال المسلميين واقوالهم .. هل نحن نترجم حبنا لديننا ورسولنا الكريم الي ما اشار اليه هذا الدين الحنيف وخير المرسليين ...؟؟؟ اسئلة كثيرة لا نجد لها اجوبة فافعالنا ربما هي التي تعطي من هم من غير ديننا عذرا لتجاوزات في القول والفعل.. واسلوب تعاملنا مع الاخر والذي يتناقض مع ارشادات ديننا وقول رسولنا الكريم وافعاله هو الذي يضعف موقفنا دائما ويضر بنا ؟؟ هل نحن نساهم في انتشار ديننا طوعا ام في ان ينفر الغير منه بسوء افعالنا واقوالنا وسوء اداء اولياء امورنا وحكامنا تجاهنا ؟؟؟...الهوة تزداد يوما بعد يوم بيننا بسوء افعالنا واقوالنا عن ديننا الحنيف ونحن في غينا ساهون والياء الامر والحكام ملهون بما يملا جيوبهم من متاع الدنيا ناسيين ما عليهم من واجب نحو شعوبهم وبلادهم ودينهم .. هل الدين فعل ام قول وصياح وتخويف واهدار لدم من نختلف معهم ووسيلة لقمع الاضعف والاخر ؟؟؟؟؟ديننا برئ و اقيم من ان يكون اداة للتخويف والارهاب وجمع مال الاخر ظلما وتكميم الافواه وقتل الابرياء ؟؟ خلقت الاديان لخير الانسان جميعا وديننا يحثنا علي ذلك ورسولنا الكريم مثالنا في احترام الاخر والمجادلة الحسنة ....

استاذى الموقر ابوبكر

حقيقة عندما طرحت الموضوع لم يكن بخاطرى قضية محددة و لكن حقيقى شعرت بغضب داخلى لما يحدث بيننا كمسلمين ن على مستوى سواء ان كان على مستوى الدول او الافراد

انظر ما تفعله انظمتنا العربية و الاسلامية بالمواطنين الغلابة- كانت قناة الجزيرة قبل فترة قد وثقت لبعض ما يحدث داخل الاقسام المصرية من تعذيب و استشهدت بضحايا و صور كان ابشع ما رايت فى حياتى و لم استطع اكمال البرنامج لبشاعة المناظر
تخيل ان من يفعل هذا مسلم-حسبى الله و نعم الوكيل-

و ما زالت تؤلمنى كثيرة قصة اللص اللذى لقى حتفه داخل القسم الشرقى من كثرة الضرب و القى بجثته فى العراء دون ادنى اعتبار لادميته
هل ساله احد ما اللذى دفعك لان تسرق؟ هل كان له مصدر رزق و ماوى و ذهب ليسرق ؟ هل هذا التصرف جدير بان يبدر من اشخاص هم مسلمون؟

ماهو الحل فى رايك استاذى الكريم و الهوة كما قلت فى ازدياد و الحكومات لا تبالى- هل نقف مكتوفى الايدى ام نبدا بالتغيير من انفسنا
الرسول عليه افضل الصلاة و السلام ترك هذه الرسالة امانة فى عنقنا هل نساعد فى نشرها و ترغيب الناس بها ام سنظل نعكس للعالم ان ديننا دين بطش و قمع

شكرا لمرورك
نهلة

الاخت نهله والاخوة المتداخلون السلام عليكم,
الموضوع جميل وهادف سؤال حقيقي وملح هل نحن فعلا نمثل النموذج الصحيح للاسلام او فليكن السؤال هل نحن نعكس صوره جميله للاسلام بسلوكنا؟؟..
الاسلام دين محبة وتسامح واساسه وتمامه مكارم الاخلاق يقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق).
نحن نتحدث عن الاخرين غير المسلمين (الغرب) في خطاباتنا العامه والخاصه بانهم يكيلون لنا العداء من اجل ديننا واننا مستهدفون من اجله ولاكن انظروا ماذا نفعل نحن بديننا بل كيف نفعل ونعامل بعضنا بعضا انظروا الا سلوكنا في الشارع وفي المنزل ومع الجار هل نحترم الاخر بغض النظر عن دينه او لونه او جنسه؟هل نحن رحيمون كما ينبغي ان يكون المسلم هل نعطف علي بعضنا بعضا هل نحن متسامحون كما يقول الاسلام او كما يجب ان يكون المسلم؟؟؟.

اسال نفسي هذا السؤال كثيرا عندما ينظر الينا من هم ليسوا بمسلمين هل يحترموننا من منطلق سلوكنا او مايجري في دولنا من انتهاكات وظلم وقهر وسرقه وتصرفات غير اخلاقية.تنافي جميع الاعراف والاخلاق والقيم ناهيك عن دين عظيم مثل الاسلام.
نحتاج الي صحوة دينيه من نوع مختلف ونحتاج ايضا ان نعيد نظرتنا لانفسنا لاننا نناقض جوهر الاسلام السليم.
وللحديث بقية

اخى العزيز ياسر

شكرا لمرورك

قوة الغرب تكمن فى توحد صفوفه و كلمته و للاسف كان قد قالها رسولنا الكريم قبل (المسلم للمسلم كا لبنيان يشد بعضعم بعضا)

اين نحن من هذا الحديث الان داخل السودان لا يجب ان نلقى بكل اللوم على الحكومات فنحن ايضا مشتركون ايضا فى هذا بشكل نسبى

نحن من نحدد كيف ينظر الينا الاخر و ليس هو -

نحن من نجبرهم على احترام ديننا و معتقداتنا

نحن الوحيدون من نستطيع ان نثيت لهم ان ديننا ليس بدين ارهاب او قتل او دمار و انما هو دين يدعو للتسامح و احترام الناس وحقوقهم

بغض النظر عن لونهم او عرقهم او ديانتهم

حدثني صديق قادم من العراق يعمل في الجيش الامريكي كنا نتحدث عن نفس الموضوع سلوك المسلم.
قصه حدثت في ضواحي بغداد امراة في حالة مخاض وكان الوقت ليلا فاخذها زوجها الي المستشفي بالسيارة,في الطريق اعترضتهم جماعة واوقفوهم هنبوا مامعهم وقتلوا الزوج وتركوا المراة في السيارة وهي تكابد الآم المخاض,ووضعت مولودها في السيارة واتت كلاب ضالة والتهمته لانو المنطقه كانت شبه معزولة.ووماحدث تنالوه الاعلام الامريكي والغربي بشكل كافي...
فقط لكم ان تتخيلوا بغض النظر ان الامريكي محتل او غيره ماهو نظرته او انطباعه عن المسلم عندما يري مثل هذه الاشياء البشعه والمخيفه والقميئه.

مرحب اخى حيدر

شكرا جزيلا على المادة و اكيد هى اضافة جيدة للموضوع وهى خير مثال على عدم افتراضنا حسن النية فى الاخر لماذا افترضنا ان هذه الاستاذة كان قصدها الاساءة للرسول

و لم كل هذا التصعيد

كان يمكن فصلها و ترحيلها اذا افترضنا صحة القرار دون اى داعى لهذه الزوبعة و السكاكين الشفناها فى شريط منى خوجلى

اها يا حيدر شى شوه سمعة الاسلام غير السكاكين دى مافى

بابى انت و امى يا رسول الله

تسلم يا حيدر

قصة فى قمة البشاعة يا ياسر و اكيد فى الابشع منها و العياذ بالله

فى المقابل اود ان احكى قصة عكسها تماما

عندما كنت اعمل فى مصنع ايس كريم فى الخرطوم كان المدير الادارى كورى الجنسية ولا دينى اسمه كيم كنا نعمل كاسرة واحدة بالرغم من ظروف العمل الشاقةوالرواتب الضئيلة كان دائما ما يجلس مراقبا العمال و هم فى صلاة الجماعة و كان كثير السؤال عن الاسلام و القران -اخبرنى يوما بانه تحصل على نسخة انجليزية من القران الكريم وانه اعجب بتعاملنا كمجتمع مسلم واظهر رغبته فى اعتناق الاسلام

الحمد لله هو الان مسلم و غير اسمه الى مصطفى ومتزوج من سودانية و انجب طفل اسماه اسلام

شوف الفرق بين القصتين كبير كيف يا ياسر

الاخت نهلة
سلامات

اسئلة مهمة فعلا والاجابة عليها ربما تعكس فهمنا للدين كله (قل ان كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله )
ربما نحن نعلن عن محبتنا للرسول صباح مساء قولا لا فعلا فسنة المصطفى هي الابعد منا (من غشنا ليس منا) ونحن حترف الكذب صباح مساء

محامي الاستاذة ومدير المدرسة يدليان بتصريح بعد الحكم

تصريح المحامي ركيك وكشف عن حاجات مهمة

Quote: انظر ما تفعله انظمتنا العربية و الاسلامية بالمواطنين الغلابة- كانت قناة الجزيرة قبل فترة قد وثقت لبعض ما يحدث داخل الاقسام المصرية من تعذيب و استشهدت بضحايا و صور كان ابشع ما رايت فى حياتى و لم استطع اكمال البرنامج لبشاعة المناظر تخيل ان من يفعل هذا مسلم-حسبى الله و نعم الوكيل- و ما زالت تؤلمنى كثيرة قصة اللص اللذى لقى حتفه داخل القسم الشرقى من كثرة الضرب و القى بجثته فى العراء دون ادنى اعتبار لادميته هل ساله احد ما اللذى دفعك لان تسرق؟ هل كان له مصدر رزق و ماوى و ذهب ليسرق ؟ هل هذا التصرف جدير بان يبدر من اشخاص هم مسلمون؟

عزيزتي نهلة ..
تحياتي وتقديري ..
ليس الأمر هكذا ..
بمعنى أن التعذيب الذي يحدث للانسان لا علاقة
له باي دين ؟؟
أي أن الأديان برئية منه ..
ولكننا للاسف وقعنا في شرك الاعلام الصهيوني ..
فصور لنا كل فعل قبيح أنه نتاج تربية الاسلام
فالمقاومة الفلسطينية يقودها ارهاب اسلامي ..
والمقاومة الأفغانية يقودها ارهاب اسلامي ..
والمقاومة الصومالية كذلك ..
والمقاومة العراقية كذلك ارهاب اسلامي ..
وفي ذات الوقت لا يقال للجيش الأحمر الأيرلندي
ارهاب مسيحي ..
ولا منظمة ايتا ..
ولا .. ولا .. ولا
وفي ذات الوقت يجب ألا ننسى أن من يحتل دولنا
ويخضعنا للاستعمار المباشر هم مسيحيون فلماذا
لا يقول الاعلام احتلال مسيحي كالاحتلال في أفغانستان
والعراق والصومال..
أو احتلال يهودي كما هو الحال في فلسطين ؟؟
ولماذا ننسى تعذيب الانسانية في غوانتنمو وأبو غريب
هذا التعذيب الذي يفوق تعذيب حكوماتنا العربية
والاسلامية بملايين السنوات ..

الارهاب لا دين له ..
وانتهاك حقوق الانسان لا دين له ..
ولو اعتبرنا هذا انتهاكا اسلاميا فمن العدل
أن نسمي ذاك انتهاكا مسيحيا ويهوديا ..

وأنظري لما يتعرض له العرب والمسلمون اليوم في
الغرب من تفرقة لمجرد اللون أو الشكل أو الدين
وحينها تدركين مدى ارهاب وارجام حكومات الغرب ..

مودتي ...

عزيزي ياسر مصطفى ..
حبي وتقديري ..

Quote: فقط لكم ان تتخيلوا بغض النظر ان الامريكي محتل او غيره ماهو نظرته او انطباعه عن المسلم عندما يري مثل هذه الاشياء البشعه والمخيفه والقميئه.

كلام منطقي ومسؤول ..
ولكن وبذات المنطق :

ما هي نظرتك أو انطباعك عن المسيحي
حين ترى مشاهد قتل نساء وشيوخ وشباب
العراق على يد الجيش الأمريكي ؟؟
وما هي نظرتك عن المسيحي حين رأيت مشاهد
الانتهاك اللاأخلاقي في معتقل ابو غريب ..
وبالطبع لا ننسى منظر الجثث المتفحمة في
ملجأ العامرية ..
وما هي نظرتك أو انطباعك عن اليهودي حين
رايت مقتل الشهيد محمد الدرة ؟؟
وما هي نظرتك أو انطباعك عن اليهودي حين
ترى جرائم العدو الصهيوني في فلسطين ؟؟

أقول لك نظرتي أنا :

لا أعتبر ذاك الجرم جرما يحتمه الانتماء
لدين سماوي محدد ..
لأنه لا يوجد دين سماوي يدعو لانتهاك
حق الانسان وتعذيبه ..
ولكنهم يصورون هذه الجرائم كأنها من
صميم الاسلام ..
وحين يرتكبونها هم ينسون أمر الدين
بتاتا ..
ولذلك نذكرهم بمنطقهم لا أكثر ولا أقل
وكما يدينون يدانون ..

محبتي ..

الاخ العزيز حسين

معك حق ان كل الاديان بريئة من جرائم التعذيب و اهانة الغير و لكن لو نظرنا لها بمنظار الاسلام اليس بالمخجل

الم يوصى نبينا الكريم بالحيوانات و الرفق بهم ؟ ما بالك بالبشر؟

هل هو راض عن ما يحدث الان من امته؟

من هو المسؤول عن ارتباط الاسلام عند الغرب بالارهاب؟

انظر كيف قامت الدنيا ولم تقعد فى بريطانيا لاعتقال المعلمة البريطانية

و بالمقابل ماذا فعلنا لاخونا فى الاسلام سامى الحاج؟

لك الله اخى العزيز سامى الحاج

صدقت القول اخى حسين الاسلام برئ من الارهاب فهو دين سماحة و اخاء وسلام و لكنها تصرفاتناالتى تسئ اليه و نحتاج لوقفة كبيرة مع انفسنا افرادا و حكومات لننهض بامتنا و نستعيد توازننا

شكرا حيدر مجددا

ربما تكون هى قد اخطات فى اختيار الاسم و لكن لا اظن انه كان فى نيتها الاساءة للرسول كان يمكن تنبيهها و تغيير الاسم و لا حوجة لكل

هذه التشنجات

الرسول الكريم كان يدعو للصفح و التسامح و العفو و لكننا نفعل العكس باسم نصرته

عليه افضل الصلاة و السلام

سلامات نبتة

الكذب و الخداع و سوء الظن و الشتم و اشياء كثية اصيحت متفشية فيما بيننا

للمتربصين اقول الناس الصالحين موجودين و لكن نحن بصددالتحدث عن الشريحة الغير صالحة

شكرا على المرور لللحديث بقية

الاستاذ حسين سلامات بغض النظر عن النظريات التي تحاك ضد الاسلام والمسلمين وبغض النظر عن الاجندة الخفية للاعلام الغربي والشبهات التي تحوم حوله .
تخيل انك غربي تحوم في شوارع الخرطوم او القاهرة او اي دولة عربيه اخري فكر معي بتجرد وبعقلية هذا الشخص ماذا سيدفعك لاحترام الاسلام والمسلمين؟ كيف نعامل نحن انفسنا كبشر بغض النظر عن اي دين؟سؤال يلح بشدة هل نحن نموذج جيد للاسلام والمسلمين.في الغرب يوجد قانون يحترم وتوجد جمعيات تدافع عن حقوق الانسان وتوجد دساتير من اجل انسانيته وادميته.ويوجد لديهم قانون من اين لك هذا
اخي اكبر تظاهرة في تاريخ انكلترا كانت من اجل حرب العراق نعم كانت من اجل حرب العراق اين كان العرب والمسلمين؟؟ومن اين كانت تنطلق القذائف التي تقتل اطفال العراق؟؟؟
نحن من فتحنا لهم الباب لاننا بعيدين عن كل القيم الاخلاقية صدقني اخي ان من يستعمرنا اولا هو جهلنا وبعدنا عن الاخلاق ثما ديننا السمح الذي هو دين جوهره الاخلاق والقيم.

عزيزي ياسر ..
محبتي ثانية وتقديري ..

Quote: يلح بشدة هل نحن نموذج جيد للاسلام والمسلمين.

هنـا أتفق معك تماما
فبالتأكيد لا ، للأسف ..
فنحن نقدم أسوأ نموذج للاسلام وتعاليمه ..
ولذلك تجدني قلت في المداخلة أعلاه :

Quote: نحن أمام حقيقة راهنة مريرة هي الانقطاع بل التناقض بين ماضينا المجيد وحاضرنا المعيب. كانت شخصيتنا كلاً موحداً، لا فرق بين روحها وفكرها، بين عملها وقولها، أخلاقها الخاصة وأخلاقها العامة

Quote: كان انتسابنا لأجدادنا الابطال انتسابا رسمياً لا اكثر، واتصال تاريخنا الحديث بتاريخنا المجيد اتصالاً طفيلياً لا عضوياً. اليوم يجب أن نبعث فينا الخصال ونقوم بالاعمال التي تبرر نسبنا الرسمي وتجعله حقيقياً مشروعا

Quote: حتى الآن كان ينظر الى حياة الرسول من الخارج كصورة رائعة وجدت لنعجب بها ونقدسها، فعلينا ان نبدأ بالنظر اليها من الداخل، لنحياها.

Quote: في الغرب يوجد قانون يحترم وتوجد جمعيات تدافع عن حقوق الانسان وتوجد دساتير من اجل انسانيته وادميته.ويوجد لديهم قانون من اين لك هذا

وهنا أيضا توجد جمعيات تدافع عن حقوق الانسان
ولكن ما مدى تأثير هذه الجمعيات على الحكومات ؟
لا شئ للأسف ..
بدليل انتهاك حكومات الغرب لحقوق الانسان في فلسطين
والعراق وأفغانستان ..

Quote: اخي اكبر تظاهرة في تاريخ انكلترا كانت من اجل حرب العراق نعم كانت من اجل حرب العراق اين كان العرب والمسلمين؟؟

ومع ذلك لن ترضخ حكومة بلير لراي الشعب
البريطاني شأنها شأن حكوماتنا ..
والفرق الوحيد أن حكومة بلير لم تستطع
أن تمنعهم التظاهر ..
ولكنها نفذت ارادتها ولم تنفذ ارادة المسيرة
المليونية ..
هكذا الحكومات كلها تنفذ سياساتها وتدع هذه
الجمعيات تصرخ وتتظاهر ..

Quote: ومن اين كانت تنطلق القذائف التي تقتل اطفال العراق؟؟؟ نحن من فتحنا لهم الباب لاننا بعيدين عن كل القيم الاخلاقية

وهنا أتفق معك ثانية أننا نحن من فتح لهم الباب ..
لأنه لم يكن بيننا من ينصر إمرأة صرخت وامعتصماه !!

Quote: صدقني اخي ان من يستعمرنا اولا هو جهلنا وبعدنا عن الاخلاق ثما ديننا السمح الذي هو دين جوهره الاخلاق والقيم.

وهنا أيضا أتفق معك أننا نسئ لأنفسنا بضعفنا هذا
ونسئ للانساينة ككل بضعفنا هذا ..
فنحن أصبحنا مجتمع غير منتج ..
مجتمع يعيش على استهلاك منتوج غيره ..
وفي هذا أعظم اساءة لنا وللانسانية جمعاء ..

محبتي وتقديري لحوارك الهادئ المتعقل ..

مع الحب ..

Quote: انظر كيف قامت الدنيا ولم تقعد فى بريطانيا لاعتقال المعلمة البريطانية و بالمقابل ماذا فعلنا لاخونا فى الاسلام سامى الحاج؟

نهله ..
ولن أجد أفضل من مقولة سيدنا علي
بن أبي طالب كرم الله وجهه :

وإني لآعجب من قوة هؤلاء في باطلهم
وضعفكم في الحق ..

تقديري ..

حسين

عشان كدة طالما انو نحن عرفنا مشكلتنا فى ضعفنا اذن نحن قادرين نحول ضعفنا دة لى قوة و الحكايةقد تكون دايرة زمن و لكن هى ابسط من بسيطة منهج كامل فى سيرة نبينا الكريم لو طبقناو و اتوحدنابعيدا عن التشنجات و الهوس نكون حققنا انجاز ما ساهل

رايك شنو يا حسين فى الصراع الداير فى دارفور الان الا يسئ الى صورة الاسلا م والمسلمين ايما اساءة؟؟؟

اخوتى الاعزاء

بعيدا عن الحكومات ماذا عننا كافراد ؟

هل نحسن التعامل و طيب المعشر فيما بيننا؟

اخى حسين و اخى ياسر انا من المؤمنين بان التغيير يبدأ من داخلناا ذا استطاع كل فرد ان يقيم نفسه و يبدا بتقويمها صدقونى
البتغير كتير اها يا ياسر زى قصة العراق الذكرتها قبيل دى هل ظروف العراق مبرر لارتكاب جريمة زى دى ؟ انا معاكم فى انو الظروف احيانا بتجبر الشخص انو يسئ السلوك لكن تصل للقتل؟انا ضد انو دايما نرمى اى مشكلة على عاتق الحكومات لا بد من وقفة مع النفس

تقبلوا وافر احترامى و تقديرى

الاخت نهلة

اننا كثيرا ما نعلق اخفاقنا وسوء سلوكنا على
الاخر الكافر او المسيحي او اليهودي.

نحن دائما في حالة عداء مع الغرب.
لا ادرى السبب المباشر لهذه العدائية المزمنة.

المرء يستمتع بالبسكويت الامريكي والسيارة الغربية
والدواء والاكتشافات الغربية كلها
ولكن خطأ فردي يمكن ان يثيرنا ضد الغرب برمته.

فليغلق اعداء الغرب تلفزيوناتهم ويتركوا سياراتهم
ولا يتعاطوا دواءا اكتشف في الغرب.


هل كان من اخلاق الرسول تعميم عداءه؟


عادته قريش فهل اي قريشي عدوه؟

آذاه اهل الطائف، فهل كل قادم من تلك المنطقة عدو له
ويجب ان يضطهد؟

ما هكذا دين محمد

الاخ العزيز زول واحد

كل ما قلته واقع للاسف و هذا ماتطرقت له فى بداية طرحى للموضوع

اذا كنا نحن كمسلمين لا نحسن التعامل مع بعضنا البعض فليس من المدهش او الغريب عدائنا للاخر

الأخت نهلة،،،
لقد رميتى حجراً كبيرا فى بركة التطرف والبعد عن الفهم الصحيح للدين الإسلامى.
لقد أوجز سيدنا على إبن أبى طالب عليه السلام معنى الإيمان وأعطانا مقياساً موضوعياً له حين قال عنه أنه " ما وقر فى القلب وصدقه العمل " وأنظرى وتلفتى حولك وتفرسى فيمن يرفعون راية الدين – جماعات وأفرادا بعيدا عن مظهرهم الخارجى- ثم إرجعى البصر كرتين " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير " فالمظهر الآن غير المخبر ، فكيف ينصلح حالنا ونتعامل مع بعضنا كمسلمين إن لم نفهم ديننا فى المقام الأول ونطبقه على أنفسنا دون جاهلية بعيدا عن دعاوى التمكين والتخندق فالدين الإسلامى يحترم النفس البشرية التى خلقها الله سبحانه وتعالى بيده ثم نفخ فيها من روحه ، وكل ذلك فى اية الخلافة " وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم * قال يآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبئهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * " (الآيات من 30 – 33 البقرة ). من شرح لشيخ إبن عربى فى هذا المعنى أن الله سبحانه وتعالى قال للملائكة إنى لا أساوى بين من خلقته بيدى ونفخت فيه من روحى وبين من قلت له ( كن فيكون) ، أى كان أمره بين الكاف والنون ، هذه هى مكانة الإنسان عند الله سبحانه وتعالى . وأسأل هنا هل تلمستى هذا الفهم الشفيف لإنسانية الإنسان فيمن تربعوا على رؤوسنا منذ 1956 حتى يومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن معرفة الإنسان بنفسه مقدمة علي معرفته بربه ، لأن معرفته بربه نتيجة عن معرفته بنفسه ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام " من عرف نفسه عرف ربه " .

هذا من جانب القدوة الحسنة وتطبيق تعاليم ديننا الحنيف فيما بيننا كمسلمين.

هنالك أيضاً أمر هام تسبب فى عدم معرفتنا الصحيحة لديننا وفى ذات الوقت الفشل فى إبراز رسالة ديننا الحنيف إلى غير المسلمين ألا وهو " أمر الدعاة " لأن من أعظم القربات لله تعالي نشر الدعوة الإسلامية وفيها قال الله تعالي : " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " سورة التوبة- الآية 122 . وقول الرسـول صلي الله عليه وسلم " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " . إن أفضل الدعـاة من يقتدي بالرسول صلي الله عليه وسلم ويدعو بالحكمـة والموعظـة الحسنة " ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك " سـورة آل عمـران من الآية ( 159 ) ويدركون أن الله سبحـانه وتعالي قد أرسل المصطفي صلي الله عليه وسلم للناس كافـة بالحنيفة السمحـاء والشريعة الجامعة التي تكفل للناس في كل زمان ومكان الحياة الكريمـة والتي تصل بهم إلي أعلي درجات الرقي والكمال لغاية رمت إليها رسالـة الإسلام ألا وهي تزكية النفس وتطهـيرها عن طريق المعـرفة بالله وعبادته وتدعيم الأواصر والروابط الإنسانية وإقامتها علي أساس من المحبة والرحمة والإخاء والمسـاواة والعدل وبذلك يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة ، لذا كان أحسن الدعاة من يجمع الناس علي الكتاب والسنة والبعد عن الخلاف بعيداً عن التعصب المذهبي ويتخذ اُسلوباً سلساً مبسطاً وينأى بنفسه عن الصيغ والعبارات الفقهية المعقدة .
من لي من الدعاة من يتمثل قول الرسول صلي الله عليه وسلم " أنا رحمـة مهـداة " ويستصحب الأُسلوب السِلس المبسط ليبين لنا التشريع الديني المحض وأحكام العبادات المبلغة عن الرسول صلي الله عليه وسلم ويعرج بنا علي التشريع المتصل بالأمور الحياتية لمحاربة البدع ، بعيداً عن التهويل ، ومن لي بمن يتخطي حد المهـنة ومكســب الرزق والبعد عن المذهبية الضيقـة .
يحضرني في ذلك قول الله تعالي في الحديث القدســي الذي يحض علي الصبر عند المصائب " ابن آدم إن صبرت واحتســبت عند الصدمة الأولي ، لم أرض لك ثواباً دون الجنة " وقول الله تعالي " ولنبلونكم بشيْ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " البقرة الآية ( 155) وقد انبرى لهذا المعني الدقيق وأوضح لنا السـر في عِظم الأجر عند الصـبر من الصدمـة الأولـي شـاعر من أهـل هذا الزمان - نعم شاعـِر – أحسب أنه اللبناني ( جبران خليل جبران ) الذي أوضح الحِكمـة من الصبر عند الصدمـة الأولي فقال : " كل شيْ في هذه الدنيا يولد صغيراً جداً ثم يكبر إلا الحزن فإنه يولـد كبيراً جـداً ثم يصغر ". هذا الفهم لا أشك في صحته لتوافقه مع علم إستنباط الأحكام في التفرقة بين سبب الحكم وعلة الحكم واللذين قد يتطابقان وقد يختلفان وأبسـط مثال لذلك يمكن تقريبه في قول الله تعالي في مشروعية الإفطار في نهار رمضان في سورة البقرة الآية ( 185 ) " شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هديً للناس وبينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدةٌ من أيام أُخر يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر ولتُكملوا العدة ولتُكبروا الله علي مـا هداكم ولعلكم تشكرون " فقد قيل – والله أعلم – أن سبب الحكم في إفطار الصائم هو المرض أو السفر ، وأن علة الحكم هي المشقة في كلٍ . من لي من الدعـاة من يُبدع في هذا الجانب ويسهم في إيضاح ما خفي علينا من أسباب الأحكام وعللها حتى نعبد الله علي بصيرة من أمـرنا ، والله سبحانه وتعالي يطالبنا بذلك في قوله تعالي " ومثل اللذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقـلون " سورة البقرة الآية (171) ، وفي معني ذلك يقول إبن عباس : حتى لا نكون كالدواب الســارحة التي لا تفقه ما يقال لها بل إذا نعق بها راعيها أي دعاها إلي ما يرشدها لا تفقه ما يقول ولا تفهمه بل إنما تسمع صوته فقط . والبصيرة هي المستهدفة لذا قال الله تعالي " فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور " سورة الحج (46) .أليس هذا هو حال كثيرين نا اليوم اللذين أدوا قسم الولاء والطاعة العمياء؟؟؟؟؟؟

إن إصــلاح حال الناس لا يكون إلا بفطرهم بالإيمان الصحيح وتعديل طباعهم بالمثل العليا من الأخلاق والقدوة الحسـنة ، ولا يكون ذلك إلا بالنهل من النبع الصــافي والهدى الكريم هدى الكتاب والسـنة المطـهرة لأخذ ديننا السليم منها وتبصــير غيرنا به حتى نهتدي وتهتدي بنا الحياة الدنيا . أنظــر قول الله تعالي في سورة الأحزاب الآية (21) " لقد كان لكم في رسـول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً "

شكراً لك فقد أثرتى موضوعاً حساساً كان يمكن أن نتجتنب به غوائل العنصرية وإفرازاتها لو أدركنا معانى الدين الصحيحة.

أبوبكر

اخى ابو بكر القاسم

شكرا على الاضافة القيمة و الاثراء و تسليطك الضوء على جانب مهم من الموضوع

Quote: لقد أوجز سيدنا على إبن أبى طالب عليه السلام معنى الإيمان وأعطانا مقياساً موضوعياً له حين قال عنه أنه " ما وقر فى القلب وصدقه العمل " وأنظرى وتلفتى حولك وتفرسى فيمن يرفعون راية الدين – جماعات وأفرادا بعيدا عن مظهرهم الخارجى- ثم إرجعى البصر كرتين " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير "

و هذا جانب فى غاية الاهمية

هل نحن فعلا نطبق ما نقوله و ما نكتبه هنا؟

هل تصدق اعمالنا اقوالنا ؟ ام هى مجرد شعارات ترفع امام الناس دون تطبيق لها

Quote: إن أفضل الدعـاة من يقتدي بالرسول صلي الله عليه وسلم ويدعو بالحكمـة والموعظـة الحسنة " ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك " سـورة آل عمـران من الآية ( 159 ) ويدركون أن الله سبحـانه وتعالي قد أرسل المصطفي صلي الله عليه وسلم للناس كافـة بالحنيفة السمحـاء والشريعة الجامعة التي تكفل للناس في كل زمان ومكان الحياة الكريمـة والتي تصل بهم إلي أعلي درجات الرقي والكمال

الحكمة و الموعظة الحسنة دى يا اخى العزيز دى اكتر شى نحن بنفتقدو حتى فى تعاملنا اليومى
مع بعضنا البعض و هذا ما يتطلب منا مراجعة انفسنا و عدم الانسياق وراء الغضب و الشيطان

Quote: إن إصــلاح حال الناس لا يكون إلا بفطرهم بالإيمان الصحيح وتعديل طباعهم بالمثل العليا من الأخلاق والقدوة الحسـنة ، ولا يكون ذلك إلا بالنهل من النبع الصــافي والهدى الكريم هدى الكتاب والسـنة المطـهرة لأخذ ديننا السليم منها وتبصــير غيرنا به حتى نهتدي وتهتدي بنا الحياة الدنيا . أنظــر قول الله تعالي في سورة الأحزاب الآية (21) " لقد كان لكم في رسـول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً

اوفيت و كفيت اخى العزيز و كل كلمة كتبتها تستحق الوقوف فيها و فهمها و تطبيقها لعلنا بذلك نستطيع عكس صورة مشرقة و ايجابية عن ديننا الحنيف

ها هى المعلمة جوليان تضرب مثلا فى سماحة التعامل و العفو عند المقدرة

وهى تقول اذا سنحت لها الفرصة سوف تعود للعمل فى المدرسة التى فصلت منها

ها هى تقابل الجحود بالوفاء و جميل القول

شكرا جوليان و انت تعطينا هذا الدرس الجميل

انت فعلا تستحقين ان تكونى معلمة

امرنا نبينا الكريم بالعفو عند المقدرة و لكن ها انت تعفين عنا و لم تجدى من يعفو عنك

نهلة !!!

محبتي ,,,

شكرك على هذا البوست المفيد ,,, بتصدقي في واحد بريطاني اسلم ولما اتقدم يطلب يد واحدة سودانية

قال أعجب بأخلاقها واحترامها للآخرين أبوهارفض بشدة لأسباب كانت غير مقنعة بالنسبة للبريطاني قام

البريطاني قال ليه مش الرسول الكريم بقول لا فرق لعربي على أعجمي ولا لأسود على ابيض إلا

بالتقوى ؟؟ تصوري يا نهلة واحد حديث عهد بالإسلام ويقول كلام زي دة المهم في الآخر اتزوجها وتعالي

شوفيه شايل البيت كله على أكف الراحة وبحترم زوجته احترام غير معهود والآن عندهم بت عمرها كم شهر

سماها على أخت زوجته القصة دي أنا عملتها موضوع في المجلة برضاهم عشان ما ينط زول ويقول لي

إنتهاك وما إنتهاك ..أما التسامح فصفة جميلة لا يهبها الله لكل الناس ,,,

استاذة عواطف

منورة البوست

شكرا لادراجك للقصة الجميلة و ان شالله فعلا يكون بوست مفيد و اعنى بذلك نفسى قبل اى شخص اخر

Quote: البريطاني قال ليه مش الرسول الكريم بقول لا فرق لعربي على أعجمي ولا لأسود على ابيض إلا بالتقوى ؟؟ تصوري يا نهلة واحد حديث عهد بالإسلام ويقول كلام زي دة

اما الجزئية دى يا استاذة عايزة دراسة عديل مسألة تقبل الزواج من الجنسيات الاخرى عندنا كسودانيين

هل هى مقبولة او مرفوضة و الاسباب شنو وموقف الرفض ده من السنة النبوية شنو ؟

هل نحن نطبق الاسلام فى اشياء و نتجاوزو فى اشياء تانية؟

للحديث بقية

http://رجال حَوْل الرَّسول ....ولذة تحمل الأذى في سبيل الله .

الاخ صالح عبده

شكرا على المرور و ادراج الرابط

صلى الله عليه و على اله و اصحابه الكرام

Quote: ها هى المعلمة جوليان تضرب مثلا فى سماحة التعامل و العفو عند المقدرة وهى تقول اذا سنحت لها الفرصة سوف تعود للعمل فى المدرسة التى فصلت منها ها هى تقابل الجحود بالوفاء و جميل القول شكرا جوليان و انت تعطينا هذا الدرس الجميل انت فعلا تستحقين ان تكونى معلمة امرنا نبينا الكريم بالعفو عند المقدرة و لكن ها انت تعفين عنا و لم تجدى من يعفو عنك

لا يا عزيزتي نهله ..
هنا أختلف معك .
فهذه المدرسة ـ ولا أقول المعلمة ـ لا تجيد
فن سماحة التعامل وهي تطعننا في أقدس مقدساتنا
باطلاق اسم نبي الانسانية على حيوان أو دمية ...الخ
لو كانت معلمة بحق لاعترضت على ذلك ولم تقبل .
وعلينا ألا ننخدع بالقصص التي تروى ففي النهاية
أساءت هذا المدرسة لنبينا ورسولنا ولن ننسى لها هذه
الاساءة اطلاقا ..
وفي حقيقة الأمر هي من جحدت واستهزأت بنا وبديننا
فما علاقة ما قامت به باي اساس من أسس التربية والتعليم؟؟
هذا جزء من حملة كبرى للطعن فيما تبقى لنا من عزة وكرامة
أن يجعلوا من رسولنا مادة للسخرية والاستهزاء فيسقط آخر
ما تبقى لنا من ساتر ..

لتذهب هذه المدرسة إلى الجحيم ..
وليأتي من يجيد فن السماحة واحترام المقدسات ..

مودتي وتقديري ..

حسين يا سينير

سلامات تانى

حقيقة عندما فتحت هذا البوست لم اعنى به هذه المعلمة بتاتا بقدر ما حاولت تسليط الضوء على انفسنا و اين نحن من السنة و انما هى على سبيل المثال ليس الا و يبدو ان المتداخلين ركزوا على قضيتها لانها هى الغالبة فى الساحة هذه الايام

حقيقة قصتها اوحت لى بالاسئلة فى مطلع البوست هل نحن نسئ الى نبنا الكريم احيانا و ان كان بدون قصد؟

عموما اخى العزيز اعتراضك على العين و الراس زى ما بقولوا
و انا هنا لست بصدد تبرئتها التبرئة التامة هى اخطأت لا شك و لكن هل كانت فعلا تنوى الاساءة للنبى الكريم فالله اعلم بنيتها و لنفترض الخير بها- ديننا يا اخ حسين يامرنا باحترام كل الانبياء و المرسلين و قطعا نحن لا نقبل الاساءة لرسولنا الكريم فلماذا لا نلتفت لانفسنا و نقوم انفسنا قبل محاولة تقويم الاخرين

اركز على النقطة انها اخطات خطا كبيرا و لكن كم مرة نخطا نحن على الاقل هى عندها مبرر جهلها بعقيدنا هذا كل ما هو ما قصدته بقولى

ثانيا اخى العزيز اليس الله عز و جل بعفو يحب العفو

اخى حسين احترم رايك بشدة و لكن لا اعتقد انها قصدت ان تسئ الى عقيدتنا

عمومااستغفر الله ان كنت قد اخطات القول و هو من وراء القصد


لك الود و خليك قريب

Quote: السودان مشغول بجرِّ المتهمين للمحاكم، من معلمة بريطانية باسم الاساءة للاسلام ومرة مبارك المهدي بدعوى تهديد النظام. ولا بد ان تكون ساذجا لتصدق ما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني السماني الوسيلة، مدعيا «استقلال القضاء السوداني ونزاهته، وأن الحكومة لا تتدخل في عمل القضاء، وعليها احترامُ ما يصدر عنه من أحكام». الحكومة لا تتدخل فقط بل تملي، وتسخر، وتلغي. ها هي مدرِّسة بريطانية مسكينة في طريقها من السجن الى الخارج، خارج السودان. الحكومة رمتها في التوقيف، وقررت محاكمتها، ثم سجنتها، وعطلت الحكم، وتحاول الآن ان تدَّعي البطولة بأنها التي أنقذت المدرِّسة من السجن، وفوق هذا تدعي ان لا علاقة لها بأحكام المحكمة. مسرحية سمجة لم تقنع احدا في السودان، او في بريطانيا، بدليل ان وزير العدل السوداني استمر يعترف بالحقيقة، ان الحكومة وراء المحاكمة بدعوى ارتكاب منكر. والقصة باختصار ان احد التلاميذ سمى لعبته على اسمه، واسم التلميذ محمد، وليس اسم الرسول عليه الصلاة والسلام. لكن في سبيل تهديد الحكومة البريطانية بالشارع الاسلامي وجدت السلطات السودانية في القصة فرصة لتثوير الغوغاء بدعوى مفتعلة.

كفى عبثاً بالقضاء-كتب عبد الرحمن الراشد

استاذى ابو بكر

شكرا على المرور مجددا

تمنيت لو تحدثنا عن انفسنا و سلوكياتنا هل نحن قريبين من ديننا ام بعيدين

كيف نعكس للاخر فى تعاملنا اليومى صورة مشرقة و متسامحة عن ديننا الحنيف

كيف ننصر نبينا يوميا بسلوكنا؟

هل نراجع انفسنا بصورة يومية ما هى حصيلتنا اليوم من حسنات؟ من اسات اليوم؟ هل جرحت شعور اخ لى

بقصد او بدون قصد؟ اشياء كثيرة

احسب نفسى بعيدة تمنيت لو استفدت من هذا الجمع الطيب و الافكار المتباينة كيف نتقرب يوميا من ربنا

و نبينا الكريم؟

كيف نخلق من عاداتنا اليومية و سلوكياتنا عبادات ؟

الحوار حيكون جميل ببقائكم استاذى

قال عليه الصلاة و السلام ما من ايام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الايام(يعنى ايام العشر من ذى الحجة)قالوا:يارسول الله ,ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال ولا الجهاد فى سبيل الله الا رجل خرج بنفسه و ماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ) رواه البخارى

اللهم اجعلنا من من يحسنون القول و العمل فى هذه الايام المباركات

اللهم صلى على سيدنا محمد
طب القلوب و دوائها
و نور الابصار وضيائها
وعافية الابدان و شفائها

اللهم بحق هذه الايام المباركات لا تدع لنا ذنبا الا غفرته و لا هما الا فرجته و لا دينا الا قضيته و لا مريضا الا شفيته

اللهم اعطى كل سائل سؤله و اهدنا الى صراطك المستقيم

اللهم اشف مرضانا شفاء لا يغادر سقما بحق نبيك الكريم

و صلى اللهم و سلم على سينا محمد اشرف الخلق اجمعين

اللهم بحق هذه الايام المباركات اللهم انى اشهدك انى قد عفوت عن كل من ظلمنى او اذانى بقصد او بدون قصد اللهم

و أسالك اللهم ان تغفر لى ما اعلنت و ما اسررت و ما قدمت و ما اخرت اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا