صدر العدد الاول لصوت الامة اليوم...وبكرى ابو بكر يزين اخيرتها

صدر اليوم العدد الاو ل لصو ت الامة

سودانيز أون لاين.. على الخطّ

تقدم الأستاذ بكري أبوبكر صاحب ومدير موقع سودانيز أون لاين بالتهنئة لأسرة تحرير صوت الأمة بمناسبة معاودة الصدور. وفي اتصال هاتفي برئيس التحرير اعتذر الأستاذ بكري عن الملابسات التي صاحبت إعلان نتيجة الاستفتاء الذي أجراه الموقع تحت عنوان "شموع الصحافة السودانية". ووعد الأستاذ بكري عبر موقعه الإلكتروني بتكريم خاص لرئيس التحرير الأستاذ صلاح عووضة.. الجدير بالذكر أنّ اسم الأستاذ عووضة كان قد اختفى من قائمة الفائزين الأمر الذي دعا العديد من أعضاء الموقع إلى تبني حملة للتصويب

رئيس التحرير صلاح الدين عوضة
-بالمنطق
صوت الأمة.... السودانية!
قدرها أن تصدر في أيامنا هذي الحبلى بكل ما هو "جديد" على مألوف قضايانا ومشاكلنا و"أقدارنا"؛ سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية.. وذلك من لدن خروج الاستعمار من الباب، وحتى لحظات دخوله ـ بجلد جديد ـ من الشباك.. أو النافذة.. مرة أخرى..
ثم إن قدرها أن تصدر في أيامنا هذه كذلك وعلى رأس قيادتها رئيس تحرير هو دون من تعاقبوا عليها قامة من لدن إعلان الاستقلال وحتى لحظات إعلان إلغاء الإعلان ذاك وإن لم يكن مجهوراً به..
قدرها ـ أخيراً ـ أن تصدر في أيامنا هذي والقوانين المحيطة بالصحافة لا يطرف لها جفن وهي تجرجر حتى رؤوساء التحرير إلى غياهب السجون كما تفعل مع "كتّالين الكُتلة".. أو الذين يسعون في الأرض فساداً..
إذاً قدرها أن تصدر في مثل الأجواء غير المواتية هذه "صوت الأمة" ،ثم هي مطالبة من بعد ذاك كله أن تكون صوتاً للأمة جمعاء وليس صوتاً للحزب وذلك حسبما أردنا لها في صدورها الجديد هذا..
هي صحيفة شعارها الذي ارتضيناه لها ـ ونظن أنها ارتضته لنا كذلك ـ هو "سودانيون وبس" وذلك لما أفرزته المرحلة السياسية الراهنة من وباء هو أشد خطراً وفتكاً واستعصاء على العلاج من الحمى النزفية.. وبروميد البوتاسيوم.. وعقار السادوفان.. والإيدز.....
إنه وباء التعصب القبلي والجهوي والعرقي الذي استفحل في أيامنا الكالحات هذى بفعل "فاعل!!" حتى صار مهدداً حقيقياً لوحدة ترابنا وليس فقط نسيجنا الاجتماعي كأمة سودانية كانت تجمع بين مكٌوناتها ـ حتى وقت قريب ـ أحزاب لا فضل لأحد من كودارها على الآخر إلا بالعطاء إلى أن حٌوربت في صميم ميزتها هذه ثم لم يعد هنالك من هو قادر على كبح جماح المارد أو إرجاعه إلى قمقمه..
إذاً ..( سودانيون وبس).. هو شعار رئيسى لهذه الصحيفة إلى جانب شعارات أخرى تتعلق بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.. وهي كلها شعارات لن تثنينا قوة _مهما عظمت_ عن تبينها.. والجهر بها.. والزود عنها.. ما دمنا مؤمنين بأن القوة لله جميعاً.. وأنه وحده الذي يحق لنا أن نخشاه..
لن تكون ناطقة باسم حزب الأمة صحيفتنا هذه بل ستكون ـ بإذن الله ـ ناطقة باسم جميع المظلومين والمحرومين والمهمشين والمستضعفين في الأرض من أبناء الشعب السوداني؛ في الشمال كانوا.. أو في الجنوب.. أو في الشرق.. أو في الغرب...
ثم إنها ستكون كذلك ـ بعون الله تعالى ـ صوتاً للسودانيين كافة حتى يعلو صوتهم فوق أصوات تُصَرِّح.. أو تُلَمِح.. بدونية يرى أصحابها أنها ملازمة لنا نحن السودانيين في مقابل تميَز "وهمي"من تلقائهم..
إن بعض المسكوت عنه مراعاة لأعراف واعتبارات ما نرى أن الآوان قد حان لإخراجه إلى دائرة العلن... ونحواً من ذلك فعل هتلر من قبل ـ على خلفية معاهدة فرساي ـ حتى استطاع أن يجعل من كل ألماني فخوراً بجنسه الآري، وليس العكس، وإن كان أدولف قد بالغ في الأمر إلى الدرجة التي انطبقت عليه فيها الحكمة القائلة "من فشَ غبينتو خرّب مدينتو"..
على كل سوداني أن يكون فخوراً كونه سوداني.. ثم لا يهم من بعد ذلك أمن الشمال كان.. أو من الشرق.. أو من الجنوب.. أو من الغرب؟.

نقلا عن صوت الامة
سلام دارفور ومصير الوطن
بقلم: الإمام الصادق المهدي
اتبع انقلاب يونيو89 سياسات إسلاموية أحادية، إقصائية استقطبت ضده القوى السياسية والمدنية والنقابية في البلاد. وعمقت الحرب الأهلية بأبعاد مارشالية جهادوية. وألبت ضده دول الجوار. ولوبيات خارجية دينية، وإنسانية ودبلوماسية لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية. فرارا من هذا التطويق تراجع النظام من "مشروعه" الحضاري عبر خطوات: أولها إبرام اتفاقيات السلام من الداخل مع الفصائل المنشقة من الحركة الشعبية وثانيها: إبرام نداء الوطن مع حزب الأمة القومي. وفي 1997م وقع النظام وثيقة إعلان المبادئ التي اقترحها وسطاء دول الايقاد فانتظمت المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بوساطة كينية تحت مظلة الايقاد. ولكنها راوحت مكانها إلى أن خصبها شركاء الايقاد بالنصح والتمويل ثم فعّلها الرافع الأمريكي بعد عام 2000م بالوعد والوعيد والتحكيم فأثمر ذلك كله اتفاقية نيفاشا في يناير 2005م.
اعتبر النظام المطوق أنه بهذه الاتفاقية قد حقق لنفسه قبولا داخليا وخارجيا واشترى عمرا جديدا. بهجة النظام لم تتم للآتي:
أولا : بنيت اتفاقية نيفاشا على فكرة إنهاء الحرب بين طرفي الاقتتال وعلى أساس أن المشكلة بين الشمال و الجنوب وأن الطرفين يمثلانهما.
وبعد ضغط وتحكيم وإملاء وقع الطرفان اتفاقا ثنائيا غيب الآخرين ووضعهم حتما في خانة التحفظ المضاد.
ثانيا: سياسات النظام في دارفور أدت لبروز أربعة عوامل جديدة فيه هي: الإثنية المسيسة، والمقاومة المسلحة والمأساة الإنسانية، والتدويل.
انفجار أزمة دارفور في عام 2002م بفعل تلك المستجدات خطف الأضواء السياسية داخل السودان وخارجه. وعندما بدأ التفاوض لإيجاد حل سياسي للأزمة اتضح أن السقوف التي وضعتها نيفاشا لا تسمح بأية تسوية حقيقية مع أي طرف آخر!
بارونات الحرب لا يتصورون وجودا لشرعية خارج فوهة البندقية ويتصورون أن اتفاقاتهم الصالحة لوقف الحرب هي وحدها كذلك صالحة لبناء سلامهم الذي يؤسسونه على مساومات وترضيات ومقايضات في اقتسام السلطة والثروة. والحقيقة أن بناء السلام يوجب مشاركة كافة القوى السياسية والمدنية ويوجب نقل مفهوم المشاركة في السلطة إلى الشرعية، وفي الثروة من المحاصصة الجهوية إلى الاحتياجات التنموية. ولكن الذي حدث هو استبدال هذه المقاييس الموضوعية بالمساومات والترضيات والمحاصصات الثنائية.
كان يمكن للرافع الخارجي لاسيما الأمريكي الأكثر وعيا وحداثة ألا يحصر جهده في الحث على توقيع اتفاقيات وقف الاقتتال، والمحاصصة في ظل السلام بل يهتم بجدوى الاتفاقيات لا لمجرد وقف الحرب ولكنه أيضا لبناء السلام. العيب المشترك للمداخلات الأمريكية في قضايا المنطقة: فلسطين، والعراق، وافغانستان، وإيران.. إلخ يدل على أنهم يركزون على القوة الخشنة ويهمشون تماما دورالقوة الناعمة أي الفكرية، والثقافية، والمدنية! المفاوضان والرافع فاتهما قول أبي الطيب:
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المكان الثاني
ودون دراسة حقيقية لعثرات نيفاشا انخرط الفرقاء في نيفاشا الصغرى أي اتفاقية أبوجا.
وقع المؤتمر الوطني على أبوجا لوقف العمل المسلح، ولإرضاء الأسرة الدولية، وللمحافظة على مكانته الحزبية المسنودة باتفاقية نيفاشا.
الأسرة الدولية لم تشغل نفسها بجدوى الاتفاقية الجديدة ولكنها حرصت عليها للآتي: أولا: الوضع الأمني والإنساني في دارفور يوجب اعتماد ولاية دولية والتوقيع على اتفاق يزيل تحفظات الدول التي تراعي خاطر الحكومة السودانية في مجلس الأمن

عمود مدير التحرير خط الاستواء
عبدالله الشيخ
(جيبوا الحمار أكووه)!
لأهلنا في دار فور مثل يقول : (دبرة في ووه .. جيبو الحمار أكووه) .. ولمصلحة جينات الإنقاذ وأجيالها نحاول تذييل هذا المثل بمتون وحواشي الشرح ، ولعلّ عسى أن يستوعب أفراد القوات الهجين الدرس ، ويفهمون شيئاً من ثقافة وتاريخ الإقليم (اليورانيومي) .. ولا يقعون في مأزق الإنقاذ ، التي ألهاها جشع (المال والأعمال) من تصفح كتاب المزاج العام هناك ..
الأجيال الإنقاذية – الذين ولدوا في عهد حكومتنا الرشيدة وذوو المزاج المتوالي معها ، لا يعرفون شيئاً عن (الدبرة) .. ولمصلحتهم نقول إن الدبرة ، هي الجرح المتقيح .. وهم كذلك لا يعرفون أن أهل دارفور أهملوا شراسة الأسد كلها ، وأطلقوا عليه شيئاً من لوازمه . وسموا الأسد ببحة صوته (ووه)! أما بقية النص فلا تحتاج إلى شروح .. لأن الإنقاذيين يعرفون الكي ، فهم يمارسونه كل صباح ، إن بالنار ، وإن بالأسعار، وإن بالبرامج المبثوثة عبر الإذاعة والتلفزيون .. أما الحمار ، أوالقابلين لحالة الاستحمار، هي كذلك لا تحتاج إلى شروح .. إذ أن دعاية الإنقاذ كلها تنصب في ترويض هؤلاء .. ودعونا نحاول استخلاص جوهر المثل ، ربما يحتاجها ضيوفنا المهجنون .. يقول المثل – وما اشهى التعريب هنا - أان لا أحد يستطيع الوصول إلى أسد ، وإن كان هدفه نبيلاً و (إنسانياً)!.. كأن يحاول أن يعالج جرحه المتقيح ..و لما كان هذا الهدف (الإنساني) بعيد المنال .. ولأن الأسد (مابيتفاهم) ولابد أن يخمش من يقترب منه ، ولوكان حكيماً معالجاً .. فإن على ذوي النوايا الطيبة جميعاً أن يبحثوا عن حمار .. ليمارسوا عليه التطبيب بالكي ، فالحمار شيال تقيلة ، وحمال أسية .. لا خطر هنا على أصحاب النوايا كلها .. بشقيها ، المليح والقبيح .
ومنذ ان جاءت الإنقاذ أنا مشغول بتفصيل الحال وفق هذا المثل ، وأسأل نفسي وأسألكم : من يتميز الآن بصفة الأسد ؟ ومن هو الحمار في هذه الساحة العريضة ؟ .. هل السلطة هي الأسد ، والشعب هو الحمار ؟ .. أم أن الشعب هو الأسد ، والسلطة (هي شيالة التقيلة وحمالة الأسية ؟..) هذا مجرد سؤال استطرادي !.. (حتي لا تشوفوا الفيل وتطعنوا في الأمم المتحدة كلها)؟ ودعونا من المقارنة بين شعب وسلطة .. لأن أسيادنا القادمين من وراء البحار ، من ذوي المهارات الإنسانية هم من يطرح الآن حكاية علاج الأسد .. ولما وجدوا إلا حيلة في الوصول إلى الأسد وقعوا بثقلهم في ترصيع جسد الحمار بالكي .. مسكين الحمار .. وسيبقى على هذا الحال الذي أريد له ، والذي أراده هو .. ولو سألتني .. كيف يكون ذوو المهارات الإنسانية من عشاق كية الحمار أقول لك إن الحمار موسوم الآن على ظهره بأكثر من عشرين قراراً دولياً هل شاهدتم لها أثراً على ظهر (ووه)؟.. وهنيئاً للاسد بكل ما يفترس !.. هنيئاً له بكل مضارباته .. وملابعاته أيضاً!!..

احاديث المنعطف
حتى يصبح الشعب قادرا على فرض السلام
رشا عوض عبد الله

في سياق مخاطبته لاحتفال نظمته رابطة طلاب منطقة فشودة بالجامعات بملعب(كمبوني قراوند) بالخرطوم وعلى خلفية الأزمة الأخيرة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والتي نتج عنها تعليق الحركة لمشاركتها في الحكومة المركزية قال الأمين العام للحركة الشعبية السيد باقان أموم إن الشعب السوداني بإمكانه أن يجبر المؤتمر الوطني على تنفيذ اتفاقية السلام وأن كل جماهير السودان ستخرج إلى الشارع إذا لم تنفذ الاتفاقية وأردف قائلا نحن نعتمد أولا وأخيرا على الشعب، وهنا من حقنا أن نسأل هل رهان السيد باقان أموم على الشعب السوداني رهان حقيقي واستراتيجي؟ وهل حديثه بداية جادة لاستنهاض دور الشعب السوداني ؟
باستقراء ما يدور في الساحة السياسية السودانية منذ البدء في مفاوضات السلام وبعد توقيع الاتفاقية وأثناء تنفيذها يتضح أن الثغرة الأساسية في مشروع السلام السوداني هي أن هذا المشروع لم يملك للشعب السوداني وبالتالي فإن مسؤلية الدفاع عنه في كل مأزق يمر به لم يتصد لها الشعب السوداني، فعندما كان يتعثر التفاوض بين الطرفين في نيفاشا ويكاد يصل إلى طريق مسدود تتدخل الجهات الدولية بضغوطها على الطرفين وتعيد الحياة للعملية التفاوضية(عبر الجزرة تارة وعبر العصا تارةأخرى)، فلم يحدث أن رأينا جموع المتظاهرين من أبناء الشعب السوداني تملأ شوارع المدن السودانية وتحث المتفاوضين على العودة إلى طاولة المفاوضات وإعلاء خيار السلام ، بالرغم من أن الشعب السوداني اكتوى بنيران الحرب التي امتدت لاثنين وعشرين عاما متواصلة ودفع أثمانها الباهظة وبالتالي يجب أن يكون هو المدافع الأول عن السلام لأنه صاحب المصلحة الراجحة فيه،
هذا الغياب أو التغييب للشعب السوداني ما هو إلا انعكاس للأزمة السياسية الشاملة في البلاد وهي أزمة ذات أبعاد متعددة، البعد الأخطر والأهم فيها هو منهج الحزب الحاكم الذي قوض أساس الشرعية السياسية في البلاد إذ فرض حكمه المنفرد بالقوة وفرض وصايته على الشعب وأعلن بلسان الحال وأحيانا بلسان المقال أنه غير مستعد للاعتراف بشراكة الآخر إلا إذا رفع السلاح، وكنتيجة منطقية لهذا المنهج اشتعلت المواجهات المسلحة في طول البلاد وعرضها، وأخطار التمزق والانهيار المحدقة بالبلاد لم تقنع الحزب الحاكم بتغيير منهجه، فما زال شأن البلاد يدار بالمساومات الثنائية مع حملة السلاح تحت الضغوط الدولية ثم استخدام آلية فرق تسد إلى أقصاها مع حملة السلاح لإضعافهم والالتفاف على الاتفاقيات الموقعة معهم، وما لم يحدث حراك سياسي جاد ومسئول يستنهض طاقات الشعب ويوقظ الإرادة الوطنية لكي تفرض التغيير فرضا فإن ذلك يعني أن نبقى في انتظار سيناريو انهيار الدولة السودانية.
وليت ونتمنى أن يكون ما قاله باقان أموم هو مؤشر تغيير ستتجه بموجبه الحركة الشعبية إلى اتخاذ خطوات عملية في تحويل اتفاقية السلام إلى اتفاقية قومية تستمد شرعيتها أولا وأخيرا من التفاف الشعب حولها وذلك عبر عمل سياسي منظم تشترك فيه الحركة مع كافة القوى السياسية صاحبة المصلحة في السلام والتحول الديمقراطي.

شكرا كثيرا الاخ السموئل

بدايات موفقة باذن الله

طــــق خاااااص


هي صوت للامة ..


في ظل هذه الاجواء الخانقة .. وفي ظل التعدي السافر علي الحريات وحريات الصحافه


علي وجة الخصوص . والجو الباعث للاحباط تطل علينا صحيفة صوت الامه .. الصوت الذي اثق

كثيرا في انها ستماسكناوتماسك الخط الصحفي المهني المستقيم .. ولن يكون من باب المجاملة

ان قلت بانها ستفتح نفاجا مهما في طريق ممارسة العمل الصحفي وان تلعب السلطة الرابعه

دورها الاساسي ..


ما يدفعني لذلك هو معرفتي بالاخوة العاملين والواقفين علي امرها .. ولعلي لا اكون الشخص المناسب


لاحدثكم عن الاستاذ / صلاح عووضه ومدي استقامته واستقامة قلمة وصلابته .. اذ ظل علي الدوام يمثل


القلم الديموقراطي والموقف الثابت في احلك الظروف .. واعلم ونعلم جميعا والاستاذ صلاح ايضا يعلم

بانه سيدفع ثمن مواقفة وثمن تصديه للاضلاع بمهمه كتلك التي اضلع بها .. وهي رئاسة تحرير صوت الامه


واظننني اراه قد اعد نفسة لذلك وهو اهل لذلك .. هو والمجموعه التي معه ...


هذا الي جانب معرفتي بالصحفي المصادم كما الاحباب جميعا الاستاذ: احمد سر الختم المهموم بقضايا الحريات


الصحفية فعرف بجسارته وراية الواضح والعملي ..


والذي قد يخفي علي عدد كبير من المطالعين لصحيفة صوت الامه ..هو الرسالة القوية التي وجهتها الصحيفة


لكل المؤسسات الصحفية حتي قبل ان تصدر .. باستيعابها لكفاءات جارت عليهم سلطة راس المال عن عمد


ليضيع صوتهم بالتشريد من صحيفة الاضواء .. والقصة معلومة للجميع ..


واثلج صدري وطمانني حديث الاخ الاستاذ / حسن بركية بامساكة باحد اهم الملفات بالصحيفة لاعلم بان صوتة الجسور


لن يسكت ... لان الاستاذ / صلاح وصحيفة صوت الامة ستصدر صوتا للامة في وقت يسعي فيه الكثرين لاسكات الاصوات ..


هذا وكل ما اوردت يجعلني مطمئنا بانها ستكون صوتا للامة تشبة الواقفين علي امرها وتشبه مواقفهم ...



ومرحبا بصوت الامة .. صوتا لمن لا صوت له

1/ عمود : ضد الأغلال
الرهبان البوذيون ليسوا "فقهاء سلطان" !!
خالد عويس
[email protected]

• في أواخر سبتمبر الماضي، قاد رهبان "بوذيون" مسيرة سلمية في ميانمار، ضد "السلطات العسكرية" وحكمها "القهري" هناك.
• الرهبان البوذيون، لم يركنوا إلى معابدهم، ولم "يسكتوا" عن الظلم، ولم "يغضوا الطرف" عن معاناة مواطنيهم.خرجوا بأنفسهم إلى الشارع، في طوابير طويلة، ولم يأبهوا لحشود العسكر حولهم.
• رسالتهم كانت واضحة: صحيح أن "النظام الديكتاتوري" بنى معابد جديدة، واهتم بأمر الديانة البوذية، ولم يتعرض لهم بأذى، لكنه ألحق أذى كبيرا بقطاعات واسعة من الشعب !!
• ليس ذلك فحسب. فالرهبان، رفضوا تلقي الصدقات المقدمة من أعضاء المجلس العسكري، ورفضوا حتى صدقات عائلات الحكام !!وهم قصدوا بذلك الطعن في شرعية الحكم !!
• وهي ليست المرة الأولى لهم. ففي عهد الاستعمار البريطاني، لعب الرهبان البوذيون دورا مؤثرا، إلى أن تحقق الاستقلال.
• لم يسمح "تديّن" هؤلاء الرهبان بأن يكونوا "فقهاء سلطان" أو "ماسحي جوخ" حفاظا على المزايا التي توفرها لهم السلطة، أو حفاظا على "رقابهم" !!
• ولم "يشرّعوا" و"يفتوا" بـ"شرعية" النظام العسكري، و"خدمته للدين والوطن" !!
• ربطوا بين "واجباتهم الدينية" وبين شعبهم، و"شؤون حياته اليومية"، و"حريته". وقرنوا رؤاهم بعمل كبير في الشارع. وأيّ شارع؟! شارع يقف على رأسه، جندي متأهب لإطلاق الرصاص !!
• هل يمكن تصوّر "ميناماري" لا يثق في "ورع" هؤلاء الرهبان الذين جازفوا بأرواحهم من أجل كرامته وعزته وحريته ؟!
• هل يمكن مجرد التفكير في "ميناماري" ينظر إلى هؤلاء الرهبان بشيء من الشك، أو عدم الاحترام ؟!
• مثل هؤلاء الرهبان، بمقدورهم فعلا جعل الدين - أيّ دين - مؤثرا في المجتمع، وأخلاقيا، ومرتبطا إلى أقصى درجة بـ"قضايا الناس" !!
• فهم لم يؤثروا السلامة بفقه "الحيض والنفاس" !!

حروف حرة لنا مهدي عبدالله
[email protected] الحركة الشعبية..لمراحها
* تمخض صراع المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لتحرير السودان الأخير ليلد فأراً كبيراً، كيف لا؛ وكل من فرح لهذه القطيعة المؤقتة، أو تألم منها، أو ظن أنها وسيلة كسب سياسي آني نسي في غمرة تصورات شتى أن الحركة لو كانت تريد شقاقاً مستديما أو على أقل تقدير افتراق الخطوط في مرحلة ما مع المؤتمر الوطني لحمت نفسها منه في نيفاشا و لما ارتضت أن تقسم كيكة السلطة/الملهاة لقسمين و مدت أحدهما للمؤتمر الوطني. * أظن أن أكثر من تضرر من نيفاشا كانت الحركة الشعبية نفسها، فكثير من المراقبين السياسيين تساءلوا تساؤلين ظُن وقتها أنهما تساؤلان لا محل لهما من الأعراب و هما :هل تصمد الحركة الشعبية متماسكة في مرحلة ما بعد السلام؟وهل يستمر شهر العسل بينها و بين المؤتمر الوطني؟ * أول (طوبة سمنار) وجدت كانت هي بنيان الحركة الشعبية نفسه؛ فالحركة في الأصل ليست كياناً متماسكاً متسق البنيان قائماً على فكرة إيديولوجية محورية تلم شتات ما يشذ عن معزوفتها بقوة تلك الإيديولوجية، فإذا نظرنا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان من الجانب الإيديولوجي نجد أنها حركة قائمة على غبن و مظالم بعضها موضوعي و بعضها استقطابي محض،لم تجد لنفسها حتى اليوم موازييك إيديولوجي يلم شعث عضويتها فكرياً. * هذه البعثرة الإيديولوجية تبدت في أن الحركة الشعبية بدأت رحلتها السياسية اشتراكية رافعة لشعار"سودان موحد علماني اشتراكي" واستفادت في تلك المرحلة من الدعم الروسي و التدريب الكوبي والتغطية الدبلوماسية والدعم المادي من حلف عدن (إثيوبيا،اليمن و ليبيا)ثم انتهت الحركة الآن إلى حركة يمينية رأسمالية مرتمية في أحضان المعسكر الغربي و على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية. * إن عدم وجود إيديولوجيا جامعة لشعث الحركة الشعبية والتكوين القبلي لها والقبضة العسكرية الصارمة لقياداتها والغبن المتراكم عبر عقود بداخل الحركة و الانشقاقات المتكررة و المتوالية بداخلها والنزاع بين دعاة الوحدة و دعاة الانفصال ، كل هذه العوامل كانت شرارات اتقدت بعد تم توقيع اتفاقية السلام رسمياً بالأسماء و الصفات فى 9/1/2005الماضي! * وحتى فكرة السودان الجديد لم تنجح في بلورة رؤى واضحة لها و حولها، فالسودان الجديد الذي طرحته الحركة طرحته في سياق فضفاض لم يفهم منه المتلقي أهو معانٍ أم مباني؟ أهو منهج أم كيان سياسي؟ أهو فكرة وتاكتيك أم إستراتيجية بعيدة المدى؟ * هذا بالطبع لو غضضنا الطرف عن بصمات المؤتمر الوطني الواضحة وما يجتهد فيه من اختراق لكل من يقترب منه من تنظيمات سياسية، فهو كنافخ الكير أحرق ثياب الحركة ووجدت منه ريحاً منتنة، وبرغم كل ذلك نجد الحركة ترجع لمراحها، برغم أن أذكياءها يدركون كم هو ممكن تقويم عرجها المرحلي! * ومما سبق يبدو واضحاً لكل من ألقى السمع و هو شهيد أن الإجابة عن كلا السؤالين اللذين تصدرا العمود اليوم هي بالنفي! مع محبتي لنا مهدي؛

Quote: لن تكون ناطقة باسم حزب الأمة صحيفتنا هذه بل ستكون ـ بإذن الله ـ ناطقة باسم جميع المظلومين والمحرومين والمهمشين والمستضعفين في الأرض من أبناء الشعب السوداني؛ في الشمال كانوا.. أو في الجنوب.. أو في الشرق.. أو في الغرب...

أن لا تكون ناطقة باسم الحزب ، بل ناطقة باسم كل هذه الفئات، و تفتح ابوابها لهم جميعهم ليشكلوا خطها..
نهج و اسلوب جديد في الصحافة الحزبية
نهج به تحدي..
و أول التحدي أن يقول كتابها لا لاي تلاقي بين حزب الامة و المؤتمر الشعبي
فهذا هو رأي المظلومين والمحرومين والمهمشين والمستضعفين.


نتوقع عملا جيدا وجديدا بهذه الاسماء المميزة فيها.
و نتوقعها أن تفتح ابوابها لكل اصحاب الرأي الوطنيين المهمومين بشعبهم.

بالتوفيق

شكرا سموء ال وشكرا ماسا وشكرا بشير
أنا مثلك يا خالد وبلا مجاملة أيضا

Quote: قلت بانها ستفتح نفاجا مهما في طريق ممارسة العمل الصحفي

لأشياء كثيرة ولما ذكرت أنت

Quote: والذي قد يخفي علي عدد كبير من المطالعين لصحيفة صوت الامه ..هو الرسالة القوية التي وجهتها الصحيفة لكل المؤسسات الصحفية حتي قبل ان تصدر .. باستيعابها لكفاءات جارت عليهم سلطة راس المال عن عمد

نعم يا بشير
الوقوف عن قرب على هذه التجربة الفريدة يريك بلا مواربة أنه

Quote: نهج و اسلوب جديد في الصحافة السودانية

وانه

Quote: نهج به تحدي

فهؤلاء الفتية فتحوا الأبواب إلى غد سوداني جديد
وشعارهم يمعن في التجرد والتضحية
أن

سودانيون .... وبس !!
..
.
..
.
....
.

مبروك للجميع في صوت الأمة
ونتوقع لها حضوراً مشرفاً
وكما توقعنا فقد ضمت كوكبة جيدة من الكتاب وعلى رأسهم الحبيب المفكر السيد الصادق المهدي
وهو بلا شك مكسب كبير للصحافة السودانية التي تحرص دوما على نقل مقالاته او كتاباته من مواقع خارجية واعتقد ان وجوده - راتباً- في صحيفة سودانية يعد مكسباً كبيراً
اما الاخوة والاخوات خالد عويس ولنا مهدي ورشا عوض فهم بلا أدني ريب اصوات جديدة - عدا رشا التي اعتاد عليها قارئ السوداني- ستجد القبول لدى القراء
ثم
تحية خاصة للطاقم التحريري وعلى رأسهم الاستاذ المصادم صلاح عووضة وبقية الاركان
و
الى الامام
ومزيد من الاصدارات يا صحافة سودانية

صوت الامة
سنابل أحمد سر الختم
حقيقة البترول السوداني * درج إعلام حزب الجبهة الإسلاموية على اتباع نهج التضليل الإعلامي وتغييب المعلومات الصحيحة عن الشعب السوداني . * مارست الجبهة هذا النهج منذ حقبة الثمانينيات وإبّان حكومة الديمقراطية الثالثة ومهدت لمشروعات تمزيق البلاد . وتعطيل برامج التنمية وإشعال الحروب . * عمود سنابل شرع وبحمد الله ابتداءً من هذا العدد في توضيح الحقائق بإزالة الغشاوة التي وضعتها الجبهة على عيون أتباعها وجعلتهم يمرحون ويتنبرون بإنجازات لا علاقة لهم بها .. فخيل الديمقراطية تجقلب والشكر للإنقاذ .. * عزيزي القارئ في كل في كل بقاع الأرض هل تعرف من هو أول من بدأ عمليات الاستكشاف للبترول السوداني ؟ وماهي الشركات التي أشرفت على العمل في ظل حكومة الديمقراطية بقيادة السيد الصادق المهدي إبان الستينات؟ ولماذا دبرت الجبهة الإسلاموية انقلاب الإنقاذ في الثلاثين من يونيو 1989م ؟ وما هي قصة القرار الاقتصادي المهم الذي أصدرته الحكومة الديمقراطية الثالثة بشأن البترول السوداني ؟ وكيف خرجت شركة شيفرون الأمريكية .. .. إلخ؟. ٍٍٍٍٍٍوماذا قال خبراء الاقتصاد الإنقاذي عنه ؟ وهل المواطن السوداني قطف ثمار البترول ؟ وماذا قال قادة الإنقاذ ؟ وما هي اعترافات القيادي المحسوب على المؤتمر الوطني وإقراره بدور الحكومة الديمقراطية في البترول السوداني؟ . * موعدنا غداً لكشف حقيقة البترول السوداني من الاكتشاف إلى التصدير . * سنتناول عبر هذه الحلقات معلومات حقيقية وأسلوباً موضوعياً بعيداً عن المهاترات والمغالطات . * وواجب وزارة الطاقة السودانية تمليك المواطن السوداني حقائق عقودات النفط السوداني قبل فوات الأوان

ثم ماذا ؟؟؟


يا سموءال!!

مرحبا بصوت الامة

إضافة مقدرة للصحافة الوطنية الحرة
للأمام دوماً

مبروك صوت الأمة إضافة للحراك الإعلامي والسياسي الحقيقي

التحية لصوت الامة - صوت الحق وسيف الصحافة المسلول

شكرا للاخوه
محمد حسن العمده
خالد ماسا
بشير
عادل فضل المولى
خضر حسين
احمد
د: خالد اصيل

على المشاركة وستجدونا دوما


منفذأ للحقيقة

مرحبا بصوت الامة

منارة فى يد الشعب لاسترداد حقوقه المسلوبة

تحياتى
هل للصحيفة موقع الكترونى؟

صدورالعدد الثالث من صوت الامة

عناوين العدد


وزير العدل يطلق سراح مبارك الفاضل وحسنين يرفع الاضراب


قيادات نقابية تطعن فى شرعية اتحاد العمال لدى الدستورية


الحركة الشعبية تشكل فى شرعية اتحاد العمال وتطرح قانونا يديلا

رشاء عوض

معارك في غير معترك


في الجمعة الماضية خرج آلاف المتظاهرين الغاضبين من مساجد الخرطوم احتجاجا على ما اعتبروه جريمة نكراء ارتكبتها معلمة بريطانية اسمها(جوليان جيبونز) تدرس بمدرسة الاتحاد حيث اتهمت المعلمة بإهانة العقيدة الإسلامية والإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك على خلفية إطلاقها اسم (محمد) على دمية وذلك لأغراض تعليمية، فتم اعتقال المعلمة وحكم عليها بالسجن لمدة خمسة عشرة يوما وتقرر إبعادها من البلاد، وبالنظر المتجرد إلى الوقائع التي حدثت بالفعل يتضح أن اتهام المعلمة المذكورة بالإساءة للإسلام بني على محاكمة نوايا المعلمة وليس فعلها المباشر لأن إطلاق الاسم على الدمية اقترحه أحد الأطفال ووافقته المعلمة وحسب الأغراض التعليمية لا بد أن يكون اسم الدمية مقبول ومحبب للأطفال أي أن الإهانة والتحقير أمر غير وارد إلا إذا زعم أحدهم أنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وصدقناه في هذا الزعم وآمنا بأنه دخل إلى عقل وقلب المعلمة وتيقن من أنها تقصد من إطلاق الاسم على الدمية الإساءة إلى نبينا عليه الصلاة والسلام! لا شك أن من واجبنا كمسلمين الحرص على أن نغرس في نفوس أطفالنا احترام الدين وتعظيم مقام النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا الإطار مفهوم جدا أن نحتج على إطلاق اسمه الشريف على دمية بصرف النظر عن الأغراض والنوايا، ولكن لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه المعلمة غير مسلمة ولذلك كان يجب الاحتجاج على ما فعلت بصورة عقلانية ومتحضرة بعيدا عن الغوغائية والتشنجات الهستيرية التي شاهدناها على شاشات الفضائيات، وبعيدا عن التلويح بالسيوف والمطالبة بإعدام المعلمة وأخذ القصاص بالرصاص كما كتب على لافتات بعض المتظاهرين!
إن ما شاهدناه من مغالاة في إظهار الغضب في مظاهرات الجمعة الماضية ما هو إلا انعكاس مباشر للأزمة الحضارية الشاملة التي تعاني منها المجتمعات المسلمة، هذه الأزمة هي التي حولت كثيرا من المتحمسين للإسلام إلى جماعات تحترف الغضب بلا وعي والهياج بلا بصيرة أما سماسرة العواطف الدينية من الذين يتوسلون بالدين للدنيا ومكاسبها فقد وجدوا ضالتهم في هذه الجماعات ووظفوها في معارك ليس للدين فيها ناقة ولا جمل! وما الضجة المثارة حول المعلمة البريطانية إلا نموذجا لهذه المعارك.
إن الغيورين على الدين حقا عليهم أن يستنفروا طاقات الحماسة الدينية للعمل من أجل انتشال المجتمعات المسلمة من واقع التخلف الذي ترزح تحته هذا الواقع البائس هو سبب الهزيمة النفسية التي يعانيها المسلمون تلك الهزيمة هي التي تدفعهم لإثبات الذات وتأكيد وجودها بالصياح والهتافات والضجيج وإطلاق التهديدات الفارغة وكل هذا العبث لن يجدي فتيلا في معالجتنا من هزيمتنا النفسية، فما دامت الذات المسلمة غائبة إلى حد كبير عن ميادين العلم والمعرفة بضروبها المختلفة، وغائبة عن ميادين الطفرات الاقتصادية والتنموية وغائبة عن ميادين الانتصارات العسكرية وقبل هذا وذاك غائبة عن أهم ميدان كان يجب بحكم إسلامها أن تكون على رأس الحاضرين فيه أي ميدان الحكم الراشد وما فيه من تجسيد لقيم العدل والحرية والالتزام بحقوق الإنسان والإعلاء لمبادئ المشاركة والشفافية والمساءلة وسيادة حكم القانون، ما دامت غائبة عن كل ذلك ستظل غائبة عن مسرح التاريخ ولن يعيدها إليه الصياح والتلويح بالسيوف في معارك انصرافية، بل يعيدها إليه العمل الجاد والمسؤول من أجل نهضة حضارية شاملة تجعلنا ننعتق من إسار التخلف ونقدم أنفسنا للعالم كشعوب حرة منتجة لها مساهماتها النوعية في تحقيق تطلعات الإنسانية، عندها لن نكون في حاجة للصياح لأن العالم سيلمس وجودنا في إنجازاتنا وبهذا فقط نستطيع أن نحفظ هيبة ووقار الإسلام والمسلمين.

/ ضد الأغلال
انشقاق الحركة الشعبية !!
خالد عويس
[email protected]

يراهن "البعض" بقوة على أن نتيجة الأزمة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، سيكون "انشقاق" الحركة !!
الانشقاق سينجم - من وجهة نظرهم - من اختلاف وجهات النظر داخل الحركة، بين "حمائم" يمكن أن يقبلوا بشراكة "عرجاء" مع المؤتمر الوطني، وآخرين "صقور "، لن يقبلوا إلا بحلّ شامل، بما في ذلك، قضية الحريات العامة !!.
هؤلاء "البعض" يأملون في أن تزداد الخلافات بين "قادة" الحركة، لتؤدي في نهاية المطاف، إلى تباين كامل، في رؤى الفريقين، بما يمكن أن يقود إلى إنشقاق في الحركة، يرتاح بعده "الجمل والجمّال" !!
هذا السيناريو، إن حدث - لا قدر الله - سيكون كابوسا بالمقاييس كلها. طبيعي أن ينظر لـ"الحمائم"، باعتبار أنهم يريدون المحافظة على اتفاق السلام، بأيّ ثمن. وأن ينظر في المقابل، لصقور الحركة، باعتبار أنهم خرجوا عن الاجماع الوطني - على السلام -، وأنهم دعاة حرب، وينفذون مخططا "غربيا"، أمضى من أجله، مسؤول "غربي" أكثر من عشرة أيام في جوبا !!
انشقاق الحركة، إذا حدث، سيكون الأخير، ربما، في انشقاقات طالت القوى السياسية كلها، بـ"مساعدة صديق" !!
انشقاق الحركة الشعبية - لا قدر الله - سيعقّد مشاكل السودان، وربما يؤدي لتفجير الوضع كلّه !!
والتعويل على هذا الانشقاق، هو "جريمة وطنية"، لأن حركة شعبية موحدة، صمام أمان يقطع الطريق أمام العودة إلى الحرب.
وإذا كان الرهان قائما، على أن هذا الانشقاق، سينتج عنه "انفصال الجنوب"، فهو رهان يتغافل عن أن الاستعجال في الانفصال ستترتب عنه نتائج وخيمة للغاية، في الجنوب، وفي الشمال.
السبيل الوحيد، في تقديري، للقفز فوق هذا الواقع كله، هو "الديمقراطية" التي تمثل الضامن الأكبر، لأي اتفاق، من خلال سلطاتها الأربع المستقلة، وشفافية إجراءاتها، ووسائل المراقبة فيها.

تهنئة خالصة بصدور صوت الامة
نتمنى ان تكون صوتاً منحازاً للحق و معبرة عن هموم المواطن البسيط

ريس التحرير صلاح الدين عوضة

بالمنطق
محبته في اتّباعه..!!
• نضم أصواتنا إلى أصوات المنادين بإيقاع أقسى العقوبة على المعلمة البريطانية بثانوية الاتحاد المتهمة بالإساءة إلى النّبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
• نضم أصواتنا إلى أصواتهم.. ونهتف على إيقاع هتافاتهم.. ونستلّ سيوفنا إلى جانب سيوفهم.. كل ذلك نفعله.. ولكن المهمّ من ذلك كله أن يكون حبنا للحبيب محمد حقيقياً..
• لا ترفعوا حواجب الدهشة.. أو تُفغروا أفواهكم.. ألم يقل الحق عزّ وجل في محكم تنزيله على لسان رسوله الأمين: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)؟!
• إذاً فلكي تكون صادقاً في حب الله ورسوله فعليك أن تتبع ما جاء من تلقاء النبي صلى الله عليه وسلم..
• ومما جاء من تلقاء رسولنا الكريم أن لا (نكذب!!).. بل وقال إن المؤمن يمكن أن يزني.. وأن يسرق.. وأن يشرب الخمر ولكن لا يكذب أبداً... فهل نحن في حاجة ألى أن نحصى المرات التي كذبت فيها الحكومة ـ والتي طالبها المتظاهرون الغاضبون قبل يومين بقطع عنق المعلمة المذكورة ـ على الشعب؟!
• ومما جاء من تلقاء رسولنا الكريم أن لا نتستّر على السارق الشريف ونقيم الحد على السارق الضعيف.. فهل رأيتم حكومتنا التي نستصرخها على المعلمة البريطانية تقدّم يوماً مسؤولاً واحداً إلى المحاكمة رغم ما يرد في تقارير المراجع العام من بيّنات على وجود تجاوزات مالية من تلقاء هذه الجهة الحكومية أو تلك؟!
• ومما جاء من تلقاء رسولنا الكريم أن لا نجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.. فهل نجد تفسيراً (دينياً) للكنكشة على السلطة والثروة سنين عدداّ وهل استدعى الأمر اتباع الحيل والتدابير و(القوة!!)؟!...
• ومما جاء من تلقاء رسولنا الكريم أن لا نتجسّس ولا نتحسس.. فهل رأيتم من حكومتنا التي نطالبها بتطبيق شرع الله على المعلمة حرصاً على منع التجسس والتحسس بدواعي الحفاظ على (التمكين!!!)؟!...
• ومما جاء من تلقاء رسولنا الكريم أن لا نكون طعّانين أو لعّانين أو فاحشين أو بذيئين.. فهل رأيتم من حكومتنا التي نحثها على رجم المعلمة البريطانية ردعاً ـ أو حتى عتاباً ـ للذين تصدر منهم عبارات في حق الآخرين من قبيل (ود حرام).. و(المتردية والنطيحة)!!.. و(لحس الكوع)؟!!...
• الذي جاء من تلقاء رسولنا الكريم صلوات الله عليه وتسليمه كثير.. كثير... فهل نحن التزمنا به حتى نكون من الذين اتبعوا الرسول فيستحقون ـ من ثَمّ ـ محبة الله؟!..
• نعم.. أخطأت المعلمة وتستاهل كسر رقبتها.. ولكن قبل ذلك وبعده علينا أن نحاسب أنفسنا نحن قبل أن نٌحاسب..
• علينا أن نرى ـ إن كنا من الذين يقتدون بالحبيب المصطفى ـ في الأخلاق والأفعال والسياسة و(الزهد في الدنيا!!) أم لا؟!...
• علينا أن ننظر أحريصون نحن على مقاصد شريعته العليا أم يقتصر حرصنا على (الحدود)؟!!..
• علينا أن نفعل ذلك كله ونحن في ثورة غضبناعلى معلمة مدرسة الاتحاد..
• فالآية تلك أمرها عظيم .. (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)..
• أي لا محبة دون طاعة.. واقتداء.. و(تشبُه!!!)!!.

صلاح الدين عوضة يكتب
فى (صوت الامة)وأنت الصادق يا أبو الغيط


السودان يمر بأصعب لحظة في تاريخه منذ أن استقل في العام 1956م...
هذا الكلام (المؤلم) ليس من عند كاتب هذه السطور وإنما جاء على لسان أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر..
وأحمد أبو الغيط ليس مثل صاحب هذه الزاوية متهم من قبل جهات حكومية بأنه لا يرى في الإنقاذ شيئاً جميلاً..
هو وزير خارجية الدولة التي تربطها أمتن العلائق مع حكومتنا هذه الأيام إلى الدرجة التي يمكن أن يقول فيها كلا الطرفين (أحلى من كده مفيش)..
طيب يا أبو الغيط.. ما دامت الأمور سمن على عسل بينكم وبين المؤتمر الوطني..
وما دمت ترى أن البلاد تعيش أصعب لحظاتها منذ الاستقلال..
وما دامت حكومتك – حسبما قلت- تتخوف من نزوح المزيد من السودانيين إلى مصر إذا تطاول أمد الحروب الأهلية..
ما دام الأمر كذلك يا عزيزنا أبو الغيط ، طيب يا أخي ما تقعدوا مع ناسنا هؤلاء وتقولوا لهم (عينكم في راسكم)..
وإذا لم تعجبك المقولة السودانية الشعبية هذه قل لهم بالمصري (أوعوا لنفسكو بأى)..
قولوا لهم إن حرصكم الشديد على السلطة هذا حتى ولو لم يبق لكم ما تحكمونه سوى العاصمة الخرطوم سوف يضر بالسودان وشعبه أكثر مما يضر بمصر وشعبها..
قولوا لهم لازماً) هناك خلل فيكم وإلا لما صار واقع بلادكم هكذا .. ولما صار انفصال الجنوب عن الشمال قاب قوسين أو أدنى.. ولما أطل عليكم الاستعمار بوجهه الكالح مرة أخرى.. ولما صار حال شعبكم يغني عن السؤال).
قل لهم يا أبو الغيط - وينوبك ثواب جامد أوي- إن الاهتمام الذي يبلغ درجة الهوس بتأمين السلطة على حساب الاهتمام بتأمين البلاد ومعاش العباد هو شيء لا يصح توصيفاً له إلا عبارة ( يا عيب الشوم)..
قل لهم ( إحنا في مصر منسيناش واجباتنا – كحكومة- تجاه شعبنا حتى وإحنا بنحارب إسرائيل)..
(( ما هو برضك إهمال الحكومة لشعبها هو اللي بولّد الغبن والاحتقان والشعور بالتهميش يا سعادة الوزير))..
ثم إذا صاحب ذلك كله كبت .. وتضييق .. ومنع للتنفيس من خلال التظاهر السلمي.. وعدم إيفاء (كامل) بالعهود والمواثيق مع الذين ارتضوا السلام..
إذا صاحب ذلك كله الذي نشير إليه فإن ما تتخوف منه يا عزيزنا أبو الغيط حتماً هو حاصل.. حاصل..
أليس من الأفضل (برضو) أن يلجأ أبناء جنوب الوادي إلى إخوتهم في الشمال بدلاً من اللجوء إلى إسرائيل؟!
أقعدوا مع (حبايبكم) هنا وانصحوهم يا أستاذ أحمد أبو الغيط قبل فوات الأوان..
فاللحظات العصيبة هذه التي تتحدث عنها سيادتك لم يمر السودان بمثلها في ظل أي نظام سابق..
حتى ذاك الذي (سعدتم !!) بذهابه.

التهنئة للصحيفة والتيم العامل بمناسبة الصدور

ونتمناها كما هي دوما منبرا للحرية والاحرار

ونتمنى ان تشهد عودة للاقلام التى غابت عنا طويلا

صديق بولاد وصلاح جلال وغيرهم من الاقلام التى فقدناها منذ

زمن بعيد

ولكم ودى

أبارك للحبيب الامام الصادق المهدي وكل العائلة الكريمة بصدور صوت الامة وكل أهل حزب الامة القومي وهي أضافة للصحافة السودانية بحق بما فيها من نجوم وكتاب

*

إضافة مقدرة للصحافة الوطنية الحرة
للأمام دوماً