محلية بحري تقاضي الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود

الخرطوم- آخر لحظة

تقدمت محلية بحري وحدة المدينة بدعوى أمام القضاء ضد الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود في يوم (26) نوفمبر الجاري تطالبه فيها بسداد ما عليه من رسوم عوائد بلغت (230) جنيهاً..!

وتسلمت أسرة الفنان الكبير الراحل إعلان الحضور من قاضي محكمة العوائد بالخرطوم بحري للنظر في أمر الدعوى!!

بالأمس قامت (آخر لحظة) بزيارة أسرة الفنان الكبير الراحل التي أجهش عدد من أفرادها بالبكاء بعد أن تسلموا طلب الحضور.. وقالت إبنته المطربة عزة أبو داؤود التي تعول أيتاماً من زوجها الراحل إن الموقف كان مؤثراً ومبكياً ليس لأفراد الأسرة فقط بل للجيران ولأصدقاء الأسرة الذي يعتزون بالفنان الراحل وعطائه الفني المميز في مسيرة الغناء السوداني، وطلبت تدخل القائمين بالأمر خاصة الوزير الأستاذ عبد الباسط سبدرات الذي وصفته بـ(الإنسان صاحب القلب الكبير)

صحي اليعيش ياما يشوف

دين ابوداوود عرفناهو

هل سدد الوطن ما عليه لأبوداوود بعد
؟

كما يقول أخي احمد عندما يعجزه الكلام
........
غايتو!

صحي اليعيش ياما يشوف

دين ابوداوود عرفناهو

هل سدد الوطن ما عليه لأبوداوود بعد
؟

كما يقول أخي احمد عندما يعجزه الكلام
........
غايتو!

شكرا بقال


يا اخي دي حاجة محزنه خلاص.....
بترول السجم ده ابناء المبدعين امثال ابو داؤود
ما يضوقوا حتى منه ما يكف عنهم شر العوائد!!
اعوذ بالله من شرههم وتجاهلهم لتكريم المبدعين.



تخريمه:
بقال لا اعرف رقم هاتفك الجديد
و القديم جاءتني رسالة بتقول انه اتغيير.
تحياتي وشكرا لرسالتك الصوتيه ودعدمك اللامحدود لي.


تابع لينك آخر كتب عن الموضوع
فضائح الانقاذ: محلية بحري تقاضي الفنان الراحل أبوداؤود

Quote: تقدمت محلية بحري وحدة المدينة بدعوى أمام القضاء ضد الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود في يوم (26) نوفمبر الجاري تطالبه فيها بسداد ما عليه من رسوم عوائد بلغت (230) جنيهاً..!

خربانة ام بناياً قش
250 جنيه
صحي وزي ماقالوا
الدنيا بتهينك
والزمان بيوريك
وقل المال بفرقك
من بنات واديك

كان أحرى بالقاضي الذي أرسل الدعوة بالإستدعاء أن يدفعها ... لكن كل يوم نسمع عن موت واحدة من الفضائل يا حليل السودانيين والدخلت ماأظن تمرق

نعيش باقي عمرنا في غربتنا دي نجتر الذكرى الحلوة عن كرم الشعب السوداني وما اظن نقدر نعيش في بلد دي حالتو بنموت كمد


تحياتي بقال ومودتي

خالد محجوب

اوعي يكون ح يجلدوا اربعين جلدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شر البلية ما يضحك!!!!

والله ياكيزان السودان عملتوها ظاااااااهرة

لا بتخافوا

لا بتخجلوا

لا بتختشوا

انتو جابكم من وين انتو؟؟؟؟؟

قولو للقاضي شيل "عذري الحي" أخصم المطلوب ورجع الباقي لأولاده
ساقية الشؤم المعادية للإبداع والفنون و(الإنسان) ما زالت مدورة
وما بتقيف إلا بسقوط طغمة الحروب والفساد والمتاجرة بالدين الحاكمة في السودان
إيدكم معانا يا أخوانا المسألة أسوأ مما تتصورون وبكثير

الأخ ابراهيم بقال

يا له من موقف محزن من بلدية بجري0 لقد أعادني موضوع البوست لقصة مماثلة كنت طرفا فيها وقمت وقتها بحلها بسلاسة ويسر وسبق أن كتبت مفكرة بجريدة الخرطوم في العام 1997 عنها، فلعل هذا اليوست يدعو لاجترارها0 وإذا كان أبو داود غائبا عنا ألا تكفى روائعه الخالدة لشطب هذا الدين المسمى عوائد:

إبليسيات الوقت الحاضر

في الستينات، كانت المجالس البلدية بالعاصمة تقيم حفلات غنائية نهارية للنساء والأطفال في أعياد الفطر والأضحى والاستقلال كجزء من الخدمات الترفيهية0 وكانت حديقة الريفيرا بالموردة تتخذ مكاناً لحفلات أمدرمان، أما بالنسبة لحفلات الخرطوم بحري فإن مكانها هو حديقة البلدية التي كانت في الموقع الذي شيد عليه الكوريون الجنوبيون فندق قصر الصداقة حالياً0 وكنت وقتها في ريعان الشباب أسعد كثيراً لكون تلك الحفلات تتيح لي الفرصة لمقابلة الفنانين بحكم أنني كنت من المسئولين عن حفلات بلدية الخرطوم بحري0 وكنا كلجنة تعد لتلك الحفلات نتشاور عادة في اختيار الفنانين حتى لا يستأثر شخص واحد بفرض رأيه0 فقد يروق للبعض فنان لا يحرك مشاعر الآخرين، فيقدمه على غيره إذا ما أتيحت له الفرصة وحده0 ولم تكن عملية الاختيار حسب تجاربي بالعمل السهل لأن كثيراً من الفنانين كانوا يزكون أنفسهم ويتصلون بنا مبدين رغبتهم في المشاركة، غير أن المجال لا يتسع للكل خاصة وأن علينا أن ننتقي باقة متنوعة لعكس جوانب الغناء الشعبي والوتري، فضلاً عن اختيار الفنانين الذين يجدون القبول لدى شريحة النساء المحتفى بها والتي لا تقبل بغير الغناء الخفيف الإيقاع والسهل المعاني0 وبالطبع كنا نعطي الفرصة لناشئة الفنانين وللذين ينتمون لمنطقة بحري ولكننا رغم ذلك ولفترة طويلة لم نتح الفرصة للفنان عبد العزيز محمد داوؤد الذي يعتبر وقتها من أعمدة الخرطوم بحري، لأن بعض المسئولين كانوا يرون أنه من الفنانين الذين لا تفهم النساء أغانيهم أو لأنها لا تتفق ورغبة النساء في الغناء الخفيف0 وكان أبو داود مديناً للمجلس البلدي بمبالغ متراكمة في حساب العوائد، وأن المجلس ظل يلاحقه بخصوصها فترة طويلة، فيهل علينا من حين لآخر بسببها ليسحرنا بطيب كلامة وقفشاته النادرة، فنؤجل الملاحقة شهوراً ترتفع خلالها المتأخرات دون أن نتحصل منه على شيء يذكر0 وذات مرة ونحن نعد حفلاً ترفيهياً، أقنعت أعضاء اللجنة بضرورة إشراك عبد العزيز شريطة أن نحول استحقاقه لحساب العوائد فنكون بذلك قد اصطدنا أكثر من عصفور بحجر واحد0 وقد وجدت الفكرة قبولاً واستحساناً، لكنني حين كلفت بإبلاغها للفنان عبد العزيز لم يرحب بها في بادئ الأمر لأن الغناء سيكون نهارياً ولأن غالبية المستمعين من الأطفال كما قال0 لكنني أقنعته بعزفي له على وتر انتمائه لمنطقة الخرطوم بحري إضافة إلى أن عائد الغناء سيتم تحويله ليخصم من متأخرات العوائد، ليكون بذلك قد شارك كابن منطقة ودافع عوائد في ذات الوقت0 فأعجبته الفكرة وقال لي : "دي ابليس ذاته ما فكر فيها ” وهكذا بدأ ينتظم في حفلاتنا إلى أن تمت تسوية حسابات العوائد0 وإذا كنا قد خرجنا بتسوية مرضية للطرفين، فقد خرج أبو داود بمزيد من حب الجماهير وسط قطاع النساء والأطفال إضافة إلى عشاق فنه الأصلاء من الذين ينشدون الكلمة المنتقاة والصوت المتعدد الطبقات والألحان الهادئة0

ونحن عادة نستخدم تلك العبارة التي قالها أبو داود، حين يأتي المرء بشيء عجب فنرجع عمله، على سبيل التفكه، أولاً إلى حظيرة الممارسات الإبليسية ثم نرددها كمعجزة لا يقدر على فعلها إبليس ذاته، أو مما لا يخطر على باله البتة بصرف النظر عن كون التصرف غاية في الذكاء أو قمة في الخداع0 ولعلنا بقليل من التأمل نجد أن إبليس المفترى عليه في كثير من ممارساتنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب إزاء كثير مما يرتكبه الإنسان من أفاعيل خادعة على أيامنا هذه، لكنة دائما ما يستغل كحائط قصير يمكن القفز فوقه بسهولة0 ولو أردت أن ارصد نماذج مما يمارسه البعض ويقع خارج دائرة المعقول، فقد لا يتسع المجال هنا لذكرها، لكن لا بأس أن نتأمل القليل مما يقع ضمن الممارسات الذكية أو تلك التي لا تخلو من خداع0

روى أحدهم، والعهدة على الراوي، أن تاجراً قصد متعمداً استغفال سلطات الجمارك والتهرب من دفع رسوم الجمارك العالية المقررة عليه كنتيجة لاستيراده بعض الأحذية0 فقام بنفسه قبل الشحن بفرز وتصنيف الأحذية وتقسيمها إلى شحنتين لتشتمل الشحنة الأولى على الفردة اليمنى فقط بينما عبأ الفردة اليسرى في الشحنة الثانية وأرجأ عملية تسفيرها0 وعند وصول الشحنة الأولي من البضاعة إلى بلاده وتفتيشها بواسطة الجمارك اتضح أن جميع محتوياتها تتكون عن الفردة اليمنى فقط، الشيء الذي يجعلها غير صالحة للاستخدام والتسويق0 فتركها دون تخليص وأظهر استياء شديداً نحو الشركة المصدرة حتى يعطي المسئولين انطباعاً بفداحة الخسارة التي ترتبت على الخطأ0 وهنا لم يكن أمام سلطات الجمارك سوى معاملتها كمهلات بالحظيرة ثم بيعها بالمزاد بعد انقضاء الفترة المقررة0 ولما كان صاحبنا يتتبع أخبارها بكل حواسه، فقد علم بميقات المزاد وقام بتكليف رسول من عنده لشرائها بعد أن كشف عيوبها لمنافسيه لإبعادهم عنها، فكانت من نصيبه بتراب القروش كما يقولون0 ثم بعد فترة أخرى سافر إلى البلاد المصدرة وقام بشحن الفردة اليسرى باسم شخص آخر ومرت بنفس الطقوس الجمركية، فقام أيضاً بشرائها بأقل الأثمان ثم جمع بين الشحنتين في زواج شرعي ودفع بهما للسوق ليحقق ربحاً كبيراً0 إن هذا التصرف لو صحت الرواية، يكون مما لم يخطر على بال إبليس بالفعل0

وفي الوقت الذي كنت أكتب فيه هذه المفكرة، قرأت مفكرة للأستاذ محمد سعيد شلي نشرت يوم الأحد الماضي بعنوان تنزيلات وكان قد تناول فيها آخر إبداعات المحتالين الذين يجعلون من بعض المغتربين ضحايا لأفكارهم الجهنمية حيث يسطون على خطاباتهم ويهضمون مضمونها ومن ثم يخدعون ذوي المغتربين المتشوقين لأخبار أبنائهم، مستخدمين المعلومات التي استقوها من خطابات المغتربين، كوسيلة لإظهار معرفتهم بالمغترب وقدومهم من طرفه0 وحين يتأكد لأهل المغترب صحة المعلومات التي يتفوه بها المحتال لا يترددون في استجابتهم لطلبه الذي غالباً ما يكون مبلغاً يوهمهم بأنه من أجل إنجاز مهمة كلفه بها المغترب0 وما أن ينال المحتال مبتغاه حتى يختفي من الكرة الأرضية0 ولعل هذا الأسلوب أيضاً يفوق ذكاء وإطار التخطيطات الإبليسية، لذلك رأيت فيه اتساقاً يتماشى مع موضوع هذه المفكرة0