نكتة عفنة مهداة الى المتعافن وكل متعفن متعافن تعافنا!!

يقال انه كان فى سالف الايام ملك اعتاد ان يقيم مهرجان موسيقيا سنويا وفى مرة من ذات الممرات الكثيرة ابدعت احدى الفرق الموسيقية فكافاها الملك بملأ الاتهم الموسيقية بالجواهر وفى المرة التالية
قام العازفون باستخدام الات اكبر مثل ساكسفونات ودرمز وفلوت وهلمجرا وهكذا تحصلوا على جواهر اكثر ما عدا احد العازفين الذى كان يطرقع باصابعه وتكرر ذلك كثيرا ولكن لسؤ حظهم فى المرة الاخيرة نتيجة طمعهم فى زيادة حصتهم ونظرا لكبر الالات فقد انتجت صوتا نشازا مزعجا اثار غضب الملك فطلب من حاشيته ادخال الة كل منهم فى دبره!!!!
فما كان من صاحبنا الذى يطرقع باصبعه الا ان ادخل اصبعه فى فمه ثم دبره ثم ركض شامتا!
المتعافن واصحابه تزامنت النزفية مع الأضحية فلن تحلهم فتاوى المنافقين أمثال الكارورى!
فعليهم بقطعانهم!
جنى

من المؤسف ان يقوم رجل دين على منبر الجمعة خطيبا داعيا الناس الى التمسك بشعيرة الاضحية والبلاد تشهد مستشفياتها مرضى وموتى نتيجة الحمىلا النزفية!
على الاقل كان يجب التروى والاضحية بقى عليها قرابة الاسبوعين وهى مدة كافية للتثبت من انتشار المرض او انحساره!
يا ترى هل كان شيخنا الهمام سيفتى بنفس الفتوى لو كان يسيطر على اسواق الماشية الخصوم!
من يتحمل مسئولية دخول قرابة المليون راس من الضان الى العاصمة القومية وتبعاتها!
ما اسهل الفتوى عند اهل الدنيا!
جنى