هذا أفضل ما كتب حول قضية المعلمة البريطانية .. في هذا المنبر!

شكرا د.بوب على هذه الإستنارة و هذا التوازن:

قضية المعلمة البريطانية من حيز الهوس ...ضليل إلى ساحة القضاء

Quote: قضية المعلمة جوليانزتحولت إلى نقطة إستقطاب جديدة فى واقع ليس بحاجة إلى المزيد من مسببات الإستقطاب. وبالطبع سواءات هذا النظام تتعذر على الإحصاء. وهذه مسألة تشغل بال القوى السياسية شمالاً وجنوباً ولم تكن بحاجة إلى ‘مبادرة‘ هذه المعلمة التى فجرت بمسسئوليتها أو قل عدم مسئوليتها أزمة ستأخذ أبعاداً لا يعلم مداها إلا الله. فما أغنانا عن ذلك وتشجنجات غلاة المتطرفين ودعاة الهوس من أمثال المهندس الطيب إبراهيم وغيرهم. السودان يشهد فترة مخاض عسيرة وهنالك العديد من سجناء الرأى والصراعات حول مستقبل الحريات والتحول الديمقراطى ومن بينها إقرار دستورعلمانى التوجه. وفى هذه المعارك التى تتوحد فيها القوى السياسية من الجنوب والشمال هنالك ضرورة لإستصحاب أوسع أقسام المواطنين المسلمين ممن ينأوون بأنفسهم عن حزب المؤتمرالوطنى وشعاراته الخاوية. من منطلق إحترام مشاعر غمار المواطنين المسلمين أرى أن تقدم هذه المعلمة إلى العدالة للبت فى أمرها وإذا اقتضى الأمر تقديمها لمحاكمة علنية وعادلة. فالسودان حتى تحت هيمنة حزب المؤتمر الوطنى دولة ذات سيادة وتنطبق قوانينه على كل من يرتضى الإقامة والعمل فى حدوده. مثلما لبريطانيا سيادتها وقوانينها النافذة. ومعلوم أن سيادة الدول لاتأتى وتزول بزوال الحكومات. وكل من يعرف مكر ومراوغة حكومة المؤتمر والإنقاذ الوطنى يدرك بأنهم يتشدقون بشعارات هلامية وغير راغبين فى إتباع القول بالعمل. وسوف يملأون الأجواء بالضجيج حول حماية العقيدة والمقدسات بينما ترتجف أوصالهم فى مواجهة ردود الأفعال خارج السودان، خاصة بسبب رصيدهم فى مجال حقوق الإنسان حاضراً وسابقاً وفى ذات الوقت يسعى ممثلوهم للتظاهر بالحكمة والموضوعية أمام الدبلوماسيين البريطانيين. ومن المحزن أننا منذ زمن نتأسى على حال الدبلوماسية وما لحق بها من هوان على عهد الإنقاذ وما بعده. هذه المعلمة من حقها علينا، كأنصار لحقوق الإنسان أن نطالب بنقل قضيتها وبأقصى السرعة من حيز المزاودة الإعلامية وتصعيد العداء للغرب إلى حيز القضاء. ومن حقنا أن نضع على عاتقها مسئولية ماحدث ولا شك أنها تعلم موقع المعتقدات الدنيا فى حياة السودانيين المسلمين. وقضية الصور التى إعتبرت من قبلهم مسيئة للرسول الكريم لا بد أن تكون قد بلغت مسامعها واستقرت فى خاطرها مثلما اهتمت هى بأحوال الطقس وقيمة العملات وحركة السيارات يميناً . والجهل بالشىء فى الأعراف القانونية لا ينهض دفاعاً عن مرتكبه. كما أن هذه المعلمة فى موضع المربى الذى يشرف على تصرفات تلاميذه هذا إذا صدق القول بأن التلاميذات هن اللائى تسابقن للإختيارغير الموفق لإسم النبى محمد فى غير موضعه. فلماذا أقحمت نفسها وتلميذاتها ومدرستها ودولتها فى هذا المأزق. وكان حرياً بها أن تسعى لمحاصرة المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة عالمية خاصة وهى مسنودة بسفارة نافذة ومؤسسات خيرية وغير خيرية لا حصر لها. وقد إنقضى على الحدث مايزيد على 60 يوماً. إضافة: مذيع الأخبار العالمية فى محطة سى . ن . ن . بعد أن إستمع إلى تقريرمراسلهم عن الحدث من الخرطوم. علق قائلاً " الجدير بالذكر أن إسم ‘محمد‘ إسمأ شائعاً فى السودان." وهنا يتجلى سوء تزييف الإعلام غير الموضوعى. وبالطبع لم يذكر للمشاهدين حول العالم بأن هذا لإسم للرسول الذى يتبعه المسلمون ويسمون أبناءهم تيمناً به .

سلامات يا المعز..

السؤال لعبد الماجد بوب هو: أي قضاء يقصده؟؟ وبأي قوانين؟؟ أتفق معه إذا كان يقصد محكمة عدل دولية وليس محاكم السودان..


سأكتب في بوست بوب..

هناك فرصة لكتابة الآراء في هذا الموضوع على صفحة البي بي سي

http://newsforums.bbc.co.uk/ws/thread.jspa?forumID=4742

على خلفية الخبر هنا:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7116000/7116462.stm

ياسر

سلام د.ياسر الشريف
أتشوق معك لرد د.بوب على سؤالك الهام
و سوف أتابع معكم هناك!

المعز ،، سلام
في بوست الدكتور عبدالماجد بوب كتبت مايلي :

Quote: دكتور ماجد بوب تحيات وإحترام بالنسبة للعبارة التالية : Quote: هذه المعلمة من حقها علينا، كأنصار لحقوق الإنسان أن نطالب بنقل قضيتها وبأقصى السرعة من حيز المزاودة الإعلامية وتصعيد العداء للغرب إلى حيز القضاء أرغب - لو سمحت - بإجراء التعديل التالي : { هذه المعلمة من حقها علينا ، كانصار لحقوق الإنسان أن نطالب بإطلاق سراحها فورآ وتقديم إعتذار رسمي ومن أعلى مستوى لها ، وكذلك تقديم التعويض المناسب ، وأن تعود إلى بيتها وإلى مدرستها وتلاميذها معززة مكرمة. ونطالب أن بتقديم كل من شارك في هذه الفبركة الإنسان رخيصة ، مهما كان وضعه او وزنه، إلى محكمة الضمير الإنساني العام }

اي والله يا ابو ساندرا كلامك هو الحق:

Quote: أرغب - لو سمحت - بإجراء التعديل التالي : { هذه المعلمة من حقها علينا ، كانصار لحقوق الإنسان أن نطالب بإطلاق سراحها فورآ وتقديم إعتذار رسمي ومن أعلى مستوى لها ، وكذلك تقديم التعويض المناسب ، وأن تعود إلى بيتها وإلى مدرستها وتلاميذها معززة مكرمة. ونطالب أن بتقديم كل من شارك في هذه الفبركة الإنسان رخيصة ، مهما كان وضعه او وزنه، إلى محكمة الضمير الإنساني العام }

كلام زي الورد يا ابو ساندرا.


المعز اتمنى ان تقرأ المقال بتمهل والا فانحن نعيد النظر في تقيم مدى ايمانك بالدوله العلمانيه

ابو ساندرا حمدا لله على السلامة..


يبدو أنك ما ركزت على حتة "التأجيج" في كلام بوب
بعدين وجهة نظرك دي ممكن أن تأتي كنتيجة لقرار محكمة كذلك و إنت العارف!
د.بوب وفر ليها the safest way out إن ثبت للقضاء أنها مبرأة بكامل الإطلاق!!

مكرر!

تراجي سلام!
كان كدي راجعي كلام د.بوب ده سمح !!
بعدين الدولة العلمانية عندها شارعين بودو ليها
شارع بوب
و شارع ديجانقو!

الأخ الحبيب أبو ساندرا
فى البداية من حقك علينا أنت كذلك أن نحتفى بك أيما حفاوة وأن شاء الله مرضك أجر وثواب. وكما يقول صديقنا وصديقكم دكتور طراوة ‘لتضرب لك أكباد الإبل‘.

للأستاذة تراجى ومعز وكل من تفضل بالتعليق:

طبعاً أنا أقدر حجم الغضب وفقدان الثقة فى كل مايمت من قريب إلى حزب المؤتمر. وهنالك أزمة عدالة فى كل مستويات الحكم وتصريف العدالة. ولكن ما العمل؟ الظلم والعنت الذى يلحق بمواطنى هذا البلد وضيوفهم فى نظرى لابد أن نشحذ كل القوى لرده وفى هذا أنا أثق فى قدرات المحامين الين تركوا جزء من مشاغلهم للدفاع عن قضايا الحريات. وقضية هذه المعلمة الأجنبية لا نملك إلا أن نطالب بالنظر فيها أمام محكمة علنية تكفل للمتهم/المتهمة حق الدفاع عن نفسها. وهذا المطلب تقدمت به هيئات وأفراد فى قضية الأستاذين على محمود على حسنين ومبارك الفاضل المهدى. وكذلك أثناء إعتقال رئيس تحرير السودانى الأستاذ محجوب عروة ونورالدين مدنى. وأمامنا محكمة دستورية مهما قيل عنها من عيوب أساسية ولكن المعارضين للنظام بما فيهم الحركة الشعبية والقوى السياسية الأخرى والأفراد لا يترددون فى الوقوف على بابها صباح مساء لإنتزاع حقوقهم المغتصبة. وطبعاً هذا طريق يراه البعض طويلاً وشاقاً ولكن هذا هو السبب الذى حدذ بالناس أن يسموه نضالاً.

وفى كل الحالات إذا كان هنالك شك فى أن المعلمة الإنجليزية ستلقى محاكمة علنية وعادلة حسب مقتضيات العدالة المنصوص عليها عالمياً فبامكان سفارتها فى الخرطوم ومحاميها أن يطالبوا بحضور مراقبين من هيئات عدلية عالمية. وهذا مالايتوفر للمناضلين السودانيين.

المهم فى الموضوع الذى كتبته أن هذه المعلمة قد جلبت على نفسها ومدرستها (إضطرت لإغلاق أبوابها حتى يناير طلباً للسلامة) وعلى هيئاتنا المنغمسة فى كل الجبهات لدرء عسف هذه السلطة وصون حقوق المواطنين السودانيين. فما أغنانا عن ذلك. وثن مسألة أخرى فقد تمنيت لو أن هذه المعلمة ومن حولها قد سعوا للمعالجة هذه الأزمة التى تفجرت فى سبتمبر الماضى.

وقد ذكرت فى مداخلتى بأن إطلاق إسم الرسول الكريم على دمية ربما كان من شأنه أن يمر بلا ضوضاء ولكن ماهو الإحتمال الآخر الذى نتابع فصوله. والمعلمة الأجنبية خاصة يتعين عليها أن تستعين بحكمتها وقرون الإستشعار للنأى بنفسها عن مثل هذه المواقف. ولابد أنها قرأت وسمعت وأوصيت بأن تنأى بنفسها عن المساس بمشاعر المسلمين فى السودان أو مايرونه بأنه مساساً بمعتقداتهم. خاصة أن هذه البلدة مسكونة بالهوس والتضليل الذى طالبت فى موضوعى بالنفاذ منه إلى ساحة القضاء.

أما عن المؤتمر الوطنى وقضائه فقد كنت على يقين بأن مثل هذه الأزمة هى آخر مايتمنونه لأنفسهم فى أجواء الحصار زالعضب العلمى الذى يحيط بهم إحاطة المعصم باليد.

الحمدلله على أى حال فقد صدر الحكم اليوم وهو حكم مخفف وغير مسبوق من جانب القضاء السودانى فى العهد الراهن. ونأمل أن يسجل فى مضابط القضاء للإعتداد به فى حالات لاحقة.