كم كلف مؤتمر المؤتمر الوطنى فى ثلاثة ايام حسوما ؟

سبحان الله البشير يعتزر عن حضور الافطارات العامة فى رمضان حتى لا يكلف الدولة .... لكنه يستقبل(6000) عضو من المؤتمر الوطنى ، وقد يزيد، ويستضيفهم ثلاثة ايام ، كم من الاموال صرفت ، سكن ، نقل ، ضيافة ، اعلام ودعاية وووووووووووووووووو. رحم الله ابن الخطاب يوم (قتل اللمبه ) لان محدثه تطرق لامر خاص لا يعنى شان بيت المسلمين، الذى كان فيه عمر .

شكرا أخ هجو

كتبت الاخت هويدا سر الختم


خمسون جهاز حاسوب ومائة وخمسون من الموظفين عملوا في سلك التحضير للمؤتمر العام للمؤتمر الوطني.. عشرات الأوراق تمت طباعتها تحمل انجازات وهياكل وخطط المؤتمر الوطني.. عشرة آلاف تقريباً هم عضوية وضيوف المؤتمر الوطني.. هذه العضوية الحاشدة والتي جمعها (الهنقر) الذي انشأ خصيصا لمثل هذه المؤتمرات تمثل كل السودان بإثنياته المختلفة، مما يعني ان "السودان يوجد هنا الآن"، أو كما قال قيادي في المؤتمر الوطني!.
إذا كانت دلالة عدد أجهزة الكمبيوتر والموظفين الذي اعدوا أوراق المؤتمر تعني للمؤتمر الوطني ضخامة حجم الإنجازات للدرجة التي تباهى بها رئيس المؤتمر الوطني فقال ان "السودان انتقل نقلة جديدة".. فيجوز للجميع أن يسأل: أين هي على ارض الواقع العملي؟
على المستوى الاقتصادي، فإن اقتصاد السودان بالكاد يحيا بـ(الحقن الوريدية) من أنبوب النفط.. ويسمع المواطن بالمشروعات الضخمة ولا يرى في حياته الا ضجيجها.. الصحة: انهيار كامل للخدمات الصحية.. التعليم: انهيار تام له بمراحله المختلفة وسوء في المناهج ومستوى الطلاب.. وفوق كل ذلك فقر يمزق الغالبية الكاسحة من أبناء هذا الوطن.
اما بالنسبة للحشود التي جعلت قيادي المؤتمر الوطني يتباهى قائلاً "السودان يوجد هنا الآن".. فهي لا تعني أكثر مما كان يفعله سالف الذكر (الاتحاد الاشتراكي) في عهد حكومة مايو.. حزب الحكومة دائما حزب الأغلبية.. ويوم يخرج منها تخرج معها الحشود.
اما فيما يتعلق بالحريات وتقبل النقد ورحابة الصدر وغيرها من التصريحات الإنشائية.. فيكفيكم منها صور الصحافيين خلف القضبان التي تزين صدر هذه الصحيفة.
ليست مشكلة أن لا ينال حزب رضا غالبية الشعب.. لكن العيب الأكبر أن لا يعلم بذلك.. وأن يبالغ في خياله فيظن أن الشعب سكران بهوى ابداعه السياسي وإنجازاته.
الحقائق التي غفلت عنها أوراق مؤتمر حزب المؤتمر الوطني.. ان تسعة أعشار الشباب عطالى في الطرقات، وإن الهجرة بعد أن كانت الى أمريكا وأستراليا صارت الى إسرائيل.. وإن المواطن المحروم ترتفع كل يوم درجة حرارة إحساسه بالظلم.. وقانون الطبيعة جعل للاحتراق حدا معلوما بعده يتحول الى (اأنفجار).
هل يأتي يوم يجرد فيه حزب المؤتمر الوطني أوراقه بكل تجرد.. دون أن يحصي عدد الكمبيوترات والموظفين الذين كتبوا الإنجازات.. ليعلم أين هو من ضمير الشعب؟؟

الاخ ود ملاح كيفك والاهل و الاحباب ، للاسف هنالك الكثير المسكوت عنه .... مستشفيات اهلنا تستصرخ طوب الارض من تردى الخدمات .... وغيره ، وغيره ، ولكن لا حياة لمن تنادى .

هجو صباح الخير
يا خوي حلال عليهم
قول آمين ... مطرح ما يسري يمري
لأنهم أثبتو بالفعل أنهم الأقدر على قيادة السودان
وصناعة غده المأمول الذي شأشأ فجره فينا برداً وسلاماً ...
التحية لهم
ولهم نقول...
أصرفوا ما بدا لكم طالما أنتم الحادبين على غد البلد
إتشرشحوا ماشئتم
تزوجوا مارغبتم
لقد إرتضيناكم
محبةفيكم


وفيك ياهجو....

Quote: سبحان الله البشير يعتزر عن حضور الافطارات العامة فى رمضان حتى لا يكلف الدولة .... لكنه يستقبل(6000) عضو من المؤتمر الوطنى ، وقد يزيد، ويستضيفهم ثلاثة ايام ، كم من الاموال صرفت ، سكن ، نقل ، ضيافة ، اعلام ودعاية وووووووووووووووووو. رحم الله ابن الخطاب يوم (قتل اللمبه ) لان محدثه تطرق لامر خاص لا يعنى شان بيت المسلمين، الذى كان فيه عمر

و السؤال الاهم هل هذه أموال الدولة؟ (وهذه لاشك عندي فيها)
أم اموال الحزب؟ و من أين له بها؟؟

إن فض التداخل المادي غير المحدود بين حزب الجبهة الاسلامية و بين الدولة، و إن جاء من الابواب الخلفية يعد لازمة اساسية من لوازم التحول الديمقراطي إن اردنا له أن يتم، و أي حديث عن هذا التحول و عن إنتخابات ديمقراطية بغير فض هذا التشابك المادي، بل و التجني المادي هو كسراب بقيعة ليس إلا!!

شكرا هجو علي هذا التسأول الواجب...
و هذا قطرة في بحر ممتد منذ 89.



و سبحان الله.

Quote: اما فيما يتعلق بالحريات وتقبل النقد ورحابة الصدر وغيرها من التصريحات الإنشائية.. فيكفيكم منها صور الصحافيين خلف القضبان التي تزين صدر هذه الصحيفة. ليست مشكلة أن لا ينال حزب رضا غالبية الشعب.. لكن العيب الأكبر أن لا يعلم بذلك.. وأن يبالغ في خياله فيظن أن الشعب سكران بهوى ابداعه السياسي وإنجازاته. الحقائق التي غفلت عنها أوراق مؤتمر حزب المؤتمر الوطني.. ان تسعة أعشار الشباب عطالى في الطرقات، وإن الهجرة بعد أن كانت الى أمريكا وأستراليا صارت الى إسرائيل.. وإن المواطن المحروم ترتفع كل يوم درجة حرارة إحساسه بالظلم.. وقانون الطبيعة جعل للاحتراق حدا معلوما بعده يتحول الى (اأنفجار). هل يأتي يوم يجرد فيه حزب المؤتمر الوطني أوراقه بكل تجرد.. دون أن يحصي عدد الكمبيوترات والموظفين الذين كتبوا الإنجازات.. ليعلم أين هو من ضمير الشعب؟؟

.

قال تعالى (قل هل ننبئكم بالأخسرين اعملاً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
صدق الله العظيم .

اموال الدولة تقام بها المؤتمرات و الناس تموت جوعاً ، اعلام الدولة يسخر للاجهزة الحزبية لمؤتمراتهاو البلد في حالة فقدان .

اهـ لك الله يا وطن

شكراً هجو الاقرع

Quote: اما بالنسبة للحشود التي جعلت قيادي المؤتمر الوطني يتباهى قائلاً "السودان يوجد هنا الآن".. فهي لا تعني أكثر مما كان يفعله سالف الذكر (الاتحاد الاشتراكي) في عهد حكومة مايو.. حزب الحكومة دائما حزب الأغلبية.. ويوم يخرج منها تخرج معها الحشود.

لله درك يا هويدا..

مين يقول البغلة في الإبريق؟

الأخ هجو تحياتي

يا زول مالك علينا ماسمعتنا نحن زمان في حزب الأمة بنقول البلد بلدنا ونحن سيادها
ومع ذلك تلقانا في صفوف مكاتب الخدمة العامة مسمرين حتي نقدم شهاداتنا للتعيين
لكن في هذا الزمن عرفنا معني البلد بلدنا ونحن سيادها مع حزب المؤتمر الوطني صيح

والقروش قروشنا إنشاء الله نتمسح بيها . ما شاء الله عيني بااااردة


بحيراوي

البحيراوى كيفك وحمدلله على السلامة، المشكلة كلها سببها( جوازك الاخضر)

.

ليس لدي ما أضيفه لهذه المساهمة الجادة
لقدام

حزب العمال جاوب على تبرعاتو .. مكن المؤتمر الوطني يجاوب?

براون يعترف بخطأ حزبه بقبول تبرعات لم يعلن عنها

براون يعترف بالخطأ ويعيد الاموال لمصدرها
قال رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون إن التبرعات
التي قدمت لحزب العمال الحاكم من قبل تاجر عقارات عبر
اشخاص آخرين كانت "غير مقبولة ابدا، ويجب ان تعاد
الاموال من حيث اتت".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7116000/7116201.stm

هؤلاء قال البشير أنه سيعلمهم الأخلاق!!

Bagir Musa

الأخوان هجو والباقر تحياتي ومثله اللبقية في هذا البوست

يا أخي حزب العمال وبقية الاحزاب الأخري بتقبل تبرعات من شخصيات ذات باع طويل في المال وقد يكون هناك تداخل مصالح بين الخاص والعام . لكن نحن جماعتنا تجارهم يشيلوا ويخموا وما عايزين يتبرعوا لمؤتمراتهم يعني لازالت الدولة هي التي تتحمل نفقات المؤتمرات الحزبية وبالذات كان بقي حزب دولة ولا دولة حزب ما عارف .

تسلم يا هجو الأقراع


بحيراوي

لا حظ أنو رئيس حزب العمال
وهو رئيس وزراء
يقبل المساءلة مثله مثل غيره
ويعترف بالخطأ
وبرد الأموال فورا

والبشير قال ما عندهم أخلاق
وهو حيعلمهم الأخلاق!!

الباقر