هل حقيقةً فعلها مصطفى سيد أحمد له الرحمه ؟؟؟؟؟؟

كتابة الشعر هي فن راقي ... ولا يقدر عليها كل من هب ودب ... لأن الرسم بالكلمات أصعب من الرسم بالريشة وغيرها من المعينات ووسائل التعبير المختلفة التي نعبر بها عن مكنون النفس وما يدور في خلجاتها وما يعتمل فيها من إنفعالات وتفاعلات ... والكثيرين ممن يكتبون الشعر... يكتبون فقط لإسقاط ما يمور بالخاطر ... وللشعر ضروب وصنوف والكتابة الشعرية الغنائية هي ضرب من ضروب الشعر ... وهي ذات معايير ومقاييس خاصة تميزها عن القصيدة غير الغنائية ... الشئ الذي جعل هناك شعراء أصبحوا يحملون صفة شاعر غنائي ... ومنها جاء إتحاد شعراء الأغنية ... لأن القصيدة هي التي توحي اللحن للملحن بما تمده به من إحساس يجعله يكسو الكلمات لحناً قشيب ...

يتبع

مجاهد
صباح الخير

Quote: Re: هل حقيقةً فعلها مصطفى سيد أحمد له الرحمه ؟؟؟؟؟؟

المهم : خش في الموضوع .... شنقتنا ياعمك ....!

التحايا
هارون دياب

العزيز اللذيذ هارون
لك التحية والود
شيل الصبر يا معلم
المسألة كبيرة
من إسقاطها في عجالة
لك الود والورد

والمساحة دي ياهارون فيها كل الشكر على هذه الصورة الجميلة ... والتي تسر طلعتها ... آمل المزيد لأنني أحب أن أرى هذا المشروع القامة في عينيه.
تقديري لك
زدنا زادك الله من فضله

ومن جلائل النعم على وطني أن كل شئ فيه يقول ويكتب الشعر ... وهذه شهادة الدكتورة سعاد الصباح عندما زارت السودان فأدهشتها شاعرية هذا الشعب المجيد للتغني ... والمفطور على صنع الجمال ... والمفطوم بغلالات الحس الشفيف ...
تغنى مصطفى للعديد من الشعراء الذين تستعصي قصائدهم على الملحنين و المغنيين ... فأشرقت أسمائهم الهادئة على فجر صوته الحصيف ... فمنهم من اقر بذلك ومنهم من ذكرها ضمناً رغم أنهم أعلام ونجوم في سماوات الكلمة الساحرة ... اسماء مثل الشاعر الجميل أزهري محمد علي ... والصادق الرضي ... والراحل عبد الرحيم أبو ذكرى صاحب الرحيل في الليل ومن هنا أدعو كل من لم يتأمل هذه القصيدة أن يقف على عتباتها مرة ومرات لينجلي السر الخافي ... بل وعلى ديوان هذا الراحل الباقي في المجتمع بينما حضوره ضاج في كل المشاعر ....

يتبع

العديد من الشعراء ذوي الكلمة العصية ترددت أسمائهم مع مغنيين آخرين بعد الأستاذ مصطفى سيد أحمد رحمه الله ... عدا الشاعر محمد الحسن سالم حميد الذي كان قبل مصطفى معروفاً في إطار الأيدلوجيا التي إرتضاها وإقليمه الجغرافي فقط ... ولكن بعدما تناول الأستاذ أعمال هذا الشاعر أضاف إليه من ألقه ووهجه الكثير الذي أجلسه على مقعد مواز للأستاذ وذلك لما قدمه من إبداع يستحق الاحترام والوقوف ... ولكن لم نسمع لحميد صوت في ساحة الشعر الغنائي بعد الراحل مصطفى ... وهنا يبدر سؤال جرئ ...
- هل كان حميد قادر على الوصول إلى ما وصله دون مصطفى ...
- أم أنه عافت كلماته حناجر المغنيين بعد ذلك الذي كان أقدر الناس على تجسيد أحلامه ورؤاه وطرحه الرمزي ...
التحية لمصطفى والرحمة له
لكل من تغنى له مصطفى
التحية الخاصة لحميد
ولكم أحبائي

يتبع

هل كان حميد قادراً على الوصول إلى الشهرة دون مصطفى أم أن مصطغى فعلها

مجاهد
صباح الخير

Quote: هل كان حميد قادراً على الوصول إلى الشهرة دون مصطفى أم أن مصطغى فعلها

ليس حميد وحده .... انهم كثيرون تغني لهم مصطفي فعرفوا طريق الشهرة .... اين اكثرهم الان بعد رحيل مصطفي .... واين ابداعاتهم .

ورحل صوت المغني حزين....!
تحياتي
هارون دياب

صباح النور يا هارون
إذن مصطفى هو الهالة التي إستمد منها كثيرون الضياء في سماء الشهرة
تسلم ياغالي
الأصلي

أخي مجاهد

لك التقدير وأنت ترفع هذا القدح المعلآ

بدأ مصطفي ببلابل الدُوح علي الأغصان وطرب وفنون تمايلت بهم فروع البان

وبدأ هذا النجم يتلآلآ عاليا في الرمزية وبالذين زكرتهم ومنهم حميد

وآخرين ورغم التميز الذي تملكه هذا القامة إلا وأنه غني للحقيبة وألوان

لا تخلوا من موهبته الفريدة وما أغنية (فيَ الضواحي وطرف المدائن)إلا شاهدةعلي

هذا الصَوت الذي يطرب الوجدان قبل العقول وعبقريته تمثلت في مختلف ألوان القصيد

والجملة الفنية هي قالب متكامل من حرف ولحن ومؤسيقي وأداء يصحبه الدفء حيث الآذان

المؤسيقية شكرا لك مجددا أخي مجاهد عبدالرحمن ونحن هنا ننتظر رسوم هذا الفنان.

،،،،أبوقصى،،،،

الغالي أبو قصي
سلامات يا زول يا زين
مصطفى حالة خاصة من حالات الطفرة الفنية في السودان
جاء كمشروع فكرة ولم يكن فقط مغني أو بالأحرى مطرب
كان يعمل على إيصال جملة مفيدة للوجدان السوداني الفنان ... كأول طارق ذو رسالة محددة في العصر الحديث بعد عظماء النضال مثل خليل فرح ...
مصطفى تطرق لكل اشكال الغناء فابدع وأجاد
رحمه الله
وبارك الله فيك أخي مجدي
وستظل ذكراه وأعماله محطة لا يتجاوزها الناس
كل الود والورد

Quote: إذن مصطفى هو الهالة التي إستمد منها كثيرون الضياء في سماء الشهرة

هذا الكلام فى جانبه النظرى صحيح ولكن الحقيقة ان مصطفى كانت تميزه قدراته
الابداعية العالية فى الانتقاء لان هؤلاء الشعراء موجودون ولديهم انتاجهم الجميل
ولكن لا احد يملك الجرأة على تلحين واداء تلك النصوص كما فعل مصطفى سيد احمد
لذلك فانا ارى ان مصطفى واولئك الشعراء يد بيد بنوا المجد الذى شيده مصطفى
بنظرته الثاقبة وفكره الابداعى وتميزه فى اختيار الكلمة وتطويعها لتصبح لحنا
خالدا
ودى اخى مجاهد

الحبيب تيتاوي
تحياتي وتقديري لك
نعم كل الشعراء الذين تغنى لهم مصطفى هم مقتدرون ... وذوي باع طويل في الكتابة ... ولكن كلماتهم كما أسلفت عصيةً على عامة بل معظم الملحنين ... لأنها متمردة على قانون الشعر الغنائي ... ولكن حالة النجومية المطلقة التي يعيشونها الآن ما كان لهم الوصول إليها لولا مصطفى ... فهو الذي حملهم على أكف الشهرة الوضاءة ... وهذا لكفاءتهم وإنتاجهم المتميز الشئ الذي جعل هذا الهرم يرتضيهم شعراء يتغنى لهم ... وهنا نثبت لهم الفضل في القدرة ... ولمصطفى الفضل في الشهرة ...
مودتي ...

تيتاوي
صباح الخير

Quote: هذا الكلام فى جانبه النظرى صحيح ولكن الحقيقة ان مصطفى كانت تميزه قدراته الابداعية العالية فى الانتقاء لان هؤلاء الشعراء موجودون ولديهم انتاجهم الجميل ولكن لا احد يملك الجرأة على تلحين واداء تلك النصوص كما فعل مصطفى سيد احمد لذلك فانا ارى ان مصطفى واولئك الشعراء يد بيد بنوا المجد الذى شيده مصطفى بنظرته الثاقبة وفكره الابداعى وتميزه فى اختيار الكلمة وتطويعها لتصبح لحنا خالدا

كم كنا سعيدي الحظ والراحل المقيم يشجينا باعذب الالحان واجمل الكلمات .....
له الرحمة والمغفرة .....
ولك من التحايا عاطراتها .
هارون دياب

الأخ مجاهد،
سلام،
سننتظر إلى حين الوصول إلى سؤال البوست الأساسي

Quote: هل حقيقةً فعلها مصطفى سيد أحمد له الرحمه ؟؟؟؟؟؟

و إلى ذاك الحين، ثمة تعليق بسيط فيما يتعلق محمد الحسن سالم، الشهير بحميد،
الذي لا يندرج حسب تقديري في قائمة من ذكرت بأنهم جاءوا في (هالة) الراحل
مصطفى سيد أحمد، و لا يمكن إطلاق مثل هذا الكلام بهذه البساطة.
حميد شاعر معروف منذ فترة طويلة، ربما قبل فترة ما وسمها
الراحل مصطفى بـ( البدايات الساذجه) في مشواره الفني.
من يحسب أن حميد إشتهر بغناء مصطفى لأغانيه، قطعا يحتاج
لإعادة البصر كرة أخرى، لقصائد رائعة مثل (ست الدار)، و (الضو
و جهجهة التساب) على سبيل المثال. شكلت ألحانا بلا ملحن، و أغان
بلا مغني.
و مرة أخرى نعود لدكة الإنتظار لما يسعى إليه سؤال
البوست، و ما (فعلهـ) ـا مصطفى سيد أحمد.

الأخ الكريم سمؤل لك أعذب التحايا
شكراً لغيرتك على مثل هذه الرموز المبدعة
ولكن أنا لم أنفي كون حميد شاعر مجيد ..
ولا كونه مشهور...
ولكن شهرته فقط في إطار أيدولوجيته ...
ومنطقته ولكن مصطفى نقله للعامه أو للقومية ...
وذلك عبر مساحة مصطفى في ربوع المجتمع العريض ...
حميد رجل كامل الموهبة ...
ويمثل مدرسة متفردة في عالم الكتابة ..
فالتحية لك ... وله .. ولمصطفى .. ولكل من كتب شعراً جزل .. ولكل من تغنى به ...
ولكل من تذوقه بحس فني حصيف ...
تقديري لك
وخليك قريب

مجاهد سلامات عوافي سلامات....
مصطفى فعل بنا وبالوطن الكثير، فقد غرس الوجد، والشوق فينا... وأصبح كما قال الأخوان حالة خاصة، ولعل ما حدث مع مصطفى لم يحدث مع مبدع غيره، تخيل يا رجل أضحى مصطفى يدخل في المظاهر، والقندفة، زي ما قال حميد....
بي اغنياتو عن النضال ضد الظروف المجحفة...
بعضا على بعض الدروب قاشرابو موضة وقندفا
لو تستعيد نفس امنياتو على الطريق ما في العوارضو توقفا
وأصبح موضة، بل أصبح حالة ثقافية خاصة، وتقاتل فيه العشاق، بل حتى الذي يتظاهرون بالتثقف أصبحوا يحملون أشرطته لكي يقال عنهم أهل ثقافة، ووعي، فهذه الخاصة لم ولن تنطبق على مبدع.... بل حتى الذين يحبون بصدق لذاته، وفهم أغانيه، أصبحوا بُخلاء واضحوا يخبئون أغانيه، واشرطته، وحتى الآن أصبحت أغاني مصطفى أشبه بالتحف الفرعونية، فكل يوم نكتشف اغنية جديدة خرجت إلى الوجود عبر اليوتيوب أو عبر المنتدى، أو حتى أغنيات الحقيبة أو أي اغنيات اخرى، ولأول مرة أرى أن حواء السودانية لن تأتِ بمثل مصطفى وهذا ما يجعلنانشعر بأن فقده جلل، وأن كل السنوات التي مرت على رحيله، لم تخفف ولن تبرد الدمع عليه...
نعود لنقطة أن مصطفى هو من أضاء الطريق للشعراء وصعد بهم في أعلى عليين النغم، لو كان مصطفى حاضراً بيننا، لرد عليك وقال لك، نحن جميعاً شكلنا هذه الحالة، والفضل هو للجماعة، ولم ينكر الشعراء فضل مصطفى بل أنهم ازدهوا به أيما ازدهاء، واحتفوا به أيما احتفاء، تعرف يا مجاهد في شعراء حبيب لمصطفى وتغني لهم كثيراً إلا أنه لم يحظِ بلقائهم، ولم يحظوا هم بدورهم بلقائه، فشكراً كثيراً يا مجاهد على هذه المساحة لابوسامر، وشكراً لكم أيها الشعراء وأيها المصطفى....

شكراً يا بدر الدين على هذا الكلام الجميل
وحقيقة أن هذه الأعمال الجميلة الجليلة لم تكن لولا هذه المجموعات الرائعة ... وعلى مر التاريخ الغنائي لا يمكن أن تتواجد الروائع إلا عبر مجموعة متجانسة متناغمة متوائمه متفاهم متوافقة في رسالتها حتى تصلنا التحف ... والنماذج كتيرة إبتداءً بالحقيبة مروراً بعثمان حسين وبازرعة ووردي وإسماعين حسن إنتهاءً بمصطفى ومجموعته الذهبية...
وهذا يقدح في شاعرية حميد أو غيره من الشعراء ولكن تناول الموضوع من زاوية أخرى
تقديري لك