ولكن من يحاسب كمال شداد ما دام يحمي ظهره بالمؤتمر الوطني

بالأمس

تمت الناقصة

وخرج منخبنا الأولمبي من مولد بطولة كل الألعاب العربية بلا حمص

.

.

شداد كان يعلم أنها بطولة تشارك فيها المنتخبات الكبيرة

كان من الممكن أن يشارك فيها بالفريق الأول ويستثني منه لاعبي المريخ


ولكن.. وبما أنو جنو وجن صلاح إدريس ما بتلاقو

وبما أنو الفريق القومي (بدون لاعبي المريخ = الهلال)

طلع لينا بحكاية الفريق الأولمبي

وهو يعلم أنه يجر بذلك هذا الفريق إلى حتفه

هو بذلك لا يساعد على خلق فريق يكون رديفاً للأول

بل هو بذلك يحطم حتى احتياطي الأول

وقد كان

فريق يخرج من البطولة بدون أن يسجل هدفاً

وتنوء شباكه بأهداف تحتاج إلى أصابع يديك وقدميك لتعدها

شداد بذلك يكون قد حرق كل الإنجازات التي حققها فريقا الهلال والمريخ

ومن قبلهما الفريق القومي بمجهوداتهما

شداد يخطيء ويتمادى في الخطأ

وهو واثق أنه لا أحد يحاسبه

ولا أحد يستطيع أن يقول له هذا خطأ

كيف لا

وهو يحمي ظهره بالمؤتمر الوطني

نعم إن كمال شداد يحمي ظهره بالمؤتمر الوطني

وهو عضو مجلس شوراه

ووقفت معه السلطة في جميع الدورات التي أتت به

بالرغم من أنه يتفاصح كثيراً بأنه ضد الحكومة

وأنها تسعى لإسقاطه

.

.

كمال شداد يعلم تمام العلم أنه ولولا الدعم الحكومي له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة

لما استطاع أن يقف في وجه المناوئين له

والذين وقفوا ضده في الانتخابات

.

.

والغريبة أن شداد رغم ذلك يعلن وفي كثير من المرات.. أن الدولة لا تستطيع أن تحل اتحاده

هل رأيتم بالله رجلا مثل هذا ؟؟

يهدد بأن السلطة لو تدخلت فإن الاتحاد الدولي سوف يفعل

وسوف يفعل !!!

لا.. والله أقنعتنا يا رجل

هي الدولة لو كانت تريد أن تتدخل لحل الاتحاد العام لكرة القدم هل كانت تخشى (الفيفا)

وهي التي ما تزال ترفض بشدة قرارات جهات أقوى وذات أثر أكثر من (الفيفا) مثل المحكمة الدولية وغيرها

العب غيرها يا شداد !!!!

.

ما يعلمه الكثيرون هنا.. أن شداد لا دور له في إنجازات الكرة السودانية مؤخراً

فنظرياته التي يتبعها لا تقود أبداً لتطور الكرة السودانية أبداً

فهل حل جهاز الناشئين يؤدي إلى تطور الكرة السودانية ؟؟؟

هل إجباره لأندية بتسجيل خمسة لاعبين تحت سن العشرين أدى بالأندية إلى الاستفادة من هؤلاء اللاعبين ؟؟

هل الدوري الممتاز بطريقته هذه ساهم في النهوض بالكرة السودانية.. وساعد على تفريخ لاعبين من الأندية الأخرى للمنتخب القومي ؟؟ ومن هم ؟؟

هل إصرار شداد على مدرب الفريق القومي السابق (وازاريك) ساهم في تقدم الفريق القومي؟؟

هل حرمان شداد للأندية السودانية من تسجيل حراس مرمى أجانب ساهم في تأهيل حراسنا الوطنيين ؟؟

بالله عليكم.. ألم يكن خروج الهلال من دوري الأربعة في بطولة الكبار إلا بسبب حراسة المرمى؟؟

ألم يكن سبب عدم نيل المريخ للبطولة الكونفدرالية إلا بسبب هذا ال(بهاء)

.

.

ثم ثانياً: لماذا الإصرار على تقييد ثلاثة لاعبين أجانب فقط في الأندية وهي قادرة على جلب المزيد من اللاعبين الأجانب والذين سيساهمون بدون شك في رفع مستوى اللاعب المحلي؟؟

ألم يكن سبب تطور المردود الفني للاعبينا المحليين هم المحترفون ؟؟

ألم يستفيدوا منهم ؟؟

ألا يخشى الآن أي لاعب محلي من فقد خانته لصالح لاعب أجنبي؟؟