تضامناً مع الهندي عزالدين... أغلقوا سودانيزأونلاين !!!

نعم !!
أنا أسجل هنا شهادتي للتاريخ و الوطن
(على غرار عمود السيد الهندي الشهير)
أسجل للتاريخ أنني هنا و بكامل إرادتي
و عقلي و حالتي المعتبرة شرعا
أطالب بإغلاق المنبر العام لسودانيزأونلاين
و منعه من عبور الفضاء الإلكتروني للدولة السودانية
فسودانيزأونلاين لا تشبهنا
و هي غريبة علينا
و على إرثنا الشمولي و الديكتاتوري القابض
غريبة على جونا الملوث و المعكر و المتهتك
غريبة على قوانيننا و على نظمنا و على سادتنا
غريبة على الذين ضاقت بهم النظم الغربية المستوردة
هذه النظم التي تهجم علينا لتبدل ديننا
و تلبسنا ما ليس منا في شيئ
مالنا يا بكري و الحرية و قبول الآخر
مالنا و ترهات الخواجات الذين هاجرت إلى بلادهم
فجئت بمنبرك هذا لتلوث عقولنا بترهاتهم و سمومهم من لدن
حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير
مالك و إيانا حتى تغزونا
لقد حق عليك سخط السادة
كما حق على التيجاني يوسف بشير
فليصلبوك
و ليصلبوا سودانيزأونلاين
و ليحرقوه و ينثروا ناجس عظمه و إهابه

(حقوق الإنسان!!!)
هذا ليس من شيمنا
نحن لا نعرف الآخر إلا وفق ما تمليه علينا دائرة تصوراتنا و أوهامنا
و لا نعترف بما يفعل إلا إذا وافق تسلطنا و تبطرنا
تباً للديمقراطية و حقوق الإنسان
فبها إجترأت العبيد على السادة
و أقضت نوم السيد الشريف العفيف الهندي
طار النوم من عينيه
لهول ما رأى من تهتك و تبذل
فحقت عليكم غضبته

هل رأيتم كيف أن الوليد يبكي بشدة عند ولادته
لدخول الهواء النقي إلى رئتيه
ذلكم هو حالنا
سودانيزأونلاين (بتبكينا)
لمجرد دخولك فضاء السودان السايبري
الخالي من الأوكسيجين

فلا تخربي علينا فساد هوائنا و تفنه
و خلوه من الحرية النقية

كتابة ساخرة وذكية وجميلة
شكرآ سامى صلاح محمد

شكراً عادل للمداخلة
و أرجو أن لاتكون أصبت مثلي بأزمات تنفس الحرية