الأحزاب فجيعة وطنية وتظل تبكي كالنساء على مُلك لا تقوى على حمله كالرجال!!!!!!!!!!!!

Quote: دعوة الرئيس..!! عثمان ميرغني كُتب في: 2007-11-23 [email protected] المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني.. دعا في خطابه أمام المؤتمر العام لحزبه أمس الأول.. إلى توحيد الصف، والتواثق على الحد الأدنى من الثابت الوطني.. وهي دعوة حميدة مطلوبة – وبإلحاح - وطنياً.. لكن ألا يخز ضمير المواطن العادي أنه سمع مثل هذه الدعوة عشرات المرات.. من الرئيس نفسه ومن قيادات أخرى في حزبه ومن الأحزاب الأخرى بما فيها المعارضة للحكومة؟ إحساس المواطن بروتينية هذه الدعوة في مثل هذه المناسبات.. ألا يشكل (حصانة) ضدها، بل ويأساً من تحقيق هذا التوافق؟؟.. وينمو في نفس المواطن أنها مجرد (دعوة مراكبية..!!) تطلقها جميع الأحزاب في ليالي فرحها.. من الحكمة أن يتسع صدر المؤتمر الوطني لقبول النقد البناء.. ويعلم أن هذه الدعوة بالتحديد لم يعد يجوز فيها إلا الأفعال لا الأقوال.. خاصة إذا كان الواقع نقيض الدعوة تماماً.. وإليكم البرهان.. حسب برنامج المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني فإن فعاليات الأنشطة المصاحبة للمؤتمر ستنتهي اليوم الجمعة بندوة سياسية كبرى بميدان المولد بالخرطوم..!! في الوقت الذي يحظر على الأحزاب والفعاليات السياسية الأخرى إقامة مثل هذه الندوات.!! كيف تكتسب دعوة حزب المؤتمر الوطني للوفاق جديتها وصدقيتها اذا كان الحال الوطني لا يتسع لمجرد عقد ندوات سياسية في الهواء الطلق للحوار مع الجماهير..؟؟ أى وفاق وطني!! وأى ثوابت وطنية!! اذا لم يكن متاحاً لأى تنظيم أو حزب سياسي.. مخاطبة بضع مئات من المواطنين.. يتكبدون مشاق السفر إلى موقع الليالي السياسية على نفقتهم الخاصة ولا يكلفون الحكومة قرشاً واحداً لحشدهم أو لهتافهم.. الأقوال والخطب سهلة.. لكنها لا تغير الواقع.. بصفته الحزب الأكبر والأوفر سلطاناً أليس الأجدى أن يكبت حزب المؤتمر الوطني.. شُح نفسه السياسية.. ويسمح باللعب النظيف لجميع اللاعبين السياسيين معه في الملعب.. بدلاً من أن يطرد الآخرين ويلعب "تقسيمة"..!! مشاكل هذا البلد على فجاعتها إلا أنها سهلة، لو توفرت لها الإرادة السياسية.. والفرصة لحشد التوافق الوطني في متناول اليد.. لو تغير المنهج الذي يدير به حزب المؤتمر الوطني استراتيجياته.. وليس مطلوباً معجزة.. فقط أن تتحول الممارسة الصورية الى حقيقة.. أن يكبر حزب المؤتمر الوطني ويقوى أكثر.. لكن بعرق جبين كسبه لا كبته السياسي.. صحيح أن الأحزاب الأخرى فجيعة وطنية، في ممارستها وتآكل خبراتها.. وتظل تبكي كالنساء على مُلك لا تقوى على حمله كالرجال.. لكن النظرة الوطنية الحصيفة لا تفترض أن قوة حزب يجب أن تسحب من رصيد قوة حزب آخر.. فكلما ضعفت الأحزاب عامة.. ضعفت الممارسة السياسية.. فضعف الوطن.. كُنت أتمنى أن تكون دعوة السيد رئيس الجمهورية للتواثق الوطني قرارات بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين.. وإطلاق حرية العمل السياسي في ولاية الخرطوم.. ويختمها بكل تحدي (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ).

الفيك عرفناها يا عثمان ميرغنى وهل تضعف الاحزاب غير تحت ابوات العسكر ومظلات الشمولية!
حادب على تقوية المؤتمر الوطنى وشامت فى ضعف الاحزاب الاخرى !
هذا المقال لا يعدو كونه ورقة لورشة عمل للمؤتمر الوطنى!!
جنى
جنى

Quote: الأحزاب فجيعة وطنية وتظل تبكي كالنساء على مُلك لا تقوى على حمله كالرجال

لقد حملت ( النساء ) لواء المعارضة بصلابة تفوق إحتمال ( الرجال ) عندنا
لكم في بي نظير بوتو أسوة حسنة يا سياسيي السودان المعارضين
فرسان الساعة الأخيرة

سلام ياجني

الأخ/ جني
سلام عليك
إن المداد الذي أراقه الأخ عثمان ميرغني لا فرق بينه وما قاله المشير ( كلام والسلام) بمعني أن الكلاب تنبح والعير تسير ،تمعن في هاتين الفقرتين :

Quote: لكن النظرة الوطنية الحصيفة لا تفترض أن قوة حزب يجب أن تسحب من رصيد قوة حزب آخر.. فكلما ضعفت الأحزاب عامة.. ضعفت الممارسة السياسية.. فضعف الوطن..

Quote: الأقوال والخطب سهلة.. لكنها لا تغير الواقع.. بصفته الحزب الأكبر والأوفر سلطاناً أليس الأجدى أن يكبت حزب المؤتمر الوطني.. شُح نفسه السياسية.. ويسمح باللعب النظيف لجميع اللاعبين السياسيين معه في الملعب.. بدلاً من أن يطرد الآخرين ويلعب "تقسيمة"..!!

منذ متى تنازل القوي للضعيف عن حق !!!!!؟كان حريّاً بالسيد عثمان ميرغني بعد أن ثبت له أن الأحزاب لم تقو على حمل الملك والوطن موشك على الضياع أن يحرّضها على ذلك لإنتزاع حقها وحق الشعب الذي استباحه الإسلامويون الغشم لا أن يعتمدوا على أخلاق وضمير أهل الإنقاذ ضعاف النفوس،لأنها الآلية الوحيدة القادرة على تحقيق مطلبه إن كان يعنيه، وأقول له لا أتحدث عن أحد ولكني عن نفسي فأنا أكفر من مشى على رجلين بضمائر الرجال ،وأن هذه الأحزاب قد كبت على وجهها في الوحل وتلطخ شرفها وأهدرت كرامتها التي لم تكن أصلاً ، فمن أراد حقاًّ فعليه أن ينهض بأعبائه كالرجال فالولولة مكتوبة أو منطوقة هي الضعف والخوار.

ابوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

إضافة واجبة

قوة الحكومة و ( مؤتمرها الوطني ) المفترضة هى نتاج طبيعى لضعف المعارضة
المعارضة القوية لا تضعفها حكومة ومرة أخرى أسألوا بي نظير بوتو