Post: #1
Title: الاستاذ/ علي محمود حسنين ..كيف نأكل وانت جائعا من اجلنـا؟!!
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 11-23-2007, 08:25 AM
استاذي واستاذ الاجيال كيف نستطيع ان نأكل وانت جائعا من اجل الحريه والديمقراطيه لشعب السودان كيف نتزوق ما لذ وطاب وانت تقاتل وحيدا داخل زنازين الجبهه الاسلاميه بما تبقي لك من سلاح.. اخترت ان تقاتل حتي الرمق الاخير واخترنا الخنوع والصمت نتحرك مثل الاندروس ثم تنطفي جذوه المقاومه فينا نناصرك بكلماتنا بهتافنا بوقوفنا ولكننا ما زلنا نأكل وانت تضور جوعا في كوبر... ماذ سنقول لك اذا خرجت منتصرا ..ماذ سنقول صمتنا وجبنا وذعرنا.. وهل سنستجريء ان نقول انه تملك منا الخوف ... وماذا سنقول للتاريخ اذا سقطت شهيدا جائعا داخل زنازين القتله.. هل سنحترق ام ستقتلنا الفضيحه.. وباضرابك عن الطعام تعلمنا كيف يكون التصدي للقتله مع قلة الحيله اختارت القوي الحيه من الشعب السوداني ان تقاتل معك من خارج اسوار كوبر واختار الاوغاد الصمت والخنوع... اعلم ان جوفك الان خالي من النشا والكاربوهيدريت ولكنه مليء بالقيم وبالايمان الصادق بالحق..واعلم انه يكفيك ان تنحاز الي البسطاء وان تحترق حتي تضيء شمس الحريه والديمقراطيه لشعب السودان.. فارتاح استاذي ملء جفونك فشعب السودان لن ينسي لك ولن ينساك ابدا.. الحريه والديمقراطيه لك استاذي والموت والدم للقتله والجلادين وسارقي قوت الشعب
|
Post: #2
Title: Re: الاستاذ/ علي محمود حسنين ..كيف نأكل وانت جائعا من اجلنـا؟!!
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 11-23-2007, 08:49 AM
Parent: #1
قالها الزعيم الخالد /اسماعيل الازهري نجوع ونأكل اصابعنا ولا نبيع قضايانا المصيريه ... وانت اليوم تترجم ادبيات الحركه الاتحاديه وتختار وان تجوع ولا تبيع قضايا شعبك في الحريه والديمقراطيه استاذي انت عقدا يزين جيد الديمقراطيه
|
Post: #3
Title: Re: الاستاذ/ علي محمود حسنين ..كيف نأكل وانت جائعا من اجلنـا؟!!
Author: شكرى سليمان ماطوس
Date: 11-23-2007, 11:25 AM
Parent: #1
الشقيق/ عبد العظيم ،،، لك التحية ...
معادن الرجال الأزهرى و حسين الهندى و أمثالهم أصحاحب مبادىء و قيم و أهداف يموتون دونها و كم فعلواااا...
أستاذى الشقيق الأكبر /على محمود بقية معدن أصيل فى زمن زائف ...
لا تخشى عليهم فإنهم لا يجوعون لطعام نعرفه و لا يظمأون لشراب نألفه...
طعامهم الحرية و الديمقراطية و شرابهم الحق و العدل و العيش الكريم ...
التحية لكافة المعتقلين السياسين فى سجون الإنقاذ ...
الخزى و العار للصامتين و الواقفين على السياج ...
ش
|
|