الاسبوع الثقافي السوداني بالدوحة

تابعنا في الايام الماضية فعاليات الاسبوع الثقافي السوداني الاول بالدوحة ، ورغم غيابي عن المنبر لفترة طويلة لكنني لم استطيع هذه المرة ان امسك نفسي من التعليق على الاسبوع ، خصوصا وانني تابعته عن قرب لاكثر من سبب ،في رأي المتواضع ان فعاليات الاسبوع لم تكن بمستوى الحدث والتخطيط له لم يكن موفقا ، ففي لقاءتي مع مسؤولين من السفارة اشاروا إلى ان اهم اهداف الاسبوع هو تعريف الاخرين بالثقافة السودانيةومدى ثراها وتنوعها فهل حقق الاسبوع هذا الهدف ؟
لم يحضر الاسبوع سوى السودانيين لاننا لم نجتهد في جذب غيرهم فمكان اقامة الفعاليات كان متواضعا وكذلك البعثة التي تكبدت السفارة مشاق احضارها ؟ لم يضع القائمون على الامر هدف جذب الاخرين من خلال متحدثين وشعراء وفنانيين يحفل بهم السودان بجانب مكان وتنسيق يكون الهدف الاول منه تقديم انفسنا بشكل لائق وجاذب فقدمناها كالعادة بشكل هذيل متواضع جعلنا نجتر لانفسنابصورة ينقصها الابداع ، ما اريد ان اقوله ان الفكرة كانت عظيمة لكننا ابتذلناها بعادة الاستسهال التي لا اعرف متى ستفارقنا.

اعتقد ان الاستعجال هو الذى ادى الى هذة النتائج

الاعلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البعثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الربكة فى التحضير.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليوم الختامى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غاب الاسترتيجى //// فاوغلنا فى التكتيك ......

الجدول توزيع الفعاليات ////غير ممنهجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتابع لو تناولتى هذة النقاط بالتفصيل .؟

فعلاً ياعمر كان هناك الكثير من النواقص اولها الاعلام فمعظم الذين حضروا عرفوا عن الفعاليات بشكل شخصي سواء من الاصدقاء أو ما كتبة السني في سودانيز اون لاين والسودانيين تعاملوا مع الموضوع باعتبارة برنامج ترفيهي تفتقده العائلات ، يعني كان الاعلام مقصر وحسنا فعل لان الفعاليات الموضوعه لم تكن تستحق اكثر من ذلك ، اين الندوات التي تعرف بالتنوع الثقافي في السودان عدا ندوة الاستاذ صلاح أما ندوة حسن مكي فكانت سياسية اكثر منها ثقافية ؟ أين المسرح بارك الله في السني الذي حاول ما يستطيعه بمجهود فردي( لكننا انتظرنا فرق عريقه تمتعنا وتعرف الاخرين بمسرحنا العريق ؟ أين الشعراء عدا التجاني حاج موسى الذي حضر من تونس ( كم هو محظوظ البعض )أين عبد القادر سالم وعمر احساس والتنوع الذي نحكي عنه بصراحة البركة في المركز لكن خزلنا الاسبوع