سيناريو اعلان حالة الطوارىء في جميع انحاء البلاد

مرسوم جمهوري رقم 2000

بعد الاحداث الاخيرة التي توالت علي البلاد من خرق لاتفاقية السلام الشامل من قبل الحركة الشعبية وذلك

بانسحابها من الحكومة دون موافقة الشريك , اضافة الي المحاولة التخريبية التي تورط فيها نفر من

المندسين والحاقدين علي رفعة وتقدم هذا الشعب

, والتي لو لا حفظ الله ورعايته ويغظة الاجهزة الامنية لادت الي تمير ثروات ومقدرات هذا الشعب.

وقد ظلت السلطات والاجهزة الامنية ترقب بحزر وترو شديدين التحركات المشبوهة والمسنودة من قوي البغي

والاستكبار التي يقوم بها بعض السياسين الذين باعوا ضميرهم لقوي الشيطان فتكالبوا ينسجون المؤامرات والدسائس

ضد امن وسلام هذه البلاد بدعوي التحول الديمقراطي وحماية الحريات , ذلك بعد ان اتاحت لهم الانقاذ المنابر كلها

والحريات طرة , في اقامة دور احزابهم وفتحت لهم الاعلام لينافحوا بالكلمة والقلم , لكنهم استغلوا هذه الحرية

لا في ما ينفع الناس والبلاد بل في السعي لتغويض النظام الدستوري .

عليه واستنادا الي المادة 990 من الدستور الانتقالي والتي تجوز لرئيس الجمهورية في حالة وجود

خطر داهم او محتمل او متصور او متخيل او غير مستبعدا من فئة خلوقة من ابناء هذا الوطن وبعد التشاور مع النائب الاول

في حالة كونه اهلا لذلك ومتوافقا مع توجهات هذه الامة ان يستشار وبالتالي فان للرئيس في ظل انتفاء ذلك ان يستخدم

سلطاتة الدستورية وفق المادة المذكورة اعلاه ليعلن حالة الطواريء حفاظا علي سلامة وممتلكات وارواح

ابناء هذا الشعب العظيم الشعب.

عليه وانه في اليوم الفلاني من سنة الشوم اعلن رئيس الجمهورية اعلان حالة الطواريء في جميع انحاء البلاد

وبالتالي يخول للسلطات الامنية والشرطية والاجهزة المختصة الاخري ممارسة كل من السلطات الاتية :

مداهمة الاماكن العامة والخاصة ليلا ونهارا واعتقال اي شخص تري انه مطلوبا لدواعي الحفاظ علي الامن والاستقرار

والتنمية المستدامة والتحول الديمقراطي والحياة النيابية السليمة التي تنعم بها البلاد في ظل رئاسته حفظه الله .

مصادرة الممتلكات والعقارات ووسائل النقل والمواصلات والدواب والطائرات والسفن والغواصات والتجسس علي المكالمات

والونسات وكشف الاسرار الاسرية والاجتماعية وكل ما من شانه الاحاطة بكل صغيرة وكبيرة في هذي البلاد.

حظر نشاط جميع الاحزاب السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والفنية والرياضية وحظر صدور كل الصحف

ما عدا صحيفة فلان الفلاني وفلان الجلابي.


والباب مفتوح لمزيد من الاقتراحات حتي يعيش انسان هذي البلاد امنا ومستقرا ولا نامت اعين الجبناء

وسنضرب بيد من حديدكل من تسول له نفسه او نفسها التلاعب بتوجهات ومعتقدات ومجاهدات هذه الجماعات.

وسنزيقهم المر والعذاب وسوء المنقلب اولاد الكلب .

تصبح البلاد علي اخبار الازاعة والتلفزيون

مدينة بلا صحف , بلا نت , بلا مؤتمرات صحفية

القادة المحترمين ينالون جزاء خزيهم باقتيادهم

الي الزنازين ليضفوا علي سيرتهم مزيدا من البطولات

التي يعلم الشعب انها فاتورة جديدة من الصبر والابتلاءات.

يصمت كثيرون واخرون يدخلون الجحور العويصة ويبتلع البعض

السنتهم هذا ان لم يسافروا بعيدا , لكن اخرون بدعوي الياس

ينخرطون في الجوغة ويقدمون المساعدات لكيفية كشف المؤامرات

والقبض علي الخونة وكشف افكارهم واوكارهم .

تغلق الجامعات مؤقتا لانهم شباب لايعرفون عواقب افعالهم ويستلذون

بمعاني النضال والتضحيات تعميقا لعزلة مراهقاتهم مع الصبيات اليافعات

فالتغلق اذن الجامعات الي حين عدا بعض الجويمعات التي ليس لها من الشان

العام الا فرائض الوضوء ومنقضاته .

ينتظر الناس الحركات!!

في مساء اليوم التالي تنتشر علي تقاطعات الطرق

بعض المركبات الثقيلة يستوقف جنودها السيارات

يمحلقون بلا معني في الهويات ويشتمون افواه السائقين

خوفا عليهم من القيادة تحت تاثير الخمر لان ذلك ممنوع وحرام.



الحفلات


المحلات



المستشفيات ..

كلها في ذلك المساء مغلقة

يا اخ على الدستور الانتقالى دا

ما محدد لية زمن افترضى او نص قانونى ينهى صلاحيتو


و البشير الحقير دا من وين لة الشرعية الدستورية


يغدر بى البلاد والعباد ويتكلم عن الشرعية والدستورية

اذا قال الزاريعنا غير اللة يجى يقلعنا كان احسن

دولة محكومة بقانون الغابة القوى ياكل الضعبف