وحين يرتد عبير الهمس ...!!

واغنى اليك..
وشذى عبير الهمس ..
يسافر فى عينيك..
ويرتد إلى..
سحابات من غمام النشوه..
ويبللنى...بنداوة ذاك الاغراق..
فاتمدد فى دثار.مخمل زمان التيه..
وانا انتظرك..فى سبج الاحلام.
يا اريج العطر..

احاول
اراجع الذاكرة
اعيد اللقطة من اول
اقيف مهزوم
واترك للخيال فسحة

واردد مقاطع
من غناك
همسة
مجبر نصفو بالعربى
وما احلاها بالنوبية
هيك
اللكنة

وما انجم القلب
لا ارتاح
شادى شراعات الشجون
سارح
خيال واسع
على مد البصر ممدود
وعلى عمق البحر
غارق
وممعن فى الولوج
التيه

وتخدير
النفس
بالحلم



ولو كان الخيار متروك
لما كان الغياب وارد
وكان الوصل
هو الاصل
واكون زولا
سهل المعنى
والمغنى
ويكون اسمك
ملازم
للوتر لزمة

وكم اسرجت صهو الرغبة
جياد هايمة فى العتمور
وهازمة الشوق
ومقترحك
نخيل مقرونة
فى البستان
حليلنا
وبس
راجينك
تلوح فى الافق
ولينا تبين
تغازل العين
ونرتاح على الظلال
برهه

وكم متعب
هذا القلب
مثقل بوهم اللقى
والايام تسارع
فى البعاد بينا

ولمن غلبنى الوصف
حاولت اجسمك فى الخاطر
المقهور
غابة ورد
لقيت النخلة ما خدة الطول
ونضارة الجرف
وخرير شلالنا
وطعم الرطب

وحاولت امتحن ذاتى
من وين تاخذ الاشياء
ذاك البعد
لقيتك منبع الاشياء
وغلبنى الوصف ياوردة
وحيرنى الكلام
صودر
قبل النطق

احاول اعيد اللحظة
من اول
اقيف مهزوم
وحياتك
غلبنى الوصف
تانى
واحاول انا العجمى
ان افصح
لقيت المفردات شاردة
وغلبنى الرسم بالكلمات
وكونتك مقترح نوبى
رطنتك
نغمة فى الطمبور

وصورتك لوحة ماليه الكون
ولونتك
ورد احمر


وكان شفق المغيب
سارق
بعضو
من لونك

شرنوبى..
ايها العاشق الولهان..وانت فى اعالى البحار ذلك الربان التائه على بحر الهوى المتلاطم..وها انت تنبش بيات الذكرى وتحفر مرقد الماضى وتعيد تركيبه ..من اول...!! لاتزال يا صديقى مسكون برحيق ذلك العشق الخلاب.لم تستطع الغربه ان تمحو ما تعلق باخاديد الذاكره وسكن الضلوع..واصبح انفاسا من شهيق...
وانادى عليك..يا صبية..
يا عيون الليل.
لما يطش الخيال فكره..
ويغير مسار ..الرغبه والاحلام..
ويلون.صباح بكره..
على جمره..
من اشتياقا طال..
وين ياحلوه...يامره..
يا مجمل صفاء الايام..
وكيف نرحل على ذكرى..
فى مد الزمان..اجيال..

.........
شرنوبى...
اسرح بشجون دفقك واعبر بها زمان الليل .وامضى استدعىكل الصور..واشجينا بروائع الترديد..
كل الود