أستحلفكم بالله لاتتحججوا بالدين لحجب سودانيزاونلان تحججوا بأى شئ آخر

الحملة التى يقودها بعض الأشخاص لحجب موقع سودانيزاونلاين والتشهير بصاحبه الباشمهندس.بكرى أبوبكر واعضاء وعضوات المنبر الشرفاء تم إستخدام السلاح القاتل فيها وهو إقحام الدين والعقيدة لإعطاء صورة جدية أكثر لمبررات إغلاق المنبر للقراء والمتصفحين الكرام بغض النظر عن ميولهم الدينية والسياسية والوطنية ,نعترف ونحن أعضاء المنبر بخروج قله لاتذكر هنا عن الخط العام وتعديهم على بعض الخطوط الحمراء ونشهد للكثير من الكتاب بمعارضة ما كتبه بعض اعضاء المنبر هنا وقد قام الأخ.بكرى أبوبكر فى حينها بتحذير وسحب المقالات وسحب كلمات المرور من بعض الأعضاء.
اما فيما يتعلق بالأشخاص المنتميين لأحزاب سياسية او حركات مسلحة او معارضين للحكومة فأن تعليقاتهم وأفكارهم تعبر عنهم ولهم خصوم كثر هنا تدور النقاشات فى جو ديمقراطى حتى ينتصر من كان على حق.
ولكن تكفير أعضاء سودانيزاونلاين جميعا وأتهامهم بالزندقة وإتهامهم فى عقيدتهم فلهم قوله صلى الله عليه وسلم (من كفر مسلما فقد كفر) ولقوله في حديث أنس الذي رواه البخاري في صحيحه: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته).إذا باى حق كفرنا هؤلاء القوم ونحن أهل عقيدة.وبل أعتبروا من يكتب خلاف ذلك ما هو إلا زنديق ومأجور ومن يحاول ترطيب الأجواء هو خارج عن ملة الإسلام.

رجائنا ممن لايريد رؤية هذا المنبر ولايحتمله عدم التستر خلف الدين فالأختلاف موجود الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ,هذا هو حال الأنسان وأشهد ونشهد على الكثير الكثير هنا من الأخوان والأخوات بحبهم لعقديتهم أكثر من غيرهم إرجعوا للبوستات إبان الحملة لمناصرة الرسول صلى عليه وسلم وهذا واجبنا ضد الصحيفة الدينماركية وتفاعل أعضاء سودانيزاونلان معها ,والدعم اللا محدود للبنان فى حربها المشروعة ضد إسرائيل و وقوفنا جميعا ضد الغزو الأمريكى للعراق.
هذة بعض من فيض الهدف هنا تلاقينا ونقاشنا وأبنائنا ربما اولى بهذا الوقت هو وطننا السودان وكيف يمكن لنا أن نتفق على صيغة او إتفاق لنوقف نزيف الدم وصوت طبول الحرب ونقد ما خربناه بأيدينا والشد على ساعد كل مبدع عمل ومازال يعمل بصمت لرفعة أمه السودان.

حفظ الله بلادنا من فتنة الجهوية والقبلية والمذهبية وإستجداء العامة بأسم الدين.

نعم القول ياحسن

اتفق معك تماما فى ما ذهبت إليه


حجة مهزوم لاغبر

العزيز حيدر حسن ميرغني,
شكرا للمرور..
الدين والعقيدة أشياء مقدسة وخطوط حمراء لانتجاوزها وليس لنا الحق فى إستخدامها لاحقاق باطل ,فليدعوا الدين لحاله ولايتخذونه مطية للعمل السياسى فالدين والعقيدة أثمن من ذلك بكثير..