Post: #1
Title: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: Tayseer Elmobarak
Date: 11-19-2007, 11:21 AM
الكاشف القامة التي لا يحتفي بها أحد.
|
Post: #2
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 11-19-2007, 11:56 AM
Parent: #1
شكرا كتير على الاهداء الجميل وممتع وياسلام على الكاشف الف رحمه ونور عليه فنان جميل مريح فى ادائه يدخل الوجدان بسهوله تسلمى يارب
|
Post: #3
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: Tayseer Elmobarak
Date: 11-19-2007, 12:24 PM
Parent: #2
ماجدة .. شكراً الفن الأصيل دائماً يتغلغل الى الوجدان مباشرة .. لك الود
|
Post: #4
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: محمد عثمان
Date: 11-19-2007, 01:37 PM
Parent: #1
يا سلااااام فى الصميم و فعلا سمح الغنا فى خشم سيدو
شكرا تيسير...
|
Post: #5
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-19-2007, 02:27 PM
Parent: #4
ومن لا يحب الكاشف ؟ قامة موسيقية غنائية لا تضاهى من الذى لا يستمع للكاشف ؟ لكننى حزينة لان بعض شبابنا اساء لفكرة الكاشف بغناء غنائه باخطاء اصبحت هى الصحيحة واصبحوا هم الاصل والكاشف فى الظل شكرا لك وشكرا للكاشف المغنى الفذ رغم (اميته) اصبح اكبر مفكر موسيقى بالمناسبة اغنية الشوق والريد من كلمات الشاعر الجميل السر قدور وكانت الاذاعة رفضت تسجيلها لانها كما يقول عم السر فى احد احاديثه الشيقة ـ لجنة النصوص رفضت الاغنية لانهم قالو لى دى (قلة ادب ) انت لقيتا وين شان تلمس ايدا؟ وتم تسجيلها فى مصر (اذاعة ركن السودان ) الشوق والريد والحب البان فى لمسة ايد اغانى نقولا نقول ونعيد
|
Post: #6
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-19-2007, 02:49 PM
Parent: #5
ابراهيم الكاشف فنان الزمن السرمدى بانصرام هذا العام يكون قد مضى على رحيل الفنان الكبير ابراهيم الكاشف ثمانية وثلاثون عاما،لكنه مازال طازجا ،غناؤه يدخل الوجدان الجمعى لهذه الامة و(يطوى جناحينو يطير بينا ) بدا الكاشف حيث يجب ان يبدا ، حيث النقطة اشترعها هو للغناء الحديث ، كانت تلك البداية ، بداية لمعارك حامية ، بين اهل القديم وبينه ، من اولئك الذين حاولوا الى كبحه واجهاض مشروعه الحداثى او التحديثى ، لكنه خرج بنهاية الامر منتصرا للحداثة والتغيير الفنى ، وخرج متوجا على عرش الغناء الحديث ، وظل على قمته بلا منافس حقيقى ، فى ذلك الحين اذا علمنا انه كان ( نجارا ) واميا فى ذات الوقت ، لم يدخل من باب المدرسة قط ، لكنه استطاع ان ( يدق كل مسامير الغناء الحديث ببراعة لا مثيل لها ) دقها اوتادا ابدية لا تصدأ ولا تتزحزح الكاشف ، يا له من مغن لن تجود بمثله الايام ، ربما فى زمان ما ، لكنه سرمد ، واكسير لحونه ما يزال الشجرة التى يرتاد ظلها من يشتغلون بالتلحين ، فهو( جب) الموسيقى الذى كلما نهلت منه ازداد عمقا وبات ماؤه اكثر عذوبة ، فلكم تغنى كل من شاء ان يصل الى بوابة اللحن والكلم الذى لا يضاهى عمقا ،واللحن السهل الممتنع ، يدخل الى القلب حتى ان جاء عبر صوت فنان اخر ، حين تستمع الى الكحلاوى فانت لا شك مستطعما حلاوة اللحن وسهولة الاداء(وداعا روضتى الغنا ) على سبيل المثال ، حكى لى احد اصدقاء الكاشف والكحلاوى ( انهما كانا صديقين ، وان الكاشف قال للكحلاوى ، لو مت قبلك تغنى الاغنية دى ساعة التشييع ، ولو انت مت قبالك بغنيها ليك يا كحلاوى ، وقالوا ان الكاشف يوم تشييعه كان الكحلاوى لحظة ان وضعوا الجسد على حافة القبر بدا بالغناء الباكى لتلك الاغنية) واضاف الصديق ( تبدو تلك الاغنية كانها مرثية للكاشف ) غنى الكاشف للعديد من الشعراء (خالد ابو الروس ، عبيد عبد الرحمن ، السر قدور ، حميد ابو عشر ، خليل فرح ، المساح ) يلفت النظر فى الكلمات التى يختارها الفنان الكاشف انها رصينة ، وذات حدس عال فى البقاء كالماس لا تتغير مدلولاتها ولا يعتريها الوهن ، تتناسب وكل مقام ومكان وزمان ، فله حدس ظل يقظا فى اختيار الكلمات بلا ادنى شك يحيلك الى صرامة معرفية بلا حدود صابحنى دايما مبتسم اشوف جمالك وفتنتك اتجلى فى وكت الضحى تجد العليل نعنش صحا الصاحى دون خمر انتشى يا صادح البال يارشا بقلبى افعل ما تشا والكون وراك طايع مشى وها نحن نمشى فى اثر تلك العبقرية الغناية ،او فى سياق اخر تجده (حسبما زعم عم السر ان عبيد عبد الرحمن لم يركب طائرة فى حياته لكنه كتب رحلة بين طيات السحاب ، اورد ذلك فى ندوة انعقدت فى مركز عبد الكريم ميرغنى العام الفائت ربما فى شهر نوفمبر منه ) لكن تلك الاغنية تدخل معك كلما دخلت الى جوف الطائرة تتمثل الكاشف وهو يهدى روعك ان كنت تخاف الطيران ياحبيبى قلبى حاب رحلة بين طيات السحاب بختنا انت وانا يابختنا ويا بختنا بمطرب وفنان كالكاشف ، فلم تكن الدراما فى ذلك الحين كما مؤثرا على الحياة باى قدر لكنه استوحى مشهدا دراميا خالدا حين تستمع الى اغنية (الجمعة فى شمبات ) ترى كم ان الشاعر عبقرى وان الكاشف اكثر عبقرية فى صياغة اللحن جداول المية كابه نسايم البشر هابه كل زول مفتون بزولو عيون لعيون محاربة شفاه لى شفاه مقاربة خليهم يقولو زى ما الناس يقولو حلات الجمعة يوما وحلو شمبات مقيلو لاحظ ( الماء منسابا ) ويدوزن ذلك فى الموسيقى ، ولنا ان نكتشف من خلال هذه الكلمات ( المكان ) لدى الكاشف ، المكان الجغرافى ، فهو مكان تم اختياره بعناة فائقة ، لكل ماهو جميل (روضة ، نضار ، شمبات ، طيات السحاب ، شلال) مشهد جغرافى يعج بالحياة والامل ، وحبيب حاضر دائما وحتى فى غيابه يرجوه ان يكتب له، لانه يعانى الحاصل بى انا شوق وحنين واقيم الليل اهات وانين وهو دوما مهموم بذلك الحبيب ، مشغول (مشغول فكرى حاير مشطوب انشطاب )لكن حبيبه يبدو دائما عنيد ، ويحيله الى الحيرة ( يا محيرنى ومتحير ، انا عمرى غرامك انت وغرامك عمرو قصير ) والكاشف لم يشذ عن القاعدة التى انتجت مجايليه من حيث تذكير الحبيب ، فهو ـ الحبيب ـ صغير ، اسمر جميل ، محجوب لا يتم توصيفه الا عبر ذلك الحجاب (وحجبوه حاسدينى ، بقوا بينو مابينى ، لا ادرى ما ذنبى المنعوه من قربى ابعدوه عن قربى وابو لا يبارحوه لكنه فى مقام اخر هو نفس هذا المحجوب ، لكن اعلى درجة ، واسمى مقاما انت بدر السما فى صفاك قل لى من عينى من خفاك حبيبى متى وفاك ؟ لكنه فى تجلى اخر يتلامس معه ( نقلة نوعية ) حيث من الحجب والخيال الى واقع ملموس والحب البان فى لمسة ايد يقول شيخنا الجميل السر احمد قدور شاعر هذه الاغنية ان( الكاشف جيتو فى ورشة الوزارة ، وزارة الاعلام ، وحفظتو الاغنيةدى ، مشينا عشان نسجلا فى الاذاعة ، قالو لا يمكن ، ليه ؟ قالو ليهو انت لقيتا وين عشان تلمس ايدا) الكلمة لدى الكاشف لا تنفصل عن اللحن ،فهما صنوان ،فالكلمة تحيلك الى النغم والعكس صحيح ، فانت لا يمكن ان تتخيل (الربى والسهل او جداول الموية ) بدون اللحن الذى لم يفارق الكلمة ، تنساب الكلمات كما اللحن ، وهنا يقول شيخنا الجليل السر قدور (لمن كان الكاشف بلحن فى رسايل ، سال قال ايه يعنى ربى ؟ فقلنالو المكان المرتفع ، فقال خلاص اللحن يجى عالى ،اذكر جلوووووسنا على الرباااااا كان الكلمة فيها صدى ) احيانا ينتابنى غرور وانا استمع الى هذا المغنى المطرب الفنان واحس انه يغنى لى وحدى ، احس اننى تلك المحبوبة الاثيرة لديه ، لذلك تابعته منذ اليفاعة منذ ان كانت ( الشاغلين فؤادى) بالرق ، الى ان غنى اخر اغنياته ، الفته وحفظته مقطعا مقطعا ، وحرفا حرفا ،وجلست الى قرنائه عم السر قدور متعه الله بالصحة والعافية ، فهو من يحفظ الى حد كبير سر هذا العبقرى ، الذى كان له شرف ادخال الاوركسترا الى فضاء الغناء السودانى وكثيرا ما يعترينى الحزن لحظة ان يغنى فنان ما من الشباب اغنية لهذا الهرم الشامخ ولا يحسن اخراج الكلمة او التدقيق فى نطقها ، ليس لان الكاشف مجرد (فنان اثر) لكنه قامة علينا احترام فنها ، الكاشف ، لك الرحمةايها الفنان الذى (انت عارف انا بحبك ؟ ولا ماك عارف بالمرة ؟ ) مقال تم نشره فى جريدة الخرطوم العام قبل الماضى ونشرناه هنا لكنه ما زال يحمل جمال الكاشف
|
Post: #8
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: Tayseer Elmobarak
Date: 11-20-2007, 07:20 AM
Parent: #4
محمد عثمان .. و انا بختار الأغنية عشان انزلها كنت بفكر انو ما بقدر انافسك في اختيار الغاني الجميلة .. فعلا بتعجبني اختياراتك جداً و خصوصاً اني من عشاق الغناء القديم الأصيل.. شكراً ليك.
الأستاذة سلمى .. شكراً على الإضافة الجميلة القيمة .. و تعرفي ذكرتيني بأيم جميلة مضت و نحن بنجهز الصباح للمدرسة و غلبة الشاي و الفطور و الشنطة و الشراب و و و و .. و افذاعة شغالة و اسمك يصدح فيها كنت أفكرآنذاك و انا طفلة انو الإسم موسيقي و يا ريت لو كنت زيها .. مودتي.
جميل ان الغنية خرجت للنور و ما زلنا نستمتع بها رغم مرور السنين و رغم الضنى و الشقا.. أم كلثوم قامة أخرى يطول عنها الحديث .. شكراً للمشاركة.
|
Post: #7
Title: Re: الشوق و الريد .. إهداء الى محبي الجمال
Author: Alsa7afa_30
Date: 11-19-2007, 05:43 PM
Parent: #1
شكـراً أخت تيسير على اطرابنا بلحن أصيل من زمن جميل ..
كتبت الأستاذة سلمى الشيخ سلامة :
Quote: لجنة النصوص رفضت الاغنية لانهم قالو لى دى (قلة ادب ) انت لقيتا وين شان تلمس ايدا؟ |
حاجة غريبة !!
يعني لو لم يتمكن المرحوم الكاشف من تسجيلها في مصر لاندثرت (الشوق و الريـد) ؟؟
ده تكسير مجاديف.. ليس إلا ..
ألم يسمعوا بـ(انت عمري) لأم كلثوم? :
هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيا هات ايديك ترتاح للمستهم ايديا خدني لحنانك خدني عن الوجود و ابعدني بعيد .. أنا و انت بعيد وحدينا
رحم الله الكاشف ..
. .
مع التحية ..
|
|