رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .

رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .


11-19-2007, 09:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1195461054&rn=5


Post: #1
Title: رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 11-19-2007, 09:30 AM
Parent: #0

رِتَـاجُ الحُبِّ وَمِقْصَلةُ
الحَبيبْ ... !! .
**

هَا قَدْ مَحَوْتُ وجْهَكَ الثَّمُولَ
مِنْ خاطِرِي ،
ونَذَرْتُ بَوْحِيَ للضِّياءِ
وللنَّـقَـاءْ ..
***
فَكُنْ كَسِرْبِ الضُّوءِ إذْ
يتبَدَّى فِيكَ أَفِلاً ،
فأنا بِدُونِكَ أُناهِضُ
التِّيهَ المُرَجَّأَ
والعَنَاءْ ..
***
وَهَـا قَدْ كَسَوْتُ حُبِّيَ لَحْنَاًً
مَرَّغْتُ فيهِ قَلبيَ ،
بعدَ أنْ آنَسَتْنِي النَّارُ
مِنْكَ والبُكاءْ ..
***
كانُوا طيِّبينَ هُمُ ،
وسَادِرُونَ إذا مَـا المَجْدُ
ألبسَنِي قَمِيصاً بارِداً ،
وحَرَّقنِي شَتْمَاً مِنْهُمُ
الكَوَّاءْ ..
***
هيَ الدُّنيا إنْ ألِفْتَ لشَرِّها
صَادَقَتْكَ ، وإنْ خالَفْتَها
صِدْقَـاً ،
كُنْتَ لنَارِهَا نِعْمَ
الشُّوَاءْ ..
***
لا تأبَهْ لِهَنَـاتِ الأحْبَابِ
أبَدَاً ، لَطَالَمَا افْتَرَقَ
الطريقُ عنْكَ بِهِمْ ،
وحَالَفَ جِسْمَكَ مِنْ
بَعْدِهمُ الهَوَاءْ ..
***
خُذْ طَبْشُورَاً واكتُبْ
لَهُمْ :
" فَلِيَمُتِ الحُبُّ فينَا ،
إنْ كانَ الوَصْلُ فيهِ
بالدَّناءَةِ
والهُرَاءْ .. "
***
ولا تَغْدِرْ بشُعُورِ غيرِكَ
غيرَ آبِهٍ ، وإنْ خَالَكَ أنَّ
لكَ هَوَىً ،
تَذَكَّرْ أنَّ للنَّاسِ
أهْوَاءْ .
***
عِشْ رَخِيَّ البَالِ دَوْمَاً
وضَمِّدْ جُرْحَ مَنْ
يَقْتَالُهُمُ الجَوَى غَدْراً ،
وكُنِ الرَّجاءَ لهُمُ
والدَّوَاءْ ..

***



مُحَمَّد زين الشَّفيعْ أحمَدْ .

أبريل 1994 م ..

" وأنَا وَقْتَهَا حديثُ عَهْدٍ بكتابةِ الشِّعْـرِ ".
**

Post: #2
Title: Re: رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-19-2007, 09:51 AM
Parent: #1

يا محمد زين الزين
اين كنت ؟
وكيف تخبئ كل هذا الشعر ؟
الشاعرية تطغى
والحكمة التى تذكرنا بشعر الفطاحل

فَكُنْ كَسِرْبِ الضُّوءِ إذْ
يتبَدَّى فِيكَ أَفِلاً ،
فأنا بِدُونِكَ أُناهِضُ
التِّيهَ المُرَجَّأَ
والعَنَاءْ ..
لكن هذا البيت رغم جماله يبدو مكسورا
فلماذا الواو هنا فى (لعناء)
لو كانت بدون الواو لقراتها بدون عناء لان الواو هنا لا تحمل اضافة وانت تصف حالة
هذا ماعن لى
لكنها قصيدة تذكر الانسان بقول فحول الشعراء لما فيها من حكمة والق باهرين

Post: #3
Title: Re: رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 11-19-2007, 11:07 AM
Parent: #1

الأخْتُ / الرَّاقيةُ جدَّا :

" سلْمَى الشيخ سلامة " ..

وأنتِ على قارعةِ الجمالِ

دَوْمَاً ..

لكِ تحايا قلبيَّةٌ بها مِنَ العُمْقِ

مَا يَكفي لسنينَ قادِماتٍ ..

خُذي الـ "واوَ " عَنِ البيْتِ

وأرْمِهَـا في أيِّ الغياهِبِ

والبُحورِ شئْتِ ،

فالدَّارُ دارُكِ

والحَرْفُ حَرْفُكِ ، وبكِ

حَتْمَاً يَطيبُ المكانُ ويَفُوحُ

عِطْراً سَرْمَدِيَّاً

لا يَبْلَى أبَدَاً رَوْحُهْ ..

وشُكْرَاً لِبُكُورِ الدُّخول ،

أيَّتُها المَطَرُ الهَاتِنُ فينا

ظِلاً ومَاءْ ..

احْتِرَامي يَسْبِقُ حَرْفِيَ ..



أخوك دَوْمَاً / محمَّد زين ...

Post: #4
Title: Re: رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 11-20-2007, 04:57 AM
Parent: #1

أهْلاً بالمِدَادِ وبالحُروفْ ..

وأهْلاً بالخريفْ ،

وكُنْ سَهْلاً أيُّها الحرفُ ،

فأنا لا أقْوَى على نِزالِكَ

وقدْ تَخَشَّمَتْ مِنْ دَلِّكَ

رائِحةُ الزَّمَانِ ..

التَّصَلُّبِ ..

والجليدْ ..

هَمْسَاً أُدْخُلْ فِيَّ ،

وهَمْسَاً أُخْرُجْ ،

فكُلُّ المخارجِ تُفْضِي فيكَ

إلى الدُّخُولِ فِيَّ ..

وأنَا عَبَثَاً أَقُولْ ،

فاسْتَمِحْنِي عُذْرَاً أو غَدْرَاً

عَلى ألا أقُولْ ...

و شكراً لبَوْصَلةِ الحُروفِ بلا اتِّجاهٍ

ولا كلامْ ..


ملاحظةٌ :

قالُوا لي ذاتَ مَرَّةٍ على مَسْرَحِهِم " مَمْنُوعٌ اصطحابُ الأطفالِ

مَا دُونَ سنِّ الخَمسينَ " ، وكانَ سِنِّيَ وقْتُها

قدْ تجَاوزَ المائةَ إلا عَشْرينَ ، ويَعِيبُني فقطْ حِذَائيَ القـديمْ ،

ولمَّا عُدْتُّ ثانيةً ، رأيْتُ لَوْحَتَهُمْ الجديدةَ تَقُولُ

: "ممنوعٌ اصطحابُ الأحذيةِ القديمةِ " ،

وفَاتَهُمُ أنِّيَ في حِذَاءٍ جديدْ .




محمَّد زين ...

Post: #5
Title: Re: رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 11-21-2007, 04:53 AM
Parent: #1

***

GO

وكما

يقولونَ أيْضَاً :


UP

***