العودة الى الكتابة على سطح صفيح ساخن

!!!!

ابوالقاسم قور
مالك مع الكتابة الايام دى

مرحبا بعودتك ولكن على سطح بياض
المشاء

دكتورقور
مودتى وتقديرى

مرحب بعودة الكاتب الكبير ابوالقاسم قور.

د. أبو القاسم قور..
تحية طيبة.. وبعد،
وحتى لا يغوص هذا البوست..
بنقول فوق..
فإنت عندي قامة يصعب تجاوزها..
والرجال مقامات مثل الأرقام تتوقف قيمهم بحسب موضعهم..
يبدو أن خلف هذا العنوان تكمن الحيرة أو إجابات لإسئلة كتيرة..

إنا من المنتظرين..



أفصح يا دكتور..

الى التى ثقب فرحها الشتاء
ثم لا مست قدماى سواحل المحيط الهندى فنعتنى بالتصحر العربى...قال لى : يا صحراوى!! قال لى ( بك صحراء وظمأ) قلت تلك موجة من (موجات مدن الملح) ...كنت منحدرا من جهات (باكمويا)، المكان الذى باع فيه الانسان الأبيض أجدادى السود من أفريقيا، كانوا يقتلون النساء والاطفال والعجزة ويرمونهم غذاءا لحيتان المحيط الهندى ويحتفظون بالاقوياء لبيعهم عبيدا كنوا يشرونهم بثمن بخس ... غرب دار السلام الى زنجبار.لفحتنى حبات من المطر المفعم بالرطوبة الافريقية الشبقة .اشرعت صدرى الى الخضرة الافريقية.تحدثنى روحى بأن مجموعات ( الولنق لونق) تعيد اليوم رقصة الزرافه....تذكرت موعدى مع البروفسير أوبيو موما أستاذ الأدب الانجليزى بجامعة نيروبى ، ورحلة موعوده الى جبال السكوتى على هضاب بحيرة فكتوريا.ليست هذه المرة الاولى ، فذات المطار أستقبلنى فى مطلع فبراير من عام 2003 ، لحضور مؤتمر ( الرابطة الافريقية لنظم التفكير المحلى Indigenous Knowledge System IKS.مثل المرايا المقعرة...مثل المريا المربعة ، انفصام بين الجزء الاسفل للدماغ والعين والراس ، نصف عربى ونصف أفريقى

عدت وعاودتنى الكتابة ، تاورتنى ، مثل وجع الضرز (الورانى)...كنت أصعد الجبل بهدوء ، وأقرأ ( مرتفعات كلمنجارو) لأرنست همينجوى.قالت التى ثقب فرحها الشتاء : ماذا تفعلون فى ذلك الجزء الشمالى من أفريقيا عند المساء ؟ أجبتها: علينا بالباءة فمن لم يستطع فالحمر المستنفرة له وجاء . ضحكت حتى غاص الزمان ، فعاد بى الى القرن التاسع عشر ، رايت جدودى مكبلين بالسلاسل ، يحشرون حشرا فى زنازين ضيقه ...عشرون رجل فى متر مربع واحد ، ومن خلفهم الرجل الابيض ، بكرباجه.مرتفعات كلمنجارو تجذب ذيل الطائرة بأدب جم .....

يا سلمى
يا المشاء
يا ناذر
يا محمد عكاشه
أيها الاحبة
ها أنا أتاتى ..أتاتى فى الكتابة

Quote: ماذا تفعلون فى ذلك الجزء الشمالى من أفريقيا عند المساء ؟ أجبتها: علينا بالباءة فمن لم يستطع فالحمر المستنفرة له وجاء .

قايلني ما بلقطك يا دكتور
متابعين بس خفف الشحنه.

يا ود الملك
تحية حب وأخاء
ما تكون لقاط شديد !!
شكرا لمرورك على البوست والتعليق
مخلصك قور

الى التى ثقب فرحها الشتاء (2)
(( مثل عصفور مبتل ...الكذابون النهابون ، آكلو ا السحت ، الحالقون فوق رؤوس اليتامى ...كلهم تعلموا الرماية ، تعلموا فيى الرماية حتى صارت الرماية مهنة من لا مهنة له. بلا أفق يغطينى، بلا سماء ،و بلا ضهر ، أضرب على قفاى ، مثل غمامة دكتها نفحة ساخنة)) انتهى ولرز Walters من حديثه ، عيناه تنقطان دمعا مثل الدم طق ...طق ...طق ..مثل بطل رواية ( Grain of wheat ) لنقوقى واثينقو ... زرعته الطبيعة الأفريقة ، شتلته بعد أن أشتجرته من ضلعها قوى العضلات مفتولة ، ساعدان قويان خشنان ، وصدر أشعث . أختلط المشهد اليوم ، قلت لولترز : هذه سبعة عشر عام تمر فوق رؤؤسنا فأضحت رمادية بعد أن كانت زرقاء خشنة لكنك يا ولترز لم تتعلم من أخطائك ، لم تتعظ من خطورة التاريخ مثل حكومات بلدان أفريقيا . رنى بعينيه نحو الشارع الطويل خلف اسوار جامعة نيروبى ، الطريقة التى تقود الى منتصف المدينة ثم صمت . أما التى ثقب فرحها الشتاء ، أستوت ، انفتل عودها ، بانت مفاتنها ، كانت العجيزة كلهارية والصدر كليمنجاروى.

الى التى ثقب فرحها الشتاء (2)
(( مثل عصفور مبتل ...الكذابون النهابون ، آكلو ا السحت ، الحالقون فوق رؤوس اليتامى ...كلهم تعلموا الرماية ، تعلموا فيى الرماية حتى صارت الرماية مهنة من لا مهنة له. بلا أفق يغطينى، بلا سماء ،و بلا ضهر ، أضرب على قفاى ، مثل غمامة دكتها نفحة ساخنة)) انتهى ولرز Walters من حديثه ، عيناه تنقطان دمعا مثل الدم طق ...طق ...طق ..مثل بطل رواية ( Grain of wheat ) لنقوقى واثينقو ... زرعته الطبيعة الأفريقة ، شتلته بعد أن أشتجرته من ضلعها قوى العضلات مفتولة ، ساعدان قويان خشنان ، وصدر أشعث . أختلط المشهد اليوم ، قلت لولترز : هذه سبعة عشر عام تمر فوق رؤؤسنا فأضحت رمادية بعد أن كانت زرقاء خشنة لكنك يا ولترز لم تتعلم من أخطائك ، لم تتعظ من خطورة التاريخ مثل حكومات بلدان أفريقيا . رنى بعينيه نحو الشارع الطويل خلف اسوار جامعة نيروبى ، الطريقة التى تقود الى منتصف المدينة ثم صمت . أما التى ثقب فرحها الشتاء ، أستوت ، انفتل عودها ، بانت مفاتنها ، كانت العجيزة كلهارية والصدر كليمنجاروى.

الى التى ثقب فرحها الشتاء (2)
(( مثل عصفور مبتل ...الكذابون النهابون ، آكلو ا السحت ، الحالقون فوق رؤوس اليتامى ...كلهم تعلموا الرماية ، تعلموا فيى الرماية حتى صارت الرماية مهنة من لا مهنة له. بلا أفق يغطينى، بلا سماء ،و بلا ضهر ، أضرب على قفاى ، مثل غمامة دكتها نفحة ساخنة)) انتهى ولرز Walters من حديثه ، عيناه تنقطان دمعا مثل الدم طق ...طق ...طق ..مثل بطل رواية ( Grain of wheat ) لنقوقى واثينقو ... زرعته الطبيعة الأفريقة ، شتلته بعد أن أشتجرته من ضلعها قوى العضلات مفتولة ، ساعدان قويان خشنان ، وصدر أشعث . أختلط المشهد اليوم ، قلت لولترز : هذه سبعة عشر عام تمر فوق رؤؤسنا فأضحت رمادية بعد أن كانت زرقاء خشنة لكنك يا ولترز لم تتعلم من أخطائك ، لم تتعظ من خطورة التاريخ مثل حكومات بلدان أفريقيا . رنى بعينيه نحو الشارع الطويل خلف اسوار جامعة نيروبى ، الطريقة التى تقود الى منتصف المدينة ثم صمت . أما التى ثقب فرحها الشتاء ، أستوت ، انفتل عودها ، بانت مفاتنها ، كانت العجيزة كلهارية والصدر كليمنجاروى.

UP