فتح المعسكرات وجمع المجاهدين( Sudan Leader Says Ready for War)

أخبار اليوم

مدني: نجل الدين ادم: نجاة صالح
قطع رئيس الجمهورية البشير عمر البشير بعدم التنازل شبراً واحداً عن حدود ابيي للعام 1905م شمالاً ودعا الذين كتبوا تقرير الخبراء الى ان يموصوا ويشربوا ما كتبوه.
ووجه البشير الذي كان يخاطب احتفال الدفاع الشعبي بعيده الثامن عشر بمدينة ود مدني وجه الدفاع الشعبي بفتح المعسكرات وجمع المجاهدين، واعلن في ذات الوقت رفض السودان لاي قوي دولية من دولتي السويد والنرويج او الاسكندنافيا واكد انه لن تدخل أي قوي دون تفاوض مع الحكومة، واتهم فرنسا والاتحاد الاوربي والامم المتحدة بالمشاركة في مؤامرة اختطاف اطفال دارفور، واعلن استعداد حزبه لجرد الحساب في تنفيذ اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية.

وردد الرئيس مكبراً في بداية حديثه : الله اكبر.. اكبر.. الله اكبر .. لا اله الا الله وقال : ابنائي المجاهدين وبناتي المجاهدات الاهل والاخوات والامهات والابناء مواطنينا المجاهدين في الجزيرة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
انا قصدت ان ابدأ الخطاب بالتكبير لله تعالى حتى عندما نقول الله اكبر لا كبير امام اعيننا تاني، وعندما نقول لا الله الا الله ما تكون هي كلمة نرددها .. ليس لدينا إله الا الله ولا معبود الا اله.
ولا اله الا الله .. بعد هذا هل تبقى كلام وهل تاني في هنالك حديث؟
نحن حديثنا انتهى، لكن هذه مناسبة لازم نقول الان في مثل هذا اليوم نذكر اخواننا الشهداء الذين مضوا، اخواننا الذين تعاهدنا معهم قبل الانقاذ واقسمنا العهد ووضعنا ايدينا فوق بعض يوم قررنا ان نستلم السلطة في الثلاثين من يونيو، نعم اخواني واشقائي الزبير وابراهيم ويشهد الله العظيم ان شوقنا للقائنا بأخواننا هؤلاء يزداد يوما بعد يوم ويكبر يوما بعد يوم وشوقنا للقائهم اكثر من الاخرين للحياة، لذلك نريد في مثل هذا اليوم ان نذكّر الناس والذين يظنوننا اننا خلاص وضعنا السلاح نعم نحن وقعنا السلام ولم نوقعه ونحن مهزومين ومكسورين وقعنا السلام ونحن في قمة انتصاراتنا، وقلنا ان هذه حرب بين ابناء الوطن، الذين يستشهدون ويقتلون هم ابناء الوطن، الامكانيات المهدرة هي امكانيات المواطن، الامكانيات المعطلة هي امكانيات الوطن، لذلك رفعنا شعار السلام ووضعناه هدف استراتيجي ولم نكن نقاتل من اجل حرب بل كنا نقاتل من اجل السلام، وكانوا جميعهم رافضين السلام، حتى الوسطاء لم نسمع بوسيط يتوسط بين اثنين متقاتلين من الوراء يتقاتلوا ويتحاورو الا في حالتنا هذه، لانهم كانوا واثقين اننا في النهاية سننكسر وننهزم وان التمرد سيحقق اهدافه بالحرب، لكن نحن اتينا وعبينا القوات المسلحة وعبينا الشعب من ورائهم والدفاع الشعبي فكان المجاهدون والدبابون والشرطة الموحدة والشرطة الشعبية كلها كانت سندا للقوات المسلحة حتى ان احبطنا كل المؤامرات وكسرنا كل الهجوم علينا حتى الذي فيه دول جوار وصلوا مرحلة كانوا يريدون ان يخيفوننا عندما ضربونا بصواريخ امريكا ونحن ردينا لهم اقوى من صواريخهم ومن اسلحتهم ومكرهم.
لذلك كان الانتصار في جبال النوبة والنيل الازرق، وكان انتصارنا المدوي الذي هز كل الوحوش والطغاة في توريت، لكننا دعاة سلام، ولان ربنا امرنا ان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله وان ارادوا ان يقطعوك فان الله هو الذي ايدك بنصره والمؤمنين.
ونحن اصحاب عهود ومواثيق لان العهد كان مسؤولا، لا نخرق اتفاق ولا ميثاق لكن الذي يظن اننا ضعفنا واتينا بالسلام لانه في دارفور نار مولعة نقول له اننا لم نضعف حتى عندما كانت حدودنا كلها من البحر الاحمر الى افريقيا الوسطى وعندما حولوا جميع السودان مسرح عمليات ما انكسرنا وما انخذلنا وكسرنا كل مؤامرات الاعداء، ونحن نقول لاخواننا في الحركة الشعبية اننا وقعنا اتفاقية وفيها كل الاليات، ومفوضية التقدير رفعت تقريرها ونأتي لنجرد الحساب وننظر من الذي نفذ ومن الذي لم ينفذ ستجدونا اننا نحن المتقدمين، اننا الذين نفذنا لكن دائماً الشكوى والصوت اعلى.
عن الحديث عن ابيي نقول نحن وقعنا بروتكول ابيي وحدود ابيي في 1905م اما ما جاء به الخبراء وبان ينظروا في خرطة 1956م نحن نقول لهم ان هذا ليس له قيمة عندنا، والذين كتبوه سواء خبراء او من خلفهم من الدول يموصوه ويشربوه.
ونحن بنقول ان حدود ابيي هي حدود 1905م وشمال 1905م شبراً واحداً لن نعطيه اما بقية البنود فالحساب ولد ونأتي لنراجع ونجيء بتقرير المفوضية وندرسه لنرى ما الذي نقص ونكمله وننظر ما الذي لم ينفذ وما الذي لم نؤمن عليه من الباقي؟
وبنقول ليهم اننا الذين اتينا بالسلام ونحن الحريصون عليه ونحن حريصون على الجنوب وحقوق اهلنا في الجنوب ونحن لدينا عهدنا للاتفاقية لكن ان نذهب لامريكا ولاوروبا والذين يتكلمون كذباً عن الحفاظ على حقوق الانسان وعن الدفاع عن الحريات والديمقراطية فلنري ماذا فعلوا للعراق، كم قتلوا من الشعب العراقي وكم شردوا الملايين الان في سوريا جاءوا الان نازحين ويتحدثون عن دارفور قالوا انهم يريدون ان يأتوا بقوات اممية لكي يحموا اهل دارفور، لكن ممن يحموهم؟ من المنظمات؟ من تجار الرقيق؟ والان هم قد انكشفوا، هل يعقل ان طائرات تنقل الاف الاطفال من دارفور الى تشاد والى فرنسا والدولة ليست لديها علم؟ والاتحاد الاوربي لا يعرف والامم المتحدة كذلك؟ كل هذا كذب جميعهم مشاركون في المؤامرة يريدون ان يعيدوا تجارة الرقيق كما نقلوا الملايين زمان الى امريكا اللاتينية والجنوبية ورموا نصفهم في البحر، يريدون ان يعيدوا الكرة مرة اخرى في تجارة الرقيق، هؤلاء هم الذين يدعون انهم حماة السلام وحقوق الانسان وحماة الحريات والديمقراطية، اين الحرية والديمقراطية في فلسطين يلموا الناس من فجاج الارض لكي يوطنوهم في اراضي فلسطين ويقولون ان الشعب الفلسطيني ليس لديه حق في ارضه، لكن أي يهودي في أي مكان في الدنيا يأتي اليوم ويصبح مواطنا من الدرجة الاولى من ارض فلسطين، هذه هي حقوق الانسان!! تحدثوا عن انهم يريدون ان يجلبوا لنا اناس من اسكندنيفيا والنرويج والسويد، اولئك الذين اساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن بنقول ان شخصا اساء للرسول لن تطأ قدمه السودان ان شاء الله، وتحدثوا عن ان القوات يريدون ان يأتوا بها الى السودان، نحن لدينا اتفاقية، وما اتفقنا عليه سننفذه، ولكن ان يجلس بان كي مون او كوناري في نيويورك ومعهم اخرون لكي يقرروا انهم سيأتوا بكتيبة من تايلاند وقوى من نيبال والسويد والنرويج نحن بنقول ان الذين يريدون ان يأتوا بهم للسودان والذي نريد ان نأتي به لا بد ان نتفاوض معه، ولا بد ان يتشاوروا معنا ويتفقوا معنا، واي شخص نحن لم نوافق عليه قبل ان يجهزوهو ما بيدخل هنا.
وفيما يلي تنشر «اخبار اليوم» نص خطاب الرئيس البشير في اليوم الختامي لاحتفالات الدفاع الشعبي بعيده الثامن عشر بمدني
.بسم الله والحمد لله ونصلي ونسلم على رسول الله أبنائي المجاهدين بناتي المجاهدات الأهل والإخوان والأمهات والأبناء أهل الشهداء مواطنينا المجاهدين في الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وأنا قصدت أن أبدأ خطابي بالتكبير لله سبحانه وتعالى لأنه عندما نقول الله أكبر ما في كبير تاني في أعيننا أصلاً وعندما نقول لا إله إلا الله ما هي كلمة نرددها ما عندنا إله إلا الله ولا معبود لنا إلا الله وكل الطواغيت تحت البوت بتاعي ده هنا
لا كبير إلا الله ولا إله إلا الله تاني فضل كلام يا جماعة ؟ تاني باقي حديث نحن حديثنا ده انتهى لكن دي مناسبة لا زم نقول فيها كلمتين لأنه في مثل هذا اليوم نحن نذكر إخواننا الشهداء الذين مضوا اللي قبل الإنقاذ للذين تعاهدنا معهم وأقسمنا معهم ووضعنا أيدينا فوق أيدي بعضهم يوم قررنا أن نتسلم السلطة في 30 يونيو 1989م
نعم إخواني وأشقائي الزبير وإبراهيم ويشهد الله العظيم أن أشواقنا للقاء بإخواننا هؤلاء يزداد يوماً بعد يوم ويكبر يوماً بعد يوم وشوقنا للقائهم أكثر من شوق الآخرين للحياة لذا نريد في مثل هذا اليوم أن نذّكر الناس وللذين يظنون أننا وضعنا السلاح نعم نحن وقعنا السلام ولكن ما وقعناه ونحن مهزومين وما وقعناه ونحن مكسورين بل وقعنا السلام ونحن في قمة انتصاراتنا
نعم الناس كلها تتذكر لأنه من أول يوم قدمنا فيه وضعنا الهدف الاستراتيجي لنا ألا وهو السلام وقلنا أن هذه حرب بين أبناء الوطن لأن الذين يستشهدوا فيها أو يقتلوا هم من أبناء الوطن والإمكانيات المهددة هي إمكانيات الوطن والإمكانيات المعطلة هي أيضاً إمكانيات الوطن وإن كل مشاكلنا هي بسبب الحرب عشان كده رفعنا شعار السلام ووضعناه كهدف استراتيجي وما كنا نقاتل عشان الحرب وإنما من أجل السلام وكانوا كلهم رافضين للسلام حتى الوسطاء ما سمعنا بوسيط يتوسط بين اثنين متقاتلين يقول لهم تنازلوا وتحاوروا إلا في حالتنا لأنهم كانوا واثقين أننا في النهاية سننكسر وسننهزم وأن التمرد سيحقق أهدافه بالحرب لكن نحن جينا عبينا القوات المسلحة وعبينا الدفاع الشعبي فكان الدفاع الشعبي وكان المجاهدون وكان الدبابون وكانت الشرطة الموحدة والشرطة الشعبية كلها كانت سند مع القوات المسلحة حتى استطعنا أن نحبط كل المؤتمرات وكسرنا كل الهجوم علينا والذي شاركت فيه دول جوار وصلت مرحلة إنوا عاوزين يضربونا لما ضربونا بصواريخ أمريكا غير أن ردنا عليهم دائماً أقوى من صواريخهم وأسلحتهم وأٌقوى من مكرهم وكان الانتصار في جبال النوبة وكان الانتصار في النيل الأزرق وكان الانتصار المدوي الذي هز كل الوحوش كل الطغاة في توريت
لكن لأننا مع السلام وربنا أمرنا بقوله (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) وقوله (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) صدق الله العظيم فنحن يا جماعة أصحاب عهود ومواثيق لأن العهد كان مسئولا ما بنخرق اتفاق لكن الذي يظن أننا نحن ضعفنا لأننا جئنا بالسلام وأن بدارفور نار مولعة نحن ما ضعفنا لما كانت حدود السودان كلها مولعة من البحر الأحمر إلي أفريقيا الوسطى لما معظم السودان عملوه لينا أراضي عمليات ما انكسرنا وما انخذلنا وكسّرنا كل مؤامرات الأعداء ونقول لإخواننا في الحركة الشعبية نحن وقعنا اتفاقية وفيها كل الآليات ومفوضية التقرير رفعت تقريرها نجي نجرد الحساب لنرى الذي نفذ والذي لم ينفذ وأن الذي نفذ كم نسبة تنفيذه وسنجد نحنا الذين نفذنا ونحن المتقدمين لكن دائماً الشكوى والصوت أعلى أما عن حديث أبيي نحن وقعنا بروتوكول أبيي ووقعنا حدود أبيي في 1905م أما ما جاء بها الخبراء نقول لهم أن هذا التقرير ما عندو قيمة عندنا والذين كتبوه وإن كانوا وراءهم دول عليهم أن (يموصوه ويشربوه) ونحن نقول أن حدود أبيي هي حدود 1905م وأن غير هذه الحدود لا نفرط في شبر أما بقية البنود فالحساب ولد فلنراجع تقرير المفوضية ونعمل على دراسته ونرى من نفذ ومن لم ينفذ ؟! والذي لم يعمل الذي عليه لنكمل ما تبقى
ونقول لهم نحن أتينا بالسلام ونحن الحريصون على السلام ونحن الحريصون على الجنوب وحقوق أهلنا في الجنوب نحن الذين وقعنا الاتفاقية ونحن عندنا عهد لتنفيذ الاتفاقية لكن نمشي أمريكا وأروبا الذين يتكلمون كذبا على الحفاظ على حقوق الانسان أو على الحريات والديمقراطية
فلننظر ماذا فعلوا بالعرق كم قتلوا من الشعب العراقي ؟ وكم شردوا من الشعب العراقي ملايين الآن في سوريا وملايين الآن نازحين ويتكلموا الآن عن دارفور ويريدون إحضار قوات أممية لحماية أهل دارفور لكن أهل دارفور يحموهم من من ؟ من المنظمات ؟ من تجار الرقيق ؟ وهم الآن انكشفوا هل يعقل أن الطائرات تنقل الآف الأطفال من دارفور ومن تشاد إلي فرنسا والدولة ما عارفة ؟ والاتحاد الأوروبي ما عارف ! والأمم المتحدة ما عارفة ؟ هذا كله كذب كلهم مشاركون في المؤامرة يريدون إعادة تجارة الرقيق مثلما نقلوا الملايين في الماضي إلي أمريكا وأمريكا اللاتينية والجنوبية ورموا نصفهم في البحر يريدون إعادة الكرّة ثانية لتجارة الرقيق
هؤلاء هم الناس الذي يفتكروا أنهم حماة السلام وحماة حقوق الإنسان وحملة الحريات والديمقراطية
أي الحرية والديمقراطية في فلسطين ؟ يجمعون اليهود من فجاج الأرض لتوطينهم في أرض فلسطين ويدعون أن الشعب الفلسطيني ليس له حق في أرضه وليس للاجئ حق في العودة غلي أرضه لكن كل يهودي في أي أرض من بقاع الدنيا له الحق في الاستيطان في فلسطين ويصبح مواطناً من الدرجة الأولى هل هذه هي حقوق الإنسان ويتكلموا ويريدون أن يحضروا لنا ناس من اسكندنافيا ومن النرويج ومن الذين أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نقول أن أي فرد أساء للرسول صلى الله عليه وسلم لن تطأ قدمه أرض السودان إن شاء الله
وتحدثوا عن القوات التي يريدون أن يحضروها للسودان نحن لدينا اتفاقية وملتزمون بتنفيذ ما اتفقنا عليه لكن أن يأتي (كي مون وكوناري) ومعهم آخرين ليقرروا إحضار كتيبة من تايلاند وقوة من نيباد ومن السويد والنرويج نحن نقول لهم أن الذي يريد أن يقدم للسودان أو الذين يريدون إحضارهم للسودان لا بد من الدخول معنا في حوار ومشاورة واتفاق لأننا لا نقبل أي أحد ما لم نوافق عليه قبل تجهيزه وإرساله والناس ديل يا جماعة جربونا لكنهم دائماً ينسون ويتكلمون وزي ما قلنا عندما نقول الله أكبر ولا إله إلا الله تاني ما بنتخوف فهم لماذا يخوفننا بالموت وهل نحن نجده هل من أحد يموت قبل يومه ؟ هل لاحظ الجميع أن الحمى النزفية التي تسببها بعوضة صغيرة وتقتل الناس فهل الأفضل أن يموت الشخص بحمى نزفية أم بطلقة مطاطية ؟ كم الآن من يموت بحادث حركة طيب يا جماعة طالما الموت يحصل وكان أهلنا زمان بريدوا لينا ميتة مجيهة والبت قالت لأخوها ما دايرالك الميتة أم رماد شح * دايراك يوم لقا بدماك تتوشح الميت مسولب والعجاج يكتح أحي علي سيفو البسوي التح
عشان كدة يا جماعة توجيهنا هؤلاء الناس سيأتي يوم يقبلونا ويتعاملوا معنا ستكون هذه الغفلة وإنها الضياع ذاته (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعو) (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) إن شاء الله سيجدوننا زي ما لقونا زمان
ونحن الآن نوجه الدفاع الشعبي الوليد الشرعي للشعب ان يفتحوا معسكراتهم وأن يجمعوا المجاهدين ليس لإعلان الحرب لكن واضح أننا لا بد أن نكون مستعدين لأن هذا أمر الله تعالى الذي قال (فإذا فرغت فانصب)
نحن انسحبنا من الجنوب نعم ولم ينسحب الجيش من الجنوب ولكننا اقتنعنا بالسلام ونقول لاخواننا في الجنوب ولكل من يأتينا إلي معاقلنا هنا سيجدنا كما وجدونا زمان نحن إخوان الشهداء وأبناء المجاهدين ما غيرنا وما بدلنا
لكننا دائماً دعاة سلام ونقول أهلاً بالسلام والذي يريد السلام مرحباً به والذي يريد تنفيذ الاتفاقية نقول نحن أهلها
وهو إنجاز نفتخر ونعتز به
إننا جلبنا السلام رغم أنف كل الأعداء عشان كده حريصين على السلام
ونقول لإخواننا في الحركة والله لا أمريكا ولا بريطانيا ولا أروبا أحرص على السلام مننا وليس أحرص على الجنوب والجنوبيين أو أهل دارفور مننا كلهم كذابين ومنافقين يريدون بدون معادننا وخيراتنا عشان كده يريدون سرقة أطفالنا وشبابنا واسترقاقهم ليبيعوهم عبيد في سوق أوروبا
نحن نقول ما حنبدأ بالإعتداء أو بالحرب لكن من يبدأ عليه تحمل مسئوليته
والذي يولع النار يتدفى بيها
ونحن بنتمنى الذين يولعوها يمشوا يقعدوا في الفنادق بره بلا يلاقوننا هنا بالداخل وبالأحراش هناك وفي الخنادق
نحن نحي في هذا اليوم الدفاع الشعبي ومجاهداته ونحي برامجه التي قدمت خدمات متميزة لكل أهل السودان ونحي أهلنا في الجزيرة جزيرة الخير جزيرة الجهاد زراعة القطن زراعة الذرة زراعة القمح ونقول لهم ازرعوا القمح وابقوا عشرة عليهو لأنو القمح أصبح سلاح وحبة القمح أصبحت طلقة ونحن لن نترك القمح وإن أهلنا في الجزيرة لم يخذلونا عندما طلبنا زراعته ونحي كل المزارعين في كل السودان ونقول لهم إن زراعتكم هذه هي دفاع عن كرامة وعزة الوطن وهي ثغرة يجب عليكم أن تسدوها وأنتم أهل لها وقد جربناكم في سدها من قبل وقمت بسدها

(Khartoum, Sudan) — Sudan's government does not want war but will be ready for one if forced to fight, President Omar al-Bashir warned Saturday during a show of support for a paramilitary force that once battled southern rebels.

Al-Bashir spoke at a rally to mark the 18th anniversary of the Popular Defense Forces, a militia he created to fight southern rebels in Sudan's 22-year civil war.

Southerners have accused the government of violating the peace treaty that ended the north-south conflict in 2005, raising concerns of a return to war. Cabinet ministers from the south walked out of the national government last month.

"We will not seek war, but if imposed on us we are ready," al-Bashir told a rally in the town of Medani, some 200 miles south of Khartoum, the capital.

He was honoring a militia that observers say has since been unleashed in a separate conflict in Western Darfur. Like in the south, ethnic Africans in Darfur took up arms against the Arab-dominated central government, accusing it of discrimination.

More than 200,000 people have died since fighting started in 2003, and Arab militia fighters have been accused of widespread atrocities against African villagers.

The U.N. and African Union have been trying for more than a year to send a 26,000-member joint peacekeeping force to replace a smaller, beleaguered AU mission now in Darfur.

But al-Bashir suggested Saturday he would not accept contributions from three Nordic countries — Denmark, Sweden and Norway — that have offered to send an engineering unit. U.N. officials have called the unit key to the success for the peacekeeping mission, which is supposed to takeover by the end of the year.

Al-Bashir suggested that countries where newspapers carried caricatures of Islam's Prophet Muhammad would not be allowed to contribute to the force. Among the countries offering contributions is Denmark, where a newspaper first published the drawings in 2005. Newspapers across Europe later reprinted them, provoking widespread protests across the Muslim world.

"Anyone who spoke blasphemously about the Prophet will not set a foot on Sudanese soil," he said.

الحركة تحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الأزمة الراهنة بين الشريكين
الخرطوم: اخبار اليوم
اعربت الحركة الشعبية عن اسفها الشديد ازاء التهديدات التي اطلقها قادة المؤتمر الوطني بالعودة الى الحرب. وكررت الحركة في بيان مذيل بتوقيع الناطق الرسمي باسمها باقان اموم اتهاماتها للمؤتمر الوطني واعتبرته وراء الازمة السياسية الراهنة بين الشريكين والتي زعم انها نتجت بسبب انتهاك وعدم تنفيذ المؤتمر الوطني لاتفاقية السلام الشامل، واعتقد ان فشل الطرفين في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل يستدعي تدخل دول ومنبر اصدقاء الايقاد من واقع المسؤولية لانقاذ الاتفاقية من شبح الانهيار صوناً للسلام في السودان، وجدد باقان طبقاً للبيان التزام الحركة بالسلام وعدم الرجوع للحرب.

فيما يلي نص البيان
بيان صحافى
1/ تجدّد الحركة الشعبية إلتزامها التام بالسلام وعدم الرجوع للحرب وتعرب عن أسفها الشديد إزاء التصريحات التى أطلقتها قيادة المؤتمر الوطنى المهددة بالعودة إلى الحرب.
2/ إن الأزمة السياسية الراهنة قد نتجت بسبب انتهاك وعدم تنفيذ المؤتمر الوطنى لإتفاقية السلام الشامل وبالتالى فإن تجاوزها لا يكون إلا بالإنفاذ الكامل للإتفاقية.
3/ قام المكتب السياسى الإنتقالى بوضع حزمة بنود تمثل الحد الأدنى للقضايا المفصلية فى إتفاقية السلام الشامل والتى بدون حلها لن يزاول وزراء الحركة الشعبية عملهم فى إطار حكومة الوحدة الوطنية.
4/ إن السبيل الوحيد لتفادى التدخل الإقليمى والدولى يتوقف على قدرة الطرفين على تنفيذ إتفاقية السلام الشامل. وفى حالة فشلهما فإن لدول الإيقاد ومنبر أصدقاء الإيقاد مسئولية أخلاقية فى التدخل لإنقاذ الإتفاقية إذا أصبحت عرضة للإنهيار، وصون السلام فى السودان بوصفهما لعبا دور الوسيط. وينسحب ذات الأمر على المجتمع الدولى ولا سيّما الأمم المتحدة لكونها شاهداً على الإتفاقية.
5/ تؤكد الحركة الشعبية استعدادها لمواصلة إجتماعات اللجنة السداسية عقب إجتماع مؤسسة الرئاسة وخروجه بقرارات تحدد صلاحيتها ومنهج عملها.
باقان أموم
الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان
الخرطوم: السبت الموافق 17 نوفمبر 2007م

زمان قيل ان الاستعداد الى الحرب يمنع وقوعها

الحركة الشعبية تعلن الاستنفار في الجنوب وتهدد بانسحاب كامل من الحكومة في يناير

استقبال حاشد لسلفا كير في جوبا.. وحزب البشير يؤكد أنه لن يعود لمربع الحرب

الخرطوم: اسماعيل ادم لندن: «الشرق الاوسط»
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس حالة الاستنفار في جنوب السودان، كرد على تصريحات الرئيس عمر البشير، التي دعا فيها لفتح معسكرات «قوات الدفاع الشعبي» الموالية له لمواجهة أية تطورات. وهددت الحركة الشعبية بالانسحاب الكامل من الحكومة، اعتبارا من التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل اذا لم تُحل الأزمة بينها وبين حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده الرئيس عمر البشير، والتي تتمحور حول كيفية تنفيذ اتفاق السلام الموقع بينهما عام 2005. واستخدمت الحكومة السودانية «قوات الدفاع الشعبي» في الحرب ضد الجنوب لفترة طويلة ثم استخدمتها مرة أخرى في السنوات القليلة الماضية في اقليم دارفور بغرب السودان. ووصفت الحركة الشعبية كلمة البشير بأنها تدعو للأسى.
وفيما اكد الشريكان في سلسلة تصريحات في الخرطوم اصرارهما على تنفيذ اتفاق السلام وعدم رغبتهما في العودة الى مربع الحرب، كون 16 تنظيماً سياسياً معارضا، و6 من منظمات المجتمع المدني جبهة من اجل الحريات في البلاد تحت مسمى «الهيئة السودانية الشعبية من أجل الحريات»، واتفقت على ان يتم التوقيع على ميثاق الهيئة الوليدة الاحد المقبل، ووجدت الخطوة التأييد من الحركة الشعبية.

وفي لقاء جماهيري حاشد امس في مدينة جوبا عاصمة الجنوب، جدد النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا كير التزام الحركة الشعبية بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وإنزال بنودها على أرض الواقع. كما جدد تأكيد عدم العودة لمربع الحرب. وقال سلفا كير الذي عاد اول من امس من زيارة مثيرة للجدل الى الولايات المتحدة انه حريص على المضي قدما في توحيد فصائل دارفور من أجل المشاركة وإنجاح جولة المفاوضات القادمة بين الحكومة والفصائل لإيجاد حل شامل للنزاع. وفي جوبا، خرج الآلاف في مسيرة للمطار بجوبا عاصمة جنوب السودان في استقبال سلفا كير عائدا من زيارة للبيت الابيض في واشنطن.

وقال ممثلون من الحركة ان الكلمة التي ألقاها البشير دفعتهم لتمضية معظم يوم أمس في تنظيم الاستقبال الشعبي لإظهار التأييد لسلفا كير. وسار أطفال يرتدون زيا رسميا في شوارع جوبا في الصباح حاملين أعلاما ولافتات تدعو الى تنفيذ كامل لاتفاقية السلام المضطربة الآن على ما يبدو. وقال منظمون من الحركة الشعبية ان سلفا كير عند وصوله الى جوبا غادر المطار بسرعة على ظهر شاحنة عسكرية زينت بعلم جنوب السودان ليلقي كلمة أمام حشد من الجمهور. لكنهم أضافوا أنه من المستبعد أن تكون كلمة تحريض على الحرب مثل كلمة البشير. وقال جون لوك وزير الصناعة والتعدين في جنوب السودان «الرئيس سلفا كير يعلم أن السلام هو هدف الشعب في جنوب السودان. انه لن يطلق صفارة الحرب».

وقال دينق ألور، وهو أحد الوزراء الجنوبيين الذين انسحبوا من حكومة الوحدة الوطنية في الشهر الماضي، ان كلمة البشير لم تكن مفاجأة لأحد. وتابع قائلا «هذا شيء توقعناه... هذا هو موقف البشير. لم نتوقع منهم أن يكونوا مخلصين». وأضاف أن مجرد وجود ميليشيا قوات الدفاع الشعبي انتهاك لاتفاق السلام. وكان من المفترض تسريح جميع جنود الميليشيا أو نزع أسلحتهم أو الحاقهم إما بالجيش السوداني أو بجيش الجنوب.

وقال ألور ان الحركة الشعبية ستنسحب تماما من حكومة الوحدة الوطنية اذا لم يحرز تقدم بحلول التاسع من يناير القادم. وأضاف «عندئذ فقط سنتحدث عن تعبئة الشعب». وفي مؤتمر صحافي عقده امس بمناسبة اجتماع لهيئة شورى حزبه، قال الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، ان حزبه حريص على انفاذ اتفاقية السلام الشامل والشراكة مع الحركة الشعبية من اجل تحقيق السلام والاستقرار للبلاد ولن يعود الى مربع الحرب. واضاف ان الحركة الشعبية لم تحسم امرها في المنهج السياسي.