هــكذا ألتقينا وتآنســنا... حوارى مع السينمائى محمد مصطفى الأمين.. وقضايا السينما السودانيه

السينمائى العتيق والسودانى المعتق بعبق الزهر ورقة المتصوفة ونقاء الأطفال, من كم شهر ...وبالأحرى شهور طويله اتفقنا على أن نتحاور عن الثقافة السودانيه وعن السينما المدفونة فى مقبرة السلطان وعن هموم وطن وجيل...، جيل ما فتأ يعطى ويعطى بصمت – ... كان اللقاء صدفة ...صدفة وحميمياً كان , حيث لم نوفق ولشهور خلت فى ترتيب الزمان والمكان فأختلينا بحب فى مركز عبد الكريم ميرغنى ... هكذا هى أمدرمان تبث فينا الروح والأبداع وتخلق لنا دوحة للحوار الشفيف ...، حينما تطردنا مدننا وحوارينا ...هكذا نلجأ اليها ونغتسل من عنت ومن رهق هذه السنين العجاف نتعانق كمن غاب وضاعت من مقلتيه البلد...
البطاقه الشخصيه:-
محمد مصطفي الأمين خريج معهد الموسيقى والمسرح (1978م) نقد مسرحى.
*عمل باحثاً سينمائياً بقسم السينما بمصلحة الثقافه (11-1978م-----1990م) ثم فصل من العمل بدعوى فائض العماله بدون حقوق مابعد الخدمه!!؟؟
* هاجر الى اليمن فى ديسمبر1990م وعمل بها فى التدريس حتى يوليو(1997م)
*تمهيدى ماجستير /جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا( دراسات انسانيه) 1998م
*تم الماجستير فى جامعة جوبا (2003م) عنوان البحث (أشكاليةةة التفكير بالصورة فى دراما التلفزيون السوداني)
*الأن طالب دكتوراه مقبل على مناقشة رسالته .
س1:- بما أنك دارس للسينما وباحث درامى فأين يوجد نعش السينما السودانيه الآن ؟وكيف كانت بدايات الحياه فيها .؟
(ج) بدءاً لاتوجد سينما سودانيه فى الأساس ولكن يمكن الحديث عن محاولات لعمل أفلام سودانيه قصيره وطويله الزمن يمكن أن يحكم لها أو عليها ، تجربه أنتاج الأفلام القصيره فى السودان هى تجربة طوسله وممتده منذ 1950م حيث أخرج فيلم (الحكومات المحليه ) وهو فيلم وثائقى أخرجه الراحل كمال محمد ابراهيم وصوره جاد الله جباره تحت أدارة وحدة أفلام السودان ، أما الأفلام الروائيه فلم تبلغ العشره أفلام بما فيها التى تم عرضها والتى منت ، وأولها (أمال وأحلام) الزى أنتجه الرشيد مهدى من عطبره حيث لعطبره دور الرياده هنا ، وأخرها فيلم ألبؤساء الزى أنتجه العم جاد الله جباره بمعاونة المركز الثقافى الفرنسى والمركز الثقافى الأيرانى عن رواية فيكتور هيجو ولم يعرض حتى الأن جماهيرياً .
س2:- اذا لم تكن هنالك سينما فأين ذهب نعش المحاولات ؟
(ج) لم تعد من أولويات السياسات الثقافيه الرسميه فى السودان ايجاد صناعة سينما لا على مستوى الأنتاج ولا التوزيع ولا العرض ، السينما بحسبانها من أكثر الفنون تكلفه ماليه تحتاج الى مصادر تمويل عاليه والى بنى تحتيه متمثله فى المعدات والأليات وسياسات التسويق ومعامل الطبع والتحميض وهذا ما ليس متوفر .
س3:- أين ذهب أصدقاؤك من السينمائين والنقاد؟ أين أنتم الأن ؟
(ج) عاد الى السودان منذ ثلاثة أعوام كل من :-
(1) ابراهيم شداد، المخرج السينمائى لأفلام (جمل ،حبل وانسان)
(2) الطيب مهدى الطاهر ، مخرج أفلام (الضريح ، المحطه وأربعه مرات للأطفال ..)
(3) سليمان محمد ابراهيم لم يغادر السودان وكذلك ناصر الطيب المك ومنار الحلو
(4) توفى الى رحمه مولاهم كل من:-
*على عد القيوم
* حسين شريف
(5) لايزال الهادى أحمد أبراهيم ودكتور صلاح محمد شريف خارج السودان ، وكذلك عبد القادر محمد داؤود
س4:- ماذاتفعلون الأن :-
نعمل كمجموعة حالياً على تحقيق مشروعنا الأساسى لعمل سينما سودانيه ستعبر عن الانسان السودانى فى زمانه ومكانه وذلك من خلال جماعة الفيلم السودانى التى تعنى بعمل الأفلام ... رغم الظروف الماليه الحاليه والأجتماعيه ومن خلال نادى السينما السودانى المهتم بعرض الأفلام القصيره وأبشركم بأننا أوشكنا على انجاز بعض الأفلام القصيره التى توفر لنا تمويلها
س5:- أين موقفكم من وزارة الثقافه؟
كنا نعمل فى قسم السينما فى مصلحة الثقافه ، وأدارة الأنتاج السينمائى بمؤسسة الدوله للسينما .... وبعد أستبعادنامن العملوفق مخطط معين بعد (1989م) ومن الواضح أن سياسات الدوله عموماً تهدف الى أستبعاد السينما وذلك من خلال الغاء مؤسسة الدوله للسينما (1992م) أدارة الأنتاج السينمائى من وزارة الأعلام (2006م) وبالتالى لاتوجد أيتها جهه منوط بها عمل الأفلام فى الدوله .
* كلمة أخيرة:-
يعيش الأنسان فى عصر ثقافة الصورة والصورة المتحركه المرفقه بالكلمة والموسيقى وهى الأقدر على مجاطبة انسان العصر ولكن للاسف نجد أن الذهنيه الرسميه السائدة الأن تستقصى وتستبعد هذا العنصر الهام من عناصر الأتال والمعرفه والجمال ،وتعتقد أنها قادره أن تحقق مشروعها دون الأستعانه بهذا الفن السامى .
------- ( والى مبدع آخر ...سلامات )

أخونا صلاح عوض الله لك الود
شكرا لك والتحية والاجلال لخونا محمد مصطفي الامين .

محمد مصطفى ده ياصلاح كان ممكن تطلع منو بي حوار عميق عن السينما السودانية
حوار ضعيف والسبب ضعف المحاور
والمحاور دي انا بقصد بيهاالذي ادار الحوار!
على اي حال سلم لي على صديقي العجوز ودالمصطفى

شكرا Abd-Elrhman sorkati
ورسالتك وصلت لك تحيات الاخ مجمد

الاخ ود العبيد شكرا على مرورك ...