ام ضفاير ....للكبار فقط .

اصلوا موتاً فوق الرقاب
كان رصاص أو كان بالحراب
البدور عند الله الثواب
اليضحى وياخد العقاب

ياعمر ياخوى فى زمن العولمة والنهب المؤسس لعصابات الانقاذ ، تحولنا لقطعان تتقاتل فى بعضها
انه زمن النضال من الكيبورد وظهور قيادات سياسية فى زمن المتاه ،والمنبتين عن واقعهم، عبر الصفحات الاكترونية .
لم يعرفوا العراك السياسى فى المدارس ولا الجامعات ولا النقابات لم يشاركوا فى مفاوضات سياسية، لم تسيل دموعهم من الغازات المسيلة للدموع ، لم يعرفوا قسوة الاحتياطى المركزى وكلاب الامن لم يخرجوا كقيادات من من الشوارع ، ولكن من الكيبوردات.
يبدوا اننا استرخينا فى بلاد المهجر والتى حضرنا لها لاجئين سياسين.
ام ضفاير سوف تولد من قلب الاحداث من نمولى من كبابية من الكرنك من المناصير من كجبار من همشكوريب من حلال الشمال التى تحولت الى قرى رملية بعد دفنت المنازل.
من الخرطوم حيث العصابات من امدرمان الثورات والحاج يوسف من امبدة والمرخيات.
من قبائل الفقر والجوع من جراثيم الامراض التى تحاصر الغلابة فى الجزيرة.
لا اعتقد من واشنطون او نيورك اوبرلين او انتاريو او البرتا او لندن او من بحر الشمال
معلمى اولا نحن وصديقة ثانيااهتدينا بخطاكم وكم اسهمتم ياصديقى عمر بمنهجكم الواقعى فى تربيتنا ثوريا وليس تنظريا وحلقات نقاش ومجموعات مثقفين تجتمع وتنفض نحن نعتز اننا من مدرسة العم على عبد الحميد
والسباعى وصلاح العالم والكثيرين.
نحن لا نشبه تلك الاجيال التى هزت المشانق .
نحن تهنا زحمة المكينات الامريكية ، عندما كنا تلاميذ ونتفاعل بقصائد شاعر الثورة الاجتماعية محمد الحسن سالم وبقية العقد النبيل من الشعراءامثال محجوب شريف عن المكنات الامريكية ذلك شئ لكن فهمنا الشغلانية وتذكر فى ذلك الوقت تكلمت مع المرحوم والشهيد محجوب سيد احمد اصبح انحازنا ليس انحياز برجوازية صغيرة بل انحياز كادحين، اتذكر كلمات الشهيدوالعم على الماحى كان يقول لنا كان مشيتوا مابتقدروا ترجعوا!!!
نعم فشلنا ان نرجع ولكن لاننا منعمين واصبحت الحياة حلوة وممتعة ، بل لاننا محاصرين بالفقر ، التذكر للفرد 1800 دولار امريكى ( الكسيح).
والاسالة التى اصبحت كقيود طيب اين سوف تسكن كيف سوف تجد مصاريف اولادك كيف سوف تعالجهم؟؟؟ والكثير
ونحن نحاول ان نتففك من هذه القيود بعد توقيع اتفاقية السلام. الحلم يان تتعب مفاصلينا من السير فى شوارع امبدة .
اهتز ذلك الحلم بموت الزعيم والقائد جون قرن.
حتى وصل الحال لحالة ازمة بين الشركين ، اهتزاز مؤشر الحربة العامة بالاعتقالات محمود حسنين ، مبارم الفاضل.
واخيرا شقيق اخينا يحى : صلاح ابنعوف
مضايقات للصحف ، ثم وصل البرلمان لمناقشة سوانيزاونلاين ،ليتحول الى الخطب فى الجوامع ، وهذا مؤشر الى اننا نجحنا ، ان يكون منبر حر ، كل يغنى الى ليلاه ،بل انجب قيادات سياسية واحزاب سياسية ، هناك الكثيرمن تلك السلبيات سوف تزول فى وقتها .
هذا حال الوطن الحبيب وحالنا مع الخواجة لا يخفى عليك .
نحن فى انتظار ام ضفاير لتبحر بنا الى كل قرى ومدن السودان

*

اللهم انى اسألك بعزك وجلالك وبأسمك الاعظم
أن تحصى الكيزان وانصارهم عددا وتقتلهم بددا ولاتبقى منهم احدا
اللهم اجعل عيشهم ضنكا
اللهم ابتليهم كما ابتليتنا بهم
اللهم نحن عبادك السودانيين قد مسنا الضر والبلاء الكيزانى فارفعه عنا فانت ارحم الراحمين
امين يارب العالمين




نداء لكل الشرفاء لحماية الممنبر من عصابةالإنقاذ

الزملاء الأفاضل

ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين



ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في
هذا المنبر





حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل

... و يواصل عبيد عبد النور قائلا :

يا الشباب الناهض صباح .. ودع اهلك و امشى الكفاح .. قوى زِندك و موت بارتياح .. فوق ضريحك تبكى المِلاح

.. يا كبار البلد الامين .. السكات ما بصح لا متين !

.. حالة صعبة و مصرع فِتن .. نحنا نصبر لمن يِجن .. و اهتفي فليحيا الوطن


كلمات قديمة .. على مقاس ما هو واقع وراهن .. و على قدر ما هو مطلوب

.. تحياتى لك يا عمر ، و لكل القابضين على جمر هذا الامل .. امل الانتفاضة .. الإعصار الجماهيرى الكاسح هو فرس الرهان الرابح !

عادل
يا امبدويات
عاش الوطن الحبيب ...ياحبيب

ام ضفاير سوف تولد من قلب الاحداث من نمولى من كبابية من الكرنك من المناصير من كجبار من همشكوريب من حلال الشمال التى تحولت الى قرى رملية بعدان دفنت المنازل.

لك الود

نعم

هذه من الاغنيات التى تجعلنا ننظر فى اعماقنا و نتداعى كما فعل امبدّويات.
و هذه الاغنية التى ساستمع اليها عشرات المرّات خلال الايام القادمة

و خالد كودى حا "يداعيك" غايتو

شكرا عمر ادريس

شكرا جزيلا
العزيز
د.مصطفى محمود
ويا...ام ضفائر
قودى الرسن
واهتفى فليحيا الوطن

"مابدوم الذل والهوان.."


لك التحية

ياابا"نبتا"

انه زمن النضال من الكيبورد وظهور قيادات سياسية فى زمن المتاه ،والمنبتين عن واقعهم، عبر الصفحات الاكترونية .
لم يعرفوا العراك السياسى فى المدارس ولا الجامعات ولا النقابات لم يشاركوا فى مفاوضات سياسية، لم تسيل دموعهم من الغازات المسيلة للدموع ، لم يعرفوا قسوة الاحتياطى المركزى وكلاب الامن لم يخرجوا كقيادات من من الشوارع ، ولكن من الكيبوردات.

ياسلام ..مشرف كتير الدكتور احمد طراوة...
الشاعر الثائر الراحل عبيد عبد النور, وفنان الطرب الجميل المقيم بادى محمد الطيب يدخلون "بام ضفاير" حوش الخلود من اوسع ابوابه ..انها ليست مجرد قصيدة وكفى ..انها فكرة كاملة تحتوى على روعة الوصف ,وطرق نحاس الحماس ,لتدفع بالثوار للمشى على طرقات الموت بهمة وشموخ ليحيا الوطن.
الشباب الناهض صباح
ودع اهلك و امشى الكفاح
قوى زِندك و موت بارتياح
لك التحية والشكر الجزيل ومتابعين بانتباه , واعجاب سفرك القيم فى بوست الندوة عن الغناء السودانى

العزيز عمر
لو السودان مشى بنفس هذه المفاهيم
لاصبحنا فى مصاف الدول العظمى
لكن للاسف أصبحنا نحلم بماضينا
ونكره حاضرنا البغيض
ونخاف مستقبلنا المظلم
كيف لنا أن نحلم وحكامنا من العصر الحجرى

انبيك عليا
مازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
مازلنا نمسح بالخرقة حد السيف
مازالت عورة عمرو بن العاص معاصرة
لتقبح وجه التاريخ
مازال أبوسفيان بلحيته الصفراء
يؤلب بأسم العصبيات القبلية
مازالت شور التجار ترى عثمان خليفتها
وتراك زعيم السوقية
لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك
وسموك شيوعيا
( المقطع لمظفر النواب )

شكرا جزيلا
د. ندى
والتحية لخالد كودى
استمتع ياصاحب
نحن نصبر لمن يجن
وبعدها
الويل لهم

محمد وردي مع عصافير الخريف