إلى جمعية أصدقاء الكتاب السودانية بالخبر

أتوجه إلى أعضاء المنبر بتحيات زاكيات.
ووددت أن أستهل عودتي هذي بتوجيه الشكر لجمعية أصدقاء الكتاب بالخبر التي ما أن سمع أعضاؤها بزيارتي للدمام والخبر حتى دعوني إلى منزل عضو الجمعية الأستاذ عوض هارون وظننت أن الدعوة للتعارف والسلام لكنها تحولت إلى ندوة عن تجربتي الإبداعية . لم أكن مستعداً لتلك الندوة حقيقة رغم الكلمة الضافية التي قدمني بها زميل الدراسة منذ الثانوية ثم الجامعة المستشار القانوني مروان عثمان وهناك التقيت بإخوان لم ألتق بهم منذ أكثر من عقد
مثل الأستاذ الطيب إبراهيم والاستاذ مروان نفسه وبأخ ألتقي به كل أسبوع في عامود مجاور بصحيفة الخرطوم حيث يكتب كلانا ولم ألتق به من قبل في دروب الحياة وأقصد الأستاذ عبدالله علقم.والتقيت بالعديد من السودانيات المهتمات بالكتابة الإبداعية والقضايا العامة وبالكتاب والتقيت بعضو سودانيز أون لاين زهير وكم سعدت لكونه تعافى تماماً كما التقيت برفيقة دربه أم سهى التي قادت بجسارة مذهلة حملة استشفائه عبر سودانيزأون لاين بمعاونة أصدقاء زهير وأسرتهم. وكم أسفت لكون ظروف أسرية قاهرة غيبتني عن تلك الحملة قبل أكثر من عامين.أعترف بأن الندوة التي ابتدرتها كانت كشكولاً لم ألتزم فيها بالرد على الأسئلة المطروحة. وتنقلت فيها بين موضوعات شتى . لكن الوطن ومشكلاته كانت في ذهني عقب الندوة واستصحبت ذلك في سفرتي القصيرة للبحرين وهناك كتبت قصيدة اخترت لها عنوان (أنت هاتف حزن فرنّ) رأيت أن اهديها هنا إلى جمعية أصدقاء الكتاب بالخبر والدمام بالمملكة السعودية تعويضاً عن ذلك التشتت.
والقصيدة من بعد موجهة إلى عضوية سودانيز أونلاين ايذاناً بعودتي للكتابة في المنبر بعد طول غياب.
أنت هاتف حزن فرن

العجينة ألقت خميرتها جانباً
حين صارت جميع القضايا فطيرة
القلوب تناست وظائفها في التآلف
أضحت مضخات دمّ
ومن ثم ّ لا هم
فالعقول أسيرة
والموسيقى الأسيرة ها قد تآخت
مع جوقة من عواء
وبات التنافر عضواً بفوضى التحالف
والشاحبات نضيرة
لا تئن
أنت هاتف حزن فرن
وتأرجح مع الزمن المرجحن
لا تحن فتجن
****
من ترى فك شفرتهم حين قال:
الشياطين من خبثهم خائفة
وشياطينهم خبأت سمتها
في ملائكة زائفة
يعتلى هامة الوقت إفك لهم
كم تكدّس ثم تقدّس حتى تفرعن
ثم تكلّس
فأوقد برنامجاً من حريق
وأسكننا في العراء.

شكر متأخر وعرفان

في حضرة شعر بشرى الفاضل تجمع نفر كريم تجاوزوا العشرين لمحاورة بشرى في تجربته الشعريةوالقصصية ورغم ان الندوة غير محضر لها من قبل بشرى , الذى اتى الي الندوة بغرض التعارف والتعرف على اصدقاء فاذا به يفأجابان القائمين على جمعية اصدقاء الكتاب قد قلبوها ندوة , وكذلك المدعوين / فالاسئلة جاءت عفو الخاطر كون ان الجميع عرف بزيارة بشرى للخبر في نفس يوم الندوة - الا ان الاسئلة والحوار الذان دارا حول هذه التجربة الثرة , والتي لم تكن قضايا الوطن والسياسة غائبة عنهما - اقصد الاسئلة والحوارات والتى قادها بشرى بمهارة جعلت من الليلة حقيقة ترحيب وتعريف به , وكانت كندوات بشرى ليلة مشحونة بالمعرفة ولم تخلو من التعليقات الطريفة من بشرى

فشكرا بشرى على الندوة التي لمتنا
وشكرا على القصيدة المهداة لنا في هذا البوست
وشكرا على حضورك مرة اخرى الي رحاب سودانيز اون لاين
وشكرا على شكرك لنا واختيار الترحيب بجمعيتنا مدخل لعودتك
عوض هارون - عن جمعية اصدقاء الكتاب بالخبر

Quote: القلوب تناست وظائفها في التآلف أضحت مضخات دمّ

ألف مراحب بعودة الأديب الأريب بشرى الفاضل ليعيد الحياة "الحقيقة" لهذا المكان بعد زمن طويل من حياة ذات قلوب تضخ الدم فقط- أى حياةالموت السريرى.

عادل

العزيزان عوض هارون وعادل إسحاق
شكراً. فاتني في المنبر الكثير. وساكتب في القريب شبئاً من الجديد وحتى ذلك الحين فسأستعين ببعض مما لم ينشر من القديم .

حالة ريرا الذهنية
خرجوا في المسيرة من أجل ريرا.
بصالة معرضهم
هي مغسولة
بين حبر وحسن
وزغرودة ونجف
وريرا التي في الحياة تجف
فريرا علامة
نذاكر نحن معالمها
كي تزيد علاماتنا
وريرا ملف
من الدرس للرأس
قبل الغروب بعيد الآسف
وهذي الجفيل وريرا
كيويون ويو.
بيو يو كوان
ملف
لكي ما يقال الجميع يشارك في صنع أحلامها.
يقيناً وريرا فلاة جميلة
إذا مر تسعون عاماً
هنالك في ذلك الأفق
قد تنبني وسيرتع
فيها غزال بديع يجيد التلفت
اكثر مما يقول الغزل
***
سكون
تعود العيون من الرحلة المستحيلة
خلف الحجب
بلا رهق أو كذب
***
وريرا تقول المسيرة
- تلك التي امتشقت لافتات الحضارة-
موعودة
بجنان
ونهر
(يهلل رهط)
وصومعة ودميرة
( يكبر رهط)
وشيش وشاش ووشوشة وضفيرة
(يهلل رهط
يكبر رهط)
وآه وإيه وعبارة ووزيرة .
***
على رملها غرقت نائمة
وفي حلمها زادها الصوت
نجماً
وحلماً
وكوفية
وضريرة
فأضحت ضريرة.
________
جدة يناير 2000م

مثلما بادرت بالاتصال بالجمعية عند حضورك المفاجئ بادرت بالبوست
واهداء القصيدة ،،، ونحن نؤجل تكليف الكتابة عن زيارتك يوميًا و
كل منا يحيله الى الاخر لنكتب كتابة تليق بكاتب في قامتك .

عميق شكري يا دكتور على الحضور الباهي الأنيق المثمر شعرًا و
مثاقفة وبعض من عصارات فكركم ...

مازال عبق تلك الامسية يعطر الخبر وينثر الرزاز على ارواحنا
وكما وعدتنا سنظل ننتظرك في مرة أجمل نرتب لها بتأني تعال
نسميها ثالث ايام عيد الاضحى .

لقد قام العديدمنا بالرجوع لمكتبتكم على الموقع للاستزادة
والاستنارة

الاخ بدري يعمل على رفع بعض من مقاطع الامسية الى الشبكةخلال ايام

ودمت

الصديق بشرى
سلامات
ارجو تبليغ سلامى الى الصديق الطيب ابراهيم يوسف ان كان هو من عنيت بحديثك
وللاستاذ عبدالله علقم وزوجته ايضا
رغم انى لم التق ايا منهما لكنى احس بروابط اخوية حميمة تربطنى بهما
وتحياتى لك ولكل من حضر تلك الليلة البهية

العزيزة سلمى الشيخ
تحيات زاكيات
نعم هو الطيب إبراهيم الذي درس بىداب الخرطوم سابقاً واكمل بروسيا ويعمل الآن بالخبر ويمكن للاخ محمد عزالدين ان يمدك بعناوينه.
نعم قابلت الاخ عبدالله علقم وزوجته ولا يحضرني غسمها للاسف وقد قدمت كلمة باسم جمعية اصدقاء الكتاب اثناء اللقاء ولم أكن اعرف عبدالله سابقاً لكن هو يكتب عاموداً كل ثلاثاء بصحيفة الخرطوموتعرفت على كتاباته هناك .تحياتي لكم.

عزيزي محمد صلاح،
تحيات من بحر الوافر،
وما عساي أقول أنا ايضاً؟وكماترى فالكلمات التي كتبتها بالرفاع الغربي هي من رجع اللقاء الذي أسعدني بالخبر.السودانيون في كل مكان يزدادون استنارة ويزداد شتاتهم ويتفرقون سياسياً مع ذلك فلكاننا نتمدد مع تمدد الكون في إحدى نظريات علم الكونيات.أما لهذا الشتيت من اجتماع؟ عسى ولعل.اتمنى أن ازوركم كما تتمنى مرة اخرى وليكن الموعد المضروب بيننا مفتوحاً فعيد الاضحى قريب. لكم وافر الشكر.وانقل مثله لبدري محمد بدري ومولانا عبدالعزيز حمدتو الذي سعدت بلقاء معه مقتضب لكنه عامر بأريحيته وتدفقهوللآخرين.

_________________________

الأستاذ الفاضل : بشرى الفاضل

لقد فاتتني هذه الفرصة النادرة فتجربتك الإبداعية تستحق فعلاً أن يستفيد منها الجميع وأن يقفوا عليها .. وعلى أقل التقديرات أن أحظى بفرصة التعرّف عليك عن قرب والجلوس معك لا سيما وأن صديقنا المشترك "معاوية محمد الحسن قيلي" متواجد في المنطقة الشرقية "القطيف" وربما كانت لتكون جلسة ممتعة ومفيدة دون شك.

ملحوظة:
لم أسمع بجمعية أصدقاء الكتاب السودانية بالخبر هذه من قبل وربما كان ذلك عيبي أنا وليس عيب القسم الإعلامي في الجمعية إن كان ثمة قسم إعلامي لها.

العزيز هشام آدم
تحيات من بحر الطويل
أشكرك على التحية.
يا سيدي التقصير لا من الجمعية ولا منك. هم نفر مهتم بالكتاب يقراونه جماعياً ويستنسخون ما يصلهم منه وأعتقد أن اللهاث اليومي الذي لم يستبق لديك من وقت (لتتلفت) حولك هو بالضبط ما لم يجعل لديهم فضل وقت للدعاية والإعلان سوى باتصالات المسرة التي لا تصل إلى كل الآذان بفعل الصدفة. لكنهم حين يرون رغبتك المعلنة هذه فلا شك سيدعونك للانضمام اليهم سيما وأنت كاتب وصاحب أعمال مطبوعة.
الرجاء مراجعة كتابتي اعلاه حول شتات السودانيين.(كل سوداني في قلبو في سوق وحلةبمعنى قرية).
التحية للأخ معاوية والرجاء أن تمدني بهاتفه فموبايلي لديك فقد هاتفتني قبل شهور.اطالعك في منتدى (الراكوبة) ولم اتداخل هناك بسبب بعدي عن المنابر جميعها في الفترة الماضية.

welcome back Bushra
والقصيدة بالجد حلوة

شكراًًً يا نصر. من عادتي أن اؤجل النشر أما هذه فكتبتها في البحرين في 11 نوفمبر وعجلت بنشرها بغرض توجيه تحية لهذا النفر الكريم من الخبر الذي اجتمع على عجل للترحيب بقدومي.كثيرون منهم أعضاء في سودانيز أون لاين.

يا دكتور
عسى ولعل ان يفتح الله على السودانيين بالاجتماع .. عبر طليعتهم الثقافية والادبية من امثالكم
ارجو ان اسعفك الوقت ان تحدثنا اكثر عن هذه النظرية ونحن نعرف مدى اشتغالك واهتمامك بالكونيات
سنتصل بك في القريب لتحديد الوقت المناسب معك علمًابأن الناس هنا يتطلعون الى لقاء قريييييب
تحياتك تصل
دمت ودام شعرك يرفرف في اقصى سماوات الابداع



الأخ / هشام
ارجو ان تتصل على رقم 0500456535
لك الفال

_________________________


أستاذنا الكبير : بشرى الفاضل

منذ فترة تكاد تقارب السبعة أشهر تقريباً وأنا في حالة كوني مرهوناً إلى مشغوليات لا تنفك تحاصرني، بعضها مشغوليات أكاديمية وبعضها إنسانية وأسرية وبعضها الآخر نفسية. أعتقد أنني ما زلت في هذه الدوامة بطريقةٍ ما رغم أنّ جلّ هذه المشغوليات قد تلاشت نسبياً. على العموم فأنا لم أبد عتباً على أحد إنما هو ندم على أنني فوّت هذه الفرصة للقاء والاجتماع بك. رقم معاوية هو ( 0542634836 ) وبالتأكيد سيكون مسروراً بإيجاد طريقة للتواصل معك.

في القريب العاجل أنوي أن أبعث إليك برواية غير مطبوعة بعنوان ( يحدث في الخرطوم ) وأتمنى أن تجد لها من وقتك ما يكفي لقراءتها واطلاعي على رأيك، فهو بالتأكيد يهمني جداً

الاخ هشام
سأسعد بقراءة روايتك.أنت كاتب ولا تحتاج مني إلى ملاحظات على ما تكتب وهو من الأمور العسيرة على الكاتبين في المجال نفسه.لكن النشر يتيح لك مردود وملاحظات بالآلاف من عديدين بعضهم يوافيك بما لم يخطر على بالك من رؤى بما يدفع بعملك إلى الأمام.أصحك يا سيدي بألا تدفع بعملك إلى كتب مثلك وتنتظره فالكتاب وقتهم في كف عفريت وكثيراً ما يؤخرون ردود أفعالهم تجاه ما يقرأون.

الشياطين من خبثهم خائفة
وشياطينهم خبأت سمتها
في ملائكة زائفة



الشاعر الشفيف دكتور بشري

لك السلام من اي الجهات الي عندك

حقيقة لي صديقان مهمومان بالثقافة والسياسة هما فيصل شبو واسامة مامون

فعبرك لهما التحايا النضرة والي ام سهي وزهير راسخ شقيق صديقنا عادل فيصل


والي سودانيي الشتات في كل الجهات

الأخ صبري الشريف
تحيات زاكيات
شكراً ومن تسأل عنهم من أصدقائك موجودون بالخبر والدمام وهما مدينتان متصلتان وكما تعلم تقعان في المنطقة الشرقية بالسعودية. ويتابعان هذا البوست عبر مشاركين آخرين في جمعية اصدقاء الكتاب إن لم تكن متابعتهما مباشرة وأتمنى أن تصلك منهم صلة تبحث عنها. لكنني الآن في جدة وتفصل بيني وبينهم مسافة هي أبعد من المسافة من جدة إلى الخرطوم.