هكذا ينتصر الهندي علينا ..

عندما يدخلنا الخوف .. لأن الخوف هو نقيض الحرية ومرادف للكبت والحجر..
حينما تعلو بعض الأصوات هنا وهناك ..
تطالب بعدم الكلام في هذا والسكوت عن ذاك..
(مسرحية إمرأة الرئيس حامل .. كمثال) ..
ليس هناك شئ مقدس عن النقاش فيه.. ولا حتى الكتب السماوية ..
فـهي نفسها - على العكس - تحرّض على إعمال الفكر ..
وتحرير العقل من أسره ومناقشة أمورنا الحياتية
ومجابهة واقعنا وإنتقاء ما ينفع الناس منها وما يمكث في الأرض ..
فلنناقش أي مسألة - بدون خوف أو وصاية - طالما أنها موجودة في واقعنا..
وتؤثر في حياة الفرد منا أو الجماعة (المثلية الجنسية .. كمثال)..
ونواصل..

مالفرق إذن بين أن يصوت البعض لحجب الموقع..
وبين أن يأتي الحجب عن طريق سكوتناالأبكم ..
ونحن نرى حالنا وحال بلادنا يسير من سيئ إلى أسوأ ..
(أصدق تماما الإحصائيات "التقريبية" عن الإجهاض والتي أوردها الطبيب المنكوب)..
فهل نسكت على ذلك ?? ونكتفي عن مواجهة الحقائق بنظرية جحا..??
وهل تكفي رمال الدنيا لدفن رؤوسنا فيها بعد أن تضخمت وصارت قرعا أجوف ..
بإدماننا لنظريات السكوت وتعاليم الحجر ..??

نواصل..

الذي يؤذيهم هو رؤيتهم لهامش الحرية هنا..
وعدم إلتزام المنبر بقوانين الكبت والإرهاب..
التي سنّوها هم وكانوا أول مصدقيها..
والتي لولاها لما بقوا في السلطة حتى الآن..
وهم يعلمون ذلك .. لذا خلقوا بوهمهم وعن سوء نية مقصودة
كل هذه الدوائر المتداخلة من الخطوط الحمراء والممنوعات والـ highly classified..
إنه وهم كبير .. وصنم يعبدونه .. ويسوءهم أيماإساءة أن يروا هذا الصنم يتحطم هنا...
في هذا المنبر ..

كان التجمع الوطني يمتلك الجيوش الجرارة .. فهل أهابتهم يوما..??
لا .. والله .. لأنهم يعرفون كيف يواجهونها..
ولكن هذا الـ software السائل..
الذي يدخل كل البيوت كالهمبريب .. بلا إستئذان..
ويعلّم الناس كلمة (لا) .. قبل كلمة (نعم)..
هذا ما يخشونه ويعلمون أن فيه الهلاك لهم ولصنمهم المعبود..

....

هاكم .. هذا المثال..

سحب جميع البوستات التي فيها ذكر لفكرة الشواذ داعمة له...مواطن الهندي عزالدين

أليست هي الهزيمة..??