السودان يتهم 25 سياسيا معارضا في مؤامرة للاطاحة بالحكومة!!

السودان يتهم 25 سياسيا معارضا في مؤامرة للاطاحة بالحكومة!!


11-11-2007, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194795294&rn=0


Post: #1
Title: السودان يتهم 25 سياسيا معارضا في مؤامرة للاطاحة بالحكومة!!
Author: Wasil Ali
Date: 11-11-2007, 04:34 PM

الخرطوم (رويترز) - قال وزير العدل السوداني يوم الاحد ان السودان اتهم 25 سياسيا معارضا بارتكاب جرائم تتراوح بين حيازة أسلحة بشكل غير مشروع وتشكيل جماعات ارهابية وانه رفض طلبا للدفاع بالافراج عنهم.

وكان 25 سياسيا سودانيا معارضا اعتقلوا من بيوتهم قبل أربعة أشهر واتهموا بمحاولة الاطاحة بالحكومة.

وقال وزير العدل السوداني محمد علي المرضي لرويترز ان الساسة خسروا استئنافا للافراج عنهم كان محامو الدفاع قدموه استنادا الى عدم ابلاغهم بتوجيه أي اتهامات ضد موكليهم.

وقال المرضي ان محكمة الاستئناف رفضت الاستئناف الذي قدمه الدفاع وخلصت الى أن اتهامات وجهت بالفعل للمتهمين.

وأضاف المرضي أن الاتهامات تشمل التحريض على العصيان وتنظيم تدريبات عسكرية بشكل غير مشروع والدعوة الى معارضة السلطات العامة باستخدام القوة الاجرامية أو العنف وتشكيل منظمات اجرامية وارهابية.

ومن أبرز الساسة المعتقلين مبارك الفاضل زعيم حزب الامة للاصلاح والتجديد وعلي محمود حسنين نائب الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي.

وبدأ الزعيمان اضرابا عن الطعام الاسبوع الماضي احتجاجا على ما وصفاه بأنه احتجاز غير قانوني الا أنهما سيأكلان بعض التمر ويشربان الماء اثناء الاضراب عن الطعام بسبب مشكلاتهما الصحية.

وقال الدفاع انه بموجب القانون السوداني يمكن احتجاز المعتقلين لمدة تصل الى أسبوعين يجب بعدها توجيه اتهامات اليهم أو اطلاق سراحهم.

وجددت السلطات هذا الاسبوع حظرا على النشر عن محاولة الانقلاب قائلة انه مسموح فقط بنشر تعليقات السلطات المعنية. وتجاهل الصحفيون في وقت سابق الحظر قائلين انه بلا أساس قانوني.

وقالت منظمة العفو الدولية ان بعض المحتجزين تعرض للتعذيب لمحاولة انتزاع اعترافات وهو اتهام نفته الحكومة. وهددت الحكومة بمقاضاة منظمة العفو الدولية.

وأبدت سيما سمر مقررة الامم المتحدة لحقوق الانسان في السودان قلقها من الاعتقالات التي جرت قبل أول انتخابات ديمقراطية مقررة في السودان في عام 2009. وحثت الحكومة على التعامل مع المسألة بشفافية أكبر.

Post: #2
Title: Re: السودان يتهم 25 سياسيا معارضا في مؤامرة للاطاحة بالحكومة!!
Author: مهيرة
Date: 11-11-2007, 04:50 PM
Parent: #1

Quote: كتبت امل هبانى فى الصحافه

أيها الشعب السوداني أنت أمام خيارين، إما أن تثور وتموت لتحيّا حياة أفضل، وإما أن تموت دون أن تحيّا حياة أفضل بأن تواصل سكوتك وصمتك على كل الأحداث والقرارات الظالمة والمجحفة التي تتخذ بحقك من قِبل السلطة التي تحكمك بالقهر والطغيان وأنت لا تقدم على فعل شيء ويدك مغلولة إلى عنقك..
* وعندما يثور الشعب ليحيّا يكون كل ما يقدّمه من نضال -قد يصل لحد الموت- ثمناً لحياة أفضل وأكثر عدلاً وحرية ورخاء لمن بقي منه، أي أنه الثمن الذي يدفع كي تستقيم الأمور ويتحرر الشعب ويبدأ رحلة (إصلاح وطن)، لكن عندما يمدّ الشعب عنقه ليذبحه الجلاد وهو صاغر مستسلم فهذا يعني أنه حتماً سيموت ويبقى الجلاد.. وهذا ما يحدث الآن، إن لم يستيقظ الشعب.. نحن الآن نشبه أوربا في عصر الظلام الحالك وعصور الإقطاع وانحطاط إنسانية الإنسان والحكم عليه من خلال طبقته وأملاكه وإهدار كل حقوقه الآدمية.
* انظروا حولكم الرغيف تزداد أسعاره للمرة الثانية خلال شهر، وماذا يضير السلطة فقد زادته من قبل بكل (برودة دم) ولم يفتح مواطن فمه احتجاجاً وها هي تزيده نكاية في المواطن وبكل (تقل دم) هذه المرة لأنها واثقة أنها قطعت حنجرة الشعب من كتر خناقه، وعندما يزداد سعر القمح تأثراً بضعف إنتاجه في داكوتا الشمالية أو استراليا يدفع الثمن المواطن السوداني، لكن عندما يصل سعر برميل النفط لمائة دولار مسجلاً أعلى سعر في تاريخه لا يتذوّق النعيم المواطن السوداني ولا يتمرّغ في بنايات النفط ولا دولاراته.. أين يذهب فرق السعر أيها «المواطن»؟ ولماذا لا يحوّل جزء منه لدعم (الخبز) الذي يسد رمقك؟ إنه أوان التفكير والتغيير من الخبز إلى الحمى النزفية التي تقف على تخوم الخرطوم لتثبت أنها المساواة في الظلم ودمار البيئة وصحة الإنسان والحيوان، وقبل عامين كتبنا عن الحمى النزفية في جنوب كردفان وكيف أن الحكومة لا تهتم بالمناطق المهمّشة وقبل اسبوعين كتبنا عن اتساع دائرة التهميش الصحي لتصل الحمى النزفية أهلنا في النيل الأبيض، واليوم نتحدّث عن سنار والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم، ونخشى أن نكتب بعد اسبوعين من المقابر بعد أن تقضي علينا جميعاً..
* ومن الصحة إلى تعذيب المواطنين بالقرارات العشوائية التي لا تراعي مواطناً ولا تحترم حق مواطنة، فبعد عيدية المواقف الفاشلة ها هي السلطة تحارب أصحاب الأمجاد والهايس في رزقهم بعد أن مصّت دمائهم بإيصالات الغرامة، وهذه الهايس والأمجاد لمن لا يعلمون استوردتها شركات رجال السلطة نفسهم وباعتها للمواطنين بأعلى الأتمان مستغلة حاجتهم لمصادر الرزق بعد أن حوّلت حكومة الإنقاذ الشعب السوداني لشعب عاطل فقير بائس، وها هي تلاحقه بالعقوبات حتى في مصادر رزقه التي باعتها له، فلا هي أطعمته ولا تركته يأكل من خشاش الأرض.. أيها الشعب اضربوا مثلما أضرب مبارك الفاضل وعلي محمود حسنين فهي كلها طرق للبحث عن الحقوق الضائعة، بل وقتوا معاً للثورة.. لأنه إما الثورة وإصلاح وطن.. أو الموت في خرابة الوطن.


السودان فى مهب الريح

تحياتى