هل الثقافة تجعلنا نتطاول على الاسلام

مدخل:-
يظن كثيرا من الناس الذين عكفوا على كتب الفلاسفةواصحاب النظريات انهم اكتفوا معرفة وعلم ودرايه بامور وبواطن الحياة واصبحت فئة منهم يشككون فى دين الاسلام من حيث لايدرون ,

ظننا منهم ان دين الاسلام هو دين الرجعية والتخلف!!!!!!!!!
ومادرى هولا الناس ان هذا اتهام خطير.فيه تشكيك فى رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى قال:-(تركت فيكم امرين ماان تمسكتم به لن تضلوا ابدا ,كتاب الله وسنتى)
فالخير كل الخير بالتمسك بشريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم

فنجد منهم من يرد حكم من احكام الله لان هذا الحكم لايوافق العصر الحديث,
عصر الانحلال والفسق والمجون ,عصر كثرت فيه الزنا والخمور والتعرى والتكشف ويقولون هذا افضل من عصر الاعراب رعاة الابل الذين فتحوا البلاد من مشرقها الى مغربها وماشهد الاسلام اكبر فتوحات الا فى عصر هولا الاعراب (على حد قولهم).

فنجد من يضعن ويشكك فى حد من حدود الله كحد الزانى وحد السارق وحد المرتذ.
بحجة هذا معارض لحقوق الانسان ومادروا ان هذه الحدود شرعها رب الانسان الذى ينادى بحقوق تصادم مراد الله فهل نستجيب لامر الله خالق الانسان ام للانسان الذى اعترض على شريعة خالقه؟؟؟؟؟؟؟؟

فاليعلم الناس ان اى حداثة تعارض شريعة الاسلام فهى باطة جملة وتفصيلا.
قال تعالى:-(مااتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
والرسول امرنا بكل معروف ونهانا عن كل منكر.

فالعلمانيون واذنابهم هم من اضر بالاسلام والمسلمين,
ولااقصد العلمانيين الذين لا يدينون بدين الاسلام بل اقصد المسلميين الذين رضعوا من ثديها(اى العلمانية).!!!!!
فهم يقولون لا دخل للدين فى شئون حياتنا.
ومادرى الجهال انهم ردوا قول الله تعالى:-(قل ان صلاتى ونسكى ومحيايا ومماتى لله رب العلمين لاشريك له وبذلك اومرت وانا اول المسلمين).
فكل شئون الحياء ان لم تكن وفق لدين الله فهى باطلة.وحياة الفرد الذى يكون هكذا كحياة البهائم بل اضل من البهايم لا ن الله لم يكلف البهائم ولم يفضلها على البشر.

اكيد حايجى واحد مشنج ويقوم يضرب مثل بحكومة الانقاذ فى السودان.!!!!!!!
فالانقاذ وغيرها من الجماعات التى تتستر باسم الاسلام لاتمثل الا فلسفتها ومصالحها فقط ليس الا.
فانا انما اتحدث بمنظور اسلامى صحيح سليم لاتشوبه ادنى شائبة.
انما هو الاسلام الذى تركه لنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال (ماان تمسكتم به لن تضلوا ابدا).
فوالله وتالله لا فلاح ولانجاح لنا فى هذه الدنياء الا بالرجوع الى ديننا الحنبف الصحيح. الذى ينبنى على الكتاب والسنة وفهم سلف الامة.

فنضرب مثلا باول دوله اسلامية بل كانت دولة الخلافة حاولت التنصل من الاسلام الى العلمانية بزعامة الهالك مصطفى اتتورك.
فنجد الان معالم الاسلام محيت تماما من وجه المسلمين هناك فلا تظن انك فى دولة اسلامية الا بان ترى المساجد .

وماذا فعلت ثقافة العلمنة فى دول الغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اصبح الناس بلا دين الا القلة القليل.
فهجرت الكنائس الا من اشهار الفرح والزواج فقط.
او قلة من المهاجرين الذين وفدوا من الدول الافريقيةحتى بيعت بعض الكنائس كما حصل فى لندن قبل شهور واشتراها المسلمين.
ولم تدرس المادة الدينية فى المدارس بحجة ان الحكم لا علاقة له بالدين فاصبح النشء لايعلم عن دينه شى الا مايسمعه من والديه او ان يزهب الكنيسة للفرح.
فبذلك انحرف الناس حتى اصبحنا نسمع بالمثليين جنسيا!!!!!
وليعلم الجميع ان كل ديانات السماء تدين هذه الفعلة الشنيعة.

ياخوي انت سجلت في الموقع ده متين؟ الله يهديك

كتب جعفر:-

Quote: ياخوي انت سجلت في الموقع ده متين؟ الله يهديك

قول قبل ساعة ايه يعنى هذا الكلام.
عندك رد مرحب بيك . والا احسن تستفيد من الكلام.
مع مودتى
ابو محمد

سبحان الله حتى اصبح الناس حيارى لايدرون ماذا يفعلون او الى اين هم ذاهبون التفكك الاسرى والانتحار وادمان المخدرات والخمر كلها الان تفشت فى المجتماعات الغربيه السبب؟؟؟
هى العلمانية لانهم ماعرفوا عن دينتهم شياء

قد يسال سائل:_
كل هذه الاشياء التى ذكرتها موجود منها فى المجتمعات الاسلاميه فلما خصصت الغرب.
اقول ايضا السبب هو بعد المسلمين عن تعاليم دينهم .
رايتم كيف ان الحياة كلها مرتبطة بالدين.
سبحان ربى الاعلى.
اذا نقول ان العلمانية هى ضد الاسلام فى المقام الاول وضد الالتزام بالدين فى المقام الثانى(اقصد الديانات الاخرى غير الاسلام).

وكل نظريه او فلسفة تعارض الاسلام فهى باطلة مردوة .

ثم ماذا بعد هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: ثم ماذا بعد هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قول إنت بأه