إنتقادات لاذعة للصادق المهدي والميرغني !!!

Quote: الخرطوم: الأحداث وجه النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت انتقادات لاذعة الى رؤساء أحزاب الأمة والاتحادي ولم يستثن رئيس حزب المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، قائلاً ان الاخير على قناعة بامكانية شراء الجنوبيين بالمناصب وبالاموال، وأردف "نحن نرفض ان يشترينا أي شخص بمنصب وزاري، أو بإغراء مالي" وكان كير الذى تحدث في مركز (ودرو ويلسون) بواشنطن أمس الاول، يشير الى اجتماع طارئ دعي اليه، الشهر الماضي، في القصر الجمهوري وقال ان البشير ارسل طائرة خاصة الى جوبا لنقله الى الخرطوم. وانه وصل مباشرة من المطار الى القصر دون السماح له بالذهاب الى منزله. وان البشير طالبه بحضور اداء قسم الوزراء الجدد. واستطرد بانه رفض الاشتراك في المناسبة وطلب منه تنفيذ «البنود الاكثر أهمية» في اتفاقية السلام الشامل. معتبراً ما حدث في القصر الجمهوري «اساءة واحتقارا». وأوردت صحيفة (الشرق الأوسط) عن النائب الاول أمس ان الحركة ترددت في خوض الانتخابات، وكانت تفضل الانتظار حتى استفتاء تقرير المصير. لكن، «اتهمنا أناس بأننا نريد ان نكون حكومة دكتاتورية في الجنوب، بينما يكون حزب المؤتمر حكومة دكتاتورية في الشمال. وكنا نرفض ان تجرى انتخابات، ويفوز حزب شمالي غير حزب المؤتمر، ويتنكر لاتفاقية السلام التي وقع عليها من الشمال حزب المؤتمر وحده». وقال كير ان علاقة الحركة الشعبية مع الاحزاب الشمالية الاخرى ليست متينة واضاف بان زعيم حزب الأمة الصادق المهدي «لم يعترف باتفاقية السلام حتى اليوم». بينما يتنقل زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني من مكان الى آخر خارج السودان بما يصعب التواصل معه فضلاً عن ان حزبه منقسم الى تيارين احدهما مع حكومة البشير، والآخر مع المعارضة

هل فقدت الحركة الشعبية الأمل من الأحزاب الكبيرة في إرساء قواعد السلام ؟؟
حليف الأمس هل أصبح لا يعتبر شيئاً لوزن هذه الأحزاب؟؟؟
هل تصعب الإتصالات فعلاً بين الحركة والحزب الإتحادي ؟؟؟
أسئلة تحتاج فعلاً للإجابة ...

Quote: وقال كير ان علاقة الحركة الشعبية مع الاحزاب الشمالية الاخرى ليست متينة واضاف بان زعيم حزب الأمة الصادق المهدي «لم يعترف باتفاقية السلام حتى اليوم». بينما يتنقل زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني من مكان الى آخر خارج السودان بما يصعب التواصل معه فضلاً عن ان حزبه منقسم الى تيارين احدهما مع حكومة البشير، والآخر مع المعارض

ها زول حرم مشتاقين بالحيل كيفك انت وكيف الاهل كلهم -