النطق بالحكم في قضية إغتيال الصحفي / محمد طه محمد أحمد ..

بعد قليل ، إن شاء الله ..



تابعوا ..

في اتصال هاتفي الآن مع الاستاذ بشير علي العبيد المحامي المتواجد حالياً بمحكمة جنايات بحري وسط أفاد بأن إجراءات وأمنية غبر مسبوقة تم إتخاذها إستباقاً لصدور الحكم الذي من المقرر أن يكون مولانا / أسامة عثمان قاضي المحكمة العامة بدأ في النطق به الأن .. الساعة الحادية عشر صباحاً ..

الاحكام تتراوح ما بين الاعدام والسجن المؤبد والبراءة لبعض المتهمين

هذه نبوءة منجم ولو صدقت

Quote: الاحكام تتراوح ما بين الاعدام والسجن المؤبد والبراءة لبعض المتهمين هذه نبوءة منجم ولو صدقت

و سيأتيك بالأنباء من لم تزود ..

عزيزي عصام

رغم طول الانتظار فى أغرب حادثة قتل شهدها السودان فى تاريخه الحديث

ورغم استجواب العشرات من المشتبه بهم

نتمنى أن يأتي الحكم خالصا من كل شائبة

او على الاقل عادلاَ من جميع النواحي القانونية

Quote: نتمنى أن يأتي الحكم خالصا من كل شائبة او على الاقل عادلاَ من جميع النواحي القانونية

و أنا أتمنى ذلك يا أخي حيدر ..

و أسأل تعالى أن يعين المحكمة على إرساء العدل بإحقاق الحق و دحض الباطل ..

الفقيد الراحل ـ الثاني من اليمين ـ في آخر صورة له في مناسبة عرس بأم درمان قبل خمسة أيام من إغتياله ..

المتهمون في هذه القضية تم توجيه الإتهام إليهم كل فيما يخصه بموجب المواد ( 21 - 24 - 25 - 26 - 162 - 128 - 130) من القانون الجنائي، المتعلقة بالاشتراك والاتفاق الجنائي والتحريض والمعاونة والخطف والتمثيل والتعدي على الموتى والقتل العمد ..

في تاريخ السبت 27 / 10/2007م قدمت هيئة الاتهام عن الحق العام في القضية مرافعتها الختامية لمحكمة جنايات بحري بواسطة مولانا بابكر عبد اللطيف علي رئيس هيئة الاتهام عن الحق العام.
تضمنت المرافعة التي بلغت صفحاتها 95 صفحة شرحاً كاملاً لوقائع البلغ وتوضيحا لأدوار كل المتهمين.
كما اشارت المرافعة لتناقضات ذكرت انها ظهرت خلال طرح الدفاع لدفوعه والى اختلاف واضح قالت انه ورد في اقوال شهود الدفاع حول وقائع ثابتة. وأوضحت المرافعة قانونية الـCD كمستند معترف به في قانون الاثبات للعام 1993م المادة (36/43).
واشارت المرافعة الى الطعون التي تقدمت بها الهيئة ضد شهود الدفاع وتقبلتها المحكمة شكلاً.
وذكرت المرافعة ان الاعترافات دونت بواسطة قضاء وتم التأكد من صحتها عن طريق أسانيد وضحت ان هذه الاعترافات لا غبار عليها .

في تاريخ السبت 3 / 11 / 2007م أودعت هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية مرافعتها الختامية لدى محكمة جنايات بحرى وذلك عن المتهمين البالغ عددهم عشرة.
المرافعة التي قدمتها الهيئة برئاسة الأستاذ / كمال عمر أحتوت على(64) صفحة فندت فيها قضية الادعاء واستندت فى المرافعة على السوابق القضائية والحجج الفقهية والقانونية وشهادة الشهود.
اشادت مرافعة الدفاع الختامية باجراءات المحكمة طيلة فترة المحاكمة ووصفتها بأن عملها كان بمهنية عالية.
هيئة الدفاع عن المتهمين تكونت من الاساتذة كمال عمر ـ يحيى مختار ـ الدخري علي مركز ـ هاشم عبد النبي.

*

أحسن تنتظر يا أدروب ما تستعجل ..

وفقاً لمصدري لا زالت المحكمة مستمرة في تلاوة القرار ، حشود أمنية مكثفة جداً و إجراءات إحترازية غير مسبوقة .. كثافة من المتجمهرين التجمهر غلب عليه الطابع القبلي سواء من أهل المجني عليه أو المتهمين ..

اتوقع قرار بالبراءة للجميع
فقضية الاتهام لمن تكن بالقوة التي تكفي للادانة في قضية خطيرة مثل هذه
وعلى لن يكون هناك اعدام واحد

Quote: اتوقع قرار بالبراءة للجميع فقضية الاتهام لمن تكن بالقوة التي تكفي للادانة في قضية خطيرة مثل هذه وعلى لن يكون هناك اعدام واحد

سواء كان الحكم بالبراءة أو الإدانة نتمنى أن يكون فيه إرساء للعدل و إحقاق للحق بما يعزز ثفتنا في قضائنا الوطني ..

سواء كان الحكم بالبراءة أو الإدانة نتمنى أن يكون فيه إرساء للعدل و إحقاق للحق بما يعزز ثفتنا في قضائنا الوطني ..



لك التحية الاستاذ عصام ودهب
واشاركك التمني النبيل·

Quote: وفقاً لمصدري لا زالت المحكمة مستمرة في تلاوة القرار ، حشود أمنية مكثفة جداً و إجراءات إحترازية غير مسبوقة .. كثافة من المتجمهرين التجمهر غلب عليه الطابع القبلي سواء من أهل المجني عليه أو المتهمين ..

المشهد ده شبيه بفلم lake of fire

ده شنو يا ود دهب عملتها جس نبض ولا شنو
شكلك بتاع أمن!!!!

و أنا في الطريق لمتابعة هذا البوست من المنزل .. تلقيت إتصالاً هاتفياً من زميلنا الأستاذ / بشير علي العبيد المحامي مفاده أن المحكمة أصدرت حكمها بالإعدام على المتهمين العشرة بعد أن أدانتهم بما هو منسوب إليهم ..
أنا الآن في مقهى أنترنت في منتصف المسافة بين المكتب و المنزل ..

مظاهرات عارمة من أقارب المجني عليه في الشوارع المحيطة بالمحكمة .. سمعت عبر الهاتف هتافات ( يحيا العدل )

أحد الذين تابعوا صدور الحكم من داخل قاعة المحكمة يقول ـالعهدة عليه ـ أن المحكمة أعتمدت أكثر ما أعتمدت في حكمها على بينات ظرفية ، و أن الحكم بذلك يكون مؤهلاً لإعادته من محكمة الأستئناف أو نقضه من المحكمة العليا ..

Quote: اشادت مرافعة الدفاع الختامية باجراءات المحكمة طيلة فترة المحاكمة ووصفتها بأن عملها كان بمهنية عالية.

حينما كتبت هذه الفقرة و أظهرتها باللون القاتم كنت أتمنى أن لا يأتي من يقول أن المحكمة تعاملت بصورة غير مهنية في هذه القضية طالما أن هيئة الدفاع قالت ذلك ، لكن الأخ أدروب الذي هو أصدق من هيئة الدفاع و بعد صدور هذا الحكم و قبل الإطلاع حتى على حيثياته بدا في كيل الإتهامات التي تعدت المحكمة و بلغتني أنا .. و أنا ليس سوى مجرد متابع لجلسة النطق بالحكم ..
عيب يا أدروب ..

Quote: سواء كان الحكم بالبراءة أو الإدانة نتمنى أن يكون فيه إرساء للعدل و إحقاق للحق بما يعزز ثفتنا في قضائنا الوطني ..

ازيك يا عصام..

لا شيء يفرح القلب بعد الظلم سوي العداله وانجازها..
ولكن للعداله اسس غير موجوده في القضاء السوداني..
فكيف نثق ان كل من تمت محاكمتهم هم فقط المدانين؟


مشكله يا عصام.. موش؟

تحياتي..

أهلين يا منى ..

Quote: لا شيء يفرح القلب بعد الظلم سوي العداله وانجازها.. ولكن للعداله اسس غير موجوده في القضاء السوداني.. فكيف نثق ان كل من تمت محاكمتهم هم فقط المدانين؟

قبل قراءة حيثيات هذا الحكم و معرفة أسبابه و أسانيده لا يمكنني التعليق بشأنه ..

Quote: مشكله يا عصام.. موش؟

المشكلة يا منى أن نتحدث عن الحكم دون أن نعرف عنه شيئا ..

لك تقديري و أحترامي

سأعود للمتابعة إن شاء الله ..






فاصل طويل ..

تم الحكم بالاعدام شنقا
و لا ادري اخيرا هذا أم شر.

المصدر اذاعة ام درمان.

تم الحكم بالاعدام شنقا
و لا ادري اخيرا هذا أم شر.

يعني أحكام الأعدام مافيها استئناف يا جماعه؟
ويتم تنفيذها لحظة النطق بها؟

كيف حالك سعد..رجعت ولا لسه؟

Quote: يعني أحكام الأعدام مافيها استئناف يا جماعه؟ ويتم تنفيذها لحظة النطق بها؟

كنت قد أشرت يا منى إلى أن هذا الحكم صادر من محكمة الموضوع أولى درجات التقاضي و لا زال هناك محكمة الإستئناف و المحكمة العليا ، و هذه المحكمة تختلف تماماً عن المهازل ـ و لا أسميها المحاكم ـ العسكرية الميدانية التي تصدر أحكامها و تنفذها فوراً دون كراعاة أدنى حقوق للمتهم ، و المتهمين في هذه المحكمة و بشهادة هيئة الدفاع عنهم نالوا حقوقهم القانونية دون إنتقاص ..

!!!!cry the beloved country

لو صدر الحكم باإعدام الجناة!

الحق يقال ،،،،، (يحي العدل)

هشام

Quote: لو صدر الحكم بإعدام الجناة! الحق يقال ،،،،، (يحي العدل)

و لو ثبت و تأكد في مراحل التقاضي الأُخرى أن المدانين هم الجناة ..
حينها نقول .. يحيا العدل ..

Quote: !!!!cry the beloved country

و هل كان لهذا العويل أن يكون لو أن الحكم صدر ببراءة المتهمين يا ألن باتون ؟؟

مهنية المحكمة تتضح لو انها امرت بالتحقيق في شكاوى المتهمين.

متهم يقول للقاضي (احميني)
يرد القاضي: ( لا استطيع)

اي مهنية هذه؟


لم اتوقع غير هذا الحكم... ورواية حواء ام صابر ذهبت ادراج الرياح.
لماذا لم تتخذ المحكمة ذات المهنية العالية اي اجراء تجاه شكواها
او شكوى الاخرين.

اللهم اليك المشتكي فانهم لا يعجزونك.

العدل عند الله
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون)

فقط فكروا في هذا :

قضية يتهم فيها 19 شخص ...

يفرج عن 9 بدون قيد أو حتي حسن سير و سلوك

و يحكم علي الباقين ( عشرة ) بالإعدام ( أقصي عقوبة لأي كائن في الدنيا ) ...

أي ليست هناك أحكام وسطي لبعضهم .... لا سجن بدرجات متفاوتة للبعض ...
لأن القتيل واحد ..... لا يمكن أن تتساوي جرم الجميع ..... لو فرضنا جدلا أنهم هم الجناة ....
فهنا تساوي المتآمر مع المنفذ ...
سائق العربة مع الذي كتف القتيل ...

إنها مجزرة العدالة .... قتل جماعي لنفس الذين يقتلون جماعيا هناك في دارفور

فليهنأ كيان الشمال

و ليهنأ شاعر الغلابة حميد

هؤلاء ابرياء من دم محمد طه

والدليل حادث المهندسين بامدرمان

يا زول ..

Quote: مهنية المحكمة تتضح لو انها امرت بالتحقيق في شكاوى المتهمين. متهم يقول للقاضي (احميني) يرد القاضي: ( لا استطيع)

مهنية المحكمة لم نأت بها من عندياتنا لكن هيئة الدفاع في مرافعتها الختامية هي من
أشادت باجراءات المحكمة طيلة فترة المحاكمة ووصفتها بأن عملها كان بمهنية عالية.

و قطعاً لا أنت و لا غيرك لن يكون أكثر إلماماً و إهتماماً بقضية المتهمين و إجراءات المحكمة من هيئة الدفاع ..

Quote: مهنية المحكمة تتضح لو انها امرت بالتحقيق في شكاوى المتهمين. متهم يقول للقاضي (احميني) يرد القاضي: ( لا استطيع) اي مهنية هذه؟

*

Quote: مهنية المحكمة لم نأت بها من عندياتنا لكن هيئة الدفاع في مرافعتها الختامية هي من أشادت باجراءات المحكمة طيلة فترة المحاكمة ووصفتها بأن عملها كان بمهنية عالية. و قطعاً لا أنت و لا غيرك لن يكون أكثر إلماماً و إهتماماً بقضية المتهمين و إجراءات المحكمة من هيئة الدفاع ..

(الخط نحت الكلمات من عندي ).

يا عصام
حراق روحك ده لن يقنعني بمهنية المحكمة ولو شهد لها وزير الداخلية السابق واللاحق وكل
قضاة الانقاذ الواقف و الجالس. لفرعون شهود انه كان عادلا وقال عن نفسه( انا اهديكم سبيل الرشاد).

لا يستطيع محامي في محكمة ان يقول للقاضي انك لم تحكم بالعدل او انك لم تمارس المهنية في القضية.

هناك اجراءات يعرفها ابسط مواطن: متهم يقول ان الاعترافات انتزعت منه انتزاعا او خداعا،
المحكمة العالية المهنية يفترض فيها ان تحقق في (مزاعم) المتهم لا ان تصعر خدها.
اما ان يقول القاضي المشهود له بالمهنية بانه لا يستطيع ان يفعل شيئا. فهذا يطعن في مقدرته على العدل.

لنفترض ان لديك طفلان، جاءك اصغرهما ليقول لك ان الكبير هدده ليروي رواية كاذبة
وانه سيعذبه ان لم يفعل او كشف لك السر. ترجاك الصغير ان تحميه من بطش الكبير.
هل ستقول له كما قال القاضي العالي المهنية رفيع الكفاءة (لا استطيع حمايتك)؟

ام احد المتهمين قالت انها عرضت على ابنها عارية، والقاضي يسمع و
كانه لم يسمع. اي مهنية هذه؟

القاضي ظلم نفسه وظلم المتهمين بعدم اهتمامه بشكواهم. وامره مرفوع الى الله.
(قاضيان في النار) اسمعت بذلك من قبل؟؟؟

يا عصام ... لم يرى احدا منا الله بعينيه ولكنه اعطانا عقلا لندرك به.

نعمة الله على العاقل ان يميز بين الخبيث و الطيب اوالصحيح و الخطأ.


لو اتخذ القاضي من الاجراءت لتفنيد او اثبات ادعاءات المتهمين لشهدت له بالمهنية
ولربما بالعدل

ولكن الحبكة كانت واضحة منذ البوست الاول..... في اليوم الاول.

Quote: حراق روحك ده لن يقنعني بمهنية المحكمة ولو شهد لها وزير الداخلية السابق واللاحق وكل قضاة الانقاذ الواقف و الجالس.

يا زول ..

و طالما أن هيئة الدفاع مقتنعة بمهنية المحكمة ، فأن لا تقتنع أنت فذاك أمر يخصك و لا يهمني في شيئ..لأنني لست ممثل للإتهام و لا ناطق بإسم المحكمة ..
كل ما قمت به في هذا البوست هو نشر خبر الحكم ..
أما أن يكون الحكم عادلاً أو غيره فهو ما لم أصرح به و لن أصرح به ما لم أطلع على حيثياته و دراستها من ناحية مهنية بحتة دون ادنى اعتبار لأي دوافع سياسية أو إنتماءات جهوية ..
روق المنقة ..

لا شيء يفرح القلب بعد الظلم سوي العداله وانجازها..
ولكن للعداله اسس غير موجوده في القضاء السوداني..
فكيف نثق ان كل من تمت محاكمتهم هم فقط المدانين؟

والله لو القضية دي كانت فيها شفافية او مهنية وصدر مثل هذا الحكم لكنت انا احد اسعد الناس ولقلت يحيا العدل.

اللحظة التي عجز فيها القاضي عن التحقيق مع رجال المباحث او اعادة الاستجواب فقد الاهلية ليكون عادلا.

هيئة الدفاع ليسوا ملائكة او رسلا و لا يؤخذ كلامهم كانه منزل ...
يمكن ان يكونوا اداة كالقاضي العاجز تماما.
كم من محاكمات تمت في السودان ليس للقاضي او ممثلوا الدفاع الا اجر المناولة.

لا داعي لاجراءات الاستئناف الا اذا كانت الحبكة تقتضي تعديل الاعدام بالرصاص الى الاعدام شنقا
او تخفيف بعض الاحكام .

Quote: لا شيء يفرح القلب بعد الظلم سوي العداله وانجازها.. ولكن للعداله اسس غير موجوده في القضاء السوداني.. عمر عبدالله عمر

Quote: أي ليست هناك أحكام وسطي لبعضهم .... لا سجن بدرجات متفاوتة للبعض ... لأن القتيل واحد ..... لا يمكن أن تتساوي جرم الجميع ..... لو فرضنا جدلا أنهم هم الجناة .... فهنا تساوي المتآمر مع المنفذ ... سائق العربة مع الذي كتف القتيل ... محمد سليمان

الله في ....

Quote: الخرطوم - 10 - 11 (كونا) -- اصدرت المحكمة الجنائية السودانية اليوم حكما بالاعدام على 10 متهمين بالضلوع في اغتيال الصحافي وعضو حزب المؤتمر الوطني الحاكم محمد طه الذي قتل في شهر سبتمبر من العام الماضي.وقال القاضي اسامة عثمان في حيثيات الحكم انه ثبث مشاركة المتهمين في خطف طه من منزله وقتله مطالبا اهل القتيل بالاختيار بين العفو والدية والقصاص حيث اختاروا القصاص. وفرضت قوات الشرطة اجراءات امنية صارمة في محيط المحكمة ولم تسمح للصحافيين بالتصوير او حمل اجهزة التسجيل كما منعت اي تجمعات شعبية اثناء انعقاد المحكمة التي استمرت حوالي اربع ساعات. وكان الصحافي محمد طه قد خطف من منزله في حي (كوبر) بالخرطوم ليل الرابع من سبتمبر 2006 وعثر على جثته في احد الميادين النائية جنوب العاصمة السودانية صباح اليوم التالي وقد فصل راسه عن جسده. واعتقلت الشرطة بعد الحادثة حوالي 60 شخصا وانحصرت التهم ب20 منهم حيث افرج القاضي عن نصفهم خلال المحاكمة لعدم كفاية الادلة. Quote: Post: #45 Title: Re: النطق بالحكم في قضية إغتيال الصحفي / محمد طه محمد أحمد .. Author: عصام دهب Date: 11-11-2007, 10:50 AM Parent: #44 Quote: الإعدام لعشرة أدينوا بذبح رئيس تحرير صحيفة في السودان الحكم صدر في 220 صفحة والجلسة الختامية استغرقت 7 ساعات الخرطوم: إسماعيل آدم في جلسة شهدت اجراءات أمنية غير مسبوقة، نطق قاضي محكمة الخرطوم بحري الجنائية أمس بالحكم بالاعدام شنقا حتى الموت لعشرة من المتهمين في ذبح الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» السياسية في السابع من سبتمبر (أيلول) العام الماضي، بعد ان اختطفوه من منزله في ضاحية كوبر، وهي القضية التي أثارت ضجة واسعة في السودان على مدى أشهر. وقالت المحكمة في حيثياتها التي جاءت في 220 صفحة إن كل عناصر الفعل المادي والمعنوي لارتكاب عملية الذبح قد توافرت من الاعترافات القضائية للمتهمين في القضية. وعلت الهتافات التي تصف طه بشهيد القلم والفكرة في قاعة المحكمة من ذوي الفقيد ومناصريه بعد النطق بالحكم، كما رددت جموع ظلت ترابط على مسافة بعيدة من المحكمة ذات الهتافات، وانتظر المئات في منزل طه بحي كوبر. وانقسم الناس أمس بين مؤيد للحكم وبين من يعتقد بان القضية لم تنته بعد. وتعرض الاشخاص الذين سمح لهم بحضور الجلسة التي استمرت 7 ساعات من ذوي طه والصحافيين إلى أربع مراحل من التفتيش، ومنع الصحافيون من حمل أجهزة التسجيل والكاميرات وأجهزة الموبايل، وحدد لكل صحيفة مندوب لتغطية الجلسة، كما منعت القنوات الفضائية عدا «السودانية» من الدخول لتصوير الجلسة. والمدانون هم: إسحق السنوسي، صاحب المنزل الذي تمت فيه عملية الذبح، وعبد الحي عمر، والطيب عبد العزيز، ومصطفي آدم، ومحمد عبد النبي المعروف ببرقد، وهو الذي قام بعملية الذبح، وصابر زكريا الذي شارك في الذبح أيضا، وحسين آدم فضل، سائق العربة التي اختطف بها الصحافي، وآدم بوش، وجمال عيسى، الذي أصدر «الحكم» بذبح طه وفقا لميثاق حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور. وقال قاضي المحكمة إن دافع الجريمة هو مقال نشر في صحيفة «الوفاق» اعتبره المتهمون مستفزا لقبيلتهم. وأضاف القاضي إن المجني عليه لم يكن مصدرا لذلك الاستفزاز، ومضى يقول ان هيئة الدفاع لم تقدم الادلة والبراهين الكافية لاثبات ان المتهمين قد تعرضوا للتعذيب. وتابع القاضي انه اعتمد في حكمه على الاعترافات القضائية للمتهمين. وكان المتهمون الذين سلحوا أنفسهم قد اختطفوا طه، الصحافي ورئيس تحرير صحيفة «الوفاق» المستقلة، في ساعة متاخرة من ليل السادس من سبتمبر من العام الماضي واقتادوه من منزله بضاحية كوبر بالخرطوم بحري إلى مكان غير معلوم، غير أنه في اليوم التالي عثر عليه مذبوحا في عراء جنوب الخرطوم، ليس بعيدا عن مركز لشرطة الاحتياطي المركزي. وكانت «الوفاق» قد نشرت في وقت سابق مقالا بتوقيع أحد الكتاب قال فيه إن نسبة كبيرة من الداعرات في السودان ينتمين إلى قبيلة الفور في اقليم دارفور، وفي اليوم التالي تعرضت الصحيفة إلى أعمال عنف من قبل قبيلة الفور في العاصمة السودانية وقام متظاهرون بتحطيم معدات في الصحيفة. وألقي القبض على المتهمين بعد أسابيع من الحادثة التي هزت المجتمع الصحافي والسياسي بصورة كبيرة، وصدر قرار يقضي بتشكيل المحكمة لمحاكمة المتهمين في فبراير (شباط) الماضي وواجه المتهمون 7 تهم من القانون الجنائي السوداني، من بينها «الاشتراك والاتفاق الجنائي، والتحريض، والقتل، والخطف، والتمثيل بالجثة»، وتتفاوت عقوبات التهم بين الاعدام والسجن جريدة الشرق الأوسط .. http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...10575&article=445133 Post: #46 Title: Re: النطق بالحكم في قضية إغتيال الصحفي / محمد طه محمد أحمد .. Author: عصام دهب Date: 11-11-2007, 03:58 PM Parent: #44 Quote: الاحد11نوفمبر2007 الخرطوم: ضياءالدين عباس: اصدرت محكمة جنايات بحري برئاسة مولانا اسامة عثمان وسط اجراءات امنية مشددة امس حكما باعدام (10) مدانين في قضية الصحافي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق. وسرد قاضي المحكمة محضر المحاكمة الذي يقع في (1200) صفحة تضمن تفاصيل وقائع (65) جلسة تناولت قصة الجريمة منذ اختطاف القتيل وحتى لحظة العثور على جثته، موضحاً أن المدانين مثلوا أمام قدامى القضاة للإدلاء باعترافاتهم القضائية بعد أن شرح لهم القضاة معنى الإقرار القضائي وما سيترتب عليه لاحقاً، غير أن المتهمين-بحسب القاضي-ذكروا لدى استجوابهم بواسطة المحكمة أن اعترافاتهم تمت تحت الإكراه والتعذيب، وأوضح أن القضاة المختصين ذكروا أن اعترافات المتهمين جاءت طوعاً، وذكر ان المحكمة اطمأنت للاقرارات القضائية مشيراً إلى أن الأسانيد التي قدمتها هيئة الإتهام (معروضات الاتهام) وأقراص الـ (سي. دي) ويومية التحري جاءت مطابقة لها. ولفت القاضي إلى أن هيئة الدفاع لم تقدم الأدلة الكافية التي تثبت تعرض المتهمين للتعذيب، وقال ان بينات شهود الدفاع جاءت متناقضة عندما اعتمدوا على الصحف الصادرة في يوم إختطاف القتيل، مشيراً إلى أن الدفاع لم يستطع إقامة البينة حول غياب المتهم الثاني عن مسارح الجريمة، وأورد القاضي العديد من ما اعتبره تناقضات لشهود الدفاع، وقال أن الاتهام قدم طعوناً في شهادات عدد كبير من شهود الدفاع بتهمة الولاء والمصلحة.وقال القاضي ان إفادة الطبيب الشرعي الدكتور صابر مكي أكدت اعترافات المتهمين حيث قالوا أن أول فعل قاموا به عقب الاختطاف هو تقييد المجني عليه وأن القتل كان بواسطة آلة حادة.وخلص القاضي إلى إدانة المتهمين تحت المواد (21 ) و(130) و( 162) و(128 ) والتي تتعلق بالاشتراك والقتل العمد والاختطاف الجنائي بجانب الاعتداء على الموتى والتي قضت بحكم الاعدام ، وقال ان حكم الإعدام بشكل عام هو الأشد ويجب ما قبله إن كان شنقاً أو رجماً أو رمياً بالرصاص. غيرأنه أشار الى أن المحكمة قضت على المتهمين بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصا ورفع الأوراق للمحكمة العليا لتأييد الحكم .وعقب انتهاء جلسة النطق بالحكم سيّر أولياء الدم مظاهرات فرح هادرة إلى منزل محمد طه بكوبر يرددون الهتافات: (يحيا العدل... يحيا العدل).و اعتبرت أسرة القتيل الحكم بانه جاء عادلاً، وقال شقيق القتيل رحاب طه لـ(الرأي العام)، ان الحكم لا يعني قفل ملف الجريمة وإنما هو بداية حقيقية لكشف الحلقات التي لم تكشف بعد. من جهته قال رئيس هيئة الدفاع المحامي كمال عمر المحامي لـ (الرأى العام ) أن الحكم أعتمد على قضية الاتهام، وقال انه سيستأنف الحكم،.وفيما يلي اسماء المدانين: إسحق السنوسي، جمعة صالح، عبد الحي عمر، الطيب عبد العزيز، مصطفى آدم، محمد برقد، صابر زكريا، آدم ابراهيم بوش، حسين آدم فضل، جمال عيسى، عبد الحميد علي.

---