ألـمرأة كان فاس مـا بتكسر الـ....ولكن!!!

ألـمرأة كان فاس مـا بتكسر الـ....ولكن!!!

كنت أردد ذلكم الـمثل السوداني{الخائب} "الـمرأة كان فاس مابتكسر الراس "..ولكن عندما عاينت لوزيرة الخارجية الامريكية وهي تصافح وزيرة الخارجية الإسرائيلية أدركت تـماما مدي عجز خيالنا..فرأيت ان الحكام العرب من الـمحيط للخليج يرتبط مصيرهم بهذه الـمصافحة النسوية..وإرتجت في مخيلتي صور العقالات والدقون والأشناب والبزات العسكرية والعيون الحمراء

ثـم تحسست مواقع رجولتي ووجدتها قد جفت (infront of) شجاعة(بي نظير بوتو) وهي تقود شعبها بجدارة متحدية قوانين حظر التجول التي فرضها دكتاتور باكستان..فتذكرت ريئس وزرانا المنتخب ومولانا سيدالتجمع وشيخنا العراب ورفيقنا الـمناضل..بل وتذكرت الـمحامين والصحفيين والاطباء والـمهندسين بل وتذكرت نفسي....وصرخت أين نحن من بوتو ???

لكن يا عبد الله ما بالغت عديل فى العنوان
وتانى شى النساء عندنا يغطن عين الشمس
امسك عندك من مهيرة وانتنازل مرورا بشغبه المرغابية
وتعال لى بنونة بت المك
وتعال النوريك شريفة بت بلال
وما تنسى رابحة الكنامية
وعرج على نساء خضن جحيم الحياة يوميا ليدخلن التاريخ من اوسع ابوابه
وماتنسى الحداثة ومنتجات الحداثة
وما بعد الحداثة
انت قايل مافى جنس الذكرتهن ديل
ايمان رحمن خالدة زاهر بعشرين كوندراليز رايس
وفاطمة احمد ابراهيم بتسعين بنازير بوتو
وامسك عندك امهاتنا
وامسك عندك حبوباتنا الاتعلمن منهن الكلام والحكى
هو القصة (مسك ايدين)
كان مسك ايدين امسك عندك فى اقوى من البنات الاستجوبهون اول امس ديل صباح محمد ادم ولمياء
لكن بينى بينك المثل نحن ما بنحاكمو بره السياق الانتجو
عموما فخورين وفخورات بنسائنا وامهاتنا واخواتنا حد الفخر ما يقيف

طبعا يا سلمي دا مثل ذكوري وبيعبر عن خيال{مختون}..ولكن فالنزيح الركام قليلا عن ذاكرتنا..فهي ذاكرة إستكنا إليها دونما سؤال عن من هي(السمحة..يا أم خدن عجن..عارف صفاء..نور الوجن)..ثـم هي ذاكرة أسست وبوعي تام لـ{الحسن صاقعة النجم..يحمي الشهادة والنضم}..ولكن هل طرحنا الأسئلة لنصل إلي الشكوك??
فيا سلمي فالنبدأ بسؤال الشك في هذا(الـماضي..الحاضر) والآسن تماما بظن{لاحظي}بظن ان نهابش أستار الـمستقبل