اعادة المفصولين نفخ !!

اتملت جرايد البلد باعادة المفصولين
والبسطاء تعبوا وحروا وعبوا الاستمارات والاوراق والصفوف وصلف مستقبلي الطلبات
وفي النهاية 251 تم اعادتهم للخدمة وفي عدد كبير طلبوا اعادتهم للخدمة اسماءهم لم تظهر ولما ارادوا يستفسروا العسكر الواقف في مدخل وزارة رئاسة الجمهورية قال ليهم بس الاسموا موجود
والبسطاء المظلمون ما عارفين اعملوا شنو وهم كثر
لا دخول ولا استفسار
وين يمشوا

up

لجنة تمخضت فولدت فارا

كمال الصادق
كُتب في: 2007-11-06

[email protected]


قضية المفصولين والذين شردتهم الانقاذ وحزبها من مدنيين وعسكريين ما زالت وستظل تملأ الساحة بابعادها القانونية والاجتماعية والانسانية والسياسية، بالرغم من محاولات السلطة اليائسة والبائسة لاحتوائها والالتفاف حولها . هذا الالتفاف كان متمثلا في اللجان المختلفة التي كونت بغرض التمويه ببداية حل وانصاف يلوحان في الافق : لجنة صلاح كرار – ديوان المظالم – لجنة مولانا ابوزيد – لجنة عباس الخضر واخيرا لجنة النظر في تظلمات المفصولين برئاسة السيد عمر محمد صالح التي تمخضت فولدات فأرا.
لقد سبق ان قلنا راينا – وعلى صفحات الصحف السيارة وفي الاجتماعات المختلفة الخاصة بقضية المفصولين في هذه اللجنة، وذكرنا بالتحديد أن هذه اللجنة غير مؤهلة لا من الناحية القانونية ولا الفنية ولا الادارية للبت في حل القضية. وما هذه اللجنة الا مجموعة من التنفيذيين الذين يدينون بالولاء لحزب المؤتمر الحاكم وضعوا في اطار معين ليصدروا توصيات معينة اعدت لهم سلفا دون الخروج عليها . اضف الى ذلك ان من بين من ضمتهم هذه اللجنة من كانوا وراء فصل الآلاف من وظائفهم في حين ان اصحاب الحق المسلوب غير ممثلين فيها. فكان عمل هذه اللجان وهي بكل هذه الصفات ان ياتي مجحفا وغير منصف في حق المفصولين ولكنه مرض لأهل الحزب الحاكم والحكومة.
هنالك حقيقية مهمة للغاية على كل الاخوة المفصولين – من مدنيين وعسكريين- ان يعرفوها ويعوها جيدا ألا وهي ان لا مصلحة لحكومة الانقاذ وحزبها الحاكم في حل قضية المفصولين لانه وببساطة اصبحت مصالح هذا الحزب واهله في خط مواز لمصالح عامة الشعب السوداني والمفصولون جزء منه. وما الدمار والخراب الذي لحق بمؤسسات الشعب الاقتصادية وحالة الفقر التي وصلت الى 98% الا دليلا على ما ذكرناه.
ان الحسنة الوحيدة المستقاة من توصيات هذه اللجنة السالبة في حق الذين فصلوا وموافقة السيد / رئيس الجمهورية عليها ان اصبحت دليلا قاطعا على الجريمة التي ارتكبتها الانقاذ في حق هؤلاء الشرفاء ، أضف الى ذلك أن هذه التوصيات حتما ستكون عاملا لوحدة صف جميع الاخوة المفصولين بدلا من شق صفوفهم كما كان مخططا لها.
بعد كل ذلك فليعلم الاخوة المفصولون – مدنيون وعسكريون وبمختلف مسميات الفصل – ان قضيتهم لا تحلها الا حكومة وطنية منتخبة انتخابا حرا ونزيها او حكومة تأتي نتاجاً لانتفاضة شعبية هادرة تزلزل اركان هذا النظام الجائر الظالم وهذه هي الصورة الوحيدة التي تظهر لنا الان في نهاية نفق القضية . لهذا ايها الاخوة المفصولون علينا ان نعمل لتحقيق ذلك الهدف ولنضع ايدينا مع كل القوى ذات المصلحة في التغيير من اجل اسقاط الذين ظلمونا وسلبونا حقوقنا بالطرق السلمية وان نكون على استعداد تام لتقديم كل التضحيات .
وليعلم الجميع ان ليل الظلم مهما طال حتما سيصبح الصبح ولن يبقى السجن ولا السجان.
مهندس – محمد علي سالم
مقرر لجنة المفصولين - الحصاحيصا

اني اسمع ضجيجا ولا ارى طحينا ..........

بتعرفوا مفصول اعادوه ؟

اعيدوهم

up

نفخ بو بو بو