باقان اموم: حزب البشير تعامل مع «أزمة أبيي» بطريقة «الفتوة»

باقان اموم: حزب البشير تعامل مع «أزمة أبيي» بطريقة «الفتوة»


11-06-2007, 07:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194329127&rn=0


Post: #1
Title: باقان اموم: حزب البشير تعامل مع «أزمة أبيي» بطريقة «الفتوة»
Author: اسعد الريفى
Date: 11-06-2007, 07:05 AM

Quote:
قيادي في الحركة الشعبية: حزب البشير تعامل مع «أزمة أبيي» بطريقة «الفتوة»
باقان أموم قال إن الخلافات بين شريكي الحكم عميقة
الخرطوم: اسماعيل ادم
شبه باقان اموم، الامين العام للحركة الشعبية، موقف حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير تجاه النزاع بينه وبين الحركة حول منطقة ابيي الغنية بالنفط بـ«الفتوة»، وشدد اموم في تصريح لـ«الشرق الاوسط» على ان الازمة بين الشريكين قائمة، وان قرار الحركة بتجميد نشاطها في حكومة الوحدة الوطنية بينهما سيستمر الى حين ايجاد الحلول للقضايا العالقة. كما وصف اموم في اتجاه آخر الازمة بانها وطنية وعميقة «سببها تلكؤ المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام، والتي تشمل 6 بروتوكولات لم ينفذ منها برتكول ابيي تماما».
وشرح اموم مراحل الصراع تنفيذ بروتوكول ابيي، وقال ان «المؤتمر الوطني شارك في كل مراحل الحل لهذه المشكلة وفي لجنة الخبراء التي يرأسها خبير اميركي محايد، وبهذه المناسبة حينما طلبت تدخل الطرف الاميركي كان من هذه الزاوية، وبحكم رئاسة الخبير للجنة، ولكن هذا الكلام للاسف فهم بطريقة خطأ، وقد انتهت اللجنة من مهمتها في دراسة المشكلة ووضع الحل ورفعت تقريرها.. ولم نسمع اي اعتراض من المؤتمر الوطني في كل هذه المراحل.. لنفاجأ برفضه لكل ذلك وحل المشكلة حسب ما اتفق عليه في بروتوكول ابيي».
وقال «هذا الموقف أشبه بالفتوة الذي يرفض كل شيء ويريد فرض رؤيته». وقال «على الشعب السوداني ان ينظر لهذه العقلية في نقض العهود والمواثيق»، ومضى الى القول: «أين الصدق وأين الامانة والمؤتمر الوطني يرفع شعار الإيمان والاستقامة».
واكد اموم ان الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفا كير التزما في اجتماع اخير بتنفيذ اتفاقية السلام، وتنفيذ بروتوكولات اتفاقية السلام، غير ان الخلاف لا يزال قائما حول بروتوكول ابيي. وقال: «تم الاتفاق بينهما على اصدار قرارات الحل ووضع جدول زمني لتنفيذ الاتفاقية، لترفع الحركة من بعد تجميد مشاركتها ويوجه رئيسها سلفا كير الوزراء بأداء اليمين الدستورية بروح جديدة، ما يفتح المجال لتفعيل الشراكة بروح جديدة مع المؤتمر الوطني، والدخول في مرحلة جديدة».

نقلا عن الشرق الاوسط الثلاثـاء 26 شـوال 1428 هـ 6 نوفمبر 2007 العدد 10570