|
ذاكــــــرة مديــــنه .............. ( كوستى ...(1)
|
من يقف على رصيفها ويحن , يتأذى بل ويتحشرج ... نتساءل كثيرا لماذا دوماً نحن أهل هذه المدينه مصابون بهذه اللعنه ... داء الذكريات , هل يرجع هذا الى مكوناتنا الوجدانيه ... ويكفى دليلا على ذلك ملمح من ملامحها , ( جميل كوستى أو كوكو ) عامل القوز البسيط وحديث عبد الله عثمان عنه .. لقادر على ان ان يحرك فى دواخلنا أطنان من الشجون, وهذه الشجون لقادره ايضا على ان تعبث بنا حتى الصباح ونحن نحكى ماحدث بالضبط لنا .. بعد قراءة بوست جميل كوستى ... وأخيراً أفلح ( صلاح ) على أن نوثق ما تبقى بالذاكره عن هذه المدينه المشتعله فى أهلها حبا وسلاما... وأول من يقف على منصتها هو سوق أزهرى أو السوق الصغير :---- سوق أزهرى يتوسط الامكنه الحميمه ويحتضنها بشخوصه / أمهات الجميع / بت قنديل بسنها المتقدمه تبيع أنواع التمور المختلفه / حاج أبراهيم / رقيه بت الفكى / حليمه مسى / مما بت الشيخ بيلو .. عمنا صلاح عمر بقامته الفارعه القيافه يتوسط السوق وهو يشرف على تنظيمه كأبهى ما يكون .. وأهم ما يميز هذا السوق توافد أهل المدينه اليه لتناول الوجبات الشعبيه (ا لروب / التقليه .. أم فتفت والكجيك والكول ).... كما ان للقهوه مذاق خاص ومناخ لا يتوفر الا فى سوق أزهرى.... ومشهد نساء الحسانيه لا تخفيه العين وهن يبعن الروب ونحن صغار كنا نقصد هذا المكان تحديدا حتى نحظى بكأس أو كأسين مجاناً .... وللذكرى عبق وشجون ...بكرى مراقب الصحه... طاحونة شعايبو .. والفكى عيسى ..وتجول بنا الذكرى فيقفز ياسر عمرين ( الدحيش ) وياسر حسن ( كريمو ) وعبد الرحمن قلبه.. ومحمد سيد أحمد ( ود الأيكى ) كانو أحذق الناس فى معرفة الضكر من انثى الحمام وليت هذا الزمان يتجدد ..... التوقيع حسن عوض حسين عوض صلاح عوض الله
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكــــــرة مديــــنه .............. ( كوستى ...(1) (2) (Re: salah awad allah)
|
* فــريق العصــاصير وقد تكون فى العام 1905م وهو عباره عن أسر وعوائل أصحاب العصاره البلديه المعروفه فى السودان.. وأول سكانه أسرة الراحل ( جعفر أحمد, والنور أبوقمزه , وأحمد ود العباس وعبد الرحيم يعقوب وسليمان المساعد وآخرون .. هذا على سبيل المثال وليس الحصر ,هذا الحى الذى هو الآن غرب أستاد كوستى الحالى والذى يحده من الشمال حى الدريسه وسكنته هم عمال الدريسه أى عمال السكه الحديد وقد نشأ فيما بعد حيث أن كبرى كوستى القديم قد أنشأ فى العام 1915م وبعد الفيضان تحولت كوستى القديمه أو الحله التحت الى أعلا غرباً هذا عدا الجامع العتيق جنوباًوموقعه الحالى جوار مغسلة المحجوب الحاليهومن الشواهد التاريخيه لهذه المساحه من المدينه القديمهبير الكنزى وهو النور الكنزىعلى البحر وقصة ابراهيم ودابوزيد والتمساح حيث اتى به الى اليابسه قبل ان يخطفه التمساح وهنا بدأ السكان يعتقدون فيه بأنه رجل صالح ومعه على نفس الميزه كان ودابوتمره ومقولته المشهوره (على واحد ومسلم ) وأن لم ترددها معه وبصدق لا يأخذ منك ما تود تقديمعه ...
*سوف نوقف لان متبقى ونفس الماده التى تم الاتفاق عليها ووضع أطارها العام قد نشرت
| |
|
|
|
|
|
|
|