الرائع مزمل ابوالقاسم يكتب (سنبني على ماتحقق ولن نعود إلى نقطة الصفر) الوصول للنهائي شرف كبير؟

هكذا هي اخلاق اهل الرياضة نحن كمريخاب لن نحزن كثيرا عندما نتذكر كاساتنا المحموله جوا وانجازاتنا التي حققها الابطالها واخرها الوصول إلى نهائي الكونفدرالية كأول فريق سوداني
يصل


اللقب.. للأفضل

* الكتابة في مثل هذا اليوم صعبة.. وهي شبيه بالمشي على حد السيف.. ليس لأن المريخ خسر على أرضه وفقد فرصة المنافسة على اللقب عملياً.. وليس لأن لاعبي المريخ ومدربهم خذلوا جمهورهم الوفي.

* ولكن لأن حلم الفوز باللقب القاري تبخر بعد أن داعب أجفاننا وبات قريباً من أيادينا.. ثم فارقها في لحظاتٍ حزينة لجمهورٍ عظيم يستحق الفرح!

* الخسارة في كرة القدم واردة.. وهي لا تقلل من قيمة الفريق الخاسر.. خاصةً إذا ما انهزم أمام خصمٍ يفوقه فنياً وبدنياً.. وذهنياً.

* الصفاقسي كان الأفضل.. واستحق الفوز بجدارة.. وقد كانت جماهير المريخ في منتهى الروعة وهي تتعالى على أحزانها وتصفق للخصم المتفوق في واحدة من أزهى صور الخلق الرياضي القويم.

* وكان تصفيقها للصفاقسي شهادة إجادة له وتتويج شعبي للاعبيه.. وإعلان عدم رضاء متحضر على المستوى الذي قدمه المريخ في مباراة تمنيانها عيداً فانقلبت إلى كابوس بخسارة قاسية للمريخ على ملعبه!

* نحزن لأن المريخ ساعد خصمه وسهل مهمته بتكرار الأخطاء نفسها التي مزقت شباكه أمام الرجاء.

* هدف رأسي من ركلة ركنية أمام الرجاء.. وهدف رأسي من ركلة ركنية أمام الصفاقسي.

* تفريط في الرقابة على المهاجمين أمام الرجاء.. وتفريط أسوأ أمام الصفاقسي.

* دفاع مفتوح في مطلع المباراة أمام الرجاء.. ودفاع مفتوح أمام الصفاقسي!

* ولأن الصفاقسي أعلى فنياً وأطول باعاً من الرجاء فقد كان من الطبيعي أن يستحيل التعويض على لاعبي المريخ هذه المرة بعد أن كرر الألماني نفس الأخطاء التي ارتكبها أمام الرجاء.. وأصر على أن يواصل مغامراته غير المحسوبة ليلعب مرة أخرى بتنظيم دفاعي بدائي ساعد مهاجمي الصفاقسي المتمرسين على مس شباك بهاء الدين ثلاث مرات في حصة واحدة.

* المريخ يظهر بشكلٍ جيد عندما تتخطى الكرة خط الوسط.. لكنه يتراجع ليظهر في حالة يرثى لها كلما انتقلت الكرة لنصف ملعبه.. لدرجة أننا كنا نخشى أن تتحول كل هجمة على مرماه إلى هدف.

* نصف الساعة الأولى من مباراة الأمس صورة كربونية لنصف الساعة الأخيرة في مباراة الخرطوم 3!

* لذا كان من الطبيعي أن تكون المحصلة كارثية بسبب عظم الفارق الفني بين الخصمين.

* لا نريد أن نقسو على المدرب أوتو فستر لأنه نجح في قيادة الفريق للنهائي بعد دهور من الخروج المبكر.

* ولكنه وكما وضح من خلال كل المباريات الأخيرة فقد التركيز نهائياً وبات مشغولاً بالعرض الكاميروني.. وأصبح يعمل مع المريخ بجسده فقط.. وقلبه معلق بمنتخب الأسود!

* وإلا فكيف نفسر تكراره أخطاء التشكيل والتبديل وطريقة اللعب المتخلفة نفسها كل مرة؟

* ألم ير أوتو فستر كيف تحفظ مدرب النجم الساحلي أمام الأهلي القاهري في دوري الأبطال وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره قبل أيام؟

* ألم يتعظ من الطريقة الدفاعية التي لعب بها الأهلي أمام الصفاقسي نفسه في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بإستاد القاهرة؟

* على العموم خسارة فريق كبير للمريخ على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة هدفين لأربعة من الطبيعي أن تولد حالة من السخط.. وأن تعقبها ضجة كبيرة وغضب عارم.

* لكن هذه الحالة ينبغي ألا تستمر طويلاً.. لأن الهزيمة في كرة القدم واردة.. كما أن المريخ مواجه بسلسلة من المباريات المضغوطة محلياً وخارجياً خلال الأيام القليلة المقبلة.. يتطلب تجاوزها مجهوداً كبيراً وتركيزاً عالياً.

* خسارة لقب الكونفدرالية ينبغي ألا تجعل المريخ يتراجع ليبدأ من الصفر.. مثلما يحدث له عقب كل هزيمة.

* نعلم أن تقبل مثل هذا الحديث وهضمه في مثل هذه الظروف صعب جداً.

* لكن المنطق يتطلب من كل أهل المريخ التعامل العقلاني مع الظروف الحالية.. والاقتصاد في ردة الفعل لتأتي متناسبة مع ما تحقق من مكاسب خلال الموسم الحالي.

* وليتذكر المنفعلون أن المريخ مواجه مباراتين ثقيلتي الوقع على نفوس أهله في المغرب وتونس.. وما لم يتدارك موقفه ويحسن تجهيز فريقه لهما فستكون المحصلة أسوأ بكثير..

* كما أنه مواجه بمباراتين دوريتين مهمتين في ستة أيام أمام مريخ الثغر والميرغني.. سيخوضهما في ظروف نفسية صعبة وبلا سند حقيقي من الجمهور.

* وقد أدت حالة مماثلة لفقدان لقب لقب الدوري السابق.

* الواقعية مطلوبة.. ولنتذكر أن حلم المريخ ابتدأ بسقف محدود.. أعلاه بلوغ مرحلة دور المجموعات.. وبعد أن تحقق كان من الطبيعي أن يزداد سقف الطموح ليصل مرحلة السعي لبلوغ النهائي.. وعندما بلغ النهائي كان طبيعياً أن يحلم بالفوز باللقب.. ولا ينقص من قدره أن يفقده أمام فريق بإمكانات الصفاقسي التونسي!

* تذكروا يا سادة أن الفريق الذي ظل يخرج من الأدوار الأولى للبطولات الإفريقية 14 سنة متتالية تقدم هذه المرة إلى دور المجموعات وتصدر مجموعته وبلغ الدور النهائي للكونفدرالية.

* وخسارته للقب ينبغي ألا تحجب هذه الحقيقة عن الأنظار.

آخر الحقائق

* جمهور المريخ المعلم قدم أجمل لوحة.. وكان يستحق الفرحة لأنه أبدع ولم يستبق شيئاً!

* شجع وآزر وساند وتمسك بالخلق الرياضي القويم حتى عندما اهتزت شباك فريقه بالأربعة.

* دلوني على جمهور يمكن أن يتصرف بهذا الرقي.. بخلاف الصفوة؟

* سألني أحدهم شامتاً مساء أمس: ماذا ستكتب غداً؟

* قلت له سأكتب أن المريخ وصل إلى الدور النهائي في بطولة قارية كبيرة وخسر أمام بطل كبير سجله مرصع بالألقاب القارية والإقليمية.. وأنه سينال فضية الكونفدرالية.

* فماذا نلتم أنتم؟

* مردود الأجانب أقل من المطلوب.. واستبدالهم بالأفضل لا مفر منه.

* وقد رأينا كيف تسبب مردود المحترفين العالي في وضع الصفاقسي على أعتاب لقب قاري جديد.

* لن نفرط في لوم لاعبي المريخ مع أننا توقعنا منهم الأفضل.

* لكننا لن نتردد في لوم مدربهم لأنه لا يتعظ من أخطائه.. ولم يتعلم من درس الرجاء القاسي.

* ترك كواسي وامبيلي والنفطي الداهية بلا رقابة خطأ لا يمكن أن يرتكبه مدرب مبتدئ.. يا أوتو فستر.

* صاحب بالين كضاب.. يا خواجة!

* إذا كان بمقدور أوتوفستر أن يبقى ويركز فأهلاً.. وإلا فمازدا موجود وقادر على تحمل المسئولية.

* لكي لا ننسى.. هدف المريخ المعلن لمشاركته الإفريقية هذا الموسم هو بلوغ مرحلة دور المجموعات.

* وقد تحقق الهدف وزاد المريخ عليه بلوغ الدور النهائي.

* بحرنا كان يطلب الزيادة.. لكن هضبة الصفاقسي كانت أعلى من مد الزعيم.

* مطلوب من مجلس المريخ التعامل العقلاني مع المعطيات الحالية.. والابتعاد عن القرارات الانفعالية.

* المريخ وصل إلى النهائي وخسر.. فأين وصل الآخرون؟

* فرصة الشماتة متاحة.. لكننا سنتعامل معها بمبدأ (أب سنينة يضحك على أب سنيتين)!

* علماً بأن (السنينة ذاتها) غير موجودة عندهم!

* لو أتت الشماتة من جمهور الصفاقسي أو النجم الساحلي أو الأهلي لكانت مقبولة.

* لكنها غير مستساغة ممن يجلسون على الرصيف.. يحتضنون صفرهم الدولي الكبير!

* وفاز الأفضل.. وسيذهب اللقب للأجدر!

* جمهور المريخ حزين.. لكنه لن يتوقف عن دعم فريقه في هذا الظرف الصعب.

* حزينون للخسارة.. لكننا لن ننسى للاعبي المريخ الإشراقات التي قدموها في البطولة الإفريقية هذا الموسم.

* الفرصة متاحة لمراجعة المسيرة بهدوء وتدارك نقاط الضعف استعداداً لرالي الموسم المقبل.

* لكن ذلك لا ينبغي أن يتم على حساب إشراقات التجربة الحالية.

* شكراً للاعبي المريخ على ما قدموه.. وينبغي ألا ننسى أنهم أعادوا المريخ للواجهة بعد طول غياب.

* سنبني على ما تحقق.. ولن نعود إلى نقطة الصفر.

توقع البعض أن يختفي هذا القلم الذي يسبب المغص للكثيرين حتى اصبح مشهور وسط الهلالاب اكثر من صلاح ادريس وهيثم مصطفى كما هو معروف لدى المريخاب


لكنه ظهر ورغم مرارة الهزيمة وغدا سوف يظهر اكثر واكثر

وهكذا علمنا اعلام المريخ بالصمود وقول الحق لانه مريخ العزه


وشوفوا ليكم شغله بعد دا غير المريخ ومزمل ابوالقاسم


ايهم اصعب ركوب السورية ولا التونسية؟؟؟


ابومصطفى

الغريب يا كيجا ...

إنو أول ما هزم المريخ جروا على مزمل ...

وعلى الوالي .. كأنهم هم من لعبوا في الميدان ....

وإن دل هذا على شئ فإنما يدل مدى تأثير هؤلاء ...

عليهم وعلى النويدي الذي يشجعوه ... على الأقل

مزمل دا .. غيرته على المريخ لا تقل عن أي مريخي ...

مش زي الجهلولات البيكتبوا ليهم زي العبيط على صور ...

والجهلول التاني أبو شهادات رمضان القال أحسن يقدم السبت ...

وذهب لزيارة المريخ في معسكره وأول ما إنتهت الكورة كتب

بكل حقد وغل وأفرغ سمومه مثل أي غادر ...

على خذوها مني كلمة المريخاب عائدون وبقوة ...

نادر

التحية لك

Quote: والجهلول التاني أبو شهادات رمضان القال أحسن يقدم السبت ...

والله العظيم انا تشأمت من تلك الزيارة لان اعرف رمضان من ان كان ضعيف مثل (السوط) وكانت جريدة قوون في عمارة جاد غريب ولكنه بالتطبيل بالهلال اخونا سفاهم وخرب ديارهم يطبل ليهم وهم يشتروا في قوون و80 سنة اعلامهم بطبل ومافي فائدة رصيدهم صفر دولي ومهددين بسحب الكارد خاصة بعد الاحداث الاخلاقية واخرها احداث مباراة الاهلي القاهري

لكننا كمريخاب لا تهتم بمثل رمضان او امثاله لاننا نراهم ينفخون في قربه مقدوده لن يهزوا بركان المريخ ولن يصلوا إلى ما وصل له المريخ من انجازات وهكذا اخلاقنا دائما

واكاد اجزم ان بعض المريخاب لايعرفون رمضان

لكن الهلالاب يعرفون مزمل ابوالقاسم زي معرفتهم بهيثم مصطفى واكتر


انعل ابو الشهرة يامزمل حاسدنك عديل كدا ...........



ابومصطفى

عفوا عزيزي كيجا فقد انزلت المقال ايضا ولم انتبه
انك فعلت ..

كلمات مزمل وسط الالام واقعيه وجميله وعطرها الامل

حبابكم

ولايهمك يادكتور

نحن بنحب مزمل كحبنا للمريخ

محل ماتلقى عسى ولعل يشفي غليل الهلالاب

دا البندول بتاعهم (بندول عكسي)


الايام دي بس كتر ليهم من هذا النوع حتى لايطولوا لسانهم

البشوفهم يقول لاعبين النهائي بكره


يعطيك العافية يارائع

ابومصطفى

بالمناسبة مزمل مشهور في بين الهلالاب بشهره يحسد عليها ومن خلال متابعاتي للجرائد الرياضية التي لها مواقع ومع خدمة المراسلة بواسطة الأس ام اس الاحظ ان كمية من الهلالاب يذكرون اسم مزمل على معرفته له هذه شهره يحسد عليها والله مع اننا كمريخاب لا نرى فيما يكتب عن الهلال شخصا يشار إليه بالبنان ام مزمل فحدث ولا حرج الهلالاب يعرفونه زي معرفتهم بهيثم مصطفى لذلك صدق احد الهلالاب حين قال ان مزمل (صعلوك) (قلم) على صفة المدح وليس الذم بإستخدام كلمة (صعلوك)

ربنا يحفظك يامزمل وكيل كيل


وفي انتظار مقالك ليوم غد


ابومصطفى

ممكن تفتحوا بيت واحد للعزاء عشان نقوم معاكم بالواجب......جهجتونا كده


هي فضل حاجة يكتبوها.....

..

Quote: بالمناسبة مزمل مشهور في بين الهلالاب بشهره يحسد عليها ... الخ)

لو بقت على الشهرة ( حمادة بت ) برضو مشهور ..

زول بيكتب في صحيفة يومية لازم يكون يكون مشهور
بس السؤال : مشهور بشنو ؟
يا سيدي مشهور بأنو أنسان مريض بالحقد ... جهلول ...أسلوبه ركيك جدا وأحيانا الفاظه سوقية لا ترقى لمستوى أن تنشر في الصحف ...
وكل كتاباته ( عديمة ) الفائدة للقطاع الرياضي بالسودان ...

تبالها من شهرة ...
...

..

Quote: ممكن تفتحوا بيت واحد للعزاء عشان نقوم معاكم بالواجب......جهجتونا كده

يا دكتور عزاء شنو ...
الناس ديل لسع وأقعين تحت تأثير حالة الصدمة ...
في حالة ذهول تام ...


يا ريت جمال الولي
يمشي يحجز ليهم إقامة( أربعة ) أيام في فندق الخرطوم ( بلازا )
عسى ولعل اعصابهم تهدأ شوية
ويرجعوا طبيعيين ..
بعد داك بنقوم معاهم بواجب العزاء...
..

حاتم ابراهيم

اراك تحب مزمل كثيرا لذلك سوف اكفيك بمقالاته الرصينة

وهاك دي هدية اليوم


أصابتنا العدوى!



* أصابتنا العدوى.. وخرجنا من البطولة الإفريقية حزينين.. لكننا لم نخرج صفر اليدين.. ولن نعود من تونس بخفي حنين.. مثل الآخرين!



* في الماضي حملنا الكأس.. ورفعنا الرأس.. واليوم سنحمل الفضية بالتونسية.. رغم أننا دوناً عن غيرنا لا نفرح بها.. ونعتبر الثاني مثل الأخير!



* خططنا لدوري المجموعات.. فوصلنا إلى النهائيات قبل أن نخسر أمام بطل مرصع بالذهب.



* ولأننا لا نعرف الاستكانة فسنتخذ من خسرنا أمامه قدوةً لنا.. لأن الصفاقسي نفسه خسر قبلنا نهائي دوري الأبطال العام الماضي على أرضه ووسط جماهيره العام الماضي.. فلم يستسلم لليأس.. وعاد أقوى.



* أحزنتنا هزيمة المريخ.. لكنها لن تنسينا أنه حل ثانياً من مجموع 70 فرقة شاركت في البطولة الإفريقية من كل أنحاء القارة الإفريقية.



* المريخ سينال الفضية وهو لا يعبأ بها.. لكنه سيكون أفضل حالاً ممن خرجوا من المولد بلا حمص!



* تجرعنا مر الهزيمة لكن عزيمتنا لا تعرف الاستكانة لأننا نعلم أن كل الأمم العظيمة نهضت بعد كبواتٍ كبيرة!



* من عاشر قوماً أربعين ليلة صار منهم.. ونحن عاشرناهم 77 عاماً.. فما الغرابة في أن نصبح مثلهم؟



* أنظروا عظمة المريخ.. فريقه في المركز الثاني إفريقياً.. والصفوة زعلانة.. لأن من تذوق طعم الذهب لا يعبأ بالفضة ولا يعتبرها إنجازاً.. مثلما يفعل آخرون!



* المستقبل للمريخ.. لأنه سيبدأ الموسم المقبل حيث انتهى في الموسم الحالي.. فمن أين سيبدأ شامتوه؟



تضليل جميل



* قالوا ضللتم جماهير المريخ.. قنا إذا كان التبشير بالألقاب القارية والحض على الفوز بالبطولات القارية تضليلاً فالتضليل عندنا جميل.. وسنمارسه كل عام!



* قالوا انهزمتم على ملعبكم.. قلنا: سبقتمونا عليها خمس مرات.. وقد تساوينا معكم أخيراً في عدد مرات الهزيمة في عقر الدار إفريقياً.. لكننا لن نتفوق عليكم فيها!



* قالوا خرجتم وفشلتم.. قلنا حصدنا الفضية.. أفضل ما لديكم.. وأغلى ما مس دواليبكم!



* قالوا الهزيمة بالخمسات والستات تنتظركم في المغرب وتونس.. قلنا: إن حدث ذلك فسنكون قد اقتفينا أثركم.. وأخذنا منكم أسوأ ما لديكم!



* وإن خسرنا بما تقولون في المغرب وتونس تحديداً فلن نكون السابقين!



* أطلقوا عليه لقبهم.. وأسموا الزعيم الوصيف تبخيساً لقدره.. لو كنت في مكانهم ما سخرت من الوصافة أبداً.. لأن هذه السخرية تمثل اعتداءً على أعظم إنجازاتهم.. وتبخيساً لأفضل ما حققه فريقهم عبر التاريخ!



أعظم جمهور



* الحزن الذي سيطر على دواخلنا بسبب تبخر حلم الفوز على اللقب لن يمنعنا التطرق للوحة البديعة التي رسمها أعظم جمهور بملعب المريخ في الرد كاسل ليلة أمس الأول.



* أربعمائة وخمسة وسبعون ألف جنيه (بالعملة الجديدة) رقم قياسي غير مسبوق ولا ملحوق دفعته الصفوة من حر مالها بعد أن ترست مدرجات الرد كاسل حتى فاضت.



* أربعمائة وخمسة وسبعون مليوناً من الجنيهات (بالعملة القديمة) أعلى دخل في تاريخ الكرة السودانية.. من الصعب على أي نادٍ آخر في السودان أن يحلم به.. سوى المريخ.



* حضروا من كل فجٍ عميق.. وساندوا وآزروا وترفعوا فوق أحزانهم وضغطوا على مشاعرهم وأجبروا أياديهم على أن تصفق لفريقهم حتى وهو متأخر بأربعة أهداف.. ولم تبدر منهم أي بادرة سوء سلوك.



* وعندما أيقنوا بالخسارة لم يمنعهم حزنهم من تحية الضيف المتفوق في واحدة من أبهى صور الخلق الرياضي القويم.



* لا حملوا تابوتاً.. ولا لوحوا بسيف.. ولا قذفوا حجراً ولا أجبروا لاعبي الخصم على الاحتماء بالمراتب.



* جمهور كموج البحر أدى واجبه على الوجه الأكمل وزاد.. حتى فاض.



* جمهور المريخ الوفي كان أفضل لاعب في فريقه في كل مباريات البطولة الإفريقية.. لم ينخفض مستواه ولم يتراجع مردوده حتى عندما تدنى مستوى فريقه وخسر على ملعبه.



* جمهور المريخ المعلم يستحق وسام التفوق.. لأنه تمكن من قيادة فريقه للنهائي.. ورسم لوحة تشجيعية تاريخية بهية الملامح لم تفلح الخسارة في تشويهها أبداً!



أهمل خصمك.. يهزمك!



* خسر المريخ فرصة المنافسة على اللقب عملياً لأن الفوز على الصفاقسي القوي بثلاثة أهداف مستحيلة على أرضه ووسط جماهيره يكاد يلامس سقف المستحيل.



* خسر لأن جهازه الفني أهمل لأنه لم يحترم الخصم.. ولم يوجه لاعبيه حتى بجس نبض الخصم لمعرفة الطريقة التي سيخوض بها اللقاء قبل أن يفتح منطقته ويسمح له بمس الشباك مثنى وثلاث ورباع.



* في يوم المباراة أصدرت (الصدى) عدداً خاصاً تطرقت فيه عبر صفحة أعدها الزميل المتميز عبد الباقي شيخ إدريس لنقاط قوة الصفاقسي.. وحمل عنوانها الرئيسي عبارة (الصفاقسي يعتمد على أقدام أجنبية لحسم لقب الكونفدرالية).. وجاء فيها ما يلي:



* (سيكون خط دفاع المريخ مطالبا بفرض رقابة لصيقة على المحترفين الكنغولي ليلو مبيلي والعاجي كواسي بلازا لضمان الخروج بشباك نظيفة لأن الفريق التونسي يعتمد على مجهوداتهما كلياً في الوصول للشباك وتحقيق الانتصارات حيث تمكن اللاعبان من تسجيل أحد عشر هدفاً من أهداف الفريق في الكونفدرالية).



* وورد فيها أيضاً: (مدرب المريخ أوتو فستر ومساعده الوطني مازدا ينتظر أن يكونا قد شاهدا مباريات سابقة للفريق ووقفا على مكامن الخطورة فيه والمتمثلة في الهدافين العاجي والكنغولي في خط المقدمة بالإضافة إلى بقية النجوم المعروفين من أبناء تونس أمثال عبد الكريم النفطي).



* فهل عمل أوتو فستر بهذه النصيحة؟ وهل أمر بمراقبة كواسي ومبيلي والنفطي؟



آخر الحقائق



* من أبرز عيوب أوتوفستر أنه لا يهتم بدراسة خصمه ويرفض مشاهدة أي أشرطة للفرق التي ينازلها كما حدث أمامي في تنزانيا والجزائر قبل مباراتي الشباب والشلف.



* أما مازدا فقد سافر إلى كوت ديفوار وعاد قبل المباراة بيومين ولم تتح له ظروفه أن يؤدي هذا الدور بالإنابة عن الخواجة كما كان يفعل سابقاً.



* سفر أوتو فستر بعد نهاية المباراة مباشرة تأكيد جديد على أن بات مشغولاً بغير المريخ.



* لكننا نفضل السماح له بإكمال الموسم.. لأننا جربنا إقالة المدربين في منتصف الموسم فلم تغن عنا شيئاً!



* فقدان اللقب ليس نهاية المطاف.. تذكروا أن جيل مانديلا لم يفز بكأس الكؤوس الإفريقية إلا بعد أن خسر بطولة سيكافا عدة مرات.. وانهزم أمام البيرة الكيني في الخرطوم!



* بتحسين أداء الحراسة والدفاع.. والتعاقد مع أجانب أفضل سيتحقق حلم العودة لمنصات الذهب القارية.



* البناء على ما تحقق مطلوب.. والعودة لنقطة الصفر مرفوضة!



* كنا نتمنى أن يتخلص المريخ من مسلسل (مدرب جديد كل موسم).. لكن سوء الحظ فرض علينا متابعة حلقة جديدة من المسلسل الممل!



* نتمنى أن ينال مظاليم أوتوفستر فرصة المشاركة في مباراتي مريخ الثغر والميرغني.



* ناتالي وعنتر والأمير والشغيل يستحقون أن يلعبوا كأساسيين.



* مباراة الإنتر ينبغي أن تقام في موعدها لأن المريخ يصنع الجديد.. ومسيرته لا تتأثر بهزيمة عارضة!



* إن جادت عليك بي خيط العنكبوت تنقاد.. وإن أبت.. تلاوي سلسل الحداد!



* وسلسل المريخ أوهاه ضغط المباريات وخرمجة الاتحاد وكثرة الترحال!



* في دار الزعيم يجتمع الضدان.. صفوة وأغلبية!



* يكفي المريخ فخراً أن أفراحه وأحزانه مرتبطة بنتائجه!



* المشكلة أن أفراح وأحزان الآخرين مرتبطة بنتائج المريخ أيضاً!



* إذا خسر المريخ بطولة خارجية فرصيده السابق يشفع له.. المصيبة في العدمانين حق (المس كول)!



* خسر المريخ فانطلقت أبواق السيارات وارتفعت الصيحات وتفشت الشماتة.. كبت شديد!



* طيش العرب يسخر من وصيف إفريقيا.. دنيا!

العزيز كيجا 2000

سلام مربع .. تعال معاي بالراحة بى جاي
وأديني رأيك في هذه الكلمات التي سطرها نفس المزمل والتي يعتبرها الكثيرون تخيلية وليست لكاتب رياضي محترف يمكن أن يكشف بواطن الضعف في فريقه لتلافيها أو يملك الشجاعة لمس كبد الحقيقة :

كتب في يوم 2007‏‏-‏10‏‏-‏06
أب زرد.. سيد البلد
* فرحنا بوقوع المريخ مع الرجاء عربياً.. وسعدنا بتأهل الصفاقسي لنهائي الكونفدرالية لأننا أقوياء نهوى مقارعة الأقوياء.. ولا تحلو لنا البطولات إلا إذا أحضرناها بالأجواء.. وانتزعناها من الأقوياء.
رج الرجاء.. وصفع الصفاقسي
* سعدنا بصعود الصفاقسي الذي قدم أوراق اعتماده لنهائي الكونفدرالية بكل جدارة.. وقدم لهواة الشكوى من ظلم التحكيم درساً في قوة الإرادة وصلابة العزيمة.
* نقض له الحكم هدفاً صحيحاً.. وحرمه من ركلة جزاء أوضح من الشمس.. ونجح رغم ذلك في قهر الظلم وحول تأخره إلى فوز ليصعد إلى النهائي.. بجوار الزعيم.
* حديد يلاقي حديد.. المريخ ليس مازيمبي يا صفاقسي!
* المريخ الذي اجتاز صحراء تشاد الكبرى.. واعتلى سلسلة جبال الأطلس.. وتسلق قمة جبل كلمنجارو وعبر قناة السويس وضرب دلتا نهر النيجر مرتين لن يعجز عن إكمال المهمة في صفاقس.
* جميل جداً أن ينازل المريخ الرجاء عربياً في المغرب ويعسكر بها بعد أن يحتلها.. مثلما فعل في البحرين.

* الحاضر يكلم الغايب.. الزعيم سيكسب معركة (رج الرجاء) بعون الله.. وسيتجه بعدها إلى تونس ليخوض موقعة (صفع الصفاقسي) بإذن الله.
* المريخ القوي خير وأحب لجمهوره من المريخ الضعيف!
* الزعيم المدرع لا يخشى الرجاء البيضاوي.. ولا يحفل (بالرجاء الامتناع عن الاقتراب أو التصوير)!
* كلو (كستر).. عند أوتو فستر!
* القطن والشباب.. كوارا ودولفين.. الإسماعيلي والصفاقسي.. الرجاء والرفاع والشلف.. الأمر ما اختلف!
* يا إيداهور.. الضرب بالدور!
* من يرغب في متابعة أخبار غزوات المريخ عربياً وإفريقياً عليه الاستعانة (بالأطلس)!
* الحصة عربي.. المريخ (فاعل).. والرجاء مثل الرفاع.. (مفعول به) مرفوع بالثلاثة الظاهرة على شبكته!
* ولا عزاء لنائب الفاعل!
* المريخ المبتدأ.. والخبر في عالم الكرة السودانية!
وكتب يوم 25/10/2007م
موقعة رج الرجاء
* لو كان اليوم طبيعياً لبدأنا العمود بالكتابة عن موقعة رج الرجاء التي سيدور رحاها اليوم بين زعيم الكرة السودانية وضيفه المغربي الخطير.
* الحدث الكبير فرض نفسه وجلنا نقدم الكتابة عن زيارة الإنتر على موقعة رج الرجاء لأن مثل هذه الأحداث لا تتكرر بسهولة.
* لكن زيارة النيراتزوري للسودان لن تشغلنا عن مطالبة نجوم المريخ بتحقيق فوزٍ كبير على الخصم القوي بنتيجة تسهل على المريخ مهمته في لقاء الإياب المقام بالدار البيضاء في السابع عشر من الشهر المقبل.
* المريخ سيدخل المباراة بطموح الفوز باللقب بعد أن بات من المرشحين للظفر بكأس العرب.
* المريخ القوي فرض على خصمه احترامه وقد تابعنا كيف تغزل مدرب ولاعبو الرجاء في قدرات الزعيم ولم يتحرجوا من إظهار تخوفهم منه بعد أن أثبت قوته بالتأهل لنهائي الكونفدرالية الإفريقية.

سيف كلي

حمد لله بالشوفه

مزمل كان عندو أمل زي ماكان عندكم امل وطموح بالوصول للنهائي الأفريقي

بس ربنا ما أراد خاصة جاي بأمل وطموحات اكثر علينا لانه خسر النهائي الافريقي السنة الفايته

ونقول دا حال الدنيا

وفي الأخير نحن ركبنا التونسية لكن حنرجع بالميدالية الفضية


وربنا يوفقكم انتو ساكت تصلوا النهائي


وبرجع ليك

ابومصطفى

وسيبدا حيث ينتهي كل عام وصيف وصيف وصيف ووسيبدا حيث ينتهي كل عام وصيف وصيف وصيف ووسيبدا حيث ينتهي كل عام وصيف وصيف وص..

تحياتي ياحاتم

..
ده يوم 06/10 /2007

Quote: * الحاضر يكلم الغايب.. الزعيم سيكسب معركة (رج الرجاء) بعون الله.. وسيتجه بعدها إلى تونس ليخوض موقعة (صفع الصفاقسي)[/B] بإذن الله. * الزعيم المدرع لا يخشى الرجاء البيضاوي.. ولا يحفل (بالرجاء الامتناع عن الاقتراب أو التصوير)!

وده يوم 05/11 /2007

Quote: * قالوا الهزيمة بالخمسات والستات تنتظركم في المغرب وتونس.. قلنا: إن حدث ذلك فسنكون قد اقتفينا أثركم.. وأخذنا منكم أسوأ ما لديكم! * وإن خسرنا بما تقولون في المغرب وتونس تحديداً فلن نكون السابقين

!


يا جماعة الزول ده ما قال الرووووووووووووووووووووب عديل كده

.

عافي منك يالجعلي كلامك لدغات سريعة


أقرعوا الممتاز



* يعود المريخ مساء اليوم لحلبة التنافس المحلي في الممتاز ليلاقي مريخ الثغر في مباراة ثقيلة الوطء على نفوس كل المريخاب.



* نعلم أن كل أحباب النجوم حزينون.. لكن التعالي على الأحزان وإجبار النفوس على مؤازرة الفريق في الدوري عقب إخفاقه الأخير خارجياً أمران لا مفر منهما.. وقد سبقنا عليهما أحباؤنا الهلالاب!



* كرة القدم ليست معادلة ثابتة.. والنصر والهزيمة فيها صنوان!



* نقدر أحزان جماهير المريخ.. لكننا نطالبها.. بل نتوقع منها أن تطوي الصفحة وتعبر محطة الأحزان لتساند فريقها في مسعاه لاستعادة اللقب المحلي.. استعداداً لجولة جديدة في التنافس الخارجي مطلع الموسم المقبل.



* المريخ ثاني إفريقيا وهو الفريق السوداني الوحيد الذي عبر الدور الأول عربياً!



* وبهذا المعيار فهو أفضل من غيره.. وأحسن ممن خرجوا يحتضنون صفرهم الدولي الكبير!



* خصومكم يرغبون في أن تتشتتوا وتذهب ريحكم.. وسيسعدون بأنباء خلافاتكم.. فلا تحققوا لهم أمانيهم.



* فوتوا الفرصة على من يريدون منكم أن تشتموا لاعبيكم.. ليخسروا وتضيع فرصة المنافسة على الممتاز!



* الفوز بالممتاز وكأس السودان الدواء الوحيد لجروح العثرة القارية والعربية.. ولا مفر من الرضا بالقليل بعد أن قنع الفريق من غنيمة التنافس الإفريقي بفضية الكونفدرالية.



* نعلم أن المريخاب يعشقون الذهب ويبغضون الفضة.. لكن رحلة العودة للتنافس الخارجي لا بد أن تمر أولاً ببوابة التنافس المحلي.



* تناسوا أحزانكم وتعالوا لمساندة فريقكم.. ولنتعظ جميعاً من تجربة الموسم الماضي حينما تسببت حالة الهياج التي أعقبت الخسارة في لقاء القمة في إهدار فرصة الفوز بلقب الدوري.



* نريد من مريخاب الحارة الذين يهوونه في كل الظروف أن يزحفوا للإستاد لأداء دورهم الطبيعي في دعم الفريق لأنه يحتاج لهم بشدة!



* وليعلم الذين يحبون المريخ منتصراً ويبغضونه مهزوماً أن ما حدث لفريقهم حدث لغيرهم.. وأن من نعنيهم لم يتوقفوا عن مساندة فريقهم حتى فاز بكل مبارياته في المحلي.



* نعلم أن طموح الصفوة يتخطى مرحلة الفوز بالبطولات المحلية.. لكن التعامل مع الأمور بواقعية مهم!



* ضاعت الكونفدرالية فلا تهدروا الممتاز وكأس السودان!



* وكما قال زميلنا المبدع هيثم صديق وهو يناجي مريخه: (الجفلن خلهن.. أقرع الممتاز)!



غزة الكوع.. الفوق الجوع!



* قبل أن تنتهي مباراة المريخ والصفاقسي غمرتنا رسائل الشماتة من أحبائنا الهلالاب.. وبعد أن خرجنا من الإستاد فوجئنا بمسيرات الفرح تطوف الشوارع.. ورأينا الأعلام الزرقاء والبيضاء ترفرف في سطوح السيارات والركشات.. حتى ظننا أن الكاف أعاد الهلال لنهائي البطولة الإفريقية!



* لم يغضب المريخاب .. ولم يثوروا لسببين أساسيين.. أولهما أنهم داعبوا الأهلة عندما طاروا مع الحمام مرتين في ستة أيام.. وبالتالي فمن حق الأهلة أن يردوا لهم الدين.. ولو بعدين!



* وثاني أسباب عدم غضب المريخاب أنهم يدركون نفسية هؤلاء جيداً!



* وهي نفسية تقوم على تقديم فشل المريخ على نجاح فريقهم خارجياً.. خوفاً من اتساع الشقة.. وارتفاع فارق البطولات الجوية بين وصيف إفريقيا وطيش العرب!



* المريخاب داعبوا الهلالاب لكن مداعباتهم لم تتخط حدود المعقول.. وانحصرت في رسائل هاتفية ومداعبات خفيفة.. ولم تصل حد تسيير المظاهرات والتلويح بالأعلام وإطلاق رصاص الفرح وتوزيع الحلوى والبارد وإصدار بيانات الشماتة في الصحف.. كما حدث عقب خسارة الزعيم أمام الصفاقسي!



* علماً أن تلويح الأهلة بالأعلام البيضاء مستحب لدى المريخاب.. لأن رفع العلم الأبيض يعني (الاستسلام)!



* أما زملاءنا كتاب بني زرقان فقد خصصوا أعمدتهم كاملة للسخرية من الزعيم.. بدعوى أننا سبقناهم على ذلك.. علماً أننا لم نكتب عموداً كاملاً عن خسارة الهلال.. بل داعبناهم بفقرات قصيرة في آخر العمود!



* وزادوا على ذلك محاولة الوقيعة بين إعلام المريخ وجمهوره.. لكن مقاصدهم لم تفت على فطنة الصفوة!



* المداعبة مفهومة ومقبولة.. لكن الإفراط في الشماتة على المريخ غريب وعجيب.. لأن المريخ يحتل الآن مركز وصيف إفريقيا.. وعبر للمرحلة الثانية عربياً.. بينما خرج غيره من البطولة الإفريقية كالعادة (مولاي كما خلقتني).. وعاد من رحلة الشام يتأبط صفره الدولي الكبير!



* فهل هي (غزة الكوع الفوق الجوع) أم ماذا يا ترى؟



عودة الخواجة



* نقلت الأنباء أن انتقال أوتوفستر لتدريب الكاميرون أصابه التعثر.. وأن احتمال عودته لتدريب المريخ قائم.



* فهل سيقبل مجلس المريخ استمرار الخواجة بعد أن تسبب في هزيمة المريخ بأرضه إفريقياً وتعثر عربياً؟



* أم يقيله بطريقة غير مباشرة بتنفيره عبر تقليص صلاحياته وتفويضها لمساعده الوطني مازدا؟



* أوتوفستر لن يقبل تقليص صلاحياته.. لأنه أمن نفسه من هذه النقطة تماماً بنص واضح في عقده يعطيه مطلق الصلاحية في الإشراف على الفريق ووضع التشكيل والتبديل وخلافه.



* الموسم الكروي شارف على نهايته.. إذ لم تتبق للمريخ محلياً سوى مباريات معدودة على أصابع اليد.. بجانب مباراتي العودة مع الرجاء والصفاقسي.



* نقترح إتاحة الفرصة له لإكمال الموسم بعد محاسبته ومطالبته بتوسيع فرص المشاركة للاعبين المبرزين في الدكة وعدم الاعتماد على عدد قليل من اللاعبين كما ظل يفعل منذ فترة!



* المريخ جرب تبديل المدربين في منتصف الموسم ولم يحصد شيئاً.. وسجل الخواجة مع الهلال يعطيه أفضلية الاستمرار.. لأنه لم يخسر أمامه من قبل.. حيث هزمه مرة مع الزمالك ومرة مع المريخ وتعادل معه في ملعبه!



* والفوز بالممتاز وكأس السودان مربوط بالفوز على الهلال!



آخر الحقائق



* ممشوق القوام الما وجدت نظيرو.. جفاهو ليّ أخير لي من محنة غيرو.. جافاني العزيز الكنت ديمة نصيرو.. هو يسوى الغلط.. وأنا أسوي كتر خيرو!

ياخوي انت وصيف افريقيا دي شنو الشابكنا ليها الزول دا يكون غلب الصفاقصي دا طير ليهو الحمي في راسو وافتكر انو المريخ دا بيلعب في دوري ابطال افريقيا الزول دايا ادوهو راسو ولا ادوهو تذكرتو خلوهو ينزل