أما آن للحركة الشعبية أن تنتبه ؟؟؟!!!

الخرطوم (ا ف ب) - اعلن مسؤول سوداني جنوبي اليوم السبت ان قادة شمال وجنوب السودان توافقوا على الية للخروج من الازمة السياسية الناجمة عن تعليق مشاركة وزراء الجنوب في الحكومة المركزية.واوضح وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق للصحافيين ان القادة السودانيين لم يتمكنوا في المقابل من تجاوز خلافاتهم حول ترسيم الحدود والمنطقة النفطية التي يطالب كل من الطرفين بها وهما مسالتان دفعتا بالجنوبيين الى مقاطعة الحكومة في 11 ايلول/سبتمبر.
واضاف ان عودة الوزراء الجنوبيين الى الحكومة سيكون رهنا بتطبيق الاجراءات المتفق عليها.
وقال ان الاتفاق تم خلال اجتماع عقد ليل الجمعة السبت في الخرطوم بين الرئيس السوداني عمر البشير والنائب الاول للرئيس سلفا كير (جنوبي).وقرر الطرفان تشكيل لجنة فنية لكي تطبق قبل 31 كانون الاول/ديسمبر بنود اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 والذي انهى 21 عاما من الحرب الاهلية والمتعلقة بثلاث نقاط: الاحصاء العام للسكان الحدود والمصالحة الوطنية.
ووافق الطرفان ايضا على توصيات هيئة مراقبة وقف اطلاق النار في ما يتعلق بنشر قوات على طول الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال بيونق ان "التوافق تم حول عدد من المسائل باستثناء تلك المتعلقة بترسيم الحدود وقضية ابيي" المنطقة النفطية التي يطالب بها الطرفان.
واضاف "هاتان المسالتان يجب ان تخضعا لاتفاق يتم خلال يومين او ثلاثة".
واوضح ان عودة وزراء الجنوب الى الحكومة ستتم بعد "اتخاذ قرار لتطبيق ما تم الاتفاق عليه".
وتابع "نريد ان تتم هذه العودة خلال حفل يتم فيه اطلاق تطبيق اتفاق السلام الشامل".
وجمد الجنوبيون مشاركتهم في الحكومة احتجاجا على ما اعتبروه عراقيل فرضها حزب المؤتمر الوطني الذي يرئسه البشير امام تطبيق اتفاق السلام الشامل.
ونفى الحزب ذلك وعزا التاخير في نشر القوات وترسيم الحدود وامور اخرى الى الجنوبيين.وقد وضع اتفاق السلام الشامل حدا حرب استمرت 21 عاما في جنوب السودان وادت الى مقتل 51 مليون شخص ونزوح اربعة ملايين ما انهك اقتصاد الشمال.
ودعت الامم المتحدة وعدد كبير من الدول بينها الولايات المتحدة منذ بداية الازمة الطرفين السودانيين الى المضي قدما في تطبيق هذا الاتفاق الذي يعتبر مهما جدا من اجل استقرار البلاد التي تواجه ازمة اخرى في اقليم دارفور (غرب).

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.