ياربي الفيديو ضحكني انا بس?? الموقف دا ذكرني لمان رجعت السودان بعد حوالي سته سنوات اصريت عنها علي صديقي مبارك التاج اننا نمشي المسرح القومي لحضور مسرحية فرقة الاصدقاء,,المهرج,, من بداية العرض دخلت في موجة ضحك من النوع البحصل مرة في العمر,, ضحك و فرفرة و الدموع جارية سيل و مبارك استرجع سبب ضحكي للشوق للبلد;; و هو متماسك جدا و ما شايف انه في شي يضحك غير الحالة الكنت انا فيها,,, مع اني افلحت في اقناعه مرة تانية و حضرنا العرض بعد كم يوم فقد وجدت ان حكمه كان نص الحقيقة و النص التاني يتمثل في تقديم الفرقة للعمل المسودن بحرفنه جيدة...
Post: #3 Title: Re: ضحكات Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 11-04-2007, 02:02 AM Parent: #2
مسرحية المهرج تاليف محمد الماغوط اعداد مصطفى احمد الخليفة اخراج محمد نعيم سعد من اكثر المسرحيات السودانية التى شهدتها امتلاءا بالكوميديا والبحث عن هوية الانسان السودانى قدمها الطالب محمد نعيم سعد كعرض لتخرجه فى نهاية الثمانينات وظلت تعرض حتى اوائل القرن الحالى بنجاح غير مسبوق رغم انى لم اشهدها فى الفترة الاخيرة لكن ما تركته فى نفسى من اثر كوميدى مازال عالقا ولك ان تتصور انها لم يتم تسجيلها للتلفزيون السودانى ما نشاهده الان كما حدثنى اعضاء فرقة الاصدقاء منقول عن التلفزيون اليمنى حيث تم تسجيلها هناك (وسرق التلفزيون السودانى العرض ) لكنها مسرحية كوميدية عالية التقنية فى امر الكتابة حيث ان معدها مصطفى احمد الخليفة احد القامات المسرحية السودانية فلك يا صديقى ولفرقة الاصدقاء الاحترام
العزيزة سلمي حضرت المهرج سنة 96 و مهما حكيت ليك ما تتصوري نوبة الضحك الاتلبستني لحد اني عملت ازعاج و شوشت علي المشاهدين و رغم احساسي بالحرج لكن مافيش طريقة للفرامل و دي واحد من الحالات النادرة الوصلت فيها للمرحلة دي
مصطفي الخليفة زول متمكن في الاعداد و التمثيل مرة سمعته في لقاء حكي طرفة عن واحد من اولاده قال كلمته مدرسة بانه اسألت الطلبة عن منو فيهم الايتام عشان يخفضوا ليهم الرسوم.. الايتام وقفوا ولد مصطفي وقف معاهم المدرسة قعدتو في البيت سأل الولد ليه وقف مع الاتام رد ليهو,, ياخي الاولاد ابواتهم دكاتر ومهندسين و انت شغال تمثل و مفلس عشان كدا وقفت لانك ما عندك قروش..
Post: #5 Title: Re: ضحكات Author: Dr. Faisal Mohamed Date: 11-04-2007, 04:21 AM Parent: #1
سلامات نصار ...
ولك عاطر التحايا على هذه الواحة الكوميدية المضحكة.
Post: #6 Title: Re: ضحكات Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 11-04-2007, 06:27 AM Parent: #5
أخي الشفيف نصار
تحية الود والمودة
والله يا أخي مجرد إنك ذكرتنا بالمسرحية وعرضت بعض مشاهدها أخرجتنا من قمقم الأحزان والهموم إنها من أعمال الماغوط التي سودنت بحرفية وإبداع عالي الحس .. شكراً أخي الحبيب
Post: #7 Title: Re: ضحكات Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 11-04-2007, 06:27 AM Parent: #5
أخي الشفيف نصار
تحية الود والمودة
والله يا أخي مجرد إنك ذكرتنا بالمسرحية وعرضت بعض مشاهدها أخرجتنا من قمقم الأحزان والهموم إنها من أعمال الماغوط التي سودنت بحرفية وإبداع عالي الحس .. شكراً أخي الحبيب
العزيز دكتور فيصل الشباب في الفرق الكومدية هم نتاج المفارقات المجتمعية و بذا هم افضل من يخاطب مشاكل التحولات و الهزات الاقتصادية الناتجة علي التغيرات السياسية المريعة.. في الاسكتش الاول معالجة رائعة لعلاقة الدين السلطة.. هناك اسكتش اكثر مباشرة سمعته قبل سنوات عن نفس الشيخ المعني هنا.. مفاد الاسكتش انه الشيخ قال انه البموتوا في حرب الجنوب فطايس ما شهدا و يواصلوا,, ناس الامن مسكوا الشيخ و مارسوا معاهو عنف بعد فكوهوا غير رايه,, و قال الطيرة في سماها لو مشت الجنوب و ضربتا طلقة كتلتا تموت شهيدة.. و سمعت من يقول انه دي ما مجرد نكته و انها حدثت بالفعل...
شكرا نصار لقد شاهدتها بنفس اصرارك تقريبا فى اوءل التسعيات وكدت ان اموت من الضحك واستغربت من كلمة سودنة اللهم الا فكرة المسرحية لكين ما عدا ذلك كله سودانى فى سودانى مسرحية اداء ولا اروع واذكر انى شهدت بعض اعمل مشاريع التخرج لخريجى معهد الموسيقى والمسرح والذى اقيم فى قصر الشباب والاطفال وكانت اعمال جميلة ! لا استغرب موت الابداع فى السودان وكيف لابداع ان ينمو فى غياب هواء الحرية وضوء المعرفة! جنى
العزيز ابو بكر مجموعة رائعة من الشباب المبدع بعطروا ايام و ليالي غربتنا التعيسة لهم الشكر الجزيل علي اتاحتهم لنا فرص مشاهدة و الاستماع للاشراقات علي صفحات مثل اليوتوب
لكن برض فيها حكمة ما عرفانها انا و اخوي نحنا صغار ما دخلنا المدرسة,, جعنا طوالي علي التكل,, عملنا العجين و ولعنا النار بالجريد و نجحنا في عمل قراصة من ناحية لا يشق لها غبار لكن طعما ماياهو, كررنا العملية اكتر من مرة و الحال في حالو لمان جات عمتنا,, اتهجمت و بعد الخلعة اكتشفت اننا ما عملنا ملح للعجين..
ابداع شديد طارق الامين بجيد توظيف المعطيات الفنية و المؤديين و هم بورهم احس بالتزامهم و انضباطهم هذه و غيرها هي سر نجاح اليلاهوب في اتعتقادي الخاص برغم من اختزال البعض لهذه التجربة في كونها اعادة للمنلوج الذي ساد في عقود سابقة..