عارضة الأزياء العالمية السودانية أليك ويك في حديث مع صحيفة مترو تورونتو عن كتابها الجديد

نشرت صحيفة مترو تورنتو هذا اللقاء بالآمس الأول من نوفمبر 2007 : (مترجم)

عارضة الأزياء السودانية العالمية أليك ويك في حديث مع صحيفة مترو تورونتو
بقلم Merike Wonning

عارضة الأزياء العالمية في أليك ويك تقوم بجولة لترويج كتابها المعنون :" من لاجئة سودانية إلى عارضة أزياء عالمية" توقفت أثناءها لتتحدث حتى يمكن لصحيفة مترو أن تسألها عن بعض ا المقتطفات من كتابها.
مقتطف من الكتاب: " نحن (عائلة ويك) لم نكن نأكل أبدا أكثر من مرتين في اليوم وفي كثير من الأحيان مرة واحدة فقط عندما لا تتوفر لنا نقود كافية أو لا تكون هناك خضروات كافية في الحديقة. ذلك كان أمرا معتادا جدا بالنسبة لنا و لم يشكل مشكلة لأي منا، لم يمت أحد أبدا بسبب القليل من الجوع:.

سؤال: أليست تلك مقولة خطيرة في هذه الأيام التي تعاني فيها الكثيرات من الفتيات من اضطرابات في تناول الأكل؟
" عندما عندما تقرئين الكتاب ستجدين أنه يؤكد أن تناول الطعام مهم جدا. عندما هربنا من السودان أنا وأخواني وأخواتي وأبوي كان علينا حقيقة أن نبحث عن الفواكه في الشجيرات. عندما تمرين بتجربة كهذه فإنك تنظرين للطعام بتقدير أكبر و تدركين كيف أن الطعام مهم لجسمك. بالمناسبة أعتقد أنه شئ طيب أن هناك نقاشا يدور عن عارضات الأزياء المفرطات النحافة. أعتقد أنه يجب علينا أن نوضح لعارضات الأزياء الشابات من البداية أن عليهن أن يأكلن. ذلك ببساطة لأن الجسم يحتاج للغذاء.

مقتطف من الكتاب:" حتى اليوم فأنا لا آكل أبدا كثيرا و أتحمل رؤية الطعام يبدد (....). في الغابة تعلمت أن أبقى على قيد الحياة بالقليل كما تعلمت أنه يمكنك أن تفقد شيئا في جزء من الثانية. من الجيد أن أتذكر ذلك دائما. لهذا السبب فأنا لا أبدد شيئا : لا الطعام ولا الصداقة ولا الفرص."

سؤال هل تظنين أن الأطفال يجب تعليمهم المزيد عن كيفية أن يشعروا باتقدير للأشياء التي يمتلكونها؟

" الأمر يبدأ بالأبوين. عليهما أن يكونا مثالا صالحا. ليس من المهم أين يتربى الانسان فكل مكان هو في حقيقة الأمر غابة. لكن غابة نيويورك هي غابة مختلفة عن الغابة التي تربيت أنا فيها. على الآباء أن يعلموا الأطفال أن عليهم أن يحترموا أنفسهم ويحترموا الآخرين. إذا لم يحترمني أحد ما فأنا لا احترمه. كنت أتعرض للتحرش من أترابي لأنه كانت لدي مشكلة جلدية. الآن الناس يعتقدون أنني جميلة. ذلك أمر لا يصدق أليس كذلك؟ أنا اليوم نفس الشخص الذي كان يومها".

مقتطف من الكتاب:" أنا ألان في منصة عرض الآزياء أفعل الشئ نفسه: أدفع أكتافي للخلف وأتطاول لأقصى ما يمكن. في الطفولة كنت أتخذ تلك الوضعية لكي أتفادى التحرش. ومن ثم في مرحلة لاحقة من حياتي استخدمت تلك الوضعية وأنا أرتدي ملابس أنيقة عند التصوير لمجلات الأزياء.

" سؤال: " ما الذي تفكرين فيه عندما تقومين بعرض تصميمات ملابس على منصة العرض؟"
" لا تقعي و تأكدي من عدم التعرض لإصابة! مع هذه الأحذية ذات الكعب العالي من السهل أن تقعين وتؤذين كاحليك. في نفس الوقت عليك أن تبدين واثقة من نفسك وأن تظهري الملابس التي ترتدينها بأجمل ما يمكن: أعطيها مشية منصة عرض الأزياء".

http://www.metronews.ca/story.aspx?id=87008&searchtype=1&fragment=False