حياتنا...وانشطار العلاقات الاجتماعية (ملف رقم (1) )

موقف أول:-
بعض مطي ست سنوات من الانقطاع ،انعقدت في القاهرة انذاك القمة العربية ليكون انعقادها في حد ذاته بمثابه اعلان عالمي عن امكان وجود حد ادني من التنسيق العربي في مواجهة القضايا المهمة علي الساحتيين الاقليمية والدولية .
دائما كان محور التركز أو الاهتمام قضايا السلام او التطبيع بين العرب واسرائيل ومايعترض مسيرته من إشكالات ،فكان جل اهتمام القادة العرب للاجتماع من اجلها ، مع العلم بان وراء هذه القضية يتواري الحجم الاكبر من مشكلات معقدة بين بعض الدول العربية وبعضها الاخر .
فازمة الخليج 1990 التي حطمت الثقة الهشة بين نظم الحكم المتباينة في المنطقة لهي خير دليل .
اصبح الشارع العربي يدرك حجم الخلاف الحقيقي بين بعض القيادات العربية ويدرك ايضا ان هذه المره ليس من المقبول ان يتعاقب المختلفون فينتهي الامر كسابقة فما حدث عام 1990 هو ماحذرت منه القاهره حين دعت العراق للانسحاب من الكويت في هدوء، ولكن رفض العراق للجهود العربية من تسوية الامر كان له سئ الاثر في تداعي الاوضاع علي النحو الفاجع الذي يعلمه الجميع .
موقف ثاني:-
لعل هذه المواقف سواء كانت هنا او هناك مما ينبي بنمو الاجسام المضاده في المجتمع وتصبح الانسانية في خبر كان... مما دفعني للكتابة موت الانسانية سواء كانت علي مستوي الشعوب او علي المستوي الفردي .
بالامس شاءت اقدار الحياه ان تصاب ام عزيزة لديه ببعض الالام الصعبة التي امتدت لشهور من جراء فشل كلوي مما دفعنا للطوف بكل الوان الطيف من مستشفيات- مستوصفات خاصة - عيادات اطباء - مراكز علاجية - صيدليات.
ومازال المطاف يجوب بي وبهم حتي نجد مخرج نافع ولكن المنا اعمق واعظم لاكتشافنا بان من نامل فيهم ليس الخير فيهم .
هولاء المرضه اناس طيبين شاءت ارداه الله ان يصابو بامراض شته انهكتهم نفسيا ومعنويا وماديا هولاء البشر هم في اشد الحاجة للدعم علي الصعيدين النفسي والمادي ولكن ماوجته داخل تلك المناطق ذات الترسانه سواء اكانت خاصة ام عامة او عيادات افجعني وسوف يفجع كل من حام حول تلك الماساه.
الحياه في نظر كل البشر لهي شي ثمين وغالي اذن لماذا لانحس نحن من وهبنا الله الصحة والعافية والمال بالوقوف مع المحتاجيين فالاطباء ليس كلهم ولكن معظمهم لايعالجون المرضة حتي يسددو فاتورة الكشف ، وكم كم من المرات نشاهد تلك المواقف المخزية اما المستوصفات الخاصة وهي رغم الخاصية (التي لاادري علي اي شي) تاخذ منك الكثير وانت في ظروف صعبة وهي لاتوفر لك ابسط الخدمات(غذاء المريض) فهي تفتقر الي ابسط مقومات الخدمات .
اصبحنا في غابة القوي ياكل الضعيف ، والضعيف يتسول الغني ،ام محمد والتي قال فيها علية افضل الصلاه والتسليم :-الخير في وفي امتي حتي قيام الساعة.
اين نحن من تلك الخصال ؟واين نحن من الحب الذي جمعنا زمان تركنا كل جميل وراءنا فانظرو ماذا اصابنا .... افترقنا - افترقنا فضاع الطريق وضعنا.

Quote: اين نحن من تلك الخصال ؟واين نحن من الحب الذي جمعنا زمان تركنا كل جميل وراءنا فانظرو ماذا اصابنا .... افترقنا - افترقنا فضاع الطريق وضعنا.

نتبابع هذا الأنشطار النؤوي القطري العربي بأهتماام أخي ناهد هات (ملف رقم (2))!!

،،،،أبوقصى،،،،

الأخت ناهد علي

العلاقات الأجتماعية أصبحت تضعف حتى في أدنى المستويات بدءاً بالأسرة
الجيران
زملاء الدراسة
زملاء العمل
ثم المجتمعات والشعوب والأمم

فلبندأ البناء من قاعدة الهرم

اخي وزميلي الفاضل جدامبارك الطيب
ياخ بركة كما نناديك دائما لانك حقيقي بركة
سعيدة بوجودك في حوش بكري وحضورك معنااسعدنا واضاء المنبر
ونتمني ان تمدد اواصر الكتابة منك لانك فكر وعقل .

ان ماوصلت الية حياتنا لخيبة أمل كبيرة في نفوسنا اصابتنا ياسا واحباط
وهذا التفكك في العلاقات يرجع لانشغالنا بانفسنا وترك الاخرين فلنقف في لحظة صدق مع انفسنا ولنزيح الانانية جانب ولنبدا من جديد
مرحبا بك وانت تهتم بمثل هذه المواضيع الحيوية في حياتنا وهذا يدل علي افقك الواسع.
مودتي

اخي ،،،أبوقصي،،،،
سلام وتحية
تلقاني اخ واخت
هذا الانشطار متابع انشاء الله وقريب يصدر الملف (2)
احترامي

عدم تقبلنا للآخر هو واحد من أسباب هذا الإنشطار والتفرقة بالاضافة طبعا لطغيان قيمة المادة علي كل شى...

اما ما يحدث في جامعة الدول العربية فهذا موال آخر مكبر لما يحدث بيننا كافراد فهؤلاء القادة اتوا من هذه الشعوب

لك التحية لفتح هذا الموضوع وفي انتظار باقي الملفات

Quote: وهذا التفكك في العلاقات يرجع لانشغالنا بانفسنا وترك الاخرين فلنقف في لحظة صدق مع انفسنا ولنزيح الانانية جانب ولنبدا من جديد

الأخت ناهد على
التشخيص السليم هو الخطوة الصحيحة الأولى للعلاج
فلنبدأ رحلة العلاج
ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

الاخ الطاهر عثمان
تقبل الاخر- هذا يعني ان يتقبل كل شخص شخص اخر بكل حسناته وسيئاتة... ولكننا تعلو وجوهنا الاصباغ نتلون بلون جميل لمن يملك الجاه والثراء، ونتلون بلون ردئ للذي يغل منا ثراء وجاه.
فهل روحنا تحتمل كل هذا الزيف؟ لاوالله لاتحتمل - نريد الحياه البسيطة الواضحة من غير نفاق أوتملق فرغم ضالتناالمادية نمتلك الاحساس- فنحن شركاء في ثروة عظيمة اسمها الحب-- فهل نتقاسمة حتي نزيل تلك الاصباغ لاننا لم نعد في حوجة لها بعد أن أغتسلت ضمائرنا.