هل تذهب إلى جحيمها الخير ؟

هل تذهب إلى جحيمها الأخير؟

أو

حديقة الصحو المرجوة





ستذهب الشموليات إلى جحيمها الأخير
هكذا وببساطة فكرت ، ثم دبرت أمري لا كما تدبر الأمور في الخفاء عادة، ولكن كبساطة أن تكون ما تكون وفق منطق المخالفة المقارب لحقيقة المحارق السودانية التي تستبيح دمك الرخيص عندما تفارق القطيع.
فكرت مرة أخرى!!!!
لا كما المفارق لكن كما الغاوي، وتنبهت لكثر يستبيحون الرصيف المسكين متآلفون و الطوى والجوى وغارقون في الهوى ، وابتسمت كي لا اعبث ، وسأعبث ولكن ما الجديد في العبث؟

وتنزهت في حديقة اليومي
يا أيها اليومي هل تعتقني كي أنطلق ؟
تسربلت باللعنات تحزمت بدعوات الأمهات ، توحدت والآهات، لاكما رجع الصدى ولكن كما الكون في ارتجاجه المشبوه بالقوى الكبرى، والقوى الخفية الواضحة وما لم يوجد ولن يكن، والبرامج المهتذه والشعارات المرتجة، والكينونة التي ضاعت والروائح التي فاحت ومستحيل المسفوح حل مجانية المعرفة ومعرفة الذي لم يكن أبدا،
واستنطاق اليوم للتأريخ وتأريخ لا تأريخي يؤرخ للغد وارتعدت من رؤية المحصلة.
ما الذي أصابني فحلمت، ولماذا الأسئلة؟
توضأت على نار المرحلة واتكأت زمانا سرمديا في تلا فيف المسألة وضحكت تطهرا ، واعتليت مكاني المتدني وسهوت حضورا، ثم غفوت قليلا في عمق الصحو الذي اشتاق ولا اقوي ولن، ولكن .......

توضأت على نار المرحلة واتكأت زمانا سرمديا في تلا فيف المسألة وضحكت تطهرا ، واعتليت مكاني المتدني وسهوت حضورا، ثم غفوت قليلا في عمق الصحو الذي اشتاق ولا اقوي ولن، ولكن .......
________________________________________________


ولكن.......
ايها الصبح ألا أنجلى ...!!!


محمد مختار جعفر