قوش : علاقتنا بـ(CIA)حمت السودان

قوش : علاقتنا بـ(CIA)حمت السودان


مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبدالله

سرت: الأحداث

كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبدالله "قوش" عن تمتع السودان بعلاقات ممتازة بنحو (57) من الاجهزة المخابراتية في العالم بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وايران واسبانيا، وان العديد من ضباط الجهاز يتلقون دورات تدريبية فى تلك البلدان، وأكد لـ" الأحداث" فى ليبيا أمس ان الصلات المخابراتية المتينة بأجهزة الـ"FBI " و"CIA " اضافة الى البنتاغون حالت دون اتخاذ مواقف واجراءات مدمرة ضد السودان، ونفى فى سياق ثان اعتقال الاجهزة الامنية لنشطاء سياسيين، لكنه أقر بالتحفظ على بضع عشرات لدواعي أمنية لكنهم ليسوا من السياسيين، وقال الفريق صلاح بان ملف معتقلي المحاولة التخريبية أحيل الى النيابة ولم يعد لجهاز الأمن علاقة بتفاصيله سيما وان المحتجزين غادروا حراسات الأمن، وأشار الى ان نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين أعيد اعتقاله بعد شهادة اربعة من المتهمين بضلوعه فى تمويل المحاولة. وبشأن التعاون الاستخباراتي مع امريكا قال مدير الجهاز "ندرك ان التعاون كان له ثمن" لكنه استدرك بان الثمن لم يكن خسارة الرأي العام الاسلامي فى السودان وأقر بوجود خلافات مع الـ(CIA ) حول مكافحة الارهاب، مردفاً بان السودان يعول على العمل الفكري والثقافي، كاشفاً عن نشاط ينهض به جهاز المخابرات داخل المعتقلات بالتعاون مع الأئمة والدعاة وسط المجموعات التكفيرية بما أسهم فى تغيير مفاهيم العديد منهم، مشيراً التى تمتع المخابرات السودانية بعلاقات متميزة بنظيرتها المصرية، وان الجهاز كان له دور مقدر فى إنهاء التوتر بين الخرطوم وأسمرا

البعثات الدبلوماسية.. أزمة مكتومة بين الخرطوم وواشنطن
الخرطوم: بهاء الدين عيسى
أبدى عدد من السودانيين بالقاهرة، المسافرين لواشنطن استياءهم لاستمرار وقف منح تأشيرات وأذونات السفر من السفارة الامريكية بالخرطوم، مما أدى لارتفاع تكاليفه، فى وقت حمل مسؤول امريكى السودان مسؤولية ذلك لأسباب رفض الكشف عن فحواها، بينما اقرت وزارة الخارجية بوجود عقبات تعترض عمل سفارة السودان لدى واشنطن، والسفارة الامريكية فى الخرطوم، فيما اعتبر خبراء فى العلاقات الدولية أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع حكومة السودان باعتبارها نداً لها وإنما كدولة عظمى، واعتبروا ان ما يحدث حالياً يمثل ازمة جديدة غير معلنة تمثل معاملة بالمثل وفقاً للاعراف الدبلوماسية.
تمهل حكومى
وقال القائم بأعمال سفار الولايات المتحدة الامريكية لدى الخرطوم البرتو فرنانديز فى تصريح لـ(السودانى) "إننا نعرف الصعوبات التى تواجه السودانيين فى مسأله التأشيرات، ولكننا نؤكد ان حل ذلك لن يتم إلا بعد بناء مقر السفارة الجديد"، وأوضح ان الحكومة تتحمل هذا التمهل والتأخير فى بناء السفارة الجديدة، ورفض فرناديز الخوض فى تفاصيل ذلك، مشيراً الى ان بلاده تريد نقل هذه الخدمات فى الوقت المناسب، وقالت مصادر مأذونة لـ (السودانى) من القاهرة ان اعداداً كبيرة ابدت تذمرها من قضية نقل التأشيرات للقاهرة التى استمرت لفترة تجاوزت (10) سنوات، مما زاد من الاعباء المالية وتكاليف السفر، إضافة لتعقيد الاجراءات، واعتبر بعض المواطنين الذين استطلعتهم (السودانى) ان التعقيدات البيروقراطية غير مبررة.
الخارجية تقر
وأقر الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق فى تصريح لـ(السودانى) بوجود عقبات تعترض عمل سفارة السودان لدى واشنطن، والسفارة الامريكية بالخرطوم، مشيراً الى انه يجب على الطرفين ان يقدما مساعى جادة حتى يتم الاتفاق على معالجة هذه الإشكاليات، واعتبر الصادق رهن ارجاع منح التأشرة بالخرطوم ببناء المقر الجديد بأنه غير مبرر، واوضح ان الادارة الامريكية ترفض السماح للسفارة السودانية بواشنطن بممارسة اعمالها المالية والادارية.
أزمة جديدة
وبرزت ازمة جديدة فى علاقات البلدين عقب إعلان مدير ادارة التخطيط العمرانى بمحلية الخرطوم المهندس الزبير عبدالقادر همت صدور قرار جمهورى بخصوص فتح شارع على عبد اللطيف امام حركة السير، لكنه اشار الى ترتيبات فنية فى ذات الخصوص لم يخض فى تفاصيلها، مما سيعقد من القضية باعتبار ان الشارع هو المؤدى لمقر السفارة الامريكية، تم إغلاقه فى السابق لدواعٍ امنية من قبل السلطات المختصة، وتبلغ مساحة مقر السفارة الامريكية الجديدة حوالى (12) فداناً فى منطقة سوبا الجديدة، وتعد اكبر مقر لسفارة امريكية فى إفريقيا، ويقول استراتيجيون بانها ستكون منطلقاً للادارة الامريكية فى القارة، يعمل على إيقاف التوغل الصينى بالاقليم.
وقال عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الزعيم الازهرى د.ابراهيم ميرغنى فى حديث لـ(السودانى) ان الولايات المتحدة لا تتعامل مع حكومة السودان باعتبارها نداً لها، وانما كدولة عظمى، ولها مصالح على الدول الاخرى تحقيقها، وقال إذا تعاملت حكومة السودان معها بالندية فتكون مخطئة، واضاف ان الحكومة السودانية الحالية فعلت الكثير، وتنازلت عن الكثير لارضاء واشنطن بينما هى ما زالت تريد الأكثر.
معاملة بالمثل
وقال الباحث فى شؤون العلاقات الدولية يوسف السيد فى حديث لـ(السودانى) ان إدارة بوش تنفذ ضغوط اللوبى اليهودى الصهيونى فى (السى. آى. ايه)، البنتاغون، الكونغرس والشركات عابرات القارات الامريكية. واعتبر السيد ان الازمات الناجمة بين الدولتين لن تهدأ نتيجة لعدم وجود دوافع بين الطرفين للحد منها، وقال ان ما تم بين الدولتين بخصوص المضايقات فى بعثتى البلدين فى كل من الخرطوم وواشنطن شىء طبيعى فى عرف التعامل بالمثل، فى وقت تحد فيه واشنطن من حركة الدبلوماسيين السودانيين فى كل من نيويورك وغيرها من المدن الامريكية.
وكان القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم البرتو فرنانديزفى اول حديث له عقب تسلمه مهامه قال إنه سيعمل على تحسين العلاقات بين بلاده والسودان، وفي هذا الإطار أعلن أن السفارة الأمريكية ستعاود منح تأشيرات السفر إلى أمريكا من السودان بدلاً من القاهرة- الأمر الذي كان معمولاً به طيلة السنوات السابقة-، وأضاف أن سفارته ستعمل كذلك على فتح مجال الدراسة بالجامعات الأمريكية أمام الطلاب السودانيين.

.

اها يا كيزان المنبر
أعتراف من قوش بعضمة لسانو
بتعاملو مع السي آي إيه وال إف بي آي

أها البخليى تعاملو هو رجل
وما يتهم به الآخرين كراع شنو؟

الباقر موسى

اها يا كيزان المنبر
أعتراف من قوش بعضمة لسانو
بتعاملو مع السي آي إيه وال إف بي آي

أها البخليى تعاملو هو رجل
وتعامل الآخرين كراع شنو؟

الباقر موسى

thanks

we are waiting

for the kayzan

على إن لا قيتها ....

وبعدين

صلاح قوش باع شنو لأميركا
حتى أنبسطت منو؟

سمعنا أنو باعوا ليها مجاهدين من طرف
من كل الأنواع والأشكال

قلت لي
ضرابها!!

الباقر

وامريكا روسيا قد دنا عذابها

.

سلام

قوش بيقصد السي آي أى حمت الإنقاذ!!!



تحياتي


عبدالعزيز

Quote: اها يا كيزان المنبر أعتراف من قوش بعضمة لسانو بتعاملو مع السي آي إيه وال إف بي آي أها البخليى تعاملو هو رجل وما يتهم به الآخرين كراع شنو؟ الباقر موسى

والوجه الآخر للعملة امريكا رسول حقوق الانسان الذى يدعى مناصرة دعة الحرية يدعم نظام الانقاذ الفاشى ويطيل من عمره الادارة الامريكية التى تمنع قوانينها دعم وماندة انظمة عسكرية انقلبت على انظمة ديمقراطية تدعم دولة من اركان محور الشر اى نفاق ومكيافيلية!
هذا الكلام يجب ان يوجه للأمريكان لا الانقاذ التى لن توفر حتى الشيطان ليسعادها فى البقاء!
قلنا مرار وتكرارا ا للباقان وثوار دارفور ان امريكا التى تولول وتصاب بالذعر والفوبيا عند رؤيتها لملتحى لن تفرط فى الانقاذ شريكها فى مكافحة الارهاب بما يقدمه لهها من معلومات استخباراية بحكم حرية الحركة التى تتوفر له فى كثير من البلاد التى لا يستطيع اى امريكاى التحرك فيها!
سيجلس كل رافع سلاح مع الانقاذ ويقاسمها السلطة والثروة وستثبت الايام ذلك!
وسيبقى الجلابة الوحيدون فهم دعاة الديمققراطية الوحيدون الذين لا يتحركون من منطلقات جهوية ضيقة لاتتجاوز الاقدام!
جنى

.