رجالاً مهزومين ونساء بلا قيمة..

رجالاً مهزومين ونساء بلا قيمة..
قبل أن يبتدئي موسم حرهم..هناك..
في الصيف اللاذع وإندفاعات القلب المخضر..
حين نفور سوائله..وهمسه النشوان..
بعد أن يبداء الصمت الرفيع..
في ساحات من الخيم النائية ..
تبداء في الانطلاقات ..
أصوات من اللغات المختلفة..
حتى تتخلل جدارات من الروح البعيدة..
خرجوا ليتركوا لهاثهم خلفهم..
ميتاً..
حين يلتقوا بانفسهم ..
قبل أن تدخلهم حالات الخبل والهبل..
الخيبات والعذابات التي تغرس أوراقها عند أطراف الشمس المولعة..
صرخت طفلة من الذعر..
ترتجف مداخلها..
والاطراف..
تنفر وتصعد عند السفوح..
واحياناً أخرى تنشغل بالصلاة والكتابة..
فعل البالغين...
تطاطي جسدها وتشحب..
رحلت ..تاركة للصبابات أبوابها..والتي دوماً تحملق .. وتحلق بعيداً ..
في ثناياالروح الخفية..
وفي قلبها نوع من الصياح..
في ذكراها تمر مواجع..
ومشاوير..
خيوطها تالفة ..
منسوجة بيد من الدم..
منتظرة ..أمنيات..
قضية..
تولع وتنطفي..
على حكرها والذي يقبع في فضاءات تخفي الدسائس...


هبة الحسين

في ثناياالروح الخفية..
وفي قلبها نوع من الصياح..
في ذكراها تمر مواجع..
ومشاوير..
خيوطها تالفة ..
منسوجة بيد من الدم..
منتظرة ..أمنيات..
قضية..
تولع وتنطفي..

الكلام دخل الحوش

الاستاذ ..خالد..
عموماً الحوش مفتوح..
ويلم مايلم من اوراق وزجاجات..
كيفك إنت ..
وكل سنة وغنت طيب...

هبةِِ

هبة...

مررت من هنا ..
و لم أستطع أن أضف حرفاً .. فقط قرأت ثم قرأت ..

مودتى..

ستجدينهم في كل شارع وقد تشابهت تصرفاتهم..
ستجدي النساء وقد تدلت فساتينهم وانشق اعلاها بينما غطت المساحيق وجوههن
محاوله تزييف لدواخل قبيحه..
ستسمعي اصواتهن تنبح بما هو غير مفيد..

ستجدي رجال بلا خلق..ضاع النبل وسكنتهم الأوهام فقد جربوا الهزيمه ولم يحاولوا هزيمتها..

ستجدينهم في الطرقات وفي كل مشاوير الحياه تعلو وجوههم الأبتسامه المصطنعه وفي عيونهم خبث
ومكر المهزوم الذي ضاع نقاءه..

هؤلاء المهزومين بضعفهم وضياعهم..كيف ينامون؟
هل يدرون أنهم مهزومين أم أن طاقة المشاعر السلبيه قضت علي اي قلب وعقل فيهم؟؟

هل من أمل؟؟

الغالية جداً منى خوجلي..
ياخي شايفه معاي..إنتي..
ياريت في أمل...

(مشتاقين)
هبة

محمد عثمان..
دوماً تضف الحروف أنت ..
وقراءاتك مااجلها ..
أسعد بها أنا..
شكراً ..
هبة

هبة الحسين
سلام

أقبل كلامك كمقدمة فقط

راجين باقى الكلام

من العمق ..

الاستاذ ..
رأفت ميلاد..
حقيقة لا اعلم إلى اين تقودني تلك الكلمات..
ولكني..أحسها واشاهدها هاهنا ..
في لحظات من القراءات ..
وإن أختصرت عليك الطريق فقط..
يصيبني السوء ..
عند الحكايات المخلخة..
في حالات مشاهدتي ..
الخفية والسرية جداً ..
لامور ..قد لاتنتسى..
استشهد..الصور من جموع أراها امامي ..
في لحظة من الغضب الُمر..
..
كيف يكون هناك أمل ..للسلامة..
كما كانت تقول منى؟؟
سؤالي حتى أجد المساعدة..
فما ذلت الملم الكلمات..
حتى تكتمل..
فنحن جميعاً بقايا حروب.

شكراً جداً..
هبة

هبة لك التحية

من شدة رجالك ما مهزومين لمن جعلتيهم منصوبين بالفتحتين
بدل ما يكون فى واحد ضاميهم بي ضمتين - من كترة حنانو - بدل ضمة واحدة
مفروض يكونوا ( مبتدأ ) ودائماً مبادرين
لكن الزمن دا سلبهم حتي حركات التشكيل وموقهم من الإعراب
الله يكون فى عوننا وعونكم وعونهم جميعاً

فضل كرار

الاستاذ فضل كرار..
أظنك أستاذاً للعربية..
..
فلنقل مكث عندهم السكون الجامد..
وعدو هكذا، كدوائر حمراء ..
ترفس وتستريح..
فوقهم..،
أو فوق حروفهم..دون أن يلتفتوا إليها ..
أو يوقفوا فعلها المشين..
كانوا فقط..
يتابعون ..
دون الصراخ ولو في ميادين مغلغة..
فالتسمح لي .. بإستخدام لغتي هنا (الخاصة)..
وأنا مصابة بوساوس قد تقودك ..إلى أماكن لاتحتملها..
ياصديق..
ملحوظة..
نساء بلا قيمة..
أيضاً يرددن ..الكلام
هبة

هبة
رأيت أمس فيلم أمريكي عن أسرة يونانية تعيش
في أمريكا
ولكن بيتهم كأنه قلعة يونانية
حصين عن ما يحيط به
يمارس ساكنوه طقوس حياتهم كأنهم يروحون ويغدون في أرجاء أثينا
بكل خصبهم وتفاعلهم الزائد عن الحد أحيانأً وتدخلهم في خصوصيات بعضهم
والأكل المستمر
المهم
أرادت الإبنة الكبيرة أن تقنع أباها بفكرة ولكنها كانت تخشي عناده المعتاد
ورفضه للتغيير
فقالت لها أمها : أنه سيقتنع بفكرتك
قالت الإبنة: بل سيرفض كالعادة وسيقول جملته الشهيرة ( الأب هو رأس العائلة)
فقالت لها الأم بكل هدوء وثقة فيما تقول : إذا كان الرجل هو رأس العائلة، فإن الأم
هي الرقبة وهي التي بإمكانها توجيه الرأس حيث تريد
،،،
،،،

للتكرار

Quote: صرخت طفلة من الذعر.. ترتجف مداخلها.. والاطراف.. تنفر وتصعد عند السفوح.. واحياناً أخرى تنشغل بالصلاة والكتابة.. فعل البالغين... تطاطي جسدها وتشحب.. رحلت ..تاركة للصبابات أبوابها..والتي دوماً تحملق .. وتحلق بعيداً .. في ثناياالروح الخفية.. وفي قلبها نوع من الصياح.. في ذكراها تمر مواجع.. ومشاوير

هبة الحسين’’’ أطلًـــت علينا من عال مرحبتين حبابك ست الوجعه,,

ويالهـــا من رحلة بينهما وكل الأطفال يصرخون!!!

،،،،أبوقصى،،،،