شيمة منتصف العتمور

شيمة منتصف العتمور


10-27-2007, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1193491397&rn=7


Post: #1
Title: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-27-2007, 02:23 PM
Parent: #0

درب الأربعين .. تفصل بينه و بين القرى سلسلة من جبال راسيات ..
ما فتيء تجار الإبل يقطعون هزيع الليل ( بالدوبيت ) ..
ينهبون الأرض في طريقهم بقوافل الإبل إلى ( أمبابة ) في جنوب مصر عابرين درب الأربعين.
يستحثون قوافلهم بنداء كالحداء تعرفه الإبل..
تهديهم النجيمات البعيدة بوميضها شديد الألق في هذا الفضاء الرحيب.
و أحياناً تقودهم الإبل إلى مناخاتها القديمة حيث بركتْ تجتر الكلأ المتناثر على الدرب المقفر.
ينحدرون نحو القرى الوادعة لشراء التمور و السكر زاداً للطريق ..
القرى المتناثرة على ضفاف النيل رغم سكونها .. تتناغم فيها حركة تكاد تخلو من الجلبة و الضوضاء ..
سكون به ضجيج الحياة ..
في وتيرة لا تعرف تغيراً أو إختلالاً ...
لا إختلاف إلا في إسم الشهور يعرفونها بأسمائها القبطية القديمة ..
فهناك ( شهر أمشير و شهر طوبة و شهر كيهك )...
شهور البرد الذي يستهلك حطب وقودهم .. و يجعل من سحناتهم تحاكي ( عشميق النخيل ) ..
و ذاك شهر ( مِسْرَى ) ..
حيث يطيب طمْر محصول تمر ( الدُكُنا ) في أزيار فخارية لينساب مشروب ( الدكاي ) .. مشروب نديم الليل..
نزول الأبَالة من منافذ السيل من بين فرجات الجبال للقرية حَدَثٌ لا يأخذ أكثر من ( ونسة ) قيلولة ..
ثم يطويه النسيان ..
شهر ( أمشير ) على الأبواب ...
( حمد ) متخم بمشروب ( العرقي ) .. يرقد على ظهره بعد أن ملأ معدته ( بقراصة ) معطونة بالسمن البلدي ..
شخيره يعلو طقطقة مسبحة زوجته ..
إبنه البكر ( شرفي ) في الغرفة المجاورة يحاول جاهداً أن يضبط أوتار ( الطمبور ) لتواكب صوت صديق طفولته ( إدريس ) ... بصوته المتهدج الحنون ..
إتساع رقعة المنزل جعلتْ من باب ( الحوش ) خارج نطاق مرمى أسماعهم حين يطرق طارق في مثل هذه الليلة الشتوية الباردة .. و قلما يطرقه طارق بعد مغيب الشمس ..
بالكاد سمعتْ أمه طرقاً على الباب فنادت إبنها ( شرفي ) :
شوف منو ال في الباب نص الليل دة ؟ اللهم أجعلو خير ...
ذهب ( شرفي ) و صديقه ) ( إدريس ) يتقدمهما ضوء بطارية ..
منو ال في الباب ؟
جاءهما الرد بصوت غليظ و أجش :
أنا ضيف .. داير لي شوية تمر لغاية الصباح ما يصبح ..
قال ( شرفي ) و هو ينظر لصديقه نظرة ذات مغزى : ضيف من وين يعني ؟
قال الصوت : أنا نازل من فوق ... من درب الأربعين.. أنا ( وَهَب الله ) .. و جِمالنا في خشم الوادي و مقطوعين زاد..
فتح ( شرفي ) الباب ..
وقف رجل طويل القامة ..
عريض الكتفين ..
له شاربين يقف عليهما صقر جارح ..
و رغم الظلام .. فقد لمعت عيناه في ضوء البطارية التي سلطها عليه ( شرفي ) ..
رغم شكله الذي لا يوحي بالطمأنينة ...
إلا أنهما أدخلاه غرفة الضيوف ..
حدث ( شرفي ) والده و أمه بحكاية الرجل ..
فقالت الأم و هي تهمهم و تسحب نفسها من تحت فراشها الدافيء : الناس ديل كل مرة بنزلو قصاد حلة ..
أتوا له بما طالته يداها من ما تبقى من عشائهم ...
أكل هنيئاً مريئاً .. ثم مسح شاربيه و طلب قليلا من التمر حتى يأتي الصباح ليشتري منهم ( التمر ) و ( العجوة ) ..
نفحوه قليلاً من التمر .. و ملأ قربته ماءاً ثم إنطلق و بندقيته تتأرجح على كتفه .. يمشي بخفة غزال في عتمة الليل الحالك و كأنه يسير على ضوء شعلة.
مع أولى تباشير الفجر .. كان ( وَهَب الله ) يقف أمام منزل ( حمد ) على ناقة بشارية شهباء ..
أناخها و هي تطلق رغاءها في ضجيج متقطع و كأنها تحتج على ثقل صاحبها ...
تلتفت نحو صاحبها و كأنها تستحثه على تخفيف حبل الرسن المشدود عن أنفها.
كيف أصبحتو يا الطيبين ؟
قالها ( وَهَب الله ) و هو يعقل ناقته ..
بايعوه التمر و العجوة بثمن أفرحه كثيراً ..
يحشو فمه بحبات من العجوة ثم يلفظ النوى دفعة واحدة .. ليلتقط دفعة أخرى ..
فهو يعرف أن الشراء من بيوت الأهالي أقل ثمناً من أصحاب ( الدكاكين ) و ( الكناتين ) ..
تربع ( وَهَب الله ) أمام ( صينية الشاي ) و هو يرشف محتويات كوبه رغم الدخان المتصاعد ..
يفتل شاربيه بعد كل رشْفة ..
ثم تفرس في وجوه مضيفيه طويلاَ ثم قال :
يا جماعة و الله أنتو ناس طيبين بالحيل .. و داير أقدم ليكم خدمة عشان تبقى بيناتنا خوة دايمة ..
قال ( حمد ) و هو ينفث دخان سيجارة ( القمشة ) : يا زول نحن ما سوينا غير الواجب و بيناتنا بيع و شرا ..
قال ( وَهَب الله ) مؤكدا : تمام يا زول ... بس برضو داير أخدمكم ..
قال ( حمد ) رافعاً حاجبي الدهشة : كيفن ؟
قال ( وَهَب الله ) و هو يخرج بندقية سريعة الطلقات من جرابه الجلدي :
شفتو البندقية دي .. حرم بي ألوفات ما ببيعا .. لكن ليكم أنتو .. جيبو البتقدرو عليهو ..
تراجع ( حمد ) قليلا عن مكانه و هو يرمق البندقية تارة و تارة يرمق ( وَهَب الله ) بنظرة إرتياب.
ثم قال : نسوي بيها شنو النصيبة دي ؟
أقنعهم ( وَهَب الله ) بأنهم يمكن أن يصطادوا بها الغزلان التي ترتع خلف تلك الجبال .. أو التماسيح التي تقدل وقت التحاريق في الجزر المنثورة على النيل ..
باعهم إياها بثمن بخس .. مع حفنة من الطلقات محشورة في علبة فارغة و مغطاة بقطعة من القماش ..
ثم علمهم كيفية حشْو الذخيرة في البندقية .. و كيفية تأمينها و إطلاق النار ..
و أخذهم عند طرف الوادي ... و أطلق زخات من الرصاص ...
وضع ( حمد ) أصابعه في أذنيه و هو ينحني قليلاً و كأنه في مرمى الرصاص ..
رفض ( حمد ) أن يقوم بالمحاولة ...
فأخذ ( شرفي ) البندقية.. و تفحصها و هو يبعدها عن جسده ..
ثم أطلق الرصاص في إتجاه الوادي ..
فأرجع الصدى صوت الرصاص على دفعات لتتهادى بين زوايا البيوت و أشجار النخيل .. لتطير أسراب من القماري و الزرازير محدثة جلبة .. لتعود مرة أخرى إلى أغصانها ...
إرتمى ( شرفي ) على الأرض عند أول طلقة .. وسط ضحكات والده و ( وَهَب الله ) ..
ثم تحامل على نفسه و أطلق زخات أخرى بثبات أكثر ..
خُيل إليه أن أصبعه على الزناد ينساب تماماً كإنسياب أصابعه على أوتار ( الطمبور ) ...
الفرق لديه كان في الصوت الذي يطلقه هذا السلاح الغتيت و تلك الرنة الحزينة في الآلة الحنينة ..
إنطلق الرجل على راحلته الذلول ..
و ودعهم و هو يقول : أشوفكم السنة الجاية كان ربنا هون القواسي ..
ثم رويدأ رويداً إختفى بين طبقات السراب التي بدأتْ تتشكل كإطار زجاجي شفاف يجعل من سلسلة الجبال كلوحة زيتية لم تكتمل فتتداخل ألوانها في صخب محبب.

Post: #2
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-27-2007, 02:24 PM
Parent: #1

في ( البقعة )
أمدرمان ...
تتكون صورة مشابهة لصورة تلك القرى في أقصى الشمال ..
و لكن بألوان أخرى و إطار يختلف إختلافاً طفيفاً ...
فالبيت الكبير الذي يسكنه ( جعفر ) شــقيق ( حمد ) في أمدرمان .. تقبع على مســـافة ليســـت بالبعيدة عنه جبال ( المرخيات ) ... يقودك إليها طريق بتربة داكنة اللون .. كأنها تبرهن على أن أهل هذه البقعة هم من صلصال هذه الأرض و حمأها المسنون ..
الطريق ( المسفلت الوحيد ) يقودك إلى السوق الكبير .. ينقلك على حين غرة من هدوء ذاك الحي إلى ضوضاء السوق .. و ضجيج أصحاب وسائل النقل المختلفة ...
خليط من البشر و كتل الحديد و نهيق الحمير و نداءات الباعة المتجولين ... و هواء ساخن يختلط مع العرق السائل على الجباه ..
بيت ( جعفر ) .. كبعض البيوت في الجوار .. إشْرأبَتْ بأعناق أدوارها و أسطحها و كأنها تمد ألسنتها للبيوت الطينية المجاورة ..
إنه وقت ( حش التمر ) ..
( حمد ) إعتذر هذا العام عن الحضور لأمدرمان .
ففي كل سنة يحضر معه نصيب شقيقه من التمر و محصول الأرض الضيقة من بصل و ( ترمس ) و بقول أخرى.
أوفد ( حمد ) إبنه ( شرفي) ليتولى عنه هذه المهمة السنوية منحججاً بالتحضير المبكر للمحاصيل الشتوية.
سهر ( شرفي ) على ضوء لمبة الجاز و هو و صديق عمره ( إدريس ) يعدان ملابس ( شرفي ) في شنطة الحديد الصدئة..
اندهش ( إدريس ) عندما رأى صديقه بلف البندقية في ( بطانية قديمة ) و يحشرها بين أمتعته في الشنطة مع علبة الرصاص ..
قال ( شرفي ) : أولاد عمي هناك بيتفنجروا بي التعليم و بالبيت السمح و بالعربية ... السنة دي بوريهم الرجالة كيفن ..
قال إدريس : أوع تكون ناوي تكتل ليك واحد فيهم
فإنفجر ( شرفي ) ضاحكاً و هو يقول : أكتل شنو يا العوقة ... بوريهم أني بقيت راجل و بقدر أشيل سلاح
فقال ( إدريس ) مشفقا ً : إنت ماك نصيح ؟ الرجالة إلا بالسلاح ؟
إنطلق اللوري صوب الجنوب ..
صوب أمدرمان و ( شرفي ) متكوم على جوالات التمر و متحفز للقاء إبنة عمه و إبن عمه ...
شيء في قرارة نفسه يستحثه على تحديهما بأي شكل من الأشكال .. فطالما سخرا منه و من تصرفاته ..
فلا هو بالمتعلم ليرد على أسئلتهما .. و لا هو من أهل المدن حتى يجاريهما في طريقة العيش هناك ..
إذن كيف يريهما تميزه بهذا السلاح ؟
فإستعمال السلاح فيه مخاطر و محاذير
إنطفأ الحماس قليلاً بدواخله ..
لكنه ظل يتحين الفرصة المناسبة ...
على سطح بيت عمه ..
جلس يتسامر مع إبن عمه و أخته..
يلاحقانه بالسخرية و هو يدلق عليهما قصص شجاعته في السباحة عكس التيار عز الدميرة .. و ملاحقته لثعبان ضخم ... و أنه حمل عقارب سامة بواسطة ( عروق ) أعطاها إياه ( فلاتي ) عابر ..
أتتْه الفرصة مواتية .. و هو مستغرق في نسْج بطولاته الحقيقية و الوهمية ..
رأي قطاً يستعرض فحولته على جدار يفصل بين بيت عمه و بين البيت الطيني المجاور له التي تسكنه أرملة مع وحيدها... يعلو المواء فجأة لينحدر ببطء في وتيرة بطيئة ليرتفع مرة أخرة ممتزجاً بمواء الأخرى.
فأسرع ( شرفي ) نحو شنطته و أحضر البندقية وسط ذهول و دهشة إبن عمه و أخته.
قال شرفي : شايفين الكدايس ديلاك .. من هنا بجيب خبرهم.
و قبل أن يمنعاه أو يتمكنا حتى من الإستفسار عن السلاح ..... كان قد ألْقَمَ البندقية بضع رصاصات ثم أفرغها تجاه القط و رفيقته.
شق صوت الرصاص سكون الحي ... و تردد الصدى بين جنبات البيوت و الشوارع الضيقة ..
بعد هدوء قاتل .. تنادى الجيران عن مصدر الرصاص ...
بينما شق السكون ولولولة الأرملة صاحبة البيت الطيني .. فقد إخترقتْ رصاصة رأس وحيدها و نثرت الدم و العظم على الوسادة و أرضية الحوش.

Post: #3
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-27-2007, 02:24 PM
Parent: #2

لم تشفع توسلات زوجة عم ( شرفي ) لكى ترضى أم القتيل بأي تسوية لإنقاذه من حكم معروف.
حتى دموع أم ( شرفي ) و والده لم يزحزحا الأرملة عن موقفها ...
تناوب الجيران التوسط ..
الأرملة تعرف بأن ( شرفي ) لم يكن يقصد القتل ... و لكن شيئاً ما وقف بينها و بين العفو عن هذا الشاب الغرير .. كما أن شقيقها ما فتيء يوغر صدرها و يؤلبها على عدم التهاون في حقها.
وقف ( شرفي ) يرسف في أغلاله أمام الحشود التي أتتْ من قريته و من جيران و معارف عمه.
وقف و هو لا يجرؤ النظر إلى أحد ...
سأله القاضي : في التحقيق رفضت تورينا من وين جبت البندقية .. و دي آخر مرة بسألك فيها .. وين لقيت البندقية دي ؟
رفع ( شرفي ) رأسه ببطء ..
ثم جال بناظريه بين الحضور ..
و تسمرتْ عيناه على رجل كثيف الشاربين يجلس بالقرب من الأرملة ..
إنه هو ..
إنه ( وَهَب الله ) الأبال ..
صاح ( شرفي ) : وَهَب الله .. وَهَب الله ...
أسْكته القاضي ..
فإستمر ( شرفي ) : أهو دة الباع لينا البندقية ...
غاص الرجل في مقعده .. و هو يحملق في ( شرفي ) ..
طافت أحداث القرية الوادعة تلك الليلة و ذاك الصباح أمام ناظريه بسرعة و كأنه لا زال يتذوق ( العجوة ) و صوت زخات الرصاص في الخلاء يدوي طنيناً في أذنيه.
خُيِل إليه بأن روح ابن شقيقته تلعنه على الملأ ..
و كأنه يسمعه يصرخ فيه : إنت القاتل يا خال .. إنت السبب
ثم تحامل الرجل على نفسه ..
و أنكر أصلاً أن أسمه ( وَهَب الله ) ...
قال بتحدٍ سافر : أهي دي شقيقتي أم المقتول .. أسألوها عن إسمي .. الولد دة جن ولا شنو ؟
و ( شرفي ) يصيح : يا سعادتو دة ( وَهَب الله ) و الله ...
و رغم أن والد ( شرفي ) و ( إدريس ) أمَّنا على إفادة ( شرفي ) ..
لم تثبت الأوراق أن هذا الرجل هو ( وهب الله ) .. و شقيقته أكدتْ بأنه لا يحمل إسم ( وَهَب الله ) .. و أنها لم تره يوماً يبيع السلاح .. بل يتاجر في الإبل فقط ..
لم يجرؤ الرجل على النظر في عيني شقيقته ... فكأنها ستكتشف بأنه كتب أول فصل من فصول الجريمة ..
لصغر سنه .. قضتْ المحكمة بأن يتم حبس ( شرفي ) لفترة طويلة .. طويلة جداً ..
اعتبرها ( شرفي ) أسوأ من حكم الإعدام ..
و تقافزت أمام عينيه صورة أمه و هي تبكي بحرقة ..
و أم القتيل و نظرتها التي تنضح بالألم ..
و ابنة عمه تلاحقه بسخريتها . .
و ( وَهَب الله ) يتحاشى النظر في عينيه...
الممر إلى سجنه الطويل تراءى له كتلك الجزيرة الصغيرة على النيل تحتضن ( شراك ) الطيور و شواطئها الرملية تتوزع عليها الحفر التي يخلفها بحثه عن بيض ( الوزين ) و السلاحف ... و رائحة البارود المنطلقة من تلك الرصاصة تختلط في أنفه مع رائحة سنابل القمح في حَلَبة ( النوريق ) . .. و صوت رنين السلاسل تضج في رأسه كأنها تموسق صوت الطمبور و صوت صديقه ( إدريس ) الحزين ..

Post: #4
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: سجيمان
Date: 10-27-2007, 03:00 PM
Parent: #1



ابو جهينة

كل سنة وانت والعيال بخير

متابعين يا رائع

Post: #5
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: سجيمان
Date: 10-27-2007, 07:00 PM
Parent: #1

*

Post: #6
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-28-2007, 07:33 AM
Parent: #5

سي جي العزيز

تحياتي الباسقات

شكرا على المرور
و شكرا على ( الدعم )


دمتم

Post: #7
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: عبدالله داش
Date: 10-28-2007, 12:25 PM
Parent: #1

ابوجهينه العزيز

حدثنى عن سمار الليل

وعن رحلات الجزو

وعن ... وعن



متابع
بإنشــــداه

Post: #9
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-28-2007, 02:16 PM

فارس الشعر الرصين داش

تحياتي

مرورك بنكهة تاليلا

Quote: حدثنى عن سمار الليل

وعن رحلات الجزو

وعن ... وعن


هناك رواية طويلة قادمة بها ما سألت .. ستجدني أحادثك هناك

دمتم

Post: #8
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: bushra suleiman
Date: 10-28-2007, 12:52 PM
Parent: #1

اتعبتنى لوحاتك الصاخبة القاتمة الموجعة ، يا اباجهينة
رش علينا بعضاً من الوانك البهية ..
وامنحنا عفوك ورضاك عنا يا جميل

Post: #11
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-29-2007, 07:13 AM
Parent: #8

عزيزي بشرى
تحياتي

Quote: اتعبتنى لوحاتك الصاخبة القاتمة الموجعة ، يا اباجهينة


نفضفض بهكذا لوحات عن قتامة زمن قاتم و موجاتها الصاخبة لعل و عسى. فعذرا


Quote: رش علينا بعضاً من الوانك البهية ..


إنها مواسم يا عزيزي .. و سيأتي موسم ما طلبت .. حتى و إن جعلناه يأتي باكرا عشان خاطرك

دمتم

Post: #10
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: سجيمان
Date: 10-28-2007, 06:13 PM
Parent: #1



الموضوع يستحق الدعم

Post: #12
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 10-29-2007, 09:46 AM
Parent: #10

ابوجهينة
ابو ال وصف
لك المحبة ومتابعين
ومتسلطنيين
كمل السلطنة
مودتي

Post: #13
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابوبكر على
Date: 10-29-2007, 10:16 AM
Parent: #12

سلامات ياجامد
معاك
الحجل بالرجل
لى قدام

Post: #15
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-30-2007, 09:30 AM
Parent: #13

أبو بكر علي

سلام كبير


Quote: معاك
الحجل بالرجل


شكرا للمرور و البقاء حجلا لِرجْل

دمتم

Post: #14
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-29-2007, 11:14 AM
Parent: #12

عزيزنا محمد السني

سلام كبير و ضخم

Quote: ومتسلطنيين
كمل السلطنة


تكْمل سلطنتنا بزيارة لنا خاطفة مرة أخرى .. إيه رأيك

شكرا للمرور

Post: #16
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: معاذ حسن
Date: 10-30-2007, 09:48 AM
Parent: #14

العزيز ابو جهينة
اعجبتني ملكتك الفائقة في تصوير الارض والناس والفصول ورائحة القرية
فعشت تماما في اجواء القصة مع شخوصها
مزيدا من التوهج.

Post: #19
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-30-2007, 12:05 PM
Parent: #16

تحياتي لك أخي معاذ

شكرا على مرورك و كلماتك

Post: #17
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: عبد الله عقيد
Date: 10-30-2007, 10:13 AM
Parent: #1

شقيقي الكبير جلال الدين
لك التحايا.. أنضرها

ولك الشكر على الإمتاع والإبداع


مع المحبة

Post: #18
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 10-30-2007, 10:24 AM
Parent: #17

إندماج لدرجة احساسي باني واحد من هذه الشخصيات , العلم نور .

Post: #21
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-31-2007, 02:03 PM
Parent: #18

هاشم

Quote: إندماج لدرجة احساسي باني واحد من هذه الشخصيات , العلم نور .


نور الله قلبك بالإيمان

Post: #20
Title: Re: شيمة منتصف العتمور
Author: ابو جهينة
Date: 10-31-2007, 10:41 AM
Parent: #17

عزيزي جدا عبدالله عقيد

تحياتي

شكرا على المرور و المتابعة