بيان هام : الى جماهير الشعب السوداني

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان موقف

من قوى المجتمع المدني غير الحكومي والمثقفين والكتاب والمبدعين والصحفيين

الخرطوم 24/10/2007م

لقد شكلت اتفاقيات السلام ـ أياً تكن التحفظات ـ وعداً أخضر لأهل السودان، بإيقاف أطول وأبشع مقتلة في تاريخ أفريقيا الحديث، بغية تحول سلمي وآمن نحو الديمقراطية وكفالة حقوق الإنسان، وفي توحيد البلاد على أسس جديدة، وفي تحويل مصروفات الحرب إلى ثمار للسلام في التنمية والرعاية الاجتماعية والازدهار. ولكن دوائر محددة في المؤتمر الوطني، لا تزال تعيش تحت سقفها الفكري والسياسي الحربي والتعبوي القديم، استمرت تعمل كالمعتاد وتسعى للانقلاب على مطلوبات الاتفاقية وتحويلها من وعد إلى فخ لتوطيد الطغيان والقهر. وهكذا بدلا من جني ثمار السلام، ارتفعت أسعار غالبية السلع الأساسية؛ وبدلا عن إرجاع المفصولين للصالح العام، تم تنفيذ مجزرة واسعة لأساتذة جامعة الخرطوم، وأُطلقت أيدي الإدارات الجامعية في تنسيق مع الأجهزة الأمنية لفصل الطلاب دون أية مسوغات سوى الانتماء السياسي؛ إضافة إلى كل هذا توالى تشريد العاملين في المرافق العامة والبنوك والجامعات بذات مبررات ما يسمى بالخصخصة والصالح العام. وظلت كذلك القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين في مخالفة صريحة لاتفاقيات السلام والدستور. بل إن بعض القوانين القليلة التي جرى تعديلها كقانون العمل الطوعي تم تشديد طابعها القمعي والاستبدادي.
واستمرت هذه الدوائر في ذات ممارساتها القديمة بإطلاق الرصاص على المدنيين العزّل، ومصادرة حريات التعبير والتنظيم والتجمع، واعتقال النشطاء والصحفيين والكتاب، فضلا عن اعتقال الرموز السياسية المعارضة. بل وفي مخطط واضح لإذلال الموقعين على الاتفاقات معها اقتحمت دور الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان في العاصمة، و"ميزات" ضباط القوات المشتركة. وسعت هذه الدوائر بكل جهدها إلى تحويل قوات الشرطة إلى قوات حزبية في جيشٍ معادٍ للشعب، فجددت "الكشّات" ذات الطابع العنصري وحملات الإرهاب المسماة "إظهار القوة". ومنذ التوقيع على الاتفاقية وإلى الآن، فإن أجهزة الدولة الإعلامية، في تنسيق مع منابر المؤتمر الوطني الإعلامية، ظلت ـ بدلا من نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ـ تعمل في إطار حرب نفسية منظمة لنشر الكراهية والتعصب والروح الحربي التعبوي وإزراء وتحقير مجموعات ثقافية وعرقية بعينها، مثلما يحدث في جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان.
وتمكينا لسلطتها، دأبت هذه الدوائر على تكريس القهر والابتزاز والتخريب والتآمر، مستهدفة في ذلك قيادات وكوادر الحركة الشعبية المخلصة بالإقصاء والتهميش وحملات اغتيال الشخصية. كما سعت إلى زرع الخلافات وتسميم مناخها الداخلي وإلى إفساد واستقطاب القيادات والكوادر الضعيفة ووضعها في المواقع التنفيذية الأساسية أملاً في إفشال تجربة حكم الحركة الشعبية وتشويه صورتها وعزلها عن جماهيرها وحلفائها، كمقدمة لإضعافها وتقسيمها وبالتالي التهرب من الإيفاء باستحقاقات الاتفاقية.
وهكذا فإننا كمجتمع مدني ومثقفين وكتاب ومبدعين ـ أيّاً تكن التحفظات ـ نفرق بين أخطاء تنفيذ الاتفاقية، والتي ربما وقعت فيها الحركة الشعبية، وبين الخرق المتعمد والغليظ الذي تمارسه هذه الدوائر كسياسة منهاجية. وعلى هذا جاء ما يسمى بمشكلة عائدات النفط، أو مشكلة أبيي، أو مشكلة ترسيم الحدود، أو مشكلة الإحصاء السكاني، وغيرها، والتي ليست في الواقع مشاكل معزولة عن بعضها الآخر، وإنما تجليات لمشكلة أساسية وواحدة هي سيطرة هذه الدوائر في المؤتمر الوطني.
إن استمرار اختطاف هذه الدوائر للقرار السياسي في البلاد سوف يقود حتماً إلى تجدد الحرب وإلى تمزيق البلاد وإغراقها في الاقتتال الأهلي والفوضى الشاملة. إن ما يجري الآن ينطوي على رسالة غير إيجابية تقدح في أهلية المؤتمر الوطني وتطعن في مصداقيته خاصة ووفده يتجه الآن إلى خليج سرت بليبيا لإجراء مفاوضات سلام دارفور. فإذا لم يعمل المؤتمر الوطني على احترام اتفاقية نيفاشا التي ولدت بضمانات دولية كبيرة مع شريك في حجم الحركة الشعبية، فسيكون أبعد عن الإيفاء باستحقاقات الاتفاقيات الأخرى.
إننا بحكم مسئولياتنا الأخلاقية والوطنية نناشد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاطلاع بدورها، وتوحيد صفوفها وتعبئة جماهير الشعب السوداني لأجل تنفيذ كامل ومخلص لاتفاقيات السلام خصوصا ما يتعلق باستحقاقات السلام من تنمية وتحول اجتماعي ووثيقة الحقوق المضمنة في الدستور ومطلوبات التحول الديمقراطي.
كما نناشد الحركة الشعبية تفويت مخطط أعدائها الرامي إلى عزلها عن حلفائها الطبيعيين، أي قوى السلام والديمقراطية في البلاد، والانخراط في حوار جدي ومنظم مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى إجماع وطني، ومنبر وطني جامع يخاطب التحفظات، ويعزل قوى الحرب والديكتاتورية والفساد. كما ندعوها إلى تطهير صفوفها من متعهدي المؤتمر الوطني الساعين بالفتنة بينها وبين الآخرين وفقا لسياسة "فرّق تسد"، وإدراك حقيقة أن هؤلاء لا يمكن إرضاؤهم ولا تسكينهم إلا بتخفيض الحركة الشعبية إلى مستوى حزب من أحزاب التوالي. وإننا إذ ندعم قرار المكتب السياسي للحركة بتجميد مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية، إنما ندعمه كإشارة على تعافي الحركة من مخططات احتوائها وتدجينها. وفي الختام فإننا نهيب بالعقلاء في المؤتمر الوطني وفي كافة أجهزة الدولة لإدراك حقيقة أن الطريق الذي تحملهم عليه هذه الدوائر لن يديم سلاما ولن يكسب حربا ولن يحقق استقرارا، بل سيفضي إلى تقسيم البلاد شذر مذر.

الموقعون:
الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم
جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين
اتحاد الكتاب السودانيين
مبادرة المجتمع المدني للسلام
رابطة الأطباء الاشتراكيين
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم
أدباء وكتّاب ومبدعون

Quote: كما نناشد الحركة الشعبية تفويت مخطط أعدائها الرامي إلى عزلها عن حلفائها الطبيعيين، أي قوى السلام والديمقراطية في البلاد، والانخراط في حوار جدي ومنظم مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى إجماع وطني، ومنبر وطني جامع يخاطب التحفظات، ويعزل قوى الحرب والديكتاتورية والفساد. كما ندعوها إلى تطهير صفوفها من متعهدي المؤتمر الوطني الساعين بالفتنة بينها وبين الآخرين وفقا لسياسة "فرّق تسد"، وإدراك حقيقة أن هؤلاء لا يمكن إرضاؤهم ولا تسكينهم إلا بتخفيض الحركة الشعبية إلى مستوى حزب من أحزاب التوالي. وإننا إذ ندعم قرار المكتب السياسي للحركة بتجميد مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية، إنما ندعمه كإشارة على تعافي الحركة من مخططات احتوائها وتدجينها. وفي الختام فإننا نهيب بالعقلاء في المؤتمر الوطني وفي كافة أجهزة الدولة لإدراك حقيقة أن الطريق الذي تحملهم عليه هذه الدوائر لن يديم سلاما ولن يكسب حربا ولن يحقق استقرارا، بل سيفضي إلى تقسيم البلاد شذر مذر.

بيان صادق ووطني وعقلاني..

ولكن لن يدرك الأنقاذيون السفهاء بأن لكل كلب يوم كما يقول الفرنجة!

لا يمكن ان تعادي كل الشعب وتظلم كل الشعب وتحرق حشاه وتسرق موارده وتشتت شمل أبنائه وتفصل من تشاء وترفع من تشاء، تذل من تشاء وبيك ذهب المعز وسيفه وتأتي للتحدث الينا عبر من لفظهم الشعب من أمثال المجرم نافع والخائن الرعديد القانوني والقاضي السابق على عثمان وتستفز مشاعرنا وتكذب وتكذب!

أين جموع المثقفين والطلاب والعمال والسياسيين المحترفين ورجال الدين الأتقياء وأولياء الله الصالحين الذين يروبون الماء مما يجري للوطن من بيع رخيص لأرضه وسمائه وقيمه وسيادته وأستقلاله؟

بل أين نحن أهل القانون مما يجري للقضاء السوداني على يد من تربى على فقه الحيض والنفاس وقضاتنا يرتجفون من بطشه؟؟ أين المفوضية القضائية التى نصت على أنشائعها اتفاقية نيفاشا؟ أين علي عثمان وسبدرات والمرضي وفتحي خليل من تجاوزات الشرطة التي تحولت لمليشيات باطشة واعتقالات جهاز الأمن للمواطنين الآمنين دون جريرة؟ أين نصوص قانون الأجراءات الجنائية والضمير القانوني المتسق مع العدالة الأنسانية من حبس المتهمين وتجديد حبسهم واخفاء الأوراق من قضاة الجنايات دون ذنب جناه هؤلاء التعساء؟ بل أين نقابة المحامين المنفصمة وهي نسير المواكب فداء لصدام ونفرة للقدس وتحية لنصر الله وعضوها المناضل الصنديد ذو السعون عاما ونيف يقبع في غياهب الجب؟؟؟؟؟

أين الفنانون مما يجري من تدن مريع في الذوق وتجارة بالدين والمدائح تباع وتشترى من اذاعة لأخرى؟؟ ثم أين من صاغوا وجداننا في أكتوبر وأبريل مما يجري للوطن من موت سريري؟؟؟؟؟

عبدالمنعم سليمان
ذكر من صاغوا البيان بنكتة الشاب الذي تم قبضه ايام سيئة الذكر مايو وهو يوزع اوراقا بيضاء خالية. فلما سألوه لماذا يوزع اوراقا خالية فقال الشاب وهل هناك شىء يكتب! أنهم يشبهون أصحاب الفيل والتتار والخمير الحمر! لقد تبرأ منهم الشعب عندما تاجروا بالدين الذي يعرفه أهل السودان أكثر من فقهاء السوء، وضجت الأرض وفاض النيل دما من ظلم حكام السوء!

لقد آن الآوان ان ننتفض على أنفسنا (كل في موقعه وكل بما يملك) ضد هذه العصابة الفاسدة المفسدة اللئيمة الخبيثة والكاذبة!

كفى هوانا...

يا كل جبار تربع فوق ظهر الشعب
لن تنجو
وان أخفيت رأسك كالنعامة!

Quote: كما نناشد الحركة الشعبية تفويت مخطط أعدائها الرامي إلى عزلها عن حلفائها الطبيعيين، أي قوى السلام والديمقراطية في البلاد، والانخراط في حوار جدي ومنظم مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى إجماع وطني، ومنبر وطني جامع يخاطب التحفظات، ويعزل قوى الحرب والديكتاتورية والفساد

دا هو الحل الوحيد.
القوة الديمقراطية الشمالية عليها أن تدعم هذا الموقف الشجاع للحركة الشعبية.

مولانا عبدالإله
كلامك قوي و شجاع

نعم لاستشعار القوي الفاعلة لادوارها
نعم للاحتفاظ بكل الخيارات في مواجهة السلطة الغاشمة

سيد الحوش بكري
البيان ده محله فوق في الصفحة الأولى


تشكر مقدما يا حبيب

Quote: الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين اتحاد الكتاب السودانيين مبادرة المجتمع المدني للسلام رابطة الأطباء الاشتراكيين اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم أدباء وكتّاب ومبدعون

لكم التحية

Quote: الموقعون: الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين اتحاد الكتاب السودانيين مبادرة المجتمع المدني للسلام رابطة الأطباء الاشتراكيين اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم أدباء وكتّاب ومبدعون

نأمل ان تلحـق احـزابنا السـياسـيه بهذا الركـب المبارك.

عبدالله محمود

لكم التحية

المرجو من احزابنا ان تكون هذه الوقفة وقفة جادة وحازمة لا عودة عنها الا بوضع
نيفاشا في الطريق الصحيح ..طريق التحول الديمقراطي ..واستعادة
المؤسسة الرئاسية وحل كل المسائل العالقة

أهو ده الكلام ..

بيان يُـجلـِّي تماما موقفــاً مـُـشـرِّفاً لموقـِّعيه والمجموعات التي يمثــِّلون ..

Quote: ولكن دوائر محددة في المؤتمر الوطني، لا تزال تعيش تحت سقفها الفكري والسياسي الحربي والتعبوي القديم، استمرت تعمل كالمعتاد وتسعى للانقلاب على مطلوبات الاتفاقية وتحويلها من وعد إلى فخ لتوطيد الطغيان والقهر. وهكذا بدلا من جني ثمار السلام، ارتفعت أسعار غالبية السلع الأساسية؛ وبدلا عن إرجاع المفصولين للصالح العام، تم تنفيذ مجزرة واسعة لأساتذة جامعة الخرطوم، وأُطلقت أيدي الإدارات الجامعية في تنسيق مع الأجهزة الأمنية لفصل الطلاب دون أية مسوغات سوى الانتماء السياسي؛ إضافة إلى كل هذا توالى تشريد العاملين في المرافق العامة والبنوك والجامعات بذات مبررات ما يسمى بالخصخصة والصالح العام. وظلت كذلك القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين في مخالفة صريحة لاتفاقيات السلام والدستور. بل إن بعض القوانين القليلة التي جرى تعديلها كقانون العمل الطوعي تم تشديد طابعها القمعي والاستبدادي.

نعم والله، هذه تكاد لا تخفى على أيِّ ســوداني أو ســودانية ! وإذن فلابد أن نتكاتف جميعاً حتى نجعل من تلك الدوائر اللعينة في المؤتمر الوطني في موضع أن تتقاضى حساب ما تقترف من خطايا .. فلنجعلهم ليسوا أكثر من زائدة دودية ملتهبة! لا سلامة لكيان الوطن بغير بترها الجراحي ..! بسيادة حُكم القانون ..

الى الأمام ..

الاخ منعم ،
لك التحية ، والتحية لهذه الثلـّة الوطنية كمجتمع مدني ومثقفين وكتاب ومبدعين ، والناشرة لهذا البيان الموقف المشـرِّف .. ولتترى بيانات المواقف الداعمة لإنهاء هذه الحالة الزلقة في دست الحُكم السوداني ، صيانة للحقوق وسعيـاً للغايات الكريمة المنشودة في العدالة والمساواة وكفالة الحريات ودحضـاً للشمولية والشوفينية والقهر ..




ودمتم ،،

Quote: الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين اتحاد الكتاب السودانيين مبادرة المجتمع المدني للسلام رابطة الأطباء الاشتراكيين اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم أدباء وكتّاب ومبدعون

لهم كل الود والاحترام ...

up

Quote: فلنجعلهم ليسوا أكثر من زائدة دودية ملتهبة! لا سلامة لكيان الوطن بغير بترها الجراحي ..! بسيادة حُكم القانون

Quote: والتحية لهذه الثلـّة الوطنية كمجتمع مدني ومثقفين وكتاب ومبدعين ، والناشرة لهذا البيان الموقف المشـرِّف

هذا صباح واعد بالخير .

هذه هي القوي الحية التي نراهن عليها كما فعلنا في مارس ابريل

جاء في البيان التاريخي للكتاب والصحافيين الديموقراطيين الذين ياخذون الان زمام المبادرة
لبناء سودان ديموقراطي فيه العدالة والمساواة والكرامة لكل شعوبه :

(كما نناشد الحركة الشعبية تفويت مخطط أعدائها الرامي إلى عزلها عن حلفائها الطبيعيين، أي قوى السلام والديمقراطية في البلاد، والانخراط في حوار جدي ومنظم مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى إجماع وطني، ومنبر وطني جامع يخاطب التحفظات، ويعزل قوى الحرب والديكتاتورية والفساد. كما ندعوها إلى تطهير صفوفها من متعهدي المؤتمر الوطني الساعين بالفتنة بينها وبين الآخرين وفقا لسياسة "فرّق تسد"، وإدراك حقيقة أن هؤلاء لا يمكن إرضاؤهم ولا تسكينهم إلا بتخفيض الحركة الشعبية إلى مستوى حزب من أحزاب التوالي. وإننا إذ ندعم قرار المكتب السياسي للحركة بتجميد مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية، إنما ندعمه كإشارة على تعافي الحركة من مخططات احتوائها وتدجينها)
ان هناك اعداء للحركة معروفين بالصورة والصوت ، وهم يعملون ليل نهار لوقف عجلة التغيير
ومنهم من يحاول ان يشفق كذبا باسم وطنية كاذبة ان البلاد مقبلة على حرب ويساوي بين
الحركة والمؤتمر الوطني ليقفوا في صف واحد مع الاستعلاء العرقي والديني ، الموقف الوطني
والتاريخي الذي اخذته المجموعة الوطنية امس في دار اتحاد جامعة الخرطوم يعيد الى
القوى الديموقراطية الثقة في نفسها وفي ان العمل الديموقراطي يمكن ان ينطلق من كمونه
ان جذوة التطور الديموقراطي في السودان ما زالت مشتعلة ، وان بناء السودان الجديد
قادم لا محالة رغم المحاولات اليائسة التي تنظلق من اوساط المجموعات التي تتخاذل يوميا
باسم الاشفاق على الوطني وهم يصبون مياءهم مع الانقاذ ان شاءوا ام ابوا ، ليس من طريق
سوى الوقوف سويا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ان كنا حقا نريد وطنا يسع الجميع
ولنا عودة
وتشكر يا بيجو

الاخوة الشرفاء لكم التحية والتقدير والاحترام وانتم تقفون بجانب قضايا شعبكم
سري لك المحبة .

Quote: الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين اتحاد الكتاب السودانيين مبادرة المجتمع المدني للسلام رابطة الأطباء الاشتراكيين اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم أدباء وكتّاب ومبدعون

لكم التحية والتقدير يا من تحملون جمر الحقيقة.

تحية لكل شرفاء على درب الحق...

Quote: الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين اتحاد الكتاب السودانيين مبادرة المجتمع المدني للسلام رابطة الأطباء الاشتراكيين اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم أدباء وكتّاب ومبدعون

العـــزيــز / منعـــم

تحيه وتقدير

معكم إلى الأمام ...

تحيه لكل هؤلاء المناضلين ...

فقد منحونا دمـاء جديده...

تحمل بشريات الأمل بواقع جديد ...

فلنسعى ونبشر بأن هناك من يملكون قوه بالكلمه ...

يحملون قلم وليس بندقيه..

فتحيه لهم أساتذه ومثقفون وطلاب ....


كل التقدير
أيمن

Quote: إننا بحكم مسئولياتنا الأخلاقية والوطنية نناشد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاطلاع بدورها، وتوحيد صفوفها وتعبئة جماهير الشعب السوداني لأجل تنفيذ كامل ومخلص لاتفاقيات السلام خصوصا ما يتعلق باستحقاقات السلام من تنمية وتحول اجتماعي ووثيقة الحقوق المضمنة في الدستور ومطلوبات التحول الديمقراطي. كما نناشد الحركة الشعبية تفويت مخطط أعدائها الرامي إلى عزلها عن حلفائها الطبيعيين، أي قوى السلام والديمقراطية في البلاد، والانخراط في حوار جدي ومنظم مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى إجماع وطني، ومنبر وطني جامع يخاطب التحفظات، ويعزل قوى الحرب والديكتاتورية والفساد. كما ندعوها إلى تطهير صفوفها من متعهدي المؤتمر الوطني الساعين بالفتنة بينها وبين الآخرين وفقا لسياسة "فرّق تسد"، وإدراك حقيقة أن هؤلاء لا يمكن إرضاؤهم ولا تسكينهم إلا بتخفيض الحركة الشعبية إلى مستوى حزب من أحزاب التوالي. وإننا إذ ندعم قرار المكتب السياسي للحركة بتجميد مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية، إنما ندعمه كإشارة على تعافي الحركة من مخططات احتوائها وتدجينها. وفي الختام فإننا نهيب بالعقلاء في المؤتمر الوطني وفي كافة أجهزة الدولة لإدراك حقيقة أن الطريق الذي تحملهم عليه هذه الدوائر لن يديم سلاما ولن يكسب حربا ولن يحقق استقرارا، بل سيفضي إلى تقسيم البلاد شذر مذر.

الاخ منعم.

هذا بيان وطني والموقعين عليه وطنين يدركون تماما الخطر الذي يحيط بالبلاد. التحية لهم جميعا والى جميع الوطنين والشرفاء في السودان.


دينق.

كشف أن فرالسن استقال بعد أن تلقى تهديداً بالطرد


عرمانالوطني) سيدفع ثمناً باهظاً إذا لم يستجب لمطالبنا

الخرطوم : علاء الدين بشير


حذرت "الحركة الشعبية" شريكها "المؤتمر الوطنى" بأنه سيدفع ثمنا باهظا اذا لم يستجب لمطالبها بتنفيذ البنود العالقة فى اتفاق السلام،و كشفت عن تهديد تلقاه رئيس مفوضية التقويم و المتابعة ، توم فرالسن بالطرد من قبل المؤتمر الوطني، الامر الذى دفعه الى تقديم استقالته .
و جدد نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال، ياسرعرمان ، تمسك حركته بحزمة مطالبها وعدم الرجوع عن قرار تجميد مشاركتها فى الحكومة قبل حل القضايا العالقة بينهما .
و اضاف عرمان الذي كان يتحدث امام منبر اقامته مجموعة من منظمات المجتمع المدنى و تجمع الصحافيين و الكتاب الديمقراطيين ، و نقابة اساتذة جامعة الخرطوم ، بداراتحاد طلاب جامعة الخرطوم ،امس بهدف مناصرة تطبيق اتفاق السلام والتحول الديمقراطى ، أضاف ان المؤتمر الوطنى سيدفع ثمنا باهظا لوحده اذا لم يستجب لمطالب "الحركة الشعبية"،و تابع "خوفنا كله ان تتحمل البلاد ايضا ثمنا نتيجة لمواقف المؤتمر الوطنى الرافضة لتطبيق اتفاق السلام".
و كشف عرمان، تعطيل المؤتمر الوطنى لاداء كثير من المفوضيات التى انشأها اتفاق السلام، مبينا ان الامر وصل به درجة تهديد رئيس مفوضية المتابعة و التقويم ، النرويجى ، توم فرالسن، بالطرد ،مبيناً ان فرلسن تقدم باستقالته من موقعه قبل فترة ولكنها لم تقبل بعد .
ورفض عرمان ماوصفه بالانتقادات غيرالموفقة التي درج عليها رئيس الهيئة التشريعية القومية احمد ابراهيم الطاهرلحكومة الجنوب والحركة على السواء على نحوحزبي ضيق قبل ان يطالبه باحترام موقعه القومي كرئيس للبرلمان
واعتبر عرمان في بيان له أمس ان حديث الطاهرعن حكومة الجنوب وتشكيكه المستمربادائها غير مقبول ،يتعارض مع الدستور،واشارالى ان تصريحات الطاهرعن علاقة الحركة باطراف اجنبية الى حد دمغها بالعمالة "مدهشة
وتساءل " اذا كانت الحركة كذلك فكيف قبل برئاسة مجلس الحركة ممثلة فيه بـ (147 ) نائبا.

الموقعون:
الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم
جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين
اتحاد الكتاب السودانيين
مبادرة المجتمع المدني للسلام
رابطة الأطباء الاشتراكيين
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم
أدباء وكتّاب ومبدعون


لكم المجد والنصر للشعب السودانى

الرفيق عبدالمنعم سليمان؛ تحية أخوية و سلام...
بيان صادق و موفق من القوى الديمقراطية الحية في وطننا...
التحية الوطنية لقادة منظمات المجتمع المدني...
للدور الكبير الذي يتطلعون به نحو بناء هذا الوطن السودان.

Quote: إننا بحكم مسئولياتنا الأخلاقية والوطنية نناشد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاطلاع بدورها، وتوحيد صفوفها وتعبئة جماهير الشعب السوداني لأجل تنفيذ كامل ومخلص لاتفاقيات السلام خصوصا ما يتعلق باستحقاقات السلام من تنمية وتحول اجتماعي ووثيقة الحقوق المضمنة في الدستور ومطلوبات التحول الديمقراطي.

يا جموع شعبنا المتعطش للديمقراطية و الوحدة الوطنية الحقة...
هذه مناشدة لكلنا أن يقوم بدوره كاملاً...
في بناء وطناً يسعنا جميعاً...
وطناً نفخر به كسائر شعوب العالم...
وطن العزة...وطن الكرامة...وطن مؤسس على الحرية و العدل و المساواة.

up

الموقعون:
الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم
جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين
اتحاد الكتاب السودانيين
مبادرة المجتمع المدني للسلام
رابطة الأطباء الاشتراكيين
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم
أدباء وكتّاب ومبدعون
لكم التجلة والانحناءة
والى الامام

شكرا لكل الديمقراطيين الشرفامن اعضاء المنبر

شكرا منعم وشكرا لكل الشرفاء من ابناء شعبنا

Quote: وهكذا فإننا كمجتمع مدني ومثقفين وكتاب ومبدعين ـ أيّاً تكن التحفظات ـ نفرق بين أخطاء تنفيذ الاتفاقية، والتي ربما وقعت فيها الحركة الشعبية، وبين الخرق المتعمد والغليظ الذي تمارسه هذه الدوائر كسياسة منهاجية.

نتمني من الحركة الشعبية وهي الأن خارج اطار السلطة التنفيذية ان تسعي من اجل وجود في الساحة السياسية خارج السلطةوفقا للبرامج التي يؤيدها ويساندها الشارع مما سيشكل حركة ضغط وحصار علي المؤتمر الوطني .

up

شكرا للرجل الوطني د. مصطفي محمود .

****

الموقعون:
الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم
جمعية الكتاب والصحفيين الديمقراطيين
اتحاد الكتاب السودانيين
مبادرة المجتمع المدني للسلام
رابطة الأطباء الاشتراكيين
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
لجنة دعم تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم
أدباء وكتّاب ومبدعون

كأني بملايين الصامتين يوقعون على هذا البيان.

بيان وطني صادق .

*