حركة العدل والمساواة تقاطع مغاوضات دارفور

حركة العدل والمساواة تقاطع مغاوضات دارفور


10-23-2007, 09:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1193172818&rn=0


Post: #1
Title: حركة العدل والمساواة تقاطع مغاوضات دارفور
Author: Wasil Ali
Date: 10-23-2007, 09:53 PM

حركة العدل والمساواة تقاطع مغاوضات دارفور

Post: #2
Title: Re: حركة العدل والمساواة تقاطع مغاوضات دارفور
Author: Wasil Ali
Date: 10-24-2007, 01:42 PM
Parent: #1

Quote: بيان مهم حول اللقاء التشاوري في سرت
23.10.07 - 18:39:22

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل و المساواة السودانية

بيان مهم حول اللقاء التشاوري في سرت

تلقت حركة العدل و المساواة السودانية بطاقة دعوة من الوساطة المكوّنة من الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي يدعوان فيها رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم و أربعة آخرين من الحركة لحضور جولة للمشاورات حول وقف اطلاق النار و الترتيب لمراحل التفاوض اللاحقة في السابع و العشرين من شهر تشرين الأول الجاري في مدينة سرت الليبية. و قد اجتمعت قيادة الحركة الموجودة غالبها في الأراضي المحررة و نظرت في الدعوة بتمعّن و قررت بعد التشاور مع حلفائها عدم تلبية هذه الدعوة للأسباب الآتية:-
1- تقدّر الحركة أن الاجتماع المزمع عقده في سرت ما هو إلا إمتداد لاجتماع إنجمينا الفاشل الذي أريد له أن يقوم في الخامس من شهر أيلول الماضي دون ترتيب مناسب و بدعوة مفتوحة لكل من وضع بيانا في الشبكة العنكبوتية يدعي فيها تكوين حركة من غير أن يكون له وجود حقيقي على الأرض.
2- الفقرة أعلاه تعني فيما تعني أن الوساطة قد فشلت في تحديد الأطراف الحقيقية التي يجب أن تشارك في التفاوض؛ و بدلاً من بذل المزيد من الجهد في التعرّف على الواقع في إقليم دارفور، تودّ الوساطة أن تجعل من ساحة التفاوض بازاراً يختلط فيها الحابل بالنابل و العميل بالمناضل؛ و هذا النوع من الترتيب يعيق العملية السلمية و يحول دون تحقيق مرامها؛ و هذا ما لا ترضاه الحركة التي تحرص على قيام عملية سلمية حقيقية في أسرع وقت.
3- أكدت الدعوة للحركة أن الوساطة تفتقر إلى رؤية واضحة و دقيقة في كيفية دفع العملية السلمية. فقد عجزت الوساطة حتى الآن عن وضع أجندة محددة للقاء سرت الذي راهن الناس عليه و علّقوا عليه آمالاً عراضاً في استئناف تفاوض جدّي في موضوعات النزاع فيه، بدلاً من حديث غير دقيق عن مشاورات هلامية.

عليه تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية حرصها الكامل على استئناف عملية سلمية جادة يمكن لها أن تفضي إلى سلام حقيقي في دارفور و السودان؛ و تعلن تقديرها العظيم للجماهيرية الليبية و قائدها الأممي العقيد معمر القدافي الذي ما ادّخر وسعا أو جهدا يمكنه أن يحقق السلام في بلادنا؛ و تؤكد الحركة أنها ليست على استعداد للمشاركة في مهزلة تجعل من سرت سوقاً للنخاسة و التلاعب بمصير الشعوب بدلا من كونها مدينة للسلام و صناعة السلام.


أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
جوبا 23 تشرين الأول 2007